- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
24 - شعبان - 1428 هـ
06 - 09 - 2007 مـ
10:17 مساءً
ـــــــــــــــــــــ
أدركت الشّمس القمر يا معشر البشر ..
بسم الله الرحمن الرحيم
من الناصر لمحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم والناصر للقرآن العظيم ناصر محمد اليماني إلى علماء الفلك خاصَّة وعلماء الشريعة وعلى رأسهم (هيئة كبار العلماء بمكة المكرمة)، وإلى قادة البشر وعلى رأسهم سموّ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإلى النّاس أجمعين، والسلام على من اتّبع الهدى إلى الصراط المستقيم، أمّا بعد..
يا أيّها النّاس لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون. يا أيّها النّاس لا أقول لكم بأنّي نبيٌّ ولا رسولٌ بل مَثَلي فيكم كمثل طالوت في بني إسرائيل زادني الله عليكم بسطةً في العلم لأهديكم إلى صراطٍ مستقيمٍ وأحاوركم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي، وذلك لأريكم حقائق هذا القرآن العظيم بالعلم والمنطق الفيزيائيّ بلا شكٍّ أو ريبٍ؛ رياضيات 1+1=2؛ بإشراف علماء الفلك الذين سيعلمون بحقيقةٍ لا شكّ فيها بأنّ الشّمس حقاً قد أدركت القمر والنّاس في غفلةٍ معرضون، فقد جعل الله علماء الفلك حَكَماً بالحقّ بيني وبينكم يا معشر البشر.
يا أيّها النّاس تعالوا لأعلّمكم القاعدة الفلكيّة في القرآن العظيم في جريان الشّمس والقمر، قال تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [يس].
وإلى التأويل بإذن الله:
{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا}: وذلك في فلكها المعلوم إلى قدرها المحتوم.
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ}: وتلك منازل الأهلّة مبتدئةً من المحاق بعد توازي الشّمس والقمر.
{حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}: ومعنى العودة هو الرجوع إلى المحاق مرةً أخرى.
{لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ}: أيّ تجتمع به في الكسوف الشمسيّ بعد ميلاد الهلال؛ بل تجتمع به وهو محاقٌ مظلمٌ ولا هلال فيه شيئاً، وفور ذلك يولد هلال الشهر الجديد ثمّ تَتِمُّ رؤيته من بعد ذلك من تسع إلى اثني عشر ساعة من زمن ميلاده، وهكذا منذ أن خلق الله السموات والأرض، فلا ينبغي للشمس أن تدرك القمر هلالاً بعد مولده بل تجتمع به في المحاق ومن ثمّ يولد هلال الشهر الجديد، وتلك قاعدة فلكيّة كونيّة لا يختلف عليها اثنان من علماء الفلك في العالمين وتصديقاً لهذا القرآن العظيم على الواقع الحقيقي.
ولكن يا علماء الفلك، لقد أيّدني الله بآيةٍ كونيّةٍ ظاهرةٍ وباهرةٍ للعالمين وجعلكم شهداء بالحقّ؛ آية في القمر وآية في الشّمس، وجعلهما الله شرطين من الشروط الكُبرى للسّاعة، وسوف أقدّم البرهان البيّن من القرآن العظيم وآمر علماء الفلك أن يطبّقوه تطبيقاً فيزيائيّاً علميّاً وسوف يجدونه لا يحيد عن الحقّ قيد شعرة، وإنّا لصادقون.
يا علماء الفلك، إنّكم القوم الذين قال الله عنهم: {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:105].
وقد جعل الله شرطين من الشروط الكُبرى للسّاعة أحدهما في القمر وثانيهما أن تدرك الشّمس القمر في أول الشهر القمري فتجتمع به من بعد ميلاده هلالاً، وذلك حتى يتحقّق الشرط الثاني من شروط السّاعة الكُبرى، فهَلُمُّوا إليّ لأبيّن لكم هذه الحقائق من القرآن العظيم مبتدئين بخسوف القمر النذير للبشر، ولذلك الخسوف القمريّ النذير شروطٌ قد أنزلها الله في القرآن العظيم في منتهى الدقّة والتفصيل لقوم يعلمون.
أولاً: خسوف القمر النذير وشروطه في القرآن العظيم، وهي:
1- أن يخسف القمر في شهر رمضان المبارك.
2- أن يخسف ونحن لم نصم من شهر رمضان غير ثلاثة عشر يوماً.
3- أن تكون لحظة ميلاد هلال رمضان فجر الخميس بتوقيت مكّة المكرمة.
4- أن تكون غُرّة صيام رمضان هي الجمعة المباركة.
5- أن تكون لحظة الخسوف القمري الكامل النذير للبشر حين يدبر الليل عن مكّة المكرمة ويسفر الصباح عليها، وقال تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
{كَلَّا وَالْقَمَرِ}: وذلك قسَمٌ من الله بخسوف القمر النذير للبشر.
{وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ}: وذلك وقت تمام الخسوف القمري النذير الكامل حين يُدبر الليل عن مكّة المكرمة.
{وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ}: وذلك وقت إسفار الصباح على مكّة المكرّمة يكون تمام الخسوف الكامل ثمّ يغيب القمر وهو بخسوفه عن أفق مكّة المكرمة.
{إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ}: وهو ذلك الخسوف القمري النذير هو أوّل الشروط الكُبرى للسّاعة {نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم.
يا معشر علماء المسلمين والفلكيّين، لقد أنزل الله في شأن ذلك الخسوف القمري النذير سورةً في القرآن تفصِّله تفصيلاً من لحظة ميلاده فجر الخميس بتوقيت مهبط الوحي مكّة المكرمة إلى لحظة تمام خسوفه الكليّ بالسّاعة والدقيقة وكم عدد ليالي منازله، وقال تعالى: {وَالْفَجْرِ ﴿١﴾ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴿٤﴾ هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الفجر].
{وَالْفَجْرِ}: وذلك وقت التمام لميلاد هلال رمضان 1425 السّاعة السادسة فجر الخميس بتوقيت مكّة المكرمة، ولكنّ الله لم يحسب ذلك من يوم الصيام ولكنّه حسبه من عمر الهلال.
{وَلَيَالٍ عَشْرٍ}: وتلك هي العشر الأولى من ليالي صيام شهر رمضان المبارك 1425 بدءً من الجمعة غُرّة شهر رمضان المبارك.
{وَالشَّفْعِ}: وهي ركعتان رمزاً للحادي عشر والثاني عشر من شهر رمضان المبارك.
{وَالْوَتْرِ}: وهي ركعة رمز الثالث عشر من شهر رمضان المبارك.
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}: وتلك ليلة الرابع عشر ميقات خسوف القمر. ومعنى قوله: {إِذَا يَسْرِ} أيّ إذا أدبر عن مكّة المكرمة وقت خسوف القمر النذير للبشر.
{هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ}: لذي عقلٍ وفكرٍ متدبّرٍ لهذا القرآن العظيم فيُصدِّق بخسوف القمر النذير للبشر.
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿٦﴾ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿٧﴾ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿٨﴾ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿١١﴾ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿١٢﴾ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الفجر].
فطبِّقوا يا علماء الفلك شروط خسوف القمر النذير على شهر رمضان 1425 فلن تجدوها قد حادت عنه قيد شعرة.
ومن ثمّ ننتقل إلى الشرط الثاني من شروط السّاعة الكُبرى وهو:
أن تدرك الشّمس القمر في رمضان 1426 مباشرةً بعد خسوف القمر النذير في رمضان 1425، وأريد أن أوجّه سؤالاً إلى علماء الفلك سائلهم بالله العظيم: هل ينبغي لعلماء الشريعة رؤية هلال رمضان 1426 وعمره 3 ساعات وخمس وأربعون دقيقة؟ إنّ ذلك لمن المستحيل بالعلم والمنطق الذي يصدقه هذا القرآن العظيم، غير أنّي أشهد بأنّ علماء الشريعة حقاً قد رأوا الهلال بعد غروب شمس يوم الإثنين، وذلك لأنّ الهلال غاب وعمره اثنتي عشرة ساعة وخمس وأربعون دقيقة، ذلك بأنّ الهلال قد ولد فجر الإثنين قبل طلوع شمس يوم الإثنين، وقد علّمني الله أن أجادلكم بذلك فأنذركم بأنّ الشّمس قد أدركت القمر فاجتمعت به وهو هلال، والله على ما أقول شهيد ووكيل، ولعنة الله عليّ إن كنت من الكاذبين، وقد نبّأت قبل مجيء شهر رمضان 1426 بأنّ كسوف الشّمس القادم سوف يكون مختلفاً عن جميع الكسوفات منذ أن خلق الله السموات والأرض، ذلك بأنّ الهلال سوف يولد قبل الكسوف فتجتمع الشّمس بالقمر وقد هو هلالاً، ثمّ وضعت هذا الإعلان أمانة في أعناق جمعية الفلك بالقطيف، وتوقعت الدخان المبين غير أنّي نبّأتهم بأنّه قد يُحقِّق الله آياتٍ ويؤخّر أُخَر رحمةً بالنّاس، فأرجو أن لا تزيدكم رحمة الله كفراً، فحقّق الله آية الكسوف غير المعتاد أن تجتمع الشّمس بالقمر وقد هو هلالاً، وذلك تعريف من الله بشخصيّتي فيكم وما هو شأني فيكم كما علّمكم بذلك محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وإنّي لا أطلب الشهادة من علماء الفلك بالطلب بل آمرهم بالأمر أن يشهدوا بالحقّ بأنّه لا ينبغي لعلماء الشريعة أن يروا الهلال وعمره ثلاث ساعات وعدد من الدقائق إلّا أن يكون الهلال قد وُلِدَ حقاً قبل اجتماع الشّمس بالقمر في المحاق، وذلك فتوى لا يفتي بها غير أهل العلم الفلكيّ الفيزيائيّ والمنطقيّ.
وأحيط المسلمين علماً أنّه لا حاجّة لي بنصرهم القتالي ذلك بأنّ الله سوف يُّظهرني في يوم الكسوف القادم بإذن الله في ليلةٍ واحدةٍ على العالمين وهم من الصاغرين الكافرين من العالمين.
ولكنّي أريد أن أتعرّف على أسماء أنصاري بالعقيدة والتصديق على المستوي القيادي والشعبي والفردي أو على بعض منهم لحكمةٍ في نفسي، ولا يعلم بإيمانهم غير خالقهم. وأريد أن أتعرّف على السابقين لهذا الأمر قبل الظهور لنجعلهم من المقرّبين من بعد الظهور إن شاء الله ربّ العالمين. ويمكن إرسال المبايعة على إيميلي الخاص لمن شاء منهم مع ذكر أسمائهم مقسمين بالله العظيم بأنّهم مصدّقين بأمري بعد قراءة خطابي وتدبّره بالعقل والفكر، وسوف أصدّقهم، وسوف نجعلهم من المقرّبين إن كانوا من الصادقين، فسوف يتبيّن لي أمرهم بإذن الله، وشرط أن يكتب لي اسمه الرباعي.
وكذلك أدعوا لمن أنكر أمري للمناظرة عبر هذا المنتدى العلميّ المبارك الحرّ، ومن ذا الذي ينكر أمري -ثكلته أمه- فليتقدّم للحوار وسوف أجادلكم بالقرآن العظيم وأجاهدكم به جهاداً كبيراً بالعلم والمنطق حتى يتبيّن للعالمين بأنّه الحقّ من ربّهم. فمن كذّب بأمري فليتقدّم للحوار وبيني وبينه القرآن: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [المرسلات].
وكذلك أريد أن أحيطكم علماً بأنّ أيّام الله في الكتاب ليست كطول أيامكم؛ بل {اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [التوبة:36]. وسَنة عند الله ليست إلّا يوماً واحداً؛ ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر: {أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ} [فصلت:10].
والسّنة بأيامنا 360 يوماً ولكنّها يومٌ واحدٌ فقط في الحساب في الكتاب، إذاً السَّنة في كتاب الله 360 سنة، وأمّا الشهر في كتاب الله فهو ثلاثون سنة، إذاً الشهر في كتاب الله 360 شهراً قمرياً تماماً، وأمّا السّنة الشمسيّة فهي ليست إلّا يوماً في كتاب الله، وأوّل يوم في السّنة الشمسيّة هو اليوم الذي كان فيه كسوف الشّمس يوم الجمعة 8 أبريل 2005، ذلك اليوم هو أول أيام السّنة الشمسيّة وأول شهورها الثابتة، غير أنّ أهل الحساب بالتاريخ الميلادي يحسبون ذلك الشهر بالشهر الرابع وإنّهم لخاطئون؛ بل هو أول الشهور الشمسيّة، واليوم الشمسيّ عند الله نهاره ستة أشهر وليله ستة أشهر، والشهر في كتاب الله 360 شهراً قمرياً أي ما يعادل ثلاثين سنة، أما السّنة فتعادل 360 سنة من سنيننا التي نَعُدُّها 360 يوماً، فقد أدركت الشّمس القمر صباح يوم الجمعة في بداية شهر رمضان فلكيّاً الذي وافق بأيّامنا يوم الإثنين، ولكن ليلة الجمعة قد ابتدأت قبل هلال شهر رمضان 1426 بستة أشهر تماماً، حتى إذا انقضت ليلة الجمعة التي دخلت يوم ثمانية أبريل ودام ليلها ستة أشهرٍ فأشرقت شمسها مع بزوغ شهر رمضان المبارك في القمر، فمن شهد منكم الشهر فليصمه وقد شهدتموه يوم الإثنين بأيامنا، وحين طلوع الشّمس من مشرقها ليوم الجمعة الذي كان فيه اجتماع الشّمس والقمر في رمضان الفلكي 1426 والذي كان يوم الإثنين بأيامنا، وقد انقضى نهار يوم الإثنين ولكن نهار يوم الجمعة لم يزل ساري المفعول وطوله ستة أشهر ينقضي في تاريخ الكسوف الشمسي القادم بعد ستة أشهر من يوم الإثنين غُرّة شهر رمضان الفلكيّة في القمر وليس غُرّة الصيام، وموعد العذاب لمن أبى واستكبر هو يوم انتهاء نهار الجمعة والذي يدوم ستة أشهر فينتهي في يوم الكسوف الشمسي القادم نهاية صفر 1427 {ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ} [هود:65]، يا معشر الكفار. وتوبوا إلى الله جميعاً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون، وتدبّروا هذا الخطاب، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، أليس الصبح بقريب؟
أخوكم في الله ويحب الصالحين في الله، وقد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري، ناصر محمد اليماني، فهل من مجيب؟
________________