الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
16 - 09 - 1431 مـ
25 - 08 - 2010 مـ
10:36 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
مرحباً بزين الشباب الذي أقسم أنّه البيان الحقّ للكتاب، وإنّه لمن أولي الألباب الذين يحكّمون العقل والمنطق ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
سلامُ الله عليكم معشر أولي الألباب من الأنصار السابقين واللاحقين في عصر الحوار من قبل الظهور بالفتح المبين، وكذلك الإمام المهدي يقول: أُقسِمُ بالله العظيم من يُحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّه لن يهتدي إلى الحقّ إلا أولو الألباب، تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} [الزمر].
{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٦٩﴾} [البقرة].
{أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚإِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾} [الرعد].
{قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٠٠﴾} [المائدة].
{هَـٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٥٢﴾} [ابراهيم].
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} [ص].
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾} [الزمر].
{أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖفَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ﴿١٠﴾} [الطلاق].
صدق الله العظيــــــــم
وتقبّل الله بيعتكم يا زين الشباب، فكم يعجبني الشباب من أولي الألباب، ولكن لا تبالغ بغير الحقّ في المهدي المنتظَر يا حبيبي في الله، أستوصيك بذلك وجميعَ الأنصار السابقين الأخيار، وإنّما المهدي المنتظر بشرٌ مثلكم وله من الحقّ في ذات الله ما لكم، والله ربّي وربّكم وقال ربّكُّم ادعوني أستجِبْ لكم، فلا تتشفّع بالمهدي عند ربِّك أن يدعو لك! فلا يحبّ الله أن تجعل بينك وبينه وسيطاً أبداً فهو أقرب إليكم من حبل الوريد برحمته وعفوه وقدرته وعلمه، وهو معكم أينما كنتم لا تغربون عن أعين الله شيئاً؛ بل هو معكم يسمعُ ويرى سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً!
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
____________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=7218