قد قيل من قبل كذا ولكن بيانات امامكم واضحة رغم اخطاءها النحوية لكنها واضحة وتبين مقولة
لن نرضى بالجنة حتى يرضى الله في نفسه على عباده جميعا
ولو كنتم قلتم نريد الجنة ونعيمها من ضمن هذا النعيم رضوان الله وهو اكبر نعيم في الجنة لكانت مقولتكم صحيحة
ولكننكم قلتم لن ترضوا بالجنة ونعيمها حتى يرضى الله في نفسه على من تحسر عليهم وهم يعذبون في النار
فهذا ما افهمه من بيانات امامكم فهي مكتوبة بالعربي يا اخي الكريم
فهنا ليست المسالة خذ منا ما تريد واترك ما تريد ولكن المسالة كما رد اثنان من الانصار على بعضهما بهذا الخصوص
اخي الكريم اكثر من مرة اوضح لكم اني لا اتشفع بمحمد فيا اخوة محمد مات فكيف اطلب شيئا من ميت قال تعالى (انك ميت وانهم لميتون)
فنحن اهل السنة والجماعة لا نتوسل برسول الله ولا نسال رسول الله الشفاعة ابدا في الدنيا فهل نحن بذلك مشركين في نظرك ونحن لم نطلب الشفاعة الى الان من رسول الله ؟
ولكن ما سيحدث في الاخرة من امر الشفاعة لم يحدث بعد الى الان فلماذا تحاسبنا في امر لم نفعله الى الان؟
فان حصل وكان حديث الرسول صحيحا فخير وبركة , وان لم يحصل منها شيء فخير وبركة لاننا لم نفعلها في الدنيا ومن طلب من الرسول الشفاعة فقد اشرك بالله .
ارجو ان لا تكرروا ذلك وان تدعوا ذلك في موضوع الشفاعة وهناك نستفض فيها بالشرح الملجم الواضح للعاقلين فارجوا ان لا تخرجونا من الحوار هنا
في موضونا هنا النعيم الاعظم ورضوان الله في نفسه وحسرة الله!!! تعالى الله ان يرضى عن من اشرك به وكفر ومات على ذلك الكفر حتى وان قال ندمت وتحسرت وامنت فان الايمان لا ينفع وقت وقوع العذاب وحدوث الاحتضار
فهذا هو موضوعنا وارجوا ان نتكلم فيه منذ البداية وارجوا ان لا تخرجوا عنه
وارجوا ان تقارن البيان الذي وضعته للامام ناصر محمد اليماني عن خشية العلماء قارنه ببياناته الاخرى عن ترك الجنة ونعيمها وعدم رضاه بها حتى يرضى الله في نفسه على من يعذبون في النار
انظر الى اقواله عدم اخذه بالوسيلة بعد ان عرضت عليه وتركها وعدم رغبته بها فهو يحب الله ذاته ولم يعبده من اجل الجنة فهو ليس طامعا بالجنة ونعيمها بل يريد حب الله ذاته ويريد ان يرضى الله في نفسه على من يعذبون في النار فهنا كلامه يدل عليه انه لا يعبد الله طمعا بل حبا له
وانظر الى اقواله في الدخول الى النار ما دام الله غير راض على من يعذبون في النار وعليه غير راض في نفسه فناصر محمد مستعد ان يلقى في النار ما دام الله حزينا ومتحسرا وغير راض في نفسه وعليه هذا الكلام يدل عليه ان ناصر محمد لا يعبد الله خوفا منه بل حبا له
وعلى هذا الاساس وضعت حديثي عن ان الله كي يُعبد حق عبادته يجب ان يُعبد طمعا بما عنهد وخوفا مما عنده وحبا به وبرضوانه فهذه الامور الثلاثة يجب ان يعبد بها الله جميعا
والادلة من القران على الخوف من الله وعلى الطمع بما عنده كثيرة جدا وايضا الادلة على وجوب حب الله كثيرة ايضا ويجب حب الله والخوف منه والطمع بما عنده
قال تعالى (ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين )
واريد ان اضع بين يديكم ايات اخشى ان يؤولها و يستغلها ناصر محمد ليثبت بها انه يعبد الله حبا فقط فيقول مثلا
قال تعالى (وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون )
فهنا (لم يدخلوها وهم يطمعون ) مقصود به وهم يطمعون في الدنيا
واخشى ان يؤولها لم يدخلوها وهم يطمعون بالجنة بل كانت منيتهم رضوان الله فقط
وعندها يصفق الانصار وتذرف اعينهم مما عرفوا من الحق ( ان كان حقا) مما في هذا البيان ويطبلون ويقولون هذا من ذات القران فلا ولا ان نطمع بالجنة ونعيمها ولا حول ولا قوة الا بالله
ولدي ايات اخرى اخاف ان يؤولها ايضا وهي مقاربة لفكره في تاويلها بغير معناها وساذكرها لاحقا قبل ان يسبقني اليها ناصر محمد اليماني ^_^
ويا اخي الكريم انظر الى اقوالكم يا رب لا اريد الجنة ونعيمها فما لهذا عبدتك اليس هذه المقولة خارجة من موضوع عدم عبادة الله طمعا
وتقولونها لا اريد الجنة ونعيمها وتنسون ان رضوان الله علي الذي في الجنة هو اكبر نعيم في الجنة وهو جزء لا يتجزء من نعيم الجنة
ارجوا ان تفتح عقلك وتقرا جيدا وانت تضع نفسك مكان الكاتب كي تفهم قصد الكاتب ثم ترد عليه فانا لم انكر بيانه عن خشية العلماء ولكني انكرت باياناته الاخرى وكثيرة وانا طرحت عليكم الفكرة اجمالا بان يتم عبادة الله خوفا وطمعا وحبا
انا احاور في نقطة واحدة والانصار هم يخرجوني منها كل قليل ولكني اعود الى الحوار في نفس النقطة يا اخي
واراء العلماء ليست حجة ولكنهم طرحوا اراءهم مستندين بايات من القران فهل ستنكر القران ام تتبعه
وايضا ناصر محمد اراءه ليست حجة ولكنه طرح اراءه مؤلا لايات من القران الكريم
ونحن نعلم ان القران لا يتناقض فعليه احد الرايين هو الصحيح وعليه ننظر في القران هل هناك ايات محكمات تخالف كلام ناصر وهذا ما اوردناه من اول صفحة الى الان , وانا ساضع لك عناوين الموضيع حتى تكون معنا على الخط وتراجع الادلة في اول صفحة في البايان الاول ثم البيان الثاني عن حسرة فرعون ثم الثالث في حب الله والطمع بما عنده والخوف منه
1 الصراط المستقيم ليس من ضمنه عبادة النعيم الاعظم وابتغاء رضوان الله على الكفار المعذبين في النار؟
2ناصر لما جاء به محمد فهل جاء محمد باتغاء رضوان الله في نفسه على الكفار ؟
3 كل محدثة في الدين بدعة ونعلم منكم ومعترفون بها انتم ان عبادة النعيم وابتغاء رضوان الله في نفسه على الكفار لم يفعلها غيركم وعليه اليست محدثة في الدين؟ اليست محدثة في الدين ؟ اليست محدثة في الدين؟ ثم نقول بعدها اذن كيف تخرجونها من دائرة الابتداع؟
4 هل الله بحاجتنا حتى تزول حسرته؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ( ملحوظة هذا السؤال ليس الزاما من اراد ان يجيب فليجب لاني لا اريد احدا ليس له علم ويتفلسف فيه ثم يقع في المحظور, وانا تركت التفصيل فيها حتى يدخل امامكم ناصر محمد اليماني الخبير بالرحمن كما يزعم بالدخول والجواب على ماطرحناه ثم نفصل في هذه النقطة ببيان مفصل )
5 فرعون ندم وتحسر حتى اعلن ايمانه وكذلك كل من هلك من الكفار يندم ويتحسر عند موته وقد يعلن ايمانه لكن لا ينفعه هذه والسؤال كيف ستزول حسرة الله التي تزعمونها مادام فرعون النادم عند موته في النار معذب؟
6 نعبد الله حبا وخوفا وطمعا فمن ترك احدها زل الطريق القويم , وانتم لا تعبدون الله الا حبا فقط وتركتم الطمع بجنته ونعيمها ولم تخافوا من النار ولهيبها؟
ارجوا ان اجد اجابات لديك يا امين هذه الامة وارجوا ان تكون كذلك امينا عليها وتقوم بالجواب انت لاني لم اجد من تطرق لها غير اثنين من غير الانصار
1- إن ربى على صراط مستقيم - كتب على نفسه الرحمة - و لا يرض لعباده الكفر - إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى و لسوف (يرضى) - يريدون وجهه
2-و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
3-وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين *5 فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون
4-آتانى منه رحمة فعميت عليكم أنلزمكموها و انتم لها كارهون - قالوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه
5-يعذب من يشاء و يرحم من يشاء
6-رضى الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشى ربه - إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى و لسوف (يرضى) - يريدون وجهه
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ؟
و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور
لله الامر من قبل و من بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا احمد عمرو تعرف ان جميع الانبياء على الصراط المستقيم والقاعدة الاساسية للصراط المستقيم هي التوحيد
وجميع الانبياء قالوا "اعبدوا الله مالكم من اله غيرة "
فانا اتحداك ان تأتي ببيان واحد للامام دعاء فيه الى عبادة غير الله او اله مع الله ....... بل اتحداك حتى ان تتأتي بجزء من البيان
حتى بسطر واحد دعاء فيه الى الشرك بالله
فمشكلتكم يا احمد عمرو مثل مشكله قريش تماما
عندما اخبرهم الرسول ان يعبدوا الرحمن استنكروا ذلك بشدة
"لفرقان - الآية 60 "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩"
وانتم تقولوا ما النعيم الاعظم انسجد لما تأمرنا يا ناصر محمد
فنحن المسلمين ليس لدينا مشكلة ان نعبد الرحمن او ذي العرش المجيد او الكريم او النعيم الاعظم
فهو يقول نعبد رضوان الله
فاين الشرك يامن كررت السؤال الف مرة ماهو صراط ناصر محمد ؟؟؟؟
وسأقول لك وللجميع لماذا كل هذا الصد منك
فانتم تقولون أرجل واحد من اليمن نتبعه انا اذا لفي ظلال وسعر
وكيف يكون لليماني الملك علينا نحن (معشر السلفيين) ونحن احق بالملك منه ولم يؤتى لحية كبيرة او شارب محلوق
وقد جاءكم ببدع كثيرة كما تظنون
فهو يرتدي "معوز" لكن الرسول كان يلبس ثوب قصير
وايضا يحمل سلاح رشاش الي من نوع جي ثري كما يبدو وهذا بدعة فالرسول والسلف الصالح كانوا يحاربون بالسيف
كما قال الشاعر :
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
اخي الكريم احمد عمرو اولا وقبل كل شيء اني اسال الله واتوسل اليه برحمته التي كتب على نفسه ان يطهر قلبك وينير بصيرتك ببيان القرآن للخبير بالرحمن ,ونحن يا اخي الكريم لا نريد ان نخرجك من موضوع اسئلتك الاساسية ولكنك تطرح مفاهيم خاطئة عن بيان صاحب علم الكتاب فوجب علينا ان نرد عليها ونوضحها حتى يكون القراء من الزوار والباحثين على اطلاع لكي يقع احد في اشكال عدم فهم البيان ! وانت اوحيت الى القاريء اننا مع امامنا المهدي المنتضر لا نخشى الله ! ولا يمكن لمن ان يقراء مشاركتك الا ان يتبلور لديه اننا لا نخشى الله فوجب علينا الرد على شبهتك ليتضح الامر للمتابعين والباحثين عن الحق. الامر الثاني اخي الكريم نحن في عقيدتنا عبادة النعيم الاعظم لا ننكر عليكم اذا ما احببتم الله لتنالوا جنته ولا ننكر عليكم عبادتكم لله طمعا في جناته اذا ما اقمتم الاسلام الصحيح بكتاب الله المحفوض القرآن العظيم الذي تنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبالتوحيد الخالي من الاشراك بالله عباده المقربون فلم يفرض الله على عبيده ان لا يرضوا حتى يرضى وهو العزيز الحكيم والمهدي المنتضر وانصاره السابقين الاخيار ايضا يعبدون الله حبا وطمعا وسعيا لنعيم ولكن ما هو هذا النعيم الاوهو النعيم الاعظم من كل نعيم الجنان , رضوان الله في نفسه ,واذكرك بقوله تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.} صدق الله العظيم
فاختلافنا معكم هو اختلاف المفاهيم حول اعظم نعيم يمكن ان يحصل عليه الانسان فانتم طمعتم ببلوغ الجنان وقنعتم بهذه الغاية اما نحن فكان طمعنا اكبر لان الغاية اعظم فنطمع ان يبلغنا الله هذه الغايه وهي بلوغ النعيم الاعظم رضوان الله في نفسه واليك يا اخ احمد عمرو اقتباس لبيان الامام يبين لك انما الحب ينقسم الى قسمين واسال الله ان ينير به بصيرتك.
اقتباس:
الإمام ناصر محمد اليماني
02- 02- 2009 مـ
02:46 ص
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومن قال لك أنك من الجاهلين بربك وربي يا صاحبي وحبيب قلبي...!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين وبعد:
يا صاحبي لا يزال ظني فيك حسنٌ وعظيم إنك من عُباد النعيم الأعظم والنعيم الأعظم هو أن يكون الله راضي عليك ولكنك لم تكتفي بذلك بل تريد أن يكون الله راضي في نفسه وليس ذلك إعتراض على مشيئة الله فأخطأت يا صاحبي وحبيب قلبي وقرة عيني ولسوف أوجه لك سؤال هل تحب الله فإن قلت بلا ومن الذي لا يحب الله ومن ثم أقول ولكن الحُب درجات فهل تحبه حباً شديداً فإذا كان الجواب بنعم وهو أعلم بما في نفس عبده ومن ثم أقول لك إن الحب ينقسم إلى قسمين:
1-حبٌ من أجل المُلك.
2-وحب من أجل الذات.
فإذا كان حبك لربك من أجل أن ينقذك من عذابه ويدخلك جنته فلا مشكلة ولك ذلك بإذن الله إن الله لا يخلف الميعاد وإن كان حبك لذات الله فتعبد رضوان نفس الله في ذاته فهنا الهدف صار عظيم جداً جداً جداً بل ويحيل بينك وبين تحقيق هدفك كافة الأمم الضالين عن الحق ما يدئب منهم أو يطير من الباعوضة فما فوقها وذلك لأنك تريد الله أن يكون راضي في نفسه وهنا حقّقت الهدف الذي خلقك الله من أجله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿56﴾ }
[الذاريات] صدق العظيم.
والغاية تُبرر الوسيلة فإذا كنت ليس إلا تعبد الله من أجل أن يدخلك الجنة فحين دخولك الجنة قد رضي الله عنك وأرضاك بما كنت تريد منه أن يقيك من ناره ويدخلك جنته وهنا غايتك حول نفسك ياصاحبي إن كنت كذلك ولكني سوف أسألك سؤال وأرجو أن تكون في منتهى الصدق معي بالإجابة لو أن أحب أولادك إلى نفسك عصاك مائة عام لا يطيع لك أمرا ولا قدر الله ذلك ومن ثم رأيته يوم القيامة يصطرخ في نار جهنم فهل ترى أنك سوف تكون سعيد بالنعيم والحور العين وولدك في نار جهنم نادم على عصيان أبيه أشد الندم فإن قلت يا رب شفعني لما شفعك الله فيه شيئاً ولماذا يا صاحبي لأنك تجهل ربك إن فعلت ذلك ولكن لو قلت يارب لقد عصاني إبني بل حتى ضربني وقد ندم على ذلك وأنا أسمع صراخه في نار جهنم يقول ليتني ما عصيت ربي وأبتي ويا ليتني أتخذت مع الرسول سبيلا وشعرت في نفسي بحسرة على ولدي لا يعلم بمداها سواك فتفكرت فإذا كانت هذه حسرتي فكيف بحسرة من هو أرحم بولدي مني ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين وهنا يأتيك الرد من ربك فيخرج ولدك إليك ويلحقه بك في جنة النعيم يا صاحبي وحبيب قلبي فلا تظن إن الله سعيد بتعذيب عباده واعلم أنه أرحم بعباده من أمهاتهم وأباءهم ولكن مشكلتهم أنهم من رحمته يائسون لأنهم لا يعرفون ربهم.
وسبق وأن علمناكم مايقول الله بعد أن يهلك عباده الذين كذبوا برسل ربهم فيدمرهم تدميرا ومن ثم يقول في نفسه :
{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿31﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿32﴾ }
[يس] صدق الله العظيم.
وعليه فإني أشهدك يا صاحبي فكن من الشاهدين أني حرمت جنة النعيم على نفسي حتى يتحقق نعيمي الأعظم منها وهو أن يكون ربي راضي في نفسه لأنني أحب الله أكثر من كل شيئ في الدُنيا وفي الأخرة فكيف أهناء بالنعيم والحور العين وقد عَلِمتُ مالم تكونوا تعلمون ولذلك سوف يجعل الله الناس أمة واحدة فيهدي الناس أجمعين الأحياء منهم والأموات إلا من أبى رحمة الله ويكره رضوان الله وأولياء الله وهو يعلم أنه الحق فقد ظلم نفسه ولن أتجراء أن أدعوا له الله حتى لا يكون لله ألد الخصام وإنما علمت بحسرة على الضالين وليس على الشياطين الذين هم للحق كارهون وهم يعلمون أنه الحق أولئك هم أَوْلَى بنار جهنم صلياً من الضالين الذين لو علموا الحق لأتبعوه أي أن الشياطين هم أولى بعذاب جهنم مما دونهم.
وأراك وكأنك تمقتني بسبب قولي أني مستعد أن أفتدي باعوضة بدرجة الملكوت كله إن أعطاني إياه ربي فما السر ياصاحبي وسوف أخبرك به والله الذي لا إله غيره ولا أعبدُ سواه ما كان إعتراض مني على مشيئة الله وهو بذلك عليم ولا رحمةً مني بالباعوضة لإن الله أرحم بها من عبده ولكن بقاءها في نار جهنم حال بيني وبين تحقيق نعيمي الأعظم والنعيم الأعظم بالنسبة لي هو أن يكون الله راضي في نفسه وكيف يكون الله راضي في نفسه مالم يدخل كل شئ في رحمته كافة الأمم من الباعوضة فما فوقها ما يدئب أو يطير إن ربي فعال لما يُريد وقال الله تعالى:
{ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿106﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿107﴾ }
[هود] صدق الله العظيم.
وفي سر الباعوضة فما فوقها من الأمم يكمن سر الإمام المهدي الذي يهدي الله به الناس جميعاً فيجعلهم بإذن الله أمةً واحدةً مادون الشياطين حتى يذوقوا وبال أمرهم وفي الآية الآتية تحمل سر الإمام المهدي الذي يهدي الله به الناس جميعاً فأما الذين آمونوا فيعلمون أنه الإمام المهدي الحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿26﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿27﴾ }
[البقرة] صدق الله العظيم.
ويا أخي الكريم لماذا الإمام المهدي هو الوحيد الذي أستطاع أن يحقق المهمة فينقذ الأمة أجمعين فيجعل الله العالمين كلهم أمةً واحدةً إلا بسبب هدفه العظيم في نفس ربه والله المُستعان على ما تصفون ويا صاحبي لقد اتخذتك خليلاً ولن أتنازل عن صحبتك ما دامت السماوات والأرض بإذن الله في الدنيا وفي الآخرة ياقرة عيني وسلام الله عليك وعلى آل بيتك أجمعين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وانا انزعجت من الذي ذكرته من قبل عن موضوع الشفاعة وهي التي قلت عليها انها خارج الموضوع وجيد انك لم تكررها الان بل تكلمت الان على صلب الموضوع
اما ذكرك للموضوع الان فهو امر جيد انك بينت ذلك ان الذي يعبد الله خوفا من ناره وسخطه ويعبده طمعا بجنته ونعيمها ويعبد الله حبا في الله فانه لا مشكلة عليه مادامت عبادته لله وحدة لا يشرك به شيئا, فهذه نقطة جيدة ان تعترف بذلك لنا والحمدلله رب العالمين
ولكن اقول هل هذا رايك ام راي امامك لانني اقرا كلام امامك في اكثر من بيان فيتبادر الى ذهني انه يدعونا الى عبادة الله حبا فقط , وهذا ليس انا فقط من يتبادر اليه هذا الفكر حتى لا تقول ان الله اعمى بصري عن البيان , ولكن اقول يتبادر ذلك ايضا لبعض الانصار وعليه ما يتبادر الى ذهني هو واقع وليس من نسج خيالي انا .
فمثلا انظر الى هذا الاقتباس من احد الانصار
وانظر ايضا هذا الاقتباس لنفس الاخت عبير من انصار ناصر محمد اليماني
فهنا يتضح لك ان من الانصار من فهموا بيانات الامام مثلي تماما وعليه فان البيانات فعلا تتحدث على ما اتحدث عليه
وعليه من منكما على الصواب يا اخي الكريم
من منكما فهم بيان الامام صحيحا
سبحان الله تختلفون في فهم البيان الان والامام حي يرزق بينكم فما بالك بعد وفاته
ستقولون ان الامام ليس ملزما باقوال الانصار !!!
يا اخي اذن من منكما على الصواب
من منكما فهم بياناته بالشكل الصحيح
من منكما على الصراط الذي عليه ناصر محمد اليماني
ثم بعد قولك اوردت لي بيانا يوضح الامام فيه هذه النقطة وانا ارى ان البيان لصالح الاخت عبير جزاها الله خيرا وان فهما هو نفس فهمي للبيان
اقصد عبادة الله حبا فيه وابتغاء لرضوانه في نفسه على جميع عبادة المؤمنين والضالين اما المغضوب عليهم فلا رضوان لله في نفسه لهم
هذا ما افهمه من البيان مثل فهم الاخت عبير وليس الاخت فقط فانما اخذتها مثالا فقط بل هناك ايضا من وضعوا رسائل على نفس هذا الفهم
فهنا اقول انك وايضا انصار اخرون فهموا البيان فانه يتم عبادة الله خوف من ناره وطمعا في جنته وحبا فيه سبحانه
فمن من الفريقين فهم بيانات الامام صوابا
ثم ذكرت كلاما جيدا هو
وضحت هنا ان اختلافنا معكم هو اختلاف المفاهيم حول اعظم نعيم وذكرت اننا نعبد الله طمعا ببلوغ الجنان وقنعنا بهذه الغاية , واضيف في الغاية حب الله وخوفه من ناره فهذه غايتنا وهذا صدقت فيها فما هو الخطا ؟ ايكون الخطا ذلك ؟ ايكون الخطا ان اكون على نفس الغاية التي كان الرسول يطلبها ؟ هل انا كافر ان لم اتبع ناصر لهذه النقطة وحسب حيث انني اريد ان احشر مع الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم واكون على ما كان عليه واقنع بهذه الغاية التي ارادها الرسول ولا ازيد عليها شيئا؟ اهذا يجعلني من شياطين البشر؟!!!
فهنا وضحت ان اختلافنا معكم هو اختلاف مفاهيم حول اعظم نعيم وما اراه ان اعظم نعيم في الجنة هو رضوان الله في نفسه على اهل الجنة وايضا رؤية الله فتلك اعظم نعيم
وانت ترى ان اعظم نعيم في الاخرة ليس الجنة بل رضوان الله في نفسه على من تحسر الله عليهم من الكفار الضالين المعذبين في النار تعالى الله عن ذلك
فهنا اختلاف مفاهيمنا معكم
وهنا اختلاف مفهوم محمد بن عبدالله الهاشمي القرشي صلوات الله عليه ومفهوم ناصر بن محمد القردعي اليماني هداه الله
فاي الفريقين احق بالامن
فريق محمد بن عبدالله الذين طلبوا الجنة ونعيمها وجزء من ذلك النعيم رضوان الله في نفسه على اهل الجنة وتلك غايتهم ام فريق الذين طلبوا ارضاء الله في نفسه على اهل النار وتلك غايتهم
البيان الرابع وفيه ايضا سؤال اضافي فارجوا ان تجيبوا يا ناصر محمد اليماني لابدأ معكم بالشرح فانا لم ابدا بالشرح بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
الباب الخامس
قال الله تعالى واصفا اهل النار في اكثر من مسالة انهم مخلدون في النار واستنكر الله على اهل الكتاب عندما قالوا ان هناك من يخرج من النار وانهم وان عذبوا في النار ومستهم النار فان مآلهم اخيرا الى الجنة وانهم سيخرجون من النار بعد فترة من الزمن فاستنكر الله عليهم بقوله تعالى (وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون على الله ما لا تعلمون)
وقال تعالى (ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون)
فهنا نرى ان الله يبين انه لم يعدهم بهذا عهدا
وهنا انوه للضرورة فقط رغم انها خارج الموضوع
اقول ان الاية تتحدث طبعا عن الذين اشركوا مع الله احبارهم ورهبانهم وهنا نتحدث عن الشرك الذي لا يغفره الله
اما الذنوب فان لها عقابها فقط ثم يتم خروجهم بعد قدر يقدره الله سبحانه ان لم يكن هناك شرك به
واردت ان اوضح لان المعتزلة يطيلون في ذلك ويقولون ان من اذنب فانه مخلد في النار واردت ان اوضح ان ايماني ليس كذلك حتى لا يظن البعض اني معتزلي اعاذنا الله من افكارهم بل وضحت ان المخلدون في النار هم من اشرك بالله وان الله يغفر ما دون ذلك
نعود الى الموضوع الاية توضح لاؤلئك الذين اشركوا مع الله رهبانهم واحبارهم من اهل الكتاب انهم بقولهم لن تمسنا النار الا اياما فقط هم مخطئون بهذا وانهم يقولون على الله ما لا يعلمون
وايضا ذكر الله انه اهلك الاقوام السابقة كثيرا منهم في النار مخلدون وذكر الله انهم ما امنوا به الا عندما نزل بهم العذاب فتحسروا وندموا في وقت لا ينفع فيه الندم ثم ماتوا على لك
وعليه فانهم في النار كما ذكرهم الله مخلدون وبئس المصير
ثم اتيت انت يا ناصر محمد اليماني تقول ان الله سيبعث هؤلاء بعثا اولا لكي يؤمنوا بالله ويتبعوا المهدي ناصر محمد اليماني وتقول ان منهم من سيتبعك ومنهم من لن يتبعك فمن لم يتبعك فانه بعد موته يعذب مرة اخرى في العذاب البرزخي في النار ثم يوم القيامة في النار على الرووح والجسد
ولكن الله يقول انه لو بعثهم او بالاصح لو اعطاهم فرصة ثانية وكرة اخرى لعادوا لما نهو عنه قال الله تعالى (بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون)
وعليه فانه لن يتبع فرد واحد من الاقوام السابقة الهالكة الذين اهلكهم الله وماتوا على الكفر وامنوا عند نزول العذاب عليهم فندموا وتحسروا في وقت لا ينفعهم الايمان والندم والحسرة , فان اعطاهم الله فرصة ثانية وبعثم مرة اخرى فان الله قال انهم عائدون الى ما نهو عنه من قبل اي الى الشرك وبذلك لن يؤمن احد ولا حتى فرد واحد , لماذا؟
لان ذلك سيكون مخالفا لنص القران الكريم حيث اكد الله انه لو عادوا الى الدنيا لعادوا لما نهو عنه وعليه فان فردا واحدا منهم لن يعود الى الاسلام والاستسلام والخضوع لله بل سيعودون لما نهو عنه وذلك ما تنص عليه الاية
فيا اخي الكريم ناصر محمد اليماني اذا كانت هناك حسرة لله حقا على عباده الذين ندموا وتحسروا على ما فرطوا في جنب الله فيا اخي هؤلاء الاولين من الامم الهالكة الذين ماتوا على الضلال وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وحتى اذا اتاهم العذاب امنوا وندموا وتحسرو في وقت لم ينفعهم فيه الايمان والندم وعليه الايات واضحات وكثيرة على انهم مخلدون في النار
والسؤال اذا كانت هناك حسرة لله على من تحسر وندم وامن في وقت لم ينفعه الايمان ومات على ذلك ويعذب في النار مخلدا اذن هل سيبقى الله عليهم متحسرا عليهم لان الله اكد خلودهم في النار فهل سيبقى الله متحسرا؟ تعالى الله عن ذلك
واطلب من الانصار ان يدعوا لي جميعهم بالهداية وان يُأَمِّنوا على هذا الدعاء فضلا لا امرا
اللهم وفق عبدك ناصر محمد اليماني الى الجواب الصواب ان كان هو المهدي المنتظر واجعله يا الله يجيب عليَ بما امرته به ويجيبني على ما سالته ويا الله يا ارحم الراحمين انت ارحم بي من ناصر محمد اليماني فان كان يا الله هو المهدي اجعله يجيب عليَ بالرد الذي تهديني به ياالله اليك وتجعلني ابصر الهدى في بياناته ان كان هو المهدي المنتظر حقا
يا الله ان كان ناصر محمد اليماني هو ما يزعم حقا فيا الله الق اليه بوحي تفهيم من عندك انت على كل شيء قدير وقدير ان تجعل قلبي يبصر الحق حقا فيا الله بصرني الحق في بيان ناصر محمد وارزقني اتباعة ان كان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر حقا امين اللهم امين
والسلام على من اتبع الهدى