بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الطيبين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون
والسلام على من اتبع الهدى والهادي إلى الصراط ـــــــــــــــــــــــــــ المستقيم
الإمام المهدي المنتظر / ناصر محمد اليماني
خاتم خلفـــــاء الله في الأرض
عليه الصــلاة والسلام وآل بيته الكرام
والأنصار السابقين الأخيــــار إلى اليوم الآخـــر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله أكبر ............ الله أكبر ............. الله أكبر
ولله الحمد
قال الله تعالـــى
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72
وقال الله تعالـــى
{قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }المائدة119
صدق اللع العظيــم
وقال الله تعالــى
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
صدق الله العظيــم
وإليك يا حضرة الدكتور أحمد عمرو نقول ما أمر الله رسوله خاتم الأنبياء والرسل محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام وآل بيته الأطهار وصحبه أجمعين
أن يقـــــــــــــــــــــــــول
وقال الله تعالى قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{71} وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{72} وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ{73} ـ الأنعام ـ
ــ صدق الله العظيم ـ
وإني لأشهد لك ببراعتك في تركيب اللفظ على اللفظ والقول على القول ، فتحدث به الزيغ أو الشك عند متلقيــه ، لكن لمن لا يمر عليه ذلك يجد وأن كلامك كله دون برهان أو بينة واضحة بل نثر حديث
فاتقي الله في نفسك قبل أن يسبق الليل النهار
واتقي الله في زوار هذا المنبر الشريف
ولاتحاول أن تضللهم عن الصراط المستقيم
وكفاك جدالا وأنب إلى ربك يهدك الصراط المستقيم وسلاما قولا من رب رحيم
—
انتهى الاقتباس من المنصف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت يا اخي الكريم قولا لم يقله غيرك كما اظن ولعلها زلت لسان لم تقصدها ان شاء الله
اقتباس المشاركة :
والسلام على من اتبع الهدى والهادي إلى الصراط ـــــــــــــــــــــــــــ المستقيم
الإمام المهدي المنتظر / ناصر محمد اليماني
—
انتهى الاقتباس
فالله هو الهادي ولا يمكن ان يهدي احدٌ احداً اخر ابدا حتى لو احبه كثيرا الا ان يهديه الله قال تعالى (انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
فارجوا انك لم تقصدها والصواب ان تقول المهدي وليس الهادي فالله هو الهادي والقران كلام الله وليس مخلوق ايضا هو الهادي ام البشر جميعا فانهم لا يملكون من هذا الامر شيئا
وعد الله المؤمنين والمؤمنات وذلك الوعد هو الفوز العظيم, فكل ما بين كلمة الوعد وكلمة الفوز هو الفوز العظيم فكلمة ذلك تعود على كل ما سبقها
وقد بينا لكم ان نعيم جنة الله المطلق هنا هو الفوز العظيم وبينا لكم ان رضوان الله هو اكبر جزء في هذا النعيم المطلق
وحتى لا تقول ما هو دليلك اقول لك قوله تعالى ( فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز )
قال تعالى (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم )
قال تعالى (اعد الله لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم )
قال تعالى (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
قال تعالى (وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم )
قال تعالى (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم )
الا ترى ان نعيم الجنة المطلق هو الفوز العظيم وان ما يذكره الله من الرضوان هو جزء منها بل هو الجزء الاكبر فيها وايضا رحمته جزء من نعيم الجنة المطلق وايضا مغفرته وايضا الانهار والقصور كلها اجزاء من النعيم الموجود في الجنة وان اكبر نعيم موجود في الجنة هو النعيم برضوان من الله على من في الجنة
انظر يا اخي الى الاية الاخيرة هل ستقول ان كلمة خالدين فيها هي الفوز العظيم او ان الانهار التي تجري من تحتهم هي الفوز العظيم
ام ان الجنة كلها ينعيمها كله المطلق ويحتوي كل نعيم راته العين او لم تره العين وتحتوي مغفرة الله ورضوانه ورحمته وان اكبر نعيم في الجنة هو نعيم برضوان من الله على من في الجنة
فهل هذا الامر اثقل عليك فهمه والايات التي تزضح هذا كثيرة
واقول لك يا اخي الكريم ليس عيبا انك اخطأت في اتباعك لناصر لانه البس عليك في امور ولكن العيب ان ترى الحق الان وتنكره وتواصل اتباعك له لمجرد خوف من كلمة منافق تم الجامه يسجلونها تحت اسمك فوالله ان كان حقا فكن معه ولكن اعلم انه ليس عيبا ان تساله عن اي شيء يزعزك فان لم يجبك اعلم ان رسول الله محمد كان سيجيبك لو سالته اي شيء وما كان ليقول عليك منافق ابدا فاسال ما تريد لامامك دون ان تخاف منه وكن مقتنعا بما تفعل وليس مطبلا وامعة فالصحابة لم يكونوا امعة لرسول الله بل كانوا مصدقين به
ولا تطلب رضوانه في نفسه على من يعذب في النار فانت لست ارحم من الله فالله هو ارحم الراحمين
—
انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
هنا أخطأت ياعمرو فانت لم تفهم الغاية التي يسعى اليها قوم يحبهم ويحبونه المشكلة انك لم تدرك حقيقة النعيم الاعظم وروح الرضوان ولم تسمى بالنعيم الاعظم الا لانها نعيم اعظم من أي نعيم ولهذا السبب قوم يحبهم ويحبونه يسعون لها من شدة حبهم لله كون سعادتهم مربوطة بسعادة ورضوان الله فان علموا ان الله ليس راضي عن نفسه لسبب من الاسباب وهم لايسعون الى تلك الاسباب ولاشأن لهم فيها وانما همهم حال نفس الله فهم يعلمون من قبل ان يدخلو الجنة وهم في الدنيا ان نفس الله ليس راضي وسعيد فعندها يقف كل من كان من قوم يحبهم الله ويحبونه ويقول يارب كيف تريد مني ان أكون راضي عن نفسي وسعيد بما انعمت علي وقد علمت انك حزين ولست راضي في نفسك .. ولذلك اتخذوا عهدا عند الله بأن لا يرضوا عن انفسهم حتى يرضى الله في نفسه كون سعادتهم المطلقة ونعيمهم الاعظم لايكون الا اذا تحقق نعيم رضوان الله في نفسه فهذه هي غايتهم ومنتهى امانيهم ولكن حتى يتحقق هدفهم فرضوان الله في نفسه لايتحقق الا اذا رضي عن عباده اجمعين بسبب عظيم رحمته فحتى لو دخل كل العباد الجنة وبقيت بعوضة في النار فلن تجد الله راضي في نفسه الا اذا دخلت هذه البعوضة في وسيع رحمته ولهذا هو أرحم الراحمين ولهذا هو النعيم الاعظم الذي ليس له مثيل وماقدروا الله حق قدره .. ولهذا نعبده فان لم تدرك ماقلته فلم يصبك الله بروح نعيم رضوانه ..
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
ألا وإن النعيم الذي سوف نسال جميعاً عنه إنه (النعيم الأعظم) .
—
انتهى الاقتباس من عبدالنعيم الأعظم4
ما هو دليلك ؟
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
اما سورة التكاثر فواضح جدا لمن يعرف حتى القليل من العربية الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر , عن ماذا الهاهم التكاثر اكيد عن عبادة الله بدل ان يستفيدو من التكاثر في النعم من اجل نصرة الدين الهاهم عن عبادة الله ولتسالن يومئذ عن النعيم الذي الهاهم عن عبادة الله
فقل لنا ما دليلك على النعيم في الاية المقصود فيها النعيم الاعظم
وما دليلك على النعيم الاعظم اسم من اسماء الله
هل يجوز لاحد ان يشتق اسما لله لم يسمي الله به نفسه نصا صريحا في كتابه او في كلام المعصوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
هنا أخطأت ياعمرو فانت لم تفهم الغاية التي يسعى اليها قوم يحبهم ويحبونه المشكلة انك لم تدرك حقيقة النعيم الاعظم وروح الرضوان ولم تسمى بالنعيم الاعظم الا لانها نعيم اعظم من أي نعيم ولهذا السبب قوم يحبهم ويحبونه يسعون لها من شدة حبهم لله كون سعادتهم مربوطة بسعادة ورضوان الله فان علموا ان الله ليس راضي عن نفسه لسبب من الاسباب وهم لايسعون الى تلك الاسباب ولاشأن لهم فيها وانما همهم حال نفس الله فهم يعلمون من قبل ان يدخلو الجنة وهم في الدنيا ان نفس الله ليس راضي وسعيد فعندها يقف كل من كان من قوم يحبهم الله ويحبونه ويقول يارب كيف تريد مني ان أكون راضي عن نفسي وسعيد بما انعمت علي وقد علمت انك حزين ولست راضي في نفسك .. ولذلك اتخذوا عهدا عند الله بأن لا يرضوا عن انفسهم حتى يرضى الله في نفسه كون سعادتهم المطلقة ونعيمهم الاعظم لايكون الا اذا تحقق نعيم رضوان الله في نفسه فهذه هي غايتهم ومنتهى امانيهم ولكن حتى يتحقق هدفهم فرضوان الله في نفسه لايتحقق الا اذا رضي عن عباده اجمعين بسبب عظيم رحمته فحتى لو دخل كل العباد الجنة وبقيت بعوضة في النار فلن تجد الله راضي عن نفسه الا اذا دخلت هذه البعوضة في وسيع رحمته ولهذا هو أرحم الراحمين ولهذا هو النعيم الاعظم الذي ليس له مثيل وماقدروا الله حق قدره .. ولهذا نعبده فان لم تدرك ماقلته فلم يصبك الله بروح نعيم رضوانه ..
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
—
انتهى الاقتباس من MrBasserBy
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخي اذا سالتك سؤالا وقلت لك هل انت راض في نفسك؟
هل تستطيع ان تجيب على الا اذا سالتني اولا راض عن ماذا في نفسي
فاقول لك هل انت راض عن ناصر محمد اليماني ؟ فتقول نعم
واقول هل انت راض عن احمد عمرو ؟ فتقول لا
ولكن اذا اعدت السؤال عليك هل انت راض في نفسك ؟ هل تستطيع ان تجيب واركان السؤال لم تكتمل؟
وعليه فاننا نطلب رضوان من الله علينا . اما على اهل النار فليس لي علاقة بهم والله ارحم مني بهم ان شاء عذبهم وان شاء رحمهم
وهل تعلم ان من صفات الله الغضب فهو يغضب على اعداءه فاذا قلت انك تريد ان يزول غضب الله فمعنى هذا ان النار لم يكون لها حطب ابدا فحتى فرعون سيكون من اهل الجنة
ولكن امامك ناصر محمد اليماني ذكر ان فرعون مخلد في النار وان غضب الله عليه يلازمه في النار قلت الان ان لو بقية بعوضة واحدة النار فلن تجد الله راضي في نفسه هذا صحيح لان البعوضة مؤمنه وبعد الحساب تصير ترابا
اما لو تقصد احدا من المغضوب عليهم وبقيوا في النار الن يكون غضب الله عليهم
ونعم رحمت الله وسعت كل شيء ولكن غضبه على اعداء الذي سيعذبون في النار وبيس والمصير سيكون ايضا موجودا
فالغضب صفة لله لا تزول لان الله حي لا يزول ولا يتعرض للتغيير والتبديل فاتقوالله رب العالمين
وذكرت نقطة مهمة وهي انك لن ترضى حتى يرضى الله
اليس الله راض الان ؟
ففي النار البرزخي من يعذبون الان وتعالت اصواتهم بالندم والحسرة وعليه حسب نظريتكم فان الله حزين عليهم , ولكن الله انعم عليك الان في الدنيا بنعم كثيرة فهل تنكرها ؟ لماذا لا تقول الان لن ارضى بنعيم الدنيا ولن اقبل به ولا اريد نعمة الرؤية ولا اريد نعمة السمع ولا اريد نعمة العمل ولا اريد نعمة الاكل والشرب وكيف تهنا بها وحبيب قلبك حزين ومتحسر؟ اليس هذا القول صوابا في نظرك
المشكلة بيننا وبينكم هي الوسطية فنحن يريدنا الله امةً وسطا
ودين الله في الأرض والسماء واحد ، وهو دين الإسلام ،
قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، وقال تعالى : (ورضيت لكم الإسلام دينا ) . ( 0/ 61) وهو بين الغلو والتقصير ، وبين التشبيه والتعطيل ، وبين الجبر والقدر ، وبين الأمن والإياس
فانتم هنا وقعتم في التقصير ووقعتم في الامن ولم تطلبوا الوسط بينهم
فمن أمن الله خسر ومن يأس من الله خسر ايضا ويجب ان يكون المرء في عبادته لله بين الامن والاياس
يا اخي اذا سالتك سؤالا وقلت لك هل انت راض في نفسك؟
هل تستطيع ان تجيب على الا اذا سالتني اولا راض عن ماذا في نفسي
فاقول لك هل انت راض عن ناصر محمد اليماني ؟ فتقول نعم
واقول هل انت راض عن احمد عمرو ؟ فتقول لا
ولكن اذا اعدت السؤال عليك هل انت راض في نفسك ؟ هل تستطيع ان تجيب واركان السؤال لم تكتمل؟
وعليه فاننا نطلب رضوان من الله علينا . اما على اهل النار فليس لي علاقة بهم والله ارحم مني بهم ان شاء عذبهم وان شاء رحمهم
وهل تعلم ان من صفات الله الغضب فهو يغضب على اعداءه فاذا قلت انك تريد ان يزول غضب الله فمعنى هذا ان النار لم يكون لها حطب ابدا فحتى فرعون سيكون من اهل الجنة
ولكن امامك ناصر محمد اليماني ذكر ان فرعون مخلد في النار وان غضب الله عليه يلازمه في النار قلت الان ان لو بقية بعوضة واحدة النار فلن تجد الله راضي في نفسه هذا صحيح لان البعوضة مؤمنه وبعد الحساب تصير ترابا
اما لو تقصد احدا من المغضوب عليهم وبقيوا في النار الن يكون غضب الله عليهم
ونعم رحمت الله وسعت كل شيء ولكن غضبه على اعداء الذي سيعذبون في النار وبيس والمصير سيكون ايضا موجودا
فالغضب صفة لله لا تزول لان الله حي لا يزول ولا يتعرض للتغيير والتبديل فاتقوالله رب العالمين
وذكرت نقطة مهمة وهي انك لن ترضى حتى يرضى الله
اليس الله راض الان ؟
ففي النار البرزخي من يعذبون الان وتعالت اصواتهم بالندم والحسرة وعليه حسب نظريتكم فان الله حزين عليهم , ولكن الله انعم عليك الان في الدنيا بنعم كثيرة فهل تنكرها ؟ لماذا لا تقول الان لن ارضى بنعيم الدنيا ولن اقبل به ولا اريد نعمة الرؤية ولا اريد نعمة السمع ولا اريد نعمة العمل ولا اريد نعمة الاكل والشرب وكيف تهنا بها وحبيب قلبك حزين ومتحسر؟ اليس هذا القول صوابا في نظرك
المشكلة بيننا وبينكم هي الوسطية فنحن يريدنا الله امةً وسطا
ودين الله في الأرض والسماء واحد ، وهو دين الإسلام ،
قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، وقال تعالى : (ورضيت لكم الإسلام دينا ) . ( 0/ 61) وهو بين الغلو والتقصير ، وبين التشبيه والتعطيل ، وبين الجبر والقدر ، وبين الأمن والإياس
فانتم هنا وقعتم في التقصير ووقعتم في الامن ولم تطلبوا الوسط بينهم
فمن أمن الله خسر ومن يأس من الله خسر ايضا ويجب ان يكون المرء في عبادته لله بين الامن والاياس
—
انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياأخي الم أقل لك ان الله لم يصبك بروح نعيم رضوانه فلن تدركها الا اذا كنت من قوم يحبهم ويحبونه ولو تدبرت بحق ماقلته لما جادلت
سأحاول شرح لك مرة أخرى وأظن بك الخير باذن الله أخي الكريم انت تريد رضوان الله عليك لماذا ؟
حتى يدخلك الجنة ان كان كذلك فنفسك رضيت بالجنة ولذلك تريد رضوان الله عليك فقط
اذن بعد ان تدخل الجنة اذا سألك الله عز وجل وقال هل نفسك رضيت بما انعمت عليك فان قلت بلى والحمد الله اذن هذا هو هدفك الذي سعيت من أجله وكان سعيك عند الله مشكورا ومأجورا ولن يظلمك الله فسيرضى عنك ولكن مالم يدركه من سعى فقط لرضوان الله من اجل الجنة ان هناك فرق بين ان يرضى الله على احد من العباد او ان يرضى في حال نفسه فرضوان الله عليك ليس الا جزء بسيط اذا قارنتها برضوان الله في نفسه فالفرق عظيم .
أما قوم يحبهم ويحبونه فمهما عرض عليهم الله من نعم ومقام كريم فلن تجد انهم رضوا فيها بل يرفضوها كون نفسهم لن ترضى بأي نعيم مهما كان ومهما زاد الا اذا رضي الله في نفسه لان ذلك هو العرض الذي يريدونه وهونعيمهم الذي يسعون اليه اذن أصبحت حال نفسهم مربوطة بحال نفس الله فان غضب هم يغضبون وان فرح هم يفرحون وهذا فان رضي الله في نفسه هم يرضون في انفسهم كون رضوان الله عليهم فقط قد تحقق لهم ولكن هم يريدون ان يرضى الله في نفسه ايضا حتى تطمئن أنفسهم وترتاح اخيرا بنعيم رضوانه الاعظم ..
اليس الله راض الان ؟
ففي النار البرزخي من يعذبون الان وتعالت اصواتهم بالندم والحسرة وعليه حسب نظريتكم فان الله حزين عليهم , ولكن الله انعم عليك الان في الدنيا بنعم كثيرة فهل تنكرها ؟ لماذا لا تقول الان لن ارضى بنعيم الدنيا ولن اقبل به ولا اريد نعمة الرؤية ولا اريد نعمة السمع ولا اريد نعمة العمل ولا اريد نعمة الاكل والشرب وكيف تهنا بها وحبيب قلبك حزين ومتحسر؟ اليس هذا القول صوابا في نظرك
—
انتهى الاقتباس
الله ليس راضي في نفسه الان ولكن قد يرضى الان على فئة معينة من العباد وغاضب على فئة اخرى فكيف تريد من أرحم الراحمين ان يرضى في نفسه وهناك من يعصي الله عزوجل وهناك من يفسد في الارض ولم نقل ان الله لن يعذبهم بل الان في العذاب البرزخي يذوقون وبال امرهم لكن الله ليس راضي عن أحوالهم ومتحسر على الضالين وليس راضيا في نفسه اما نعم الدنيا فمهمها عملنا فلن نستطيع نوفي حق الله بما فضل على عباده ولكن هذه النعم من الضرورات نعمة العقل والسمع والبصر والاكل والشرب يعني الانسان يحتاجها حتى يعيش اذن لاخيار له فيها أما نعم الاخرة فلايطبق عليها نعم الدنيا كون هناك من النعم نحتاجها للبقاء على قيد الحياة أما في الاخرة فلايوجد فناء ولايوجد موت يعني ماكان العبد يحتاجه في الدنيا كضرورة لن يحتاجها في الاخرة كضرورة فمثلا اهل الجنة لن يموتوا اذا لم يأكلوا او يشربوا ولن يحييوا اذا استمتعوا بملذات الجنة لذلك لاضرورة لها للبقاء وانما هي زينة خالصة للمؤمنين في الاخرة ..
الى احمد عمرو المجادل بغير حق ومتفنن الكلام بغير حق ولكن لا يمر كلامه علينا لو سالتك سؤال يا احمد عمر هل انت راض عن ناصر محمد اليماني لقلت لا ولو سالتك هل انت راض عن من يؤيدك ستقول نعم وعندها اسالك هل انت راض في نفسك؟؟
طبعا الى هنا انا قلدتك ولكن هناك فرق بين رضاك ورضى رب العالمين قالله ارحم اراحمين لا يرضى لعباده الكفر ورضى لهم الشكر وهو غضبان عليهم بسبب تكذيبهم بالحق حتى اذا ادخلهم النار تحسرو على ما فرطو في جنب ربهم فتحسر الله عليهم وزاد غضبه عليهم ونحن لا نريد لربنا حبيبنا ان يكون متحسر وغضبان سواءا ادخل عباده في رحمته ام لم يدخلهم نريده ان يرضى ويصبح غير متحسر ولا غضبان وهو يحقق الرضى كيفما شاء سواء بان يدخل عباده جميعا في رحمته او لا ينظر اليهم ليسمعهم يتحسرون ولكن رب العالمين اذا تحسر احد في النار يسمعه ولكنهم للاسف مع ذلك سيبقون يشركون وهم في نار جهنم لذلك لن ينظر الله اليهم حتى يطلبو رحمته بدون شرك فرحمة الله واسعة وهذا كلام كبير عليك يا احمد عمرو فلن تفهمه طالما انت هنا لتثبت باطلا وتزهق حقا ولن تنجح بذلك فلن تفهم ما نقول ولو اتاك الحق وصرخ في اذنك انا الحق يا احمد عمرو والنعيم الاعظم حق والرضوان حق وتحسر الله حق لما زادك ذلك الا عمى على عماك ولضللت في غيك تعمه ولا ولن توقن حتى تسجد بين يدي ربك وتنيب اليه ليهدي قلبك وتقرا للامام من منظور الباحث عن الحق وليس من منظور الباحث عن الباطل ولا تثق بنفسك كثيرا فالله يحول بينك وبين قلبك وما انت عليه الان هو اكبر دليل على ذلك سلام قولا من رب رحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
يا اخي اذا سالتك سؤالا وقلت لك هل انت راض في نفسك؟
هل تستطيع ان تجيب على الا اذا سالتني اولا راض عن ماذا في نفسي
فاقول لك هل انت راض عن ناصر محمد اليماني ؟ فتقول نعم
واقول هل انت راض عن احمد عمرو ؟ فتقول لا
ولكن اذا اعدت السؤال عليك هل انت راض في نفسك ؟ هل تستطيع ان تجيب واركان السؤال لم تكتمل؟
وعليه فاننا نطلب رضوان من الله علينا . اما على اهل النار فليس لي علاقة بهم والله ارحم مني بهم ان شاء عذبهم وان شاء رحمهم
وهل تعلم ان من صفات الله الغضب فهو يغضب على اعداءه فاذا قلت انك تريد ان يزول غضب الله فمعنى هذا ان النار لم يكون لها حطب ابدا فحتى فرعون سيكون من اهل الجنة
ولكن امامك ناصر محمد اليماني ذكر ان فرعون مخلد في النار وان غضب الله عليه يلازمه في النار قلت الان ان لو بقية بعوضة واحدة النار فلن تجد الله راضي في نفسه هذا صحيح لان البعوضة مؤمنه وبعد الحساب تصير ترابا
اما لو تقصد احدا من المغضوب عليهم وبقيوا في النار الن يكون غضب الله عليهم
ونعم رحمت الله وسعت كل شيء ولكن غضبه على اعداء الذي سيعذبون في النار وبيس والمصير سيكون ايضا موجودا
فالغضب صفة لله لا تزول لان الله حي لا يزول ولا يتعرض للتغيير والتبديل فاتقوالله رب العالمين
وذكرت نقطة مهمة وهي انك لن ترضى حتى يرضى الله
اليس الله راض الان ؟
ففي النار البرزخي من يعذبون الان وتعالت اصواتهم بالندم والحسرة وعليه حسب نظريتكم فان الله حزين عليهم , ولكن الله انعم عليك الان في الدنيا بنعم كثيرة فهل تنكرها ؟ لماذا لا تقول الان لن ارضى بنعيم الدنيا ولن اقبل به ولا اريد نعمة الرؤية ولا اريد نعمة السمع ولا اريد نعمة العمل ولا اريد نعمة الاكل والشرب وكيف تهنا بها وحبيب قلبك حزين ومتحسر؟ اليس هذا القول صوابا في نظرك
المشكلة بيننا وبينكم هي الوسطية فنحن يريدنا الله امةً وسطا
ودين الله في الأرض والسماء واحد ، وهو دين الإسلام ،
قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، وقال تعالى : (ورضيت لكم الإسلام دينا ) . ( 0/ 61) وهو بين الغلو والتقصير ، وبين التشبيه والتعطيل ، وبين الجبر والقدر ، وبين الأمن والإياس
فانتم هنا وقعتم في التقصير ووقعتم في الامن ولم تطلبوا الوسط بينهم
فمن أمن الله خسر ومن يأس من الله خسر ايضا ويجب ان يكون المرء في عبادته لله بين الامن والاياس
—
انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
كان معنا احمد عمرو الخبير الاستراتيجي في علم التضليل فشكرا جزيلا لتوضيح اساليبكم الكيدية الضعيفة
بسم الله والحمدلله
اولا انا لم اعد اصدقك انك سلفي ...... فأنت محسوب عليهم لكنك لا تمثلهم
الامام يبسط القران مثل 1+1=2
وكأنك تقول 1+1-1*1/1=1 اجابتك صحيحة ولكن لماذا كل هذا اللف والدوران ولماذا عودوكم المفسرين على تعسير فهم القران
وتريد ان توحي للناس ان القران متناقض وصعب الفهم
فيا خبير التضليل (الريبوت )
فهل تعلم ما سبب غضب الله واهلاك الله للامم الاولى
لانهم استهزؤ واذوا رسله فدعا عليهم رسلهم فأجابهم نعم المستجيب
وانظر الايات عن نبي الله نوح :
فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاء مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ
وانظر ايها الريبوت الذي يتم توجيهه بواسطة الريمونت كنترول لتضليل الناس عن الحق
اذا كان الله اهلك امم كاملة بسسب دعوة نبي (بشر واحد)
فلماذا تتعجب ان يشفع الله لجميع عبادة برحمتة وعفوه
حتى وان كان السبب امامنا الحبيب المهدي المنتظر وانصاره وانصار الحق الذين لن يرضوا حتى يرضى الله في نفسة ويدخل جميع عباده في رحمتة بأذنه وعفوه انه الرحمن الرحيم
فلماذا تيئسوا الناس من رحمة الله ؟؟؟ اليس هذا عمل المبلسين امثال ابليس اللعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عمروا ولماذا سيسألنا الله عن النعم التي انعمها الله على عباده فالله يرزق من يشاء بغير حساب وانما التكاثر في الدنيا هي ايضا من النعم الله فلماذا سيسألنا عنها بل المسائلة في حال هذه النعم ألهتنا عن السعي لعبادة نعيم رضوان الله والغاية التي خلقنا من اجلها فلو كانت النعم المادية هي الغاية من خلقنا لما دخل أحد الجنة بغير حساب ومسائلة لكن تجد في القران الكريم ان هناك من يدخل الجنة بغير حساب كرم الله وفضله انما تسئلون عن النعيم الذي ألهانا عنه النعم المادية كالتكاثر والمال والبنون والغاية الحقيقة من خلقنا فلم يخلقنا الله من اجل ان يدخلنا جنته أو ناره بل خلقنا من أجل غاية في نفس الله فهل حقق العباد هذه الغاية والحكمة ؟ ولولا صفة رحمة الله لما نجى احد من عباده من النار كون لايوجد مخلوق لم يخطيء ولكن من عظيم رحمته كتب على نفسه الرحمة على عباده فرصة لهم لإنابة ورجاء التوبة والغفران ..
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
