الإمام تكلم بشكل عام بعد التمكين بإذن الله سوف يذهب رسميا الي البيت الأبيض واستقباله السجاد الأحمر تعبيرا واحتراما لضيوفهم ذو المستوى الرفيع ولم يخصص فقط الرئيس بايدن وبارك الله فيكي
- - - تم التحديث - - -
___ ۩ اقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
الذي سوف يفرش السجاد بايدن وليس ترامب وبقي شهرين من انتقال السلطة من بايدن لترامب والذي فهمته من البيانات زيارة أمامنا عليه الصلاة والسلام بعهد بايدن وليس ترامب من خلال قنبلة حرارية
وقد وضح لي امامي الغالي برسالة على الخاص اتوقف عن نشر تناوش سقر الأحداث العادية وكورونا وركز على أحداث توضح اقتراب سقر ⬅️ حيث نرتقب القنبلة الحرارية واتوقع القنبلة الحرارية خلال الشهرين القادمين والله اعلم والله كل يوم في شأن هذه رسالة امامي الغالي على الخاص ⬇️⬇️
ملاحضه لحبيبة الله
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه لا داعي ياقرة العين تملي الموقع باحداث عاديه وبالنسبه لكورنا فلا داعي لتذكير به فنحن منتظرين لآية اكبر منه سقر على الابواب حفظكم الله واعز مقامكم
القنبلة الحرارية كما فهمت من بيانات الإمام حفظه الله هي المسببة لاية الدخان المبين يعني ان حدثت خلاص بدأت سلسلة الأحداث الكبرى مرور سقر وأهل الكهف وعيسى والدجال لكن هل الدخان سيكون معه حدث الطارق صوت الانفجار في نصف رمضان ام حدثين منفصلين الله اعلم وهناك أيضا كويكب الرجفة في الربع الخالي وفي أمريكا يعني تفاصيل هذه الأحداث تحتاج المزيد من التوضيح اما بالنسبة لفرش السجاد الإمام تكلم بشكل عام ممكن بايدن وغيره من رؤساء الدول يعني فرش السجاد هذا بروتوكول متعارف عليه في الزيارات الرسمية ويبقى مجرد توقع ممكن يحدث في عهد بايدن وممكن الا يحدث في عهده يعني الإمام لم يؤكد يقينا انه سيحدث مع رئيس كذا وكذا وفي وقت كذا مع احترامي لمنظور الجميع يبقى رأي الشخصي
القنبلة الحرارية كما فهمت من بيانات الإمام حفظه الله هي المسببة لاية الدخان المبين يعني ان حدثت خلاص بدأت سلسلة الأحداث الكبرى مرور سقر وأهل الكهف وعيسى والدجال لكن هل الدخان سيكون معه حدث الطارق صوت الانفجار في نصف رمضان ام حدثين منفصلين الله اعلم وهناك أيضا كويكب الرجفة في الربع الخالي وفي أمريكا ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=463698
—
انتهى الاقتباس من mirzanove
ولا تنسى اخي المكرم أيضا الله في كل يوم هو في شأن يمحوا ويثبت لكن نتمى أن يعجل بالفرج خصوصا بشمال غزة الوضع اصبح كاريثي بمعنى الكلمة والله ارحم بهم مني ومنك ووعده الحق ارحم الرحمين ⬇️⬇️
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
03 - ربيع الآخر - 1446 هـ
06 - 10 - 2024 مـ
08:48 صباحًا
اقتباس المشاركة :
واعلَموا عِلْم اليقين أنّ هذه الحرب خِتامها ظهور خليفة الله المهديّ (ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ) بآيةٍ حراريّةٍ وَشيكةٍ وشَرَرٍ ونار كَوكَب سَقَر فأين المفَرّ لِمَن أبَى واستكبَر؟! وإلى الله تُرجَع الأمور يعلَم خائنة الأعيُن وما تُخفي الصُّدور، وكفَى بالله وليًّا ونصيرًا.
والله ياأختي المكرمة لايوجد مايقال في ما يحدث من جرائم كما قال الإمام هذا بلاء للإنسانية جمعا يعني من يملك المال والامكانيات ولم يساعد او يساهم فهذا وضعه ليس هينا عند الله فمرات اقول اشكر الله أنه لم يفتني بكثرة المال لكن في هذه الأوقات والمحن لااظن الدول هي من تخفف من المعاناة الحاصل في غزة وغيرها. الشعوب غنيهم وفقيرهم هم السند الحقيقي بعد الله عز وجل يعني لو فتحو المجال لشعوب العالم بالمساعدة ستجدين الخير الكثير منهم خصوصا الفقراء كونهم جربوا المعاناة والألم على كل حال لم يعد ينفع الكلام خلاص الان وقت العمل فكل منا يجاهد بطريقته المثلى ، اما الظهور والنصر او اما نلقى الله مجاهدين في الدعوة وضميرنا مرتاح بأننا بذلنا أقصى جهدنا ونسال الله ان يطول باعمارنا حتى نشهد الظهور والنصر بحوله تعالى
يسرائيل كاتس يتولى رسميا منصب وزير الدفاع خلفا لغالانت، ويجري تقييما مع رؤساء الأجهزة الأمنية
13:59 ,2024 نوفمبر
9
وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس (يسار) يعانق يوآف غالانت في حفل تسليم مهام منصبه في وزارة الدفاع، بعد إقالة غالانت، 8 نوفمبر 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)
وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس (يسار) يعانق يوآف غالانت في حفل تسليم مهام منصبه في وزارة الدفاع، بعد إقالة غالانت، 8 نوفمبر 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)
تولى يسرائيل كاتس رسميا منصب وزير الدفاع الجمعة في حفل تسليم متواضع، بعد أن أقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوآف غالانت مساء الثلاثاء.
وحضر مراسم التسليم في وزارة الدفاع هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وطاقم الوزارة.
وقال كاتس في خطابه إنه يتطلع إلى العمل مع مؤسسة الدفاع وأنه سيكون “المدافع عن الجيش الإسرائيلي”. ووعد “بتسخير كل قدراتي للسماح للجيش بالتعامل مع الأمور التي عليه التعامل معها، بكل قوة”.
مضيفا: “أنا متأكد من أننا سنحقق النصر في هذه الحملة التي تهدف إلى كبح العدوان الإيراني وإبطال قدراته، ومواصلة تفكيك حماس كقوة حاكمة وعسكرية، وهزيمة حزب الله”.
وقال كاتس مخاطبا غالانت: “كنا أصدقاء وسنظل أصدقاء لأننا نؤمن بنفس الأشياء التي ستضمن أمن ومستقبل دولة إسرائيل، الدولة اليهودية. أعدك بأن دولة إسرائيل بأكملها ستكون بعد الحملة وبعد الألم بمكان أعلى بكثير”.
وقال غالانت في خطابه الوداعي إنه يغادر منصبه “بألم شديد بسبب خسارة [الأرواح]، وما لم يكتمل بعد، وهو عودة الرهائن”.
وزير الدفاع يوآف غالانت يؤدي التحية احتراما لقوات الأمن الإسرائيلية في نهاية مؤتمر صحفي وبعد إقالته من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وزارة الدفاع في تل أبيب، 5 نوفمبر، 2024. (Reuters/Nir Elias)
وأضاف: “لكن أيضا مع الشعور بالإنجاز والأهمية لما تم إنجازه هنا، تحت مسؤوليتي في العامين الماضيين، من أجل إرساء واقع استراتيجي جديد وأفضل لدولة إسرائيل”.
“هذا ليس وداعا كاملا. سأستمر، كما فعلت طوال حياتي، في العمل من أجل أمن دولة إسرائيل وشعب إسرائيل”.
وبعد مراسم التسليم، أجرى كاتس أول تقييم مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ومسؤولين عسكريين ودفاعيين آخرين، بحسب مكتبه.
وزير الدفاع يسرائيل كاتس يتحدث مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال أول تقييم أمني له منذ توليه منصبه، 8 أكتوبر 2024. (Shira Keinan/Defense Ministry)
وتحدث أيضا مع نظيره الأميركي وزير الدفاع لويد أوستن.
وجاء في بيان صادر عن مكتب كاتس أن وزير الدفاع الجديد شكر أوستن على “دعم الولايات المتحدة لإسرائيل منذ اليوم الأول للحرب، والالتزام بإعادة جميع الرهائن، والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التهديدات من إيران وعملائها”.
وشكر الوزير أوستن أيضا على “إدانته للأحداث الصعبة في أمستردام وعرضه المساعدة إذا لزم الأمر”، في إشارة إلى العنف الذي تعرض له مشجعي كرة قدم إسرائيليين يوم الخميس، بعد مباراة في المدينة الأوروبية.
وأضافت الوزارة أن كاتس دعا أوستن أيضا لزيارة إسرائيل.
إسرائيليون يحتجون على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بالقرب من الكنيست في القدس، 6 نوفمبر 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
أقال نتنياهو غالانت مساء الثلاثاء، مشيرا إلى انعدام الثقة المتبادل في خضم الحرب.
وقال رئيس الوزراء أنهما اختلفا بشأن إدارة الحرب، وأن غالانت أدلى بتصريحات واتخذ إجراءات تتناقض مع قرارات مجلس الوزراء. كما اتهم غالانت بمساعدة أعداء إسرائيل بشكل غير مباشر.
وقد قوبل إعلان الإقالة المفاجئ بالغضب من جانب أعضاء المعارضة والابتهاج من جانب أعضاء الائتلاف، والذين انتقد العديد منهم مواقف غالانت بشأن العديد من المسائل المتعلقة بالحرب.
كما أثار الإعلان احتجاجات استمرت لعدة أيام، والتي أعادت إلى الأذهان ردود الفعل على إقالة نتنياهو الأولى لغالانت في مارس 2023 بسبب معارضته للإصلاح القضائي. وتراجع رئيس الوزراء حينها عن قراره في أعقاب احتجاجات عارمة. لكن المظاهرات كانت أصغر حجما بكثير هذه المرة.
إسرائيليون يغلقون طريق أيالون السريع في تل أبيب احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، 5 نوفمبر 2024. (Avshalom Sassoni/Flash90)
وفي كلمة ألقاها بعد إقالته، قال غالانت إنه تم فصله بسبب خلافات مع نتنياهو بشأن تجنيد اليهود الحريديم، ومفاوضات الرهائن مع حماس، ولجنة التحقيق الحكومية في هجوم السابع من أكتوبر.
وأفادت تقارير يوم الخميس أنه أبلغ عائلات الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة أنه لم يعد هناك ما يمكن إنجازه عسكريا في القطاع، وأن نتنياهو رفض في يوليو التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن دون أي مبرر أمني أو دبلوماسي جدي.
وتأتي الإقالة في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم متوقع من إيران بعد الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل في 26 أكتوبر، والتي قالت القدس إنها استهدفت الدفاعات الجوية وقدرات إنتاج الصواريخ في البلاد.
وجاءت الضربات الإسرائيلية ردا على إطلاق إيران في الأول من أكتوبر نحو 200 صاروخ باليستي، دفعت معظم سكان البلاد إلى الملاجئ وأسفر عن مقتل رجل فلسطيني في الضفة الغربية.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
انخفاض حاد في معدل استجابة قوات الاحتياط بسبب الإرهاق وسط الحرب الطويلة
قالت المصادر إن 75% إلى 85% من جنود الاحتياط حضروا للخدمة في الأسابيع الأخيرة، مقارنة بأكثر من 100% في بداية الحرب
بقلم إيمانويل فابيان
15:24 ,2024 نوفمبر13
جنود إسرائيليون في جنوب لبنان، في صورة منشورة في 24 أكتوبر 2024. (IDF)
جنود إسرائيليون في جنوب لبنان، في صورة منشورة في 24 أكتوبر 2024. (IDF)
علمت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يوم الاثنين أن هناك انخفاضا كبيرا في معدل حضور جنود الاحتياط للخدمة في الأسابيع الأخيرة مقارنة مع بداية الحرب.
في بداية الحرب، أعلن الجيش الإسرائيلي حضور أكثر من 100% من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة ــ ما يقارب من 300 ألف جندي احتياط في المجموع، وهو ما يمثل أكبر استدعاء على الإطلاق لجنود الاحتياط في تاريخ إسرائيل.
وفي بعض الوحدات، وصلت نسبة المشاركة إلى 150%، حيث حضر العديد من جنود الاحتياط للخدمة على الرغم من عدم تلقيهم أوامر رسمية.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
وفي الأسابيع الأخيرة، تراوحت نسبة المشاركة في وحدات الاحتياط التي تقاتل حاليا في لبنان وقطاع غزة بين 75% و85%، بحسب مصادر دفاعية.
وعزا كبار الضباط هذا التراجع إلى الإرهاق الشديد الذي يعاني منه جنود الاحتياط بعد خوضهم حربا لأكثر من عام، إلى جانب ابتعادهم عن عائلاتهم لفترات طويلة، وفقدان وظائفهم، أو غيابهم عن الدراسات الأكاديمية.
كما يُعزى ذلك إلى الاستياء من فشل الدولة في تجنيد أعداد كبيرة من أفراد المجتمع الحريدي، في حين تخدم أفراد المجتمعات الدينية الوطنية والعلمانية بمعدلات مرتفعة.
رجال حريديم يحتجون على الخدمة العسكرية الإلزامية، خارج مركز تجنيد في القدس، 31 أكتوبر 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى توسيع صفوفه وإطالة مدة الخدمة العسكرية الإلزامية لإعفاء جنود الاحتياط من الخدمة الممتدة، حيث أن العديد منهم خدموا بالفعل طوال معظم فترة الحرب ومن المتوقع أن يتم استدعاؤهم لأكثر من 100 يوم من الخدمة في العام المقبل أيضا.
واندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، عندما هاجم مسلحون بقيادة حماس البلدات الجنوبية، في هجم أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 251 رهينة. وبدأت الإشتباكات على الحدود الشمالية بعد ذلك بفترة وجيزة، وتصاعدت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
ويقول الجيش إنه يحتاج حاليا إلى نحو عشرة آلاف جندي جديد ـ خاصة القوات القتالية ـ ولكنه لا يستطيع استيعاب أكثر من ثلاثة آلاف جندي إضافي من الحريديم هذا العام، بسبب احتياجاتهم الخاصة. وهذه المجموعة تضاف إلى نحو 1800 جندي من الحريديم الذين يتم تجنيدهم سنويا بالفعل.
النزاع حول خدمة المجتمع الحريدي في الجيش هو أحد أبرز النزاعات الشائكة في إسرائيل، حيث لم تنجح محاولات الحكومة والقضاء على مدار عقود من الزمان في التوصل إلى حل مستقر لهذه القضية. وتقاوم الزعامات الدينية والسياسية الحريدية بشدة أي جهد لتجنيد الشباب الحريديم.
ويعتقد العديد من اليهود الحريديم أن الخدمة العسكرية تتعارض مع أسلوب حياتهم، ويخشون أن يصبح المجندون علمانيين.
ولكن الإسرائيليين الذين يخدمون في الجيش يقولون إن هذا الإعفاءات الجماعية القائمة منذ عقود تثقل كاهلهم بشكل غير عادل، وهذا الشعور تفاقم منذ هجوم السابع من أكتوبر والحرب التالية، والتي قتل فيها أكثر من 780 جندياً واستُدعي نحو 300 ألف مواطن للخدمة الاحتياطية.
وفي العام الماضي، تم إدراج 63 ألف رجل من الحريديم على أنهم مؤهلون للخدمة العسكرية.
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بشأن حرب غزة
ثلاثة قضاة يصوتون بالاجماع على اصدار مذكرتي الاعتقال بشان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مما يحول رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق إلى مشتبه بهما مطلوبين دوليا
بقلم جيريمي شارون و وكالات
13:25 ,2024 نوفمبر21
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (على يمين الصورة)، ووزير الدفاع يوآف غالانت يحضران التصويت على ميزانية الدولة في الهيئة العامة للكنيست في القدس، 13 مارس، 2024. (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (على يمين الصورة)، ووزير الدفاع يوآف غالانت يحضران التصويت على ميزانية الدولة في الهيئة العامة للكنيست في القدس، 13 مارس، 2024. (Yonatan Sindel/Flash90)
في مفاجأة قانونية مدوية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وهي خطوة غير مسبوقة تعرض الاثنين لخطر الاعتقال في معظم أنحاء العالم.
وأصدر القضاة الثلاثة في الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة مذكرتي الاعتقال بالاجماع بشأن اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب زعم المدعي العام للمحكمة كريم خان أنها ارتُكبت في الحرب الحالية ضد حماس في غزة.
وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المحكمة مثل هذه المذكرات ضد قادة دولة ديمقراطية.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
سيكون كل من نتنياهو وغالانت عرضة للاعتقال إذا سافرا إلى أي من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية والتي يزيد عددها عن 120 دولة.
كما أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق القيادي في حركة حماس محمد الضيف لدوره في مذبحة السابع من أكتوبر، 2023 التي أشعلت فتيل الحرب. وكان خان قد طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق الضيف وزعيمي حماس المغتالين إسماعيل هنية ويحيى السنوار، بسبب المذبحة التي ارتكبتها الحركة في 7 أكتوبر 2023، والتي أشعلت الحرب المستمرة في غزة.
ويحول القرار نتنياهو والآخرين إلى مشتبه بهم مطلوبين دوليا ومن المرجح أن يزيد من عزلتهم ويعقد الجهود للتفاوض على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر منذ 13 شهرا. لكن آثاره العملية قد تكون محدودة لأن إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة ليستا عضوين في المحكمة، ولا توجد لمذكرة الاعتقال آلية تنفيذ.
وقال المحكمة الجنائية الدولية إن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة لم يكن مطلوبا.
كريم خان، في الوسط، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يحيي أعضاء الوفود عند وصوله لحضور اجتماع لمجلس الأمن، 13 يوليو، 2023، في مقر الأمم المتحدة. (AP Photo/Mary Altaffer, File)
وأدان نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين طلب خان إصدار أوامر اعتقال ووصفوه بأنه مشين ومعاد للسامية.
كما انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن المدعي العامة للمحكمة الجنائية الدولية وأعرب عن دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس. وهذا الأسبوع، هدد زعيم الأغلبية القادم في مجلس الشيوخ، جون ثون، بفرض عقوبات على المحكمة إذا أصدرت مذكرات الاعتقال.
وكان خان قد طلب إصدار مذكرات الاعتقال بتهمة استهداف إسرائيل للمدنيين في غزة واستخدام التجويع كوسيلة للحرب.
وكتبت اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة في قرارها إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، والذي تم اتخاذه بالاجماع، “اعتبرت الدائرة أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن كلا الشخصين حرما عمدا وعن علم السكان المدنيين في غزة من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والإمدادات الطبية، فضلا عن الوقود والكهرباء”.
وترفض إسرائيل بشدة هذه الاتهامات، مشيرة إلى نسبة المدنيين إلى المقاتلين المنخفضة نسبيا في صفوف القتلى في غزة واستخدام الحركة للمدنيين كدروع بشرية، في حين تسلط الضوء على جهودها الخاصة لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى القطاع على الرغم من أعمال النهب المنتظمة من قبل العصابات والجماعات المسلحة.
فلسطينيون يقتحمون شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية التي تم جلبها عبر رصيف جديد بنته الولايات المتحدة، في وسط قطاع غزة، في 18 مايو، 2024. (AP Photo/Abdel Kareem Hana, File)
ورفضت المحكمة أوامر الاعتقال ضد السنوار وهنية، اللذين قُتلا منذ أن قدم خان الطلب. لكنها مضت قدما في اتخاذ الإجراء ضد الضيف، لعدم اقتناعها على ما يبدو بأن القائد الغامض للجناح المسلح لحركة حماس قد قُتل حقا.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 42 ألف شخص في القطاع قُتلوا أو يُفترض أنهم قُتلوا في القتال حتى الآن، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذا الرقم وهو لا يميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت نحو 18 ألف مقاتل في المعارك وألف مسلح آخر داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، وتشدد على أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
في شهر سبتمبر، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه قدمت مذكرتين قانونيتين تطعنان في اختصاص الجنائية الدولية من خلال التأكيد على أن لدى إسرائيل نظام قانوني قوي ومستقل قادر على التحقيق الذاتي في مثل هذه الادعاءات.
وزعمت إسرائيل أن المحكمة لم تمنح القدس الفرصة للتحقيق في الادعاءات بنفسها قبل طلب مذكرات الاعتقال.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية أورين مارمورشتاين على منصة “اكس” في ذلك الوقت: “لم يتم التعامل مع أي ديمقراطية أخرى تتمتع بنظام قانوني مستقل ومحترم مثل النظام الموجود في إسرائيل بهذه الطريقة المجحفة من قبل المدعي العام”، وأضاف أن إسرائيل تظل “ثابتة في التزامها بسيادة القانون والعدالة” وستواصل حماية مواطنيها من التطرف.
وعلى الرغم من مذكرات الاعتقال، فمن غير المرجح أن يواجه أي من المشتبه بهم قضاة في لاهاي في أي وقت قريب. ولا يوجد لدى المحكمة نفسها شرطة لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد بدلا من ذلك على التعاون من الدول الأعضاء فيها.
ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل وإيمانويل فابيان.
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
مقتل فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في بلدة يعبد بالضفة الغربية
أفادت تقارير فلسطينية إن أحد القتلى كان مراهقًا عمره يتراوح بين 13-16 عاما؛ الجيش يقول إنهم ألقوا متفجرات على الجنود، الذين ردا بإطلاق النار
بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل
15:20 ,2024 نوفمبر25
توضيحية: جنود إسرائيليون في بلدة يعبد بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية، 12 مايو 2020. (Majdi Mohammed/AP)
توضيحية: جنود إسرائيليون في بلدة يعبد بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية، 12 مايو 2020. (Majdi Mohammed/AP)
قُتل فلسطينيان أحدهما فتى برصاص قوات الجيش الإسرائيلي مساء الأحد في بلدة يعبد شمال الضفة الغربية، حسب ما أعلنت السلطة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنهما هاجما جنودا بالمتفجرات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنهما محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما)، وأحمد محمود زيد (20 عاما)، في حين ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن حمارشة يبلغ من العمر 16 عاما.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
واندلعت مواجهات عند دخول القوات الإسرائيلية إلى بلدة يعبد غرب جنين، وأفاد شهود عيان ومسعفون أن الشابين أصيبا بعدة رصاصات في الجزء العلوي من الجسم.
وقال الجيش إن الجنود رصدوا أن الشابين كانا يحملان متفجرات، والتي بها على قوات الأمن، بحسب ما نقل موقع “واينت”. وأطلق الجنود النار على الشابين، ما أدى إلى مقتلهما.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن نفذ الجيش الأسبوع الماضي عملية عسكرية استمرت يومين في منطقة جنين، قال إن تسعة مسلحين فلسطينيين قُتلوا خلالها.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه تم اعتقال عدد من المشتبه بهم وتدمير مختبرات لصنع القنابل.
منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، التي أشعل فتيل الحرب المستمرة في غزة، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5250 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2050 تابعين لحماس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 716 فلسطينيا قُتلوا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. بينما يقول الجيش الإسرائيلي أن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو اشتبكوا مع القوات أو مسلحين نفذوا هجمات.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 41 إسرائيليا، بمن فيهم أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة آخرين من قوات الأمن في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
“الظروف لا تسمح بالحياة”: المماطلة القضائية تعمق الأزمة في قطاع غزة
لم تبت محكمة العدل العليا بعد في التماس عاجل للحصول على مساعدات إنسانية لغزة، بعد مرور ثمانية أشهر على تقديمه؛ منظمات الإغاثة تحذر من مجاعة جماعية في شمال قطاع غزة، وانتشار الأمراض، وانهيار خدمات الصحة والصرف الصحي وتدهور الوضع الاقتصادي، ونقص حاد في أماكن إيواء النازحين وخاصة لفصل الشتاء
بقلم عومر شرفيط
09:47 ,2024 نوفمبر26
واصلت منظمات الإغاثة التحذير من تدهور خطير في الوضع الإنساني في قطاع غزة، وخاصة في شماله. وبينما تجري إسرائيل اتصالات لتوفير أمن خارجي لإدخال المساعدات، وعلى خلفية مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فإن التقارير الأخيرة تصف الأوضاع في القطاع بأنها مستحيلة للوجود الإنساني، مع عواقب مباشرة على فرص بقاء المختطفين على قيد الحياة.
وصف نتنياهو المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بأنها “معارضة لنا”، لكنها ادعت في الواقع عدم وجود صلاحية في إصدار مذكرتي الاعتقال الدوليتين – واعتمدت على مبدأ التكامل، الذي بموجبه يحق لدولة لديها نظام قانوني مستقل أن تحقق بشكل مستقل في الادعاءات المتعلقة بتعطيل إمدادات الاحتياجات الأساسية، وقطع الكهرباء وتقليص كميات الوقود، مما أثر على توفر المياه والحصول على الرعاية الطبية في قطاع غزة.
وبالفعل، لا يزال هناك التماس معلق في المحكمة العليا منذ ثمانية أشهر يطالب إسرائيل بالسماح بمرور وزيادة شحنات المساعدات والمعدات والفرق الإنسانية.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
ووصف الالتماس الذي تقدمت به “غيشاه-مسلك” ومنظمات أخرى بأنه عاجل، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد، بحجة انتظار توضيح الحقائق في ظل الظروف الميدانية المتغيرة. عقدت ظهر يوم الأحد جلسة أخرى أمام القضاة يتسحاق عميت ونوعام سولبرغ ودافيد مينتس، الذي تم تعيينه بدلا من القاضي عوزي فوغلمان الذي تقاعد.
مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. 23 نوفمبر 2024 (Ali Hassan/Flash90)
خطر مجاعة جماعية
أقرت اسرائيل بأنها منعت دخول مساعدات لشمال قطاع غزة في شهر أكتوبر، لكن منسق أعمال الحكومة في المناطق عرض معطيات تبدو في ظاهر الأمر مثيرة للإعجاب بشأن الإمدادات التي دخلت منذ اندلاع الحرب: دخل 1.1 مليون طن من المساعدات في 57 ألف شاحنة، بشكل رئيسي عبر المعابر البرية وكذلك عن طريق الإنزال الجوي أو البحري. وبحسب إسرائيل فإن ذلك أنهى التزاماتها وتقع المسؤولية الآن على عاتق حماس التي لا تزال تسيطر على القطاع.
من ناحية أخرى، يدعي الملتمسون أن اسرائيل يجب أن تضمن الحد الأدنى من الحماية للسكان ضد الكارثة الإنسانية والقتال – ويحذرون من عبور عتبة المجاعة في شمال قطاع غزة، حيث لا يزال هناك حوالي 75 ألف شخص.
وفي بيان تكميلي تم تقديمه في نهاية الأسبوع، استشهد الملتمسون بتقارير تصف كيف أن القيود التي تفرضها إسرائيل تعطل أنشطة منظمات الإغاثة وبعواقبها الخطيرة على السكان، الذين يتجمعون الآن في خُمس أراضي قطاع غزة، الذي تحول إلى مدن مدمرة ويواجه خطر المجاعة الجماعية. وفيما يلي بعض ما ورد:
في تحديث أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية منذ بضعة أيام، ذكر أن وضع الأمن الغذائي في قطاع غزة مستمر في التدهور كل يوم. لم يتلق أكثر من مليون شخص، خاصة في وسط وجنوب القطاع، طرودا غذائية منذ شهر يوليو أو حتى قبل ذلك. في الشمال لا توجد مطابخ ومخابز – 138 مطبخا لا تزال مفتوحة في القطاع تنتج 330 ألف وجبة يوميا ولكنها مهددة بالإغلاق بسبب نقص الإمدادات.
فلسطينيون في النصيرات وسط قطاع غزة. 23 نوفمبر، 2024. (Ali Hassan/Flash90)
لم يدخل غاز الطهي إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب، والحطب على وشك النفاد. ونتيجة لذلك، يضطر السكان إلى حرق النفايات لأغراض الطهي أو البحث عن الحطب في المناطق الخطرة. ومنذ أكتوبر، لم يحصل سوى وفدين إنسانيين على إذن بالدخول إلى شمال قطاع غزة، وحتى ذلك في ظل قيود صارمة.
كما أن قوافل المساعدات التي تدخل من معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) في الجنوب تتعرض للنهب العنيف على يد الفلسطينيين. وهكذا، على سبيل المثال، في 16 نوفمبر، فقدت 97 شاحنة واضطر السائقون إلى تفريغ المساعدات تحت تهديد السلاح. يقلل البالغون من استهلاك الطعام ليتركوا شيئا للأطفال، وارتفع سعر كيس الدقيق بوزن 25 كيلوغراما عشرة أضعاف ليصل إلى 400 شيكل.
وتستمر الأمراض المعدية في الانتشار في جميع أنحاء القطاع، حيث يصاب تسعة من كل عشرة أطفال بالمرض، وتعاني ربع النساء من مشاكل جلدية وأمراض أخرى. ولا تحصل حوالي 155 ألف امرأة حامل ومرضعة على الرعاية الطبية اللازمة قبل الولادة أو بعدها. ولقد حذرت منظمة الصحة العالمية من 11 ألف حالة إصابة بالتهاب الجهاز التنفسي، إلى جانب ارتفاع حاد في حالات اليرقان والإسهال الدموي.
فلسطينيون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. 23 نوفمبر، 2024. (Ali Hassan/Flash90)
محاصرون تحت الأنقاض
قبل أسبوع تقريبا، سمحت إسرائيل لخمسة من أصل عشرة وفود مساعدات بالدخول إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، لكن لم يُسمح للوفود بتفريغ المواد الغذائية عند الحاجز العسكري أو إدخالها إلى المجمع. ومنذ إغلاق معبر رفح في شهر مايو، تم إجلاء 321 مريضا فقط من القطاع.
لا يحصل معظم سكان شمال قطاع غزة على المياه النظيفة. وتم إغلاق الآبار القليلة التي كانت لا تزال تعمل، ورُفضت طلبات جلب الوقود لتشغيل مرافق الصرف الصحي. إن عدم تصريف البرك الحيوية وتنظيف النفايات يعرض العديد من النازحين لخطر الفيضانات مع اقتراب فصل الشتاء.
في مؤتمر صحفي قبل حوالي أسبوعين، اتهمت منسقة الأمم المتحدة للمساعدات، جويس ميسويا، إسرائيل بارتكاب فظائع في قطاع غزة، وتساءلت عن الاحتياطات التي تم اتخاذها، عندما تضرر أو دمر 70٪ من المساكن في القطاع، وانقطعت إمدادات السلع والخدمات، وشددت ميسويا على أن العديد من العائلات في شمال قطاع غزة محاصرة تحت الأنقاض، لكن نقص الوقود يمنع الفرق من الوصول إليها ومساعدتها.
وأفادت لجنة مراجعة المجاعة (FRC) أن هناك حاجة إلى استجابة عاجلة وسريعة في غضون أيام، ودعت إلى جلب الإمدادات والمعدات إلى الملاجئ الشتوية على الفور. وحذرت اللجنة من أن “الكارثة المتوقعة في غياب الرد لن تقارن بالفظائع التي حدثت في القطاع منذ 7 أكتوبر”.
مخيم الخيام في خان يونس، 22 نوفمبر, 2024. (Ali Hassan/Flash90)
محكمة العدل العليا في انتظار التطورات
هذه ليست سوى بعض جوانب الكارثة التي تحدث في قطاع غزة، والتي تظل إلى حد كبير خارج حجاب جهل الجمهور الإسرائيلي، ولكنها تحظى بتغطية واسعة النطاق في وسائل الإعلام الدولية – بل إنها كانت الدافع وراء تحرك المحكمة في لاهاي. تحاول إسرائيل من جهتها صياغة خطة لتأمين المساعدات، قد يتم تنفيذها خلال شهر ونصف تقريبا، رهنا بموافقة مجلس الوزراء، وستبدأ بشكل تجريبي في شمال قطاع غزة.
وكانت آخر خطة كبرى لإدخال المساعدات قد تحطمت على أمواج شاطئ غزة مع تفكيك الرصيف الأمريكي العائم الصيف الماضي، الذي تم بناؤه بكلفة 230 مليون دولار، في حين يستمر الوضع في التدهور وإسرائيل التي لم تعلن عن غزة أرضا محتلة، تتخلى عن مسؤوليتها في ضمان وصول المساعدات للسكان المحاصرين والنازحين.
يطالب الملتمسون المحكمة العليا بإلزام الدولة باستنفاد كافة الوسائل للاستجابة لمطالب منظمات الإغاثة والسماح لها بمزاولة مهامها مع ضمان وصول المساعدات وفقا للالتزامات المفروضة عليها كطرف محارب وكقوة احتلال.
وقال الملتمسون إن “إسرائيل ليست طرفا في القتال فحسب وإنما قوة احتلال في قطاع غزة، وبالتالي يجب عليها الوفاء بجميع الالتزامات المنطبقة عليها بموجب قوانين الاحتلال”، ويصعب عليهم فهم سبب استمرار المحكمة في المماطلة بحجة انتظار توضيح الصورة التي تصبح مرعبة وصادمة يوما بعد يوم.
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم