بسم الله الرحمن الرحيم
الوعي الديني بين الناس ظاهرة حتمية ...
لاحظت مؤخراً انتشار الوعي الديني في كوكبة من الاعلاميين اليمنيين وقد يظن البعض بأن بعضهم قد يكون من انصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لتناغم بعض النقاط المطروحة من قبلهم وليس ذلك مهم سواء كانوا مطلعين على دعوته او مبايعين او لا فالمهم هو اثارتهم لمثل هذه المواضيع لتوعية الناس ليعلموا اين يكمن الخلل وخصوصاً في الاحاديث التي افتريت على رسول الله وتم تصحيحها في نظر المسلمين لوجودها في ما يسمى بالصحاح..
من الاعلامين الناشطين مؤخراً
1- الممثل علي الحجوريالذي قام ببث العديد من الفيديوهات المباشرة في صفحته التي توقفت وثم استمر في صفحة ابنه اسامه الحجوري (اسہۣۗہٰامہٰہٰ الہۣۗحہۣۗجہۣۗورے) وتحدث عن بعض الاحاديث التي يعتقد بصحتها المسلمون وهي تخالف لمحكم القرآن الكريم
2- الاعلامي والمفكر عصام القيسي الذي قام ببث فيديوا اسماه مشكلة الحديث النبوي ناقش فيه شروط الاحاديث التي وضعها المحدثون ووصفها بالشكلية وناقش الموضوع بشكل مطول من زوايا قد نتفق ونختلف في جزئياتها .
3- الشاعر فؤاد المحنبي الذي ناقش مؤخراً امتلاء التراث الاسلامي باحاديث مخالفة لكتاب الله وتسليطه الضوء على امور قد تؤدي للشرك وكيف يحنف المسلمين ويخلصون لله .
4- الناشط الاعلامي جلال الصلاحي الذي بدأ مؤخراً بالتحدث عن سخافات بعض مشائخ الدين ..
كذلك مؤخراً نشط مفكرين عرب في طرق الكثير من المواضيع التي منها ما بينه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ومنها ماهو حتى مخالف واعتبر هذه الصحوة ظاهرة صحية ستؤدي بالعامة للبحث عن الحق وتشغيل عقولهم التي تم ايقافها منذ زمن بسبب الاتباع الاعمى .. و لا ننسى ان من الناشطين البارزين لتوعية الناس الذي نتفق ونختلف معه المحامي المصري أحمد ماهر Ahmed Maher الذي استطاع ان ينتزع حكماً ضد الازهر لمراجعة صحيح البخاري وهو منذ زمن ينشط لمحاربة الخرافات التي دست في المرويات خصوصا والتراث الاسلامي عموماً .
اخيراً نصيحتي لكل الباحثين عن الحق ممن بدأت عقولهم تعود للعمل مجدداً بعد توقف طويل ان يستمروا في البحث عن الحق ولن نقول لهم اتبعوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بل تدبروا ما يقوله فلا تجعلوا قضية المهدي المنتظر عائقاً أمامكم بل المهم ان تصدقوا بالقرآن الكريم الذي يبينه لكم بآيات مبينات وبينات تبين بعضها البعض وما بعد الحق الا الظلال فلا يعلوا حديث على حديث الله في كتابه المحفوظ من التحريف .