22 - صفر - 1430 هـ
17 - 02 - 2009 مـ
08:47 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأم القرى)
ـــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} صدق الله العظيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطيّبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
يا معشر المسلمين، أفلا تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [يس].
وإلى البيان الحقّ، ومن ثمّ ابحثوا عن التطبيق للتصديق بالعِلم والمنطِق على الواقع الحقيقيّ. قال الله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم.
والسؤال الذي أوجِّهه إلى علماء الفَلَك وأقول لهم: من أيّ لحظة يبدأ عُمُر الهلال الفلكيّ؟ وأعلمُ بجوابهم وسوف يقولون: "إنّ القمر يجتمع بالشمس في الاقتران في المحاق المُظلِم فيصير وجهُ القمر المواجه للأرض مُظلِمًا كليًّا حتى إذا مال عن الشمس شَرقًا تبدأ الثانية الأولى من عُمر الهلال الفلكيّ وينفصل عن الشمس شرقًا وهي تتلوه من ناحية الغرب؛ بمعنى أنّ القمر حين بزوغ هلال الشهر الجديد فلكيًّا ينفصل عن الشمس شَرقًا والشمس تجري وراءه من ناحية الغرب، وهذه القاعدة مُتعارفٌ عليها فلكيًّا لدى كافة علماء الفَلَك في البشر، ولا ينبغي لهلال الشهر الجديد أن يجري وراء الشمس في أول الشهر؛ بل يتقدّمها فينفصل عنها شَرقًا وهي تتلوه من ناحية الغرب". ومن ثمّ أردّ عليهم وأقول صدقتم تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم.
إذًا العرجون القديم هو وجه القمر المظلِم كُليًّا مِن قبل بدء الثانية الأولى لهلال الشهر الجديد فيكون وجه القمر مُظلِمًا مِن النّور كُليًّا، ويحدث ذلك في لحظة اجتماع الشمس والقمر كما تسمونه المحاق المظلم، ومن ثمّ يميل عن الشمس شرقًا وهي تتلوه من ناحية الغرب، ومن بعد الميل للقمر شرقًا يبدأ بزوغ الهلال الفلكيّ الجديد.
إذًا العرجون القديم المقصود في القرآن العظيم هو وجه القمر المظلم كُليًّا مِن قَبْل منازل الأهلّة، ومن ثمّ تبدأ منازل الأهلّة من تلك اللحظة؛ ليلةً تلو الأخرى حتى يعود للعرجون القديم، والعرجون القديم هو وضع القمر مِن قَبْل منازل الأهلّة.
وهكذا نظامٌ كونيٌّ ربانيٌّ مضبوطٌ منذ أن خلق الله السماوات والأرض في غاية الدّقة فلا الشمس ينبغي لها أن تُدرِك القمر، فيجري هلال الشهر الجديد وراء الشمس مِن بعد ميلاده وذلك لأنّكم تعلمون أنّه ينفصل دائمًا عن الشمس ليتقدّمها شرقًا من لحظة الثانية الأولى لعمر الهلال فلكيًّا، فتعالوا للنظر سويًّا هل هذه قاعدة لدى كافة علماء الفلك؛ كيفيّة ميلاد الأهلّة منذ اللحظة الأولى لعُمر الهلال؟
وهذه قاعدتهم مُقتبسة من أحد مواقعِهم وهم متّفقون عليها كافة علماء الفلك في البشرية:
ومن ثمّ أردّ عليهم وأفتي بالحقّ وأقول: إذًا اختلّت هذه القاعدة لدى علماء الفلك فصَمَتوا حتى لا يُحاجّهم علماء الشريعة أنّ علمهم تغيَّر وأصبح باطلًا برغم أنّه علم حقٍّ كحقيقة هذا القرآن العظيم، وما أريد قوله يا معشر عُلماء الفَلَك هو بما إنّكم تعلمون أنّ القمر يجتمع بالشمس في المُحاق المظلِم لوجه القمر كليًّا ومِن ثمّ ينفصل عنها فيتقدّمها القمر شرقًا إذًا الإدراك هو أن يحدث العكس تمامًا فتتقدَّم الشمس القمر فيجري القمر وراء الشمس مِن بعد ميلاد هلال الشهر الجديد ولذلك يغيب وهو يجري ورائها مِن ناحيةِ الغرب ولذلك غاب قبلها وهي تتقدّمه شرقًا ولذلك غابت بعده، فتعالوا لنبحث عن هذا الشرط؛ هل حدث؟ فإن وجدناه حدث فهذا يعني أنّ الشمس أدركت القمر فتقدّمته شرقًا في عمره الأول وهو يجري ورائها وهو هلال في عمره الأول.
وإلى كافة تقارير علماء الفلك في الأهلّة ناظرين في مثلًا هلال شوال لعام 1429 للهجرة، وهذه تقاريرهم ونأخذ منها تقرير الجمعية الفلكيّة بجدة:
وهُنا ينبهر كافة علماء الفَلَك من تقرير ناصر محمد اليماني في شأن هلال شوال لعام 1429هـ فيقولون: "مع أنّ الله أحاط ناصر محمد اليماني بالعلم الفلكيّ لدى علماء الفَلَك"، ومن ثمّ يقولون: "فلماذا خالفنا جميعًا؟ فنحن جميعًا كافة علماء الفَلَك نستحيل رؤية هلال عيد الفطر لشهر شوال بعد غروب شمس الإثنين 29 من رمضان لعام 1429هـ، فلماذا خالفَنا ناصر محمد اليماني؟ بل حتى خالف تقرير وكالة ناسا الفضائيّة عن رؤية هلال عيد الفطر حسب أُفُق مكة المكرمة، ومن ثمّ أصدق اللهُ بيانَ ناصر محمد اليماني! ولكنّنا معشر علماء الفَلَك نريد أن يجادلنا بالعلم والمنطق كيف يُرى هلال سوف يغيب قبل غروب الشمس؟!".
ومن ثمّ يردّ عليهم ناصر محمد اليماني وأقول: يا معشر علماء الفلك، وأنا كذلك أوجِّه إليكم سؤالًا وأقول: كيف يحدث الإقتران للشمس والقمر ومن ثمّ الميلاد ومن ثمّ الإنفصال عنها شرقًا ومِن ثمّ يغيب قبلها؟ أفلا تعقلون؟! فاتّقوا الله، وبما أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أجادلُكم بالعلم والمنطق الفيزيائيّ الكونيّ فأقول لكم: لو كان حدث الميلاد لهلال شهر شوال ظُهر يوم الإثنين ثمّ غاب قبل غروب الشمس إذًا كيف تمت رؤية هلال شوال بعد غروب شمس الإثنين إن كنتم صادقين؟! فكيف يُرى هلالٌ غاب قبل غروب الشمس؟ أفلا تعقلون؟!
وإليكم فتوى ناصر محمد اليماني المُكررة كثيراً تفهمها البَقَر مِن كثرة التكرار ولم يفهمها علماء البشر، والفتوى الحقّ هي: إنّ هلال شوال لعام 1429هـ كان ميلاده في يوم الأحد مِن قبل الاقتران ولذلك غاب قبل غروب شمس يوم الأحد ثمّ اجتمع بالشمس وقد هو هلالًا في الساعة الحادية عشر واثني عشر دقيقة ظُهر يوم الإثنين، ومن ثمّ تجاوزها شرقًا حتى إذا غربت شمس الإثنين كانت رؤية هلال شوال مضمونة للمراقِب بأُفُق مكة المكرمة، ولذلك أعلنَت لكم المملكة العربيّة السعوديّة بأنّها تمت رؤية هلال شوال لعام 1429هـ بعد غروب شمس الإثنين وعليه فإن عيد الفطر المبارك هو يوم الثُلاثاء، وحَصحَص الحقّ تصديقاً لبيان الإمام المهدي الحقّ ناصر محمد اليماني مِن قَبل الحدث على هذا الرابط:
(https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=4763)
وكذلك تمّ إرساله في خلال شهر رمضان إلى كثيرٍ مِن المواقع ليكونوا شهداء بالحقّ، فلم تعترف المملكة العربيّة السعوديّة ولا غيرها ولا عُلماء الفَلَك ولا علماء الشريعة بآية التصديق الحقّ للمهديّ المنتظَر، وأرجو من هيئة كُبار العلماء أن يعرضوا بياني هذا لفضيلة الشيخ سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء وكذلك هو عالم فلكيّ، فهو من يستطيع أن يفهم بياني هذا أو أيّ من علماء الفلك في مختلف العالَم الإسلاميّ، وكذلك يجب إرسال هذا البيان إلى كافة المواقع الفلكيّة العربيّة والإسلاميّة لعلهم يتّقون فيوقنوا أنّها أدركت الشمس القمر فيعترفوا بآية التصديق للمهديّ المنتظَر قبل أن يسبق الليل النهار وهم معرضون عن البيان الحقّ للذِّكر فيُعذبهم الله عذابًا نُكرًا، أفلا تتّقون؟!
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
المُفتي بالحقّ لكافة علماء الأمة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________________