الموضوع: سوف تُدرِكُ الشَّمسُ القَمرَ بتاريخ: (28 - شعبان) فيجتمع بها وقد هو هلالًا مساء يوم الخميس ليلة الجمعة المُباركة غُرَّة واحد رمضان 1446 هـ ..

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. سوف تُدرِكُ الشَّمسُ القَمرَ بتاريخ: (28 - شعبان) فيجتمع بها وقد هو هلالًا مساء يوم الخميس ليلة الجمعة المُباركة غُرَّة واحد رمضان 1446 هـ ..

    - 1 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - شعبان - 1446 هـ
    17 - 02 - 2025 مـ
    09:40 صباحًا
    (بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=470546
    ___________


    سَوف تُدرِكُ الشَّمسُ القَمرَ بتاريخ: (28 - شعبان) فيجتمع بها وقَد هو هلالًا مَساء يوم الخميس ليلة الجمعة المُباركة غُرَّة واحد رمضان 1446 هـ ..


    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم لا إلَه إلا هو الواحِد القَهَّار، والصَّلاة والسَّلام على مُحَمَّدٍ رسول الله بالقرآن العظيم كتاب الله الرَّحمة للعالَمين لِمَن شاء مِنهم أن يستقيم، وما تشاؤون إلَّا أن يشاء الله رَبُّ العالَمين؛ ذلك لِمَن أناب إلى رَبّه ليهدي قلبه، ثم أمَّا بعد..

    فاسمحوا لي بالمُشاركة الحَقّ في هلال رمضان لعامكم هذا (1446) مُخالفًا لِكافَّة عُلماء الفَلَك في العالَمين بإعلان المحاق السَّابق لِبدء تَوَلُّد هلال رمضان صَباح الخَميس قبل الاقتران المَركزيّ ليلة الجمعة، وعليه: تكون غُرَّة رمضان ليلة الجمعة المُباركة التي سوف يجتمع فيها هلال رمضان بالشَّمس في المحاق المَركزي وقد هو هِلالًا مساء الخميس ليلة الجمعة المباركة ليلة واحد رمضان 1446.

    ولو أن علماء المُسلِمين يلتزمون بِعَدْم صوم رمضان حتى تراه أعينهم بالعين المُجرَّدة كمثل الرُّسُل والذين اتَّبعوهم مِن المؤمنين السَّابقين على منهاج النبوُّة كانوا لا يصومون شهر رمضان حتى يشهدوه بِأُمِّ أعينهم إذًا لَعَلِم كافَّة المُسلمين أنَّ الشمس حقًّا أدركت القمر وَوُلِد الهِلالُ مِن قَبْل الكسوف الشمسيّ واجتمعت به الشمسُ وقَد هو هلالًا؛ كون العالَمين لا ولن يروا هِلال رمضان بالعين المُجرَّدة لعامكم هذا (1446) إلَّا بعد غروب شمس يوم السبت ليلة الأحد (ليلة صيام الثالث من رمضان)؛ كون مساء الخميس ليلة الجمعة هو (ليلة واحد رمضان)، ويوم السبت هو تاريخ (اثنين رمضان)، وبعد غروب شمس يوم السبت ليلة الأحد (مأوى ليلة الثالث)، وأكرر وأقول إنّ أول رؤية لهلال رمضان بالعين المُجرَّدة هي: مساء يوم السبت ليلة الأحد؛ فهنا يتمكَّن كافّة العالَمين من رؤية حدثِ شرطٍ من أشراط السّاعة الكبرى فيشاهدون هلال رمضان منتفِخًا مَساء السَّبْت ليلة الأحد؛ فمن ثم يقول كافّةُ شعوب المسلمين رغم أنوفهم: "هذا هلال ليلتين أو ثلاث فكيف هذا! وماذا جرَى للقَمر رغم أنّ هذه أول رؤية لهلال رمضان بالعين المُجرَّدة! فكيف يكون منتفخًا ابن ليلتين مأوى ثلاث؟!"، فمن ثم يتذَّكر أولوا الأبصار أنَّ الشمسَ حقًّا أدركت القمرَ قبل أن يسبقَ اللَّيلُ النَّهارَ ثم يقولون: "صَدَق مُحَمَّدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى" قال:
    [من اقتراب الساعة أن يُرى الهلال قبلًا، فيقال: لليلتين أو ثلاث] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام؛ كون هلال مساء السبت (ليلة الأحد) يكون حَقًّا قد مضى مِن شهر رمضان ليلة الجمعة (واحد - رمضان) وليلة السبت إلى غروب شمس يوم السبت (اثنين - رمضان) لبدء دخول ليلة الأحد (ليلة الثالث من رمضان)، ولكن عُلماء الفَلَك الذين يَدخلون البيوت من ظهورها قبل رؤية هلال الشهر بالعَين المُجرَّدة قد أضلّوا أنفسهم وأضلوا أُمَّتهم؛ قد أضلوكم عن أمْر الله وكافَّة رُسُله أجمعين بأمْر الله بصيام شهر رمضان (أن تصوموا لرؤيته بالعين المُجرَّدة)؛ ولَن يجدوا لَهُم من دون الله وليًّا ولا نصيرًا.

    واقترب أجلهم مع المُلحدين أمثالهم إلَّا مَن رحم رَبّي؛ كونهم لو التزموا بأمر الله فلا يُصَوِّمون العالَمين إلا برؤية هلال رمضان بأعين عُلماء الفَلَك المُجرَّدة وأعين عُلماء الدِّين وكل مَن له عينان يُبصِر إذًا لتبيَّن للعالَمين منذ (رمضان - 1425 هجرية) أنّ الشمسَ حقًّا أدركت القمر َووُلِد الهلالُ من قبل الكسوف واجتمعت به الشمسُ وقد هو هلالًا كما سيحدث لهلال رمضان نهاية شهر شعبان الجاري (1446)، وبما أنّ هلال رمضان سوف يجتمع بالشمس وقد هو هلالًا مساء يوم الخميس ليلة الجمعة؛ إذًا حتمًا يمتحق نور هلال نهاية شعبان صباح الخميس (ثمانية وعشرين - شعبان)؛ كون الشمس كذلك أدركت القمر في شهر شعبان الجاري؛ ولذلك نُؤَكِّد للعالَمين بما أعلمه عِلْم اليقين أنّ المحاق لنهاية شهر شعبان حتمًا (فَجْر ثمانية وعشرين شعبان - الخميس) فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا مساء الخميس ليلة الجمعة؛ ولذلك سوف يُشرِق بَدْر الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ ليلة النِّصف من رمضان بعد غروب شمس الخميس (ليلة الجمعة)، فهل مِن مُدَّكِر؟! ولن أزيد على ذلك شيئًا وإلى الله تُرجع الأمور، وسوف أصوم على حسب إعلان عاصمة الخلافة الإسلامية (صنعاء)، وكُلٌّ يصوم حسب إعلان بلده رغم أنَّهم قد يَتَّبِعون علماء الفَلَك الذين أضلوا أنفسهم وأضلوا أُمَّتهم وكان مِن المفروض أن لا يُعلِنوا صيام شهر رمضان حتى يروه بِأُمّ أعينهم (بالعين المُجرَّدة) مساء السبت ليلة الأحد حين يشاهدون هلال رمضان يوم خروجه للعالَمين في أوَّل رؤية له بالعين المُجرَّدة مُنتفخًا (ليلتين مأوى ثالث)؛ فمن ثم يعلم المُسلِمون أنّ الشمسَ حقًّا أدركت القمرَ فَيُصَدِّقون الله ورسوله والمهديّ المنتظر ناصر محمد اليمانيّ، ولكنّي أشهد لله العظيم أنَّه مهما أيَّد الله خليفته من الآيات الكونيَّة أنَّهُم لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم إلَّا مَن أناب إلى الله ربّه ليهدي قلبه؛ فذلك هو ناموس الهُدَى في الكتاب وما يتذكَّر إلا أولوا الألباب.

    وتعالوا لأنبئكم بأشرِّ الدَّواب الذين لا يعقلون؛ هم الذين يُشاهدون حَرَّ سَقَر يضرب بحرارته القُطب الشماليّ والقُطب الجنوبيّ لتذويبهم مَعًا؛ فيحدث تَزفير صَقيع القُطب الشماليّ نحو الجنوب، وإنّ وكالة ناسا الأمريكيَّة، وترامب، وماسك وغيرهم لَيعلمون عن سبب العواصف الثَّلجية الجارية التترى التي تضرب الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة لدرجة تساقط الثلوج على المناطق السَّاحلية الجَنوبيّة لأمريكا الشماليَّة لأول مَرَّة في تاريخهم! فَهُم يعلمون أنه بسبب زَفير حرٍّ شديدٍ يضرب الدَّوامة القُطبيّة الشماليَّة غير أنهم لا يعلمون مَصدَر هذه الحرارة التي دفعت الدَّوامة القُطبيَّة الصقيعيَّة نحو أمريكا وكندا، ثم نُذَكَّرهم بقول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ ‎﴿٤١﴾‏ وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّٰرُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ ‎﴿٤٢﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الرَّعۡدِ].

    ألا وإنَّ سَبَب البَرْد الشَّديد هو تنفُّسُ زفير حَرِّ كوكب سَقَر فيُزيح قُبَّة القُطْب الشماليّ فيُزحزِحها نحو الجنوب باتِّجاه كندا وأمريكا الشماليّة وغيرهم، وكذلك سَبَب الحرّ الشَّديد بسبب تنفُّس حَرِّ كَوكَب سَقَر من شِدّة غيظها على المُعرِضين من البشر حين تراهم؛ تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبَر سبّبَت الحرَّ الشَّديد والبرد الشَّديد تجدونه الحقّ على الواقع الحقيقيّ أنَّه حقًّا كَوكَب جهنَّم سَقَر كَما فصلنا لكم ذلك في القرآن العظيم تَفصيلًا، وكما نبَّأكم بتلك الأحداث مُحَمَّدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال:
    [اشتكت النار إلى رَبِّها فقالت: رَبِّ أكَلَ بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام.

    ولو كنتم تعقلون لسألتم أنفسكم: كيف يذوب القطبُ الشماليّ ذوبانًا شديدًا في فصل الشتاء الجاري بسبب وهجٍ حراريٍّ خفيٍّ رغم أنّ الشمس توارت عنه في القطب الجنوبيّ فتركت القُطب الشماليّ في ظلام شديد بسبب غروب الشمس عنه ستة أشهر؟! والسّؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق: فحرارة ماذا تستطيع تذويبَ القطب الشماليّ وهو في عزّ فصل شتائه؟! أفلا تعقلون؟! كون الشمس لا وجود لها في القُطب الشماليّ في فصل شتائه! والجواب: إنه حرُّ كوكب جَهنَّم (سَقَر)، وما كان قولهم إلَّا: "حرارة مفاجئة في طبقة (الستراتوسفير) مجهولة المصدر". فيا للعجب يا معشر العجم والعرب! فكأنّها حرارة بسيطة؛ هيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات إنه لا يستطيع تذويب الأقطاب في فصل شتائها إلَّا حرارة جهنم الأشد حرًّا مِن الشمس؛ فسُبحان مَن اختار الزَّمان والمَكان لإقامة الحُجَّة كونه لا وجود لشمسٍ في فصل شتاء الأقطاب؛ فأنتم تعلمون كَم درجة حرارة القُطب الشماليّ في هذا الوقت مِن العام وأنَّها (واحد وخمسون درجةً تحت الصفر)، فما هو الذي يستطيع رفع حرارة القطب الشماليّ إلى فوق الصفر بكثير إلَّا حرارة كوكبٍ وهّاجٍ أشدّ حرًّا مِن الشمس؟ أفلا تعقلونَ الخبر قبل أن يسبقَ اللّيلُ النهارَ بسبب مرور كوكب سقر من جهة جنوب الأرض؟ أفلا تتفكرون؟! فلا صَدَّقتُم الله ومُحَمَّدٌ رسول الله وخليفة الله على العالَمين (الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ) بل تُصَدِّقون فقط ما أملته عليكم وكالة ناسا الأمريكيّة! ولكنّي أُقسم بالله العظيم مَن يحيي العظام وهي رميم أنّ وكالة ناسا الأمريكيّة وترامب وأولياءهم قد علموا مُنذ نهاية عام (2020 مـ) وأنّه تبيَّن لهم أنه لا علاقة لغازات مصانعهم بحرارة أقطاب الأرض، والذي علَّمهم هذا الدرس هو كوفيد (كورونا)؛ كونه حَبَس العالَمين وأوقف عجلةَ حياة مصانعهم الكربونيّة طيلة عام (2020 مـ)؛ فظنّوا أنها حتمًا سوف تذهب حرارة القطب الشماليّ، حتى إذا جاء صيفُ عشرين عشرين فتفاجؤوا بالكوارث المناخيّة أكثر من ذي قبل (مُستمرةً)؛ فأدركوا على الفور أنه لا علاقة للاحتباس الحراريّ بكربون مصانع البشر، فأصبح ليس لَكُم إلَّا أن تُصدّقوا أنّ السبب حقًّا هو حرارة كوكب سَقَر؛ ولذلك انسحب دونالد ترامب من قمة باريس للمناخ.

    ويا سُبحان الله العظيم، فهل لا يريد المُسلِمون أن يصدقوا الله ورسوله وخليفة الله حتى تُصَدِّق بداعي الله وكالة ناسا الأمريكيّة الذين يخدعون المُسلِمين ويخدعون العالَمين المغفّلين؟! أليس الله بأحكم الحاكمين وهو خير الفاتحين؟!

    ولا أزال أقول ما أمرَني الله في مُحكَم القرآن العظيم أن أقول: {قَٰلَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ‎﴿١١٢﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ].

    وسلامٌ على المُرسَلين والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمين.
    ورمضانٌ مباركٌ مُقدّمًا على المُسلمين لربِّ العالمين وكافَّة الذين لو علموا داعيَ الحقّ من رَبِّهم لاتَّبعوا الصِّراط المستقيم، والله أعلم بما في صدور العالمين وهو أعلَم بالشاكرين..

    خليفةُ الله على العالمين الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
    ______________



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. تَحذيرٌ مِن رَبّ العالَمين للمَحكمة العُليا بالمملكة العربيَّة السعوديَّة وكافَّة هَيئات رَصْد الأهِلَّة بالعَيْن المُجَرَّدة في مُختَلَف الدّول الإسلاميَّة العربيَّة والأعجميَّة وكافَّة عُلماء الدِّين ورؤساء المُسلمين أن تَقولوا سَمِعنا وعَصَينا فَتَبوؤوا بِغَضَبٍ علَى غَضَبٍ مِِن رَبِّ العالَمين ..

    - 2 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    28 - شعبان - 1446 هـ
    27 - 02 - 2025 مـ
    07:38 صباحًا
    (بحسَب التَّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=471204
    __________


    تَحذيرٌ مِن رَبّ العالَمين للمَحكمة العُليا بالمملكة العربيَّة السعوديَّة وكافَّة هَيئات رَصْد الأهِلَّة بالعَيْن المُجَرَّدة في مُختَلَف الدّول الإسلاميَّة العربيَّة والأعجميَّة وكافَّة عُلماء الدِّين ورؤساء المُسلمين أن تَقولوا سَمِعنا وعَصَينا فَتَبوؤوا بِغَضَبٍ علَى غَضَبٍ مِِن رَبِّ العالَمين ..


    بِسْم الله الواحد القَهَّار العَزيز الجبَّار..
    فلا تَكونوا كمثل الذين قالوا: "سَمِعنا وعَصَينا" في قول الله تعالى: {خُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱسْمَعُوا۟ ۖ قَالُوا۟ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا۟ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ: 93].

    فَقَد أمركم الله في مُحكَم كتابه (القرآن العظيم) أن تصوموا رمضان برؤية هِلال رمضان بالعَيْن المُجَرَّدة، كَوْن العَيْن المُجَرّدة لن ترى في السماء هِلالًا إلَّا هلال الشّهر وليس أهلة كواكب أُخر بالتلسكوبات، كَلَّا؛ بل كَما كُتِب على الذين من قبلكم تصديقًا لقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‎﴿١٨٥﴾‏ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا۟ لِى وَلْيُؤْمِنُوا۟ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ‎﴿١٨٦﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ].

    ألَا وإنَّ الشَّهادة هي شهادةٌ مَرئيّةٌ لهلال الشَّهْر ليلة الصّيام بالعَيْن المُجَرَّدة، ومَن يدخل أهلة الشهور مِن غير أبوابها برؤية الأهِلة بالعَيْن المُجَرَّدة التي جعلها الله مواقيتَ للنّاس في الكتاب بالحقّ بالعين المُجرّدة؛ فمَن يُخالف أمْر الله ورسوله فأولئك كمثل الذين يدخلون البيوت مِن ظهورها، تصديقًا لقول الله تعالى: {يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِىَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ ٱلْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا۟ ٱلْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا۟ ٱلْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَٰبِهَا ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿١٨٩﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ].

    وقال مُحَمَّدٌ رسول الله صلى الله عليه وأُسَلِّم تسليمًا: [لا تَصوموا حتى تروا الهِلال ولا تفطروا حتى تروه] صدق عليه الصلاة والسلام.

    فهل هذا قولُ ناصر محمد اليمانيّ أم قولُ الله ورسوله؟ ومعلومٌ جوابُ كافَّة زُعماءِ وعُلماءِ وشعوب المُسلِمين حتمًا سوف يَرُدّون بجوابٍ واحدٍ مُوَحَّدٍ فيقولوا: "بل قولُ الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم، وقولُ محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وسلّم تسليمًا - في السُّنَّة النبويَّة".

    فمِن ثمَّ نقول لكافّة شعوب المُسلِمين وزُعمائهم وعُلمائهم:
    أُقسِم بِمَن أنزَل الكِتاب وأجرَى السِّحاب الذي سوف يَصُبُّ على المُستَكبِرين على أمْر الله سَوْطَ عذابٍ بأمرٍ مِن عنده أنّه لو خَرَج كافَّة شعوب المُسلِمين ورؤسائهم وعُلماء الفَلَك والدِّين في كافّة أُفُق مغارب شمس يوم الجمعة (يوم التاسع والعشرين من شعبان) ليلة السَّبت لتَحرّي هلال رمضان لعامكم هذا 1446 بالعَيْن المُجرّدة أنهم لا ولن يَشهدوا هِلال شهر رمضان بعد غروب شمس يوم الجمعة (29 - شعبان) بالعَيْن المُجرّدة سواءً بأعيُن كافَّة عُلماء الفَلَك المُجرَّدة وأعيُن علماء الدِّين وأعيُن أصحاب الرّؤية الشرعيّة في العالَمين ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرًا ونصيرًا.

    والسُّؤال الذي يَطرَح نفسه: فما هو الشَّيء الذي مَنَعكم مِن إكمال عِدَّة شعبان ثلاثين يومًا بالسبت؟ فأخبروني بعُذركم مِن الآن بين يدي الله إن كنتم صادِقين! فها أنتم أدخلتم غُرَّة شعبان متوَحِّدين بِيَوم الجمعة، وبما أنّ يوم الجمعة هو يوم تحرّي هلال رمضان فإذًا معشر علماء الفَلَك العَرَب والأعاجم ليَعلمون مِن الآن أنه لا يمكن مشاهدةُ هلال رمضان مساء يوم الجمعة (ليلة السبت)،
    فما الذي أجبرَ المحكمة العُليا بالمملكة العربيّة السعوديّة بالطَّلَب - لأول مرّة يفعلوها بطلبٍ - مِن علماء الفَلَك أن يتحرّوا الهلال باستخدام مناظير التّلسكوبات الفضائيّة رغم أنّها لا تزال لدى المحكمة العُليا فرصة إتمام عدة شعبان ثلاثين يومًا بالسبت؟ فيا للعجب يا معشر العجم والعرب! فأيّ تكبُّرٍ هذا على أمْر الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم وتكبُّرٍ على أمْر مُحَمَّدٍ رسول الله في السُّنَّة النَّبويّة الحق التي لا تخالف لمُحكَم القرآن العظيم؟! فقد تجاوزتم كُلّ الخطوط الحمراء للصّدّ عن آية إدراك الشّمس للقمر لخليفة الله على العالَمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني تكبُّرًا مِن عند أنفسكم، ولكنّي هذه المرة - بإذن الله - سوف نجعل آية الإدراك كمثل آية ناقة الله لرسوله صالح - عليه الصلاة والسلام - بِكُن فَيَكون التي أيّد الله بها نبيّ الله صالح، رغم أنّ نبيّ الله صالح خلقها مِن طينٍ كهيئة النَّاقة، فقال لها: "كوني ناقة بإذن الله" فإذا هي ناقةٌ حيَّةٌ حَلوبٌ مِن غير فَحْلٍ! لعلهم يؤمنون كما يزعمون أن لو يُؤيّد الله نبيّه صالح بآيةٍ خارقةٍ لِقُدرَة البشر أنهم سوف يؤمنون أنه رسولٌ مِن ربّ العالَمين، ولكن الله يعلمُ أنها لن تزيدَ كبارهم (المشايخ التّسعة) إلَّا كِبرًا إلى كِبرهم ورِجسًا إلى رِجسهم بسبب فتنة مكانة الكبارة وحُبّ التّسلط غير مبالين بغضب الله لعصيان أمره، وسبب تكبّرهم هو بسبب عدم اختيار أحد المشايخ التّسعة (عظيم مِن مشايخ قبائل ثمود) خصوصًا بعد ما تبين لهم أنه حقًّا رسولٌ مُصطفَى مِن الله رَبّ العالمين بعد مشاهدة تمثال هيئة النَّاقة من طينٍ صار كائنًا حيًّا (ناقة الله وسقياها) تُدِرُّ مِن ثديها حليبًا غير منقطعٍ لكل مَن أراد أن يحلبها، فيشرب مِن حليبها كافّةُ قبائل ثمود التّسع أجمعين ومشايخهم المتكبّرون التّسعة الذين يُفسدون في الأرض ولا يُصلحون، وإنما النّاقة فتنةٌ لهم كونه سوف يتبيَّن لهم الحقّ مِن ربّهم فتأخُذهم العزّة بالإثم، وبما أنّ الله ورسوله حَذَّرهم أن لا يمسّوها بسوءٍ عانَدوا بِكِبرٍ من عند أنفسهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَٰلِحًا ۗ قَالَ يَٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُۥ ۖ قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً ۖ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِىٓ أَرْضِ ٱللَّهِ ۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿٧٣﴾‏‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَعۡرَافِ].

    فمن ثم تجرّأوا على تحدّي الله ربّ العالمين فدَمْدَمَ عليهم ربّهُم بذنبهم فسوّاها ولا يخاف عُقباها، وقال الله تعالى: {وَٱلشَّمْسِ وَضُحَىٰهَا ‎﴿١﴾‏ وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ‎﴿٢﴾‏ وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ‎﴿٣﴾‏ وَٱلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰهَا ‎﴿٤﴾‏ وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ‎﴿٥﴾‏ وَٱلْأَرْضِ وَمَا طَحَىٰهَا ‎﴿٦﴾‏ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّىٰهَا ‎﴿٧﴾‏ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَىٰهَا ‎﴿٨﴾‏ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ‎﴿٩﴾‏ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ‎﴿١٠﴾‏ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ ‎﴿١١﴾‏ إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشْقَىٰهَا ‎﴿١٢﴾‏ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَٰهَا ‎﴿١٣﴾‏ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمْ فَسَوَّىٰهَا ‎﴿١٤﴾‏ وَلَا يَخَافُ عُقْبَٰهَا ‎﴿١٥﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الشَّمۡسِ].

    وعليه: فإنّي خليفةُ الله على العالَم بأسرِه أُحذّر زُعماء المملكة العربيّة السعوديّة خاصّةً وكافَّة زُعماء المُسلِمين عامَّةً وعُلماء الفَلَك والدِّين وشعوبهم أجمعين بأن لا يُعلِنوا رمضان لعامهم هذا (1446) القمريّ الهجريّ إلَّا برُؤية هلال رمضان بالعَيْن المُجرّدة بعد غروب شمس يوم السبت (ثلاثين - شعبان) فمِن ثمّ يشهدوا هلال شهر رمضان بالعين المُجرّدة ليلة الصيام (تِلكُم ليلة الأحد) خاضعين لأمر الله ومُحَمَّد رسول الله - صلى الله عليه وآله وأسلم تسليمًا - فيفوزوا فوزا عظيمًا؛ تنفيذًا لأمر الله في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‎﴿١٨٥﴾‏‏}
    صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ]، وتنفيذًا لأمر مُحَمَّدٍ رسول الله قال: [لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غمّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وأمّا آيَة الإدراك للشّمس والقمر فهي آيةٌ خارقةٌ! فتجدون هلال شعبان أنّ آخر رؤية له صباح الأربعاء (سبعة وعشرين - شعبان)، ثُمَّ يحدث المحاق لبقية ضياء أهِلَّة شعبان صباح يومنا هذا الخميس بتاريخ: (ثمانية وعشرين - شعبان)، ثم تجتمع به الشّمسُ وقد هو هلالًا رغم أنوفكم صباح الجمعة المباركة بتاريخ: (29 - شعبان)، ثم يتحرّرُ مِن قبضة الشّمس مساء يوم السبت (ليلة الأحد)، ثم يخرج هلال رمضان منتفخًا للنّاس كافّةً؛ فيشاهده الناسُ بعد غروب شمس السبت (ليلة الأحد) منتفخًا، ثم رغم أنوفكم تقولون أنّه ابن ليلتين، ثم يؤكِّدُ القمر الحَدَث المُعجِز الكَونيّ: (شروق القَمَر البَدْر بعد غروب شمس الخميس مساء يوم الثاني عشر من رمضان ليلة الثالث عشر الجمعة المباركة فيغرب القمر البدر قبل شروق شمس الجمعة) فتلكم ليلة النّصف مِن الشهر؛ وهي أنكم تجدون أنكم لا تستطيعون رُؤية القمر والشَّمس في آنٍ واحد كونكم تجدون القمر البَدْر يشرق بعد تواري الشمس بالحجاب ويغرب قبل شروقها في كافة أُفُق مشارق ومغارب العالَمين؛ وكلٌّ حسب أفق شروق منطقته، ولا تَحدث مواصفات ليلة النّصف إلا مرةً واحدةً في العالَمين: (في كُلِّ شهرٍ قمرِيّ تجدون أنّ القمر يشرق بعد غروب الشّمس ويغرب قبل شروقها)، وأكرر وأقول: إنّ كافّة العجائز البَدو ليعلمون متى ليلة النصف من الشّهر؛ وهي حين يجدون القمر البَدر يشرق بعد غروب الشمس ويغرب قبل شروقها، بشرط أن يكون الناظرون في مكانٍ مفتوحٍ وأمام أعينهم الأُفُق الشرقي والأُفُق الغربي.

    وعلى كُلّ حالٍ إني أُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا أنّ القمر البَدْر مساء يوم الرابع عشر مِن كُلّ شهرٍ يشرق بعد غروب شمس الرابع عشر (ليلة الخامس عشر) ويغرب قبيل شروق الشمس صباح الخامس عشر مِن الشهر.

    وربما يوَدّ كافّة السَّائلين أن يقولوا: "يا ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ، نحن نعلم أنك لا تعتمد على الحسابات الفلكيَّة ولا خُزعبلات أصحاب الرّؤية الشرعيَّة الذين يعتقد كثيرٌ منهم أنّ رُؤية الهلال كَرامةٌ خاصّةٌ لأُناسٍ دونَ غيرهم، فها أنت بيَّنت لَنا مِن الكتاب والسُّنة الحَق أنّ الله أمرنا أن نَدخلَ البيوت مِن أبوابها برؤية الهلال بالعَيْن المُجَرَّدة وكلٌّ حسب أُفق غروب شمسه في العالَمين، وأنّ ليلة النصف تأتي موافقةً لرؤية الهلال، بمعنى أن اليوم الذي شاهدنا فيه الهِلال ففي مثل نفس اليوم مساء أربعة عَشْر فمِن ثمّ نشاهِد القَمَر البَدْر يشرق لإدخال ليلة الخامس عَشْر؛ فهذا ما اعتاد عليه الآباءُ والأجدادُ وكافّةُ قرون الأُمَم جيلًا بعد جيلٍ، ولذلك يَصفون الجميل (قَمْر أربعة عشر) أي قمر يوم أربعة عشر ليلة الخامس عشر، كوننا نجد أنّ تلك اللّيلة هي الوحيدة التي يسلك فيها القمر مِن أوّل الليل (بعد غروب الشمس) فيغرب قبل شروقها، فهذا ما تعوّد عليه النّاظرون في ملكوت السّماوات والأرض منذ القِدم في قرون الأمم، فهل لك أن تأتي لنا بآية مُحكَمة بَيِّنةٍ في القرآن العظيم يفتينا الله - سُبحانه - أنّ ليلة النِّصْف هي التي يشرق فيها القمر بعد غروب الشّمس ويأفل بأُفُق الغروب قبل شروقها؟

    ثم نتركُ الجواب مُباشَرَةً مِن الله رَبِّ العالَمين ليَصِفَ لَكُم ذلك بدقّةٍ مُتناهيةٍ عَن الخطأ عن بَدْر شهر رمضان الذي كَلَّم الله رسوله الباحث عن الحق تكليمًا؛ ذلكم رسول الله إبراهيم بن آزر أبو العَرَب وبني إسرائيل، وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا ءَالِهَةً ۖ إِنِّىٓ أَرَىٰكَ وَقَوْمَكَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ ‎﴿٧٤﴾‏ وَكَذَٰلِكَ نُرِىٓ إِبْرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ ‎﴿٧٥﴾‏ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ ٱلَّيْلُ رَءَا كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّى ۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلْـَٔافِلِينَ ‎﴿٧٦﴾‏ فَلَمَّا رَءَا ٱلْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّى ۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلضَّآلِّينَ ‎﴿٧٧﴾‏ فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّى هَٰذَآ أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ يَٰقَوْمِ إِنِّى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ‎﴿٧٨﴾‏ إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ‎﴿٧٩﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنۡعَامِ].

    ونستنبط مِن الآيات: بزوغ القمر البَدْر أنّه يشرق بعد غروب الشّمس ويأفل وراء الحجاب قبل شروق الشمس، ولذلك قال الله تعالى: {فَلَمَّا رَءَا ٱلْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّى ۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلضَّآلِّينَ ‎﴿٧٧﴾‏ فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّى هَٰذَآ أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ يَٰقَوْمِ إِنِّى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ‎﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنۡعَامِ].

    فتلك هي ليلة النّصف مِن كُلِّ شَهْر منذُ أن خَلَقَ الله السَّماوات والأرض، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَٱلشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ ‎﴿٣٨﴾‏ وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلْعُرْجُونِ ٱلْقَدِيمِ ‎﴿٣٩﴾‏ لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ‎﴿٤٠﴾‏‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ يسٓ].

    ولكنها أدركت الشّمسُ القمرَ فوُلدَ الهلالُ يومكم هذا (الخميس)، وسوف يجتمع بالشّمس وقد هو هلالًا (آيةً كونيّةً خارقةً)، فإذا التزمتم بأمر الله فلا تصوموا حتى تروا هلال رمضان مساء السّبت ليلة الأحد؛ فحتمًا يتبيّن لكم أنّ الشّمس حقًّا أدركت القمر فوُلد الهلال مِن قبل الكسوف الشمسيّ واجتمعت به الشّمس وقد هو هلالًا، ولذلك سوف يشرق القمرُ البدرُ ليلةَ النّصف مِن الشّهر مساء يوم الخميس (الثالث عشر من شهر مارس 2025 مـ) أي: بعد غروب شمس يوم الخميس (الثالث عشر من مارس)؛ مساء الخميس يشرق القمر البدرُ (ليلة الجُمعْة المُباركة)، وأما يوم أربعة عشر مارس (يوم الجمعة) فيشرق القمر متأخّرًا بعد غروب شمس يوم (أربعة عشر - مارس) ويغرب بعد شروق شمس السبت، ودائما ما تأتي المُغالطة المُتَعمّدَة بالميلاديّ حين تحدث آية الإدراك وهم يعلمون أنّ القمر البَدْر حتمًا يشرق مساء يوم الثالث عشر مِن مارس (يوم الخميس - ليلة الجمعة) وليس يوم الرابع عشر مِن مارس (يوم الجمعة - ليلة السبت).

    وأُبَشِّر الذين يُخفون آية الإدراك ويَصدّون عَنها صدودًا عظيمًا أنّ الله سوف يلعنهم وملائكتُه ويلعنهم اللّاعنون من النّاس أجمعين، وقد جاء أجلَهُم إلَّا مَن تاب وأناب إلى ربّه ليهدي قلبه وشَهدَ بالحقّ للعالَمين أنَّ الشَّمس حقًّا أدركت القمر فولد الهلال مِن قبل الاقتران المَركزيّ واجتمعت به الشمس وقد هو هِلالًا وأنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لَمِن الصَّادِقين بإعلانه آية له مِن الله ربّه (أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر)، ما لم؛ فمن دَسَّ الشَّهادة الحق فأخفاها فقد خاب مَن دَسَّاها، فتلك هي عاقبة الجواب لأعظَم قسَمٍ في الكتاب على الإطلاق وأطول قسَمٍ في الكتاب على الإطلاق، وجواب القسَم: (قد أفلَح مَن زَكَّاها بشهادة الحق، وأنه خاب مَن دسَّاها فأخفاها عن المُسلِمين والعالَمين مِن علماء الفَلَك أجمَعين) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَٱلشَّمْسِ وَضُحَىٰهَا ‎﴿١﴾‏ وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ‎﴿٢﴾‏ وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ‎﴿٣﴾‏ وَٱلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰهَا ‎﴿٤﴾‏ وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ‎﴿٥﴾‏ وَٱلْأَرْضِ وَمَا طَحَىٰهَا ‎﴿٦﴾‏ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّىٰهَا ‎﴿٧﴾‏ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَىٰهَا ‎﴿٨﴾‏ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ‎﴿٩﴾‏ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ‎﴿١٠﴾‏ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ ‎﴿١١﴾‏ إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشْقَىٰهَا ‎﴿١٢﴾‏ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَٰهَا ‎﴿١٣﴾‏ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمْ فَسَوَّىٰهَا ‎﴿١٤﴾‏ وَلَا يَخَافُ عُقْبَٰهَا ‎﴿١٥﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الشَّمۡس].

    وقال الله تعالى: {قَٰلَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ‎﴿١١٢﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].

    ورفع الله الحرارة في عامكم هذا 2025 مـ بِما لَم تكونوا تحتسبون.

    ورمضانُ مُباركٌ على كافَّة المُسلِمين لِرَبِّ العالَمين.


    وسَلامٌ على المُرسَلين، والحَمْد لله رَبِّ العالَمين..
    خليفةُ الله على العالَمين؛ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    _____________




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. إعلان غُرَّةِ واحِد رمضان 1446 هو يَومُ الجُمعة (واحد - رمضان) وغدًا السبت (اثنين - رمضان) بسبب الآية الكونيّة لخليفة الله على العالَمين الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ، ونُباركُ للذين كتَمُوا آيةَ الإدراكِ بأنّ عليهم لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمَعين أو على ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ إن كان مِن الكاذِبين أنّه خليفة الله على العالَمين وإن كان مُفتَريًا على الله أنّه أيَّدَهُ بآيةٍ كونيّةٍ فأدرَكت الشَّمسُ القمرَ قبل أن يَسبِقَ الليلُ النهارَ بِطلوعِ الشمس مِن مَغرِبها (آيةً أخرى)، وعليه: فإنّ ليلةَ النِّصفِ مِن رمضان هي بعد غروبِ شمسِ يوم الخميس (يوم الرابع عشر مِن رمضان مساءً) بتاريخ: (13 - 03 - 2025) فَتُشرِقُ آية القمَر البَدْر لخليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليماني مساءَ الخميس (ليلة الجمعة المُباركة) رغم أنّ كافّة علماء الفلَك ليَعلمونَ أنّه يَستحيلُ أن يكون يوم أربعة عَشر رمضان هو يوم الخميس ليلة الجمعة إلَّا في حالةٍ واحدَةٍ وهي إذا وُلِدَ هلال رمضان يوم الخميس واجتَمعَت به الشمس وقد هو هِلالًا ليلة الجمعة المباركة، ولا أدري هل لا يزالُ القمرُ البدر نَذيرًا أم شَرًّا مُستَطيرًا؛ فالحُكمُ لله العليِّ القدِير ..

    - 3 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    29 - شعبان - 1446 هـ
    28 - 02 - 2025 مـ
    09:45 مساءً
    (بحسَب التَّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=471450
    __________



    إعلان غُرَّةِ واحِد رمضان 1446 هو يَومُ الجُمعة (واحد - رمضان) وغدًا السبت (اثنين - رمضان) بسبب الآية الكونيّة لخليفة الله على العالَمين الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ، ونُباركُ للذين كتَمُوا آيةَ الإدراكِ بأنّ عليهم لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمَعين أو على ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ إن كان مِن الكاذِبين أنّه خليفة الله على العالَمين وإن كان مُفتَريًا على الله أنّه أيَّدَهُ بآيةٍ كونيّةٍ فأدرَكت الشَّمسُ القمرَ قبل أن يَسبِقَ الليلُ النهارَ بِطلوعِ الشمس مِن مَغرِبها (آيةً أخرى)، وعليه: فإنّ ليلةَ النِّصفِ مِن رمضان هي بعد غروبِ شمسِ يوم الخميس (يوم الرابع عشر مِن رمضان مساءً) بتاريخ: (13 - 03 - 2025) فَتُشرِقُ آية القمَر البَدْر لخليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليماني مساءَ الخميس (ليلة الجمعة المُباركة) رغم أنّ كافّة علماء الفلَك ليَعلمونَ أنّه يَستحيلُ أن يكون يوم أربعة عَشر رمضان هو يوم الخميس ليلة الجمعة إلَّا في حالةٍ واحدَةٍ وهي إذا وُلِدَ هلال رمضان يوم الخميس واجتَمعَت به الشمس وقد هو هِلالًا ليلة الجمعة المباركة، ولا أدري هل لا يزالُ القمرُ البدر نَذيرًا أم شَرًّا مُستَطيرًا؛ فالحُكمُ لله العليِّ القدِير ..


    بِسْمِ الله الواحِد القَهّار يَخلقُ ما يشاءُ ويَختارُ خليفتَه على العالَمين؛ وَحدَهُ لا شَريكَ له في اختيار خليفتِه كونَه لا يُشرِكُ في حُكمِه أحدًا سُبحانه؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ‎﴿٦٨﴾‏ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ‎﴿٦٩﴾‏ وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ ٱلْحَمْدُ فِى ٱلْأُولَىٰ وَٱلْـَٔاخِرَةِ ۖ وَلَهُ ٱلْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿٧٠﴾‏} [سُورَةُ القَصَصِ].

    وقال الله تعالى: {قَٰلَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ‎﴿١١٢﴾‏} [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ].

    وسَلامٌ على المُرسَلين، والحَمدُ لله ربّ العالَمين..
    خَليفةُ الله على العالَمين الإمام المهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    ______________



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  4. فهل يُعقَل أنَّ الله يُؤيِّد خَليفته الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ بآية كونيَّة وهي ليست آيةً واضِحةً جليَّةً للنَّاظرين لِكُلِّ مَن بَلَغَ رُشده في كافَّةِ البَشرِ في البَوادي والحَضَر؟! ولا تحتاج إلى التِلسكوب المُكَبِّر؛ بل آيةٌ كونيَّةٌ مَرئيَّةٌ سواءً للنَّاظرين (لكافَّة البَشرِ)؛ كلٌّ حَسب غروب شمس يوم الخميس وراء الأفق الغربي لمنطقته ثم يُشاهدُ القَمَر البَدْر يشرق مُباشرةً بالأفُق الشَّرقي سالِكًا ليلة الجمعة (من بداية ليلةِ الجُمعةِ حتى يغرب في ميقاتِ ظِلِّ فَجْر الجُمعة قُبيل شروق شمس الجُمعة)؛ وكلٌّ حسب شروقه وغروبه، فمتى سوف تفقهون الخبر؟! فهل المهديّ المنتظر في أُمَم بقرٍ بهيئة بشرٍ إلَّا مَن رحِم؟ فما لهم لا يؤمنون؟!

    - 4 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    03 - رمضان - 1446 هـ
    03 - 03 - 2025 مـ
    11:09 صباحًا
    (بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=471735
    _________


    فهل يُعقَل أنَّ الله يُؤيِّد خَليفته الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ بآية كونيَّة وهي ليست آيةً واضِحةً جليَّةً للنَّاظرين لِكُلِّ مَن بَلَغَ رُشده في كافَّةِ البَشرِ في البَوادي والحَضَر؟! ولا تحتاج إلى التِلسكوب المُكَبِّر؛ بل آيةٌ كونيَّةٌ مَرئيَّةٌ سواءً للنَّاظرين (لكافَّة البَشرِ)؛ كلٌّ حَسب غروب شمس يوم الخميس وراء الأفق الغربي لمنطقته ثم يُشاهدُ القَمَر البَدْر يشرق مُباشرةً بالأفُق الشَّرقي سالِكًا ليلة الجمعة (من بداية ليلةِ الجُمعةِ حتى يغرب في ميقاتِ ظِلِّ فَجْر الجُمعة قُبيل شروق شمس الجُمعة)؛ وكلٌّ حسب شروقه وغروبه، فمتى سوف تفقهون الخبر؟! فهل المهديّ المنتظر في أُمَم بقرٍ بهيئة بشرٍ إلَّا مَن رحِم؟ فما لهم لا يؤمنون؟!


    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم القَاهرُ فوق عباده العَزيز الحَكيم، والصَّلاة والسَّلام على كافَّة الأنبياء والمُرسَلين مِن أوَّلهم إلى خاتمهم مُحَمَّد رسول الله بالقرآن العظيم؛ رِسالةُ الله إلى الثَّقلين (الإنس والجان) لا نُفَرِّق بين أحَدٍ من رسُل الرَّحمن ونحن له مُسلمون، ثُمَّ أمَّا بَعْد..

    ولسوف يَتِمّ في هذا البيان حوارٌ مَنطقيٌّ بحتٌ مع العَقْل الذي مَيَّز الله به الإنسان عن الأنعام، وبسم الله نَبْدَأ:

    ويا معشَر عُقول البشر، إنّه حَسَب فتوى الله إنَّه لا ينبغي لَكُم أن تعموا عن رؤية الحقّ إذا استشار الإنسان عقلهُ لفتوى التَّمييز بين الحَقّ والباطِل؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى ٱلْأَبْصَٰرُ وَلَٰكِن تَعْمَى ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ‏} صدق الله العظيم [سورة الحج: 46]، وتصديقًا لقول الله تعالى: {يُؤْتِى ٱلْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ ٱلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ ‎﴿٢٦٩﴾‏} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    ويا معشَر العُقول، فهل مَعقول أن الله يُؤَيِّد خليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بآيةٍ كونيَّةٍ ليست خارقةً و بَيِّنةً لكافَّة البَشَر؟ وجواب كافَّة العقول: بل لا بُدّ أن تكون آيةً خارقةً لخليفة الله مُعجِزةً مِن رَبِّ العالَمين ليست في نطاق قُدرة البشر وليست من آيات الله المُعتادة في القوانين الفيزيائيَّة، فمن ثم نقول: فليشهد الثَّقلان (الإنس والجان) أنّي أعلنتُ للعالَمين غُرَّة المُستَحيل لِشَهْر رمضان لعامكم هذا (1446) بالتاريخ القَمَريّ أن غُرَّةَ صيام رمضان دخلت ليلة الجُمعَة المُبارَكة وأن (1 - رمضان) يَوم الجمعة بسبب تَوَلُّد هِلال المُعجِزةِ يوم الخميس فاجتمعت به الشمس في الاقتران المركزي ليلة الجمعة وقد هو هلالًا مُتحَدّيًا كافَّة القواعد الفَلَكيَّة الأساسيَّة الفيزيائيَّة الفلكيَّة الكونيَّة؛ آيةٌ مِن الله للذي اصطفاه الله خليفته على العالَمين، فها هُم بسبب آية خُسوف القَمَر رغم أنوف كافَّة عُلمَاء الفَلَك في العالَمين في رمضان الجاري (1446) فَهي حَقًّا مَساء يوم الخميس (14 - رمضان) ليلة الجمعة المُباركة؛ كونهم يعلمون أن الخُسوف لا ينبغي له أن يَحدُث إلَّا في ليلة النِّصف مِن الشَّهر والقمر بَدْرًا؛ فهذا ما سوف يُجبِر علماء الفَلَك بالإقرار أن يوم الخميس هو يوم الرابع عشر وليلة الجمعة هي ليلة النِّصف من شهر رمضان الجاري فيتخلَّلَها الخُسوف القمري، فهذا ما كانوا يخفونه (علماء الفلك الفيزيائين) عن العالمين مُنذ رمضان (1425) إلى رمضان (1446)، فلماذا فعلتم ذلك يا معشر علماء الفَلَك؟! فهل خشيةً من رؤساء دولكم؟! ألا تعلمون أنهم لو هداهم الله لزادهم عِزًّا إلى عِزِّهم إن كنتم تريدون لهم الخير ولأنفسكم؟! بل الطَّامة الكُبرى على علماء الفَلَك أنهم لا يزالون صامتين لم يُقِرّوا ويعترفوا اعترافًا صحيحًا وصريحًا وفصيحًا أن الشمس أدركت القمر فَوُلِد هِلالُ رمضان الجاري من قبل الاقتران المركزيّ للشمس فاجتمعت به الشمس وقَد هو هِلالًا في الاقتران المَركزيّ، ولو لم يحدث ذلك لكان الخسوف القمريّ مساء يوم الجمعة (ليلة السبت) وليس مساء يوم الخميس (ليلة الجمعة)، ولكنَّه حتمًا يجدونه مساء يوم الخميس (ليلة الجمعة) فيتخَلَّل ليلة الجمعة خسوفٌ قمريٌّ (ليلة الجمعة المباركة) في سماء الولايات المتَّحدة وأوروبا وما يشاء الله مِن الدول العربيَّة، فلا يهمني الخُسوف أعظَم مَمَّا يهمني شروق القمر البَدْر ليلة النِّصف من الشهر مساء يوم الخميس الرابع عشر من شهر رمضان (ليلة الجمعة) بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة.

    وعلى كُلِّ حالٍ، إن مُصيبة علماء الفَلَك في المُسلمين خاصَّةً وفي العالَمين عامةً هي مِن أعظَم مصائب العذاب في مُحكَم الكتاب (القرآن العظيم) بسبب إخفائهم لآية إدراك الشَّمْس للقَمَر على مدار عشرين سَنَةً؛ كون آية الإدراك في أول الشَّهْر جعلها الله في مجال اختصاص عُلماء الفَلَك الفيزيائين فَدَسّوها عن العالَمين خشية من زعمائهم كُلَّما حدثت على مدار عشرين سَنَة، فنترك ردَّة فعل الله عليهم؛ فانظروا لجواب أطوَل قَسَمٍ في القرآن العظيم وأعظَم قَسَمٍ في القرآن العظيم تَكرَّر فيه القَسَم بذات الله سُبحانه وسماواته وأرضه ونَفْس عبدهِ وخليفته (الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ) صاحِب آية الإدراك للشَّمس والقَمَر إذا تلاها؛ فَقَد أفلَح مَن زَكَّاها بشهادة الحقّ في مجال اختصاصه فَلَكيَّّا فيزيائيًّا عِلميًّا بسبب أنهم يجدون هلِال الشَّهر وُلِد فجأةً مِن قَبل الكسوف الشمسيّ فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا، وقد خاب مَن دسَّاها فاخفاها؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَٱلشَّمْسِ وَضُحَىٰهَا ‎﴿١﴾‏ وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ‎﴿٢﴾‏ وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ‎﴿٣﴾‏ وَٱلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰهَا ‎﴿٤﴾‏ وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ‎﴿٥﴾‏ وَٱلْأَرْضِ وَمَا طَحَىٰهَا ‎﴿٦﴾‏ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّىٰهَا ‎﴿٧﴾‏ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَىٰهَا ‎﴿٨﴾‏ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ‎﴿٩﴾‏ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ‎﴿١٠﴾‏ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ ‎﴿١١﴾‏ إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشْقَىٰهَا ‎﴿١٢﴾‏ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَٰهَا ‎﴿١٣﴾‏ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمْ فَسَوَّىٰهَا ‎﴿١٤﴾‏ وَلَا يَخَافُ عُقْبَٰهَا ‎﴿١٥﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الشمس].

    ولَكِنَّها تتضِح للعالَمين كافَّة في ليلة النِّصف، ونُكَرِّر أنها دائمًا تتضح آية الإدراك لكافَّة المُسلِمين بسبب أنهم يجدون ليلة النّصف من شهر رمضان مساء يوم الثالث عشر (ليلة الرابع عشر) وما كان قول عامة النَّاس إلَّا: "أكلنا يوم من رمضان."، رغم أن علماء الفَلَك لو يُصَوِّمون النَّاس كأمثال المَملَكة المَغربية بحسب رؤية الهلال لكانت آية القَمَر ليلة النِّصف مِن الشَّهْر في مساء يوم الثاني عشر (ليلة الثالث عشر)، ولكن علماء فَلَك آخَرين يُصَوِّمون المُسلمين من غير رؤية الهلال فتأتي ليلة الخامس عشر في مساء يوم الثالث عشر (ليلة الرابع عشر)، ورغم أنَّ عُلماء الفَلَك صَوَّموا النَّاس بغير رؤية هلال الشَّهر بعد غروب الشمس ورغم ذلك يقول عامة النَّاس ليلة النّصف: "أكَلنا يوم."، كما سوف يحدث مساء الخميس (يوم ثلاثة عشر من صيامهم - ليلة الرابع عشر) ليلة الجمعة، فحتمًا يقولون: "أكلنا يوم من رمضان." رغم أنَّ علماء الفَلَك صَوَّموهم بغير رؤية هلال شهر رمضان بالعين المُجرَّدة فصَوَّموا العالَمين يوم السبت، ورغم ذلك حتمًا يقول عامة النَّاس عن العلوم الفلكية: "أكلنا يوم." في كل مرَّة تحدث فيها آية إدراك الشمس للقمر، والسُّؤال الذي يطرح نفسه: فما هو هذا اليوم الذي أكلوه مِن رمضان؟! والجواب: إنَّهم يقصدون أنهم أكلوا يوم الجمعة، غير أنَّ عامة النَّاس لا يعلمون أنها ليلة العرجون القديم (ليلة النهاية لشهر شعبان)، غير أنها حدثت فيه مُعجزةٌ كونيَّةٌ (آية كونيَّة لخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ) فَوُلِد هلال رمضان قبل الكسوف الشمسيّ فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا، والطَّامة الكُبرى أنهم لم يُصَدِّقوا أن هذا الحدث الذي أكلوه هو أصل الآية الكونيَّة لخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وظنوه بسبب عدم دقة الحِسابات الفلكيَّة؛ بل ذلك بسبب مَن أخفاها عن المُسلِمين مِن عُلماء الفَلَك.

    فهذه آخِر فُرصةٍ لعلماء الفَلَك (أيام معدودة) أن يُنَبِّئوا النَّاس عمَّا أخفوه في شأن آية الإدراك أو نُبَشِّركم بآيات أكبَر من ذلك وهي: شُروق كوكب سَقَر من جهة جنوب الأرض وطلوع الشمس من مغربها. فهذه كُلَّها مِن آيات التَّصديق لخليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ؛ آيات مهولة تجعل الوِلدان الشباب شِيبًا، فَلَكَم حاولت إنقاذكم من هذا الهَوْل العظيم طيلة عشرين سنة إلى نهاية عام (2024 مـ)، فَمِن ثمّ جاء الأمْر من رَبِّ العالَمين بالتَّحديد أنه سوف يرفع الحرارة في عامكم هذا (2025 مـ)، فعَلِمت أن هذا يعني إعلان حرب كونيَّة غير مسبوقةٍ في تاريخ البشريَّة.

    فأعلِنوا حالة الطوارئ العالميَّة الكُبرى.

    فَوالله الذي لا إله غيره لا يغني عنكم خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ شيئًا ولا أحدٌ سينفعكم من خَلْق الله أجمعين؛ فلا يجوز لِمُسلِمٍ الاستغفار لِأُمَمٍ مُصرِّين على عصيان أمر الله بطاعة خليفته وعِنادهم مطنشين خليفة الله المُختار من ربِّ العالَمين على العالم بأسرِه؛ وكأن خليفة الله نكرةً ليس شيئًا مذكورًا! فقد ذمرتم الله بتطنيش خليفته عشرين سنة، ولا أعلم كَم هذا الرقم الحراري الذي يقصده الله في عامكم هذا (2025 مـ)؛ قل انتظروا إنّي معكم من المُنتَظِرين.


    وسلامٌ على المُرسَلين والحَمْدُ لله ربِّ العالَمين..
    خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصر مُحَمّد اليَمانيّ.
    ______________



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 193
    آخر مشاركة: 27-02-2025, 05:08 AM
  2. سوف تدرك الشمس القمر في هلال رمضان 1436 حسب إعلان علماء الفلك...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 04-07-2015, 05:48 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-08-2014, 02:11 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2014, 06:05 PM
  5. سوف تدرك الشّمس القمر في آخر رمضان 1429 بإذن الله الواحد القهّار ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 03:42 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •