بسم الله الرحمن الرحيم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم )) ......... قيل لسعد : كم نصف يوم ؟ قال : خمسمائة سنة . )) . حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود و الحاكم وأبو نعيم في الحلية , وصححه الألباني – في الصحيحة – برقم 1643 , وفي صحيح الجامع في عدة مواضع . قال المفسرون لهذا الحديث : ان قول سعد ابن أبي وقاص بأن نصف اليوم , هو خمسمائة سنة , أخذه من قوله تعالى : ((وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47 )) . ولكن , اعتمادا على بيان الامام ناصر محمد اليماني , مهدي الأمة , وخاتم الأئمة , والذي فهمنا منه , بأن اليوم الشمسي , هو ألف يوم بأيام الأرض , وأنه هو المعول عليه في حساب أحداث الحياة الدنيا قبل الآخرة , يتأكد بأن نصف اليوم المعني في الحديث , هو 500 يوم من أيام الدنيا . و هناك حديث (( إن أحسنت أمتي فبقاؤها يوم من أيام الآخرة وذلك ألف سنة ، وإن أساءت فنصف يوم )) .
الراوي: جعفر بن عبدالواحد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 11/359
خلاصة حكم المحدث: موضوع ......................
فعلى الرغم من أن ابن حجر قد حكم على الحديث بالوضع , الا أن معناه يتعضد بالحديث الصحيح الذي رواه سعد ابن أبي وقاص . فماذا نستفيد من هذين الحديثين ؟ . يثبت لنا بالدليل من الحديث , أن يوم القيامة , يمكن أن يؤخره الله استجابة لأمة محمد . وهذا هو نفسه ما أفتى به الامام ناصر محمد اليماني عليه السلام , مستدلا بآيات الكتاب المحكمات . اقتباس من بيان الامام ناصر عليه السلام , عن تأخير وصول كوكب العذاب : (( ولذلك لن تجدوا أن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أعلن لكم بالتأكيد للحدث أو جعل الحدث حجة له أو عليه ولذلك أفتيتكم بالحق وقلت في ذلك البيان نفسه ما يلي :
(( وكُل يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشاء يؤخره أكثر من ذلك فكُل يوم هو في شأن ، تصديقاً لقول الله تعالى :
(( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا )) صدق الله العظيم. )) ................. و جاء في نهاية البيان : ((وخلاصة ما نريد قوله بالحق ألا والله الذي لا إله غيره أنه أنقذ البشرَ مِنْ حَدَثٍ في شهر أبريل 2011 أحدُ الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور جثى بين يدي ربه وقال: (( اللهم أخّر العذاب عن عبادك أكثر من ذلك حتى تهديهم، اللهم وإن كنت سوف تعذبهم في الأجل المعلوم اللهم فعذب عبدك فداءً لهم طمعاً في حبك وقربك حتى ترضى )) وكان يقسم على الله أنه سوف يجيبه فيؤخر العذاب إلى أجل قريب لعلهم يشكرون ويقسم على ربه بحق اسمه الأعظم واستجاب له ربه إنه هو السميع العليم فهو على ذلك وزوجته وسبطه لمن الشاهدين، ولكن هيهات هيهات، وإنما أخره الله إلى بعد قليل من الأجل المعلوم إلى الأجل المحتوم والمحكم في الكتاب بحساب الأربعة الأشهر بدءاً من يوم النحر لحجة الوداع لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
(( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ )) صدق الله العظيم
ولن أخوض في ميعاد مرور كوكب العذاب بعد أن نُهـِيْتُ عن ذلك، فذلك خيرٌ لكم، فالذين ينتظرون حدث مطر الحجارة من كوكب العذاب فمثلهم كمثل الذين أنابوا إلى ربهم ثم دعوا بالسيئة من قبل الحسنة وقال الله تعالى:
(( وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) صدق الله العظيم.
فاتقوا الله أحبتي في الله وأنيبوا إلى الله وقولوا: ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فبصرنا به وأهدنا بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد إنك سميع الدعاء ).
فاحمدوا إذ أخره إلى أجل قريب لعلكم تشكرون فاشكروا الله ولا تكفروا ولا تأمنوا مكر الله سواء في عام 2011 أو غيره وفروا إلى الله بالتوبة والإنابة لينجيكم من عذاب كوكب سقر فهو بما تسمونه الكوكب العاشر والله شهيد ووكيل ولا نزال نحذركم منه الليل والنهار ونثبت وجوده من الكتاب وإنما نُهينا فقط عن تحديد موعد يوم مروره على أرضكم فذروا التحديد وهلموا للحوار بالبيان الحق للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. )) انتهى الاقتباس .