{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْهَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين
قال الله تعالى:
{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْهَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }
صدق الله العظيم
أي ثم ليقطع من بعد الرفع للسب وهو في نفس مكان الرفع وكذلك الفعل معطوف على ماقبله أخي الكريم
وقال الله تعالى:
{فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ }
صدق الله العظيم
وبالنسبة لعدم وجود ثم في الآية السابقة فهذا خطئ مطبعي حدث أثناء النسخ وهذا شئ طبيعي أن يحدث مثل ذلك الأخطاء المطبعية والحمدُ لله رب العالمين الذي حفظ قرآنه من التحريف في ذات كتابه ولن تضره الأخطاء المطبعية شيئاً وإنما نعلمكم بيانه وقرآنه هو قرآنه الذي بين أيديكم محفوظ من التحريف إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين ليكون حجة الله على العالمين من بعد تنزل كتابه وحفظه من التحريف تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَن تَقُولُوۤاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلْكِتَابُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَابُ لَكُنَّآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْ فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي ٱلَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ }
صدق الله العظيم
اخوكم الإمام ناصر محمد اليماني