الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 311 إلى 315 من 315
  1. افتراضي

    بعد مرور نحو أسبوعين، فتح تحقيق في اقتحام مثيري شغب من اليمين المتطرف لقاعدتين عسكريتين


    10:08 ,2024 أغسطس 11 Edit
    جنود وشرطة إسرائيليون يشتبكون مع متظاهرين من اليمين المتطرف، بعد اقتحامهم قاعدة بيت ليد العسكرية بسبب اعتقال جنود احتياط للاستجواب بشبهة تعذيب مشتبه به فلسطيني محتجز هناك، 29 يوليو، 2024. (Oren Ziv / AFP)
    بعد حوالي أسبوعين من قيام حشود من اليمين المتطرف وعدد من المسؤولين المنتخبين باقتحام قاعدتين عسكريتين لعرقلة الإجراءات القانونية ضد جنود احتياط مشتبه بهم بتعذيب معتقلين فلسطينيين، أعلنت السلطات مساء السبت للمرة الأولى أنه تم فتح تحقيق في الحادثة.
    أكدت الشرطة الإسرائيلية وقسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية أن التحقيق الذي تقوده الشرطة قد بدأ مع أولئك الذين اقتحموا في 29 يوليو قاعدتي “سديه تيمان” و”بيت ليد”، ومن بينهم عضوا كنيست ووزير في الحكومة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم السبت.
    وزعم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في حديث مع القناة 14، أن جهاز الأمن العام (الشاباك) ضغط على النائبة العامة غالي بهاراف ميارا لإصدار أمر بفتح تحقيق الشرطة. ونقل موقع “واللا” الإخباري عن مصادر في الشاباك نفيها لمزاعم الوزير.
    ولم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن ولم يتم استدعاء أي مشتبه بهم للاستجواب في هذه الملحمة المشحونة سياسيا.
    وتم توجيه عدة نداءات إلى بهاراف ميارا والشرطة بعد وقت قصير من وقوع الحادثة لبدء الإجراءات الجنائية.
    أي قرار يتعلق بمحاكمة الوزير وأعضاء الكنيست المتورطين في الحادثة يجب تقديمه إلى النائبة العامة لاتخاذ قرار.
    عضو الكنيست تسفي سوكوت (الصهيونية المتدينة) في الصورة بعد اقتحام منشأة اعتقال “سديه تيمان” التابعة للجيش الإسرائيلي، 29 يوليو 2024.(X screenshot, used in accordance with clause 27a of the copyright law)
    اقتحم عشرات النشطاء قاعدة سديه تيمان العسكرية في 29 يوليو بعد وصول الشرطة العسكرية إلى الموقع لاعتقال 10 جنود احتياط يشتبه في ارتكابهم انتهاكات جسيمة بحق أسرى أمنيين فلسطينيين محتجزين في مركز الاعتقال في القاعدة.
    من بين أولئك الذين دخلوا القاعدة دون تصريح عضو الكنيست نيسيم فاتوري من حزب “الليكود”، وعضو الكنيست تسفي سوكوت من حزب “الصهيونية المتدينة”، ووزير التراث عميحاي إلياهو من حزب “عوتسما يهوديت”.
    وحضر حوالي 1200 ناشط بعد فترة قصيرة إلى قاعدة بيت ليد العسكرية، حيث تم إحضار جنود الاحتياط العشرة لجلسة محاكمة أمام محكمة عسكرية. ولقد تم إطلاق سراح خمسة منهم منذ ذلك الحين.
    وأظهرت لقطات فيديو المتظاهرين وهم يواجهون الجنود ويهاجمونهم أثناء وجودهم داخل القاعدة.
    جنود وشرطة إسرائيليون يشتبكون مع متظاهرين من اليمين المتطرف، بعد اقتحامهم قاعدة بيت ليد العسكرية بسبب اعتقال جنود احتياط للاستجواب بشبهة تعذيب مشتبه به فلسطيني محتجز هناك، 29 يوليو، 2024. (Oren Ziv / AFP)
    وجاءت على الفور طلبات بفتح إجراءات جنائية ضد المتظاهرين، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين.
    وطلبت عضو الكنيست إفرات رايتن (حزب العمل) في اليوم ذاته من النائبة العامة فتح تحقيق ضد فاتوري وسوكوت لاقتحامهما سديه تيمان.
    وفي وقت لاحق من الأسبوع، أرسلت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل رسالة إلى بهاراف ميارا والقائم بأعمال مفوض الشرطة الإسرائيلية أفشالوم بيلد ورئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة، باتخاذ إجراءات جنائية ضد المسؤولين في الإئتلاف الحاكم والحكومة، إلى جانب المتظاهرين الآخرين الذين اقتحموا القاعدتين العسكريتين.
    أظهرت لقطات مسربة بثتها القناة 12 يوم الثلاثاء جنود الاحتياط وهم يعتدون جنسيا على معتقل فلسطيني في سديه تيمان. في اللقطات يظهر الجنود وهم يأخذون جانبا أحد المعتقلين، الذي كان ملقى على وجهه على الأرض، ثم يحيطون به بدروع مكافحة الشغب أثناء ارتكابهم للانتهاكات المزعومة. تم نقل المعتقل بعد ذلك لتلقي العلاج الطبي جراء تعرضه لإصابات خطيرة.
    تم إنشاء مركز احتجاز سديه تيمان في أعقاب هجوم 7 أكتوبر مباشرة، حيث اقتحم حوالي 3000 مسلح بقيادة حركة حماس الحدود إلى جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن، معظمهم من المدنيين. كان من المفترض في الأصل أن تكون المنشأة نقطة معالجة أولية للمعتقلين الذين أسرهم الجيش الإسرائيلي.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    بن غفير يكرر أن الصلاة اليهودية مسموحة في الحرم القدسي مع دخول قرابة 1600 يهودي


    12:19 ,2024 أغسطس 13 Edit
    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يزور الحرم القدسي في القدس، خلال ’’تيشعا بآب‘‘، 13 أغسطس، 2024. (Otzma Yehudit)
    دخل ما يقارب الف وستمائة إسرائيلي الثلاثاء باحات الحرم القدسي يتقدمهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وأدوا الصلوات بمناسبة ذكرى خراب الهيكل، الأمر الذي وصفه مسؤول في الأوقاف الإسلامية بأنه “استفزازي”.
    وقال بن غفير إن إسرائيل “ستهزم حماس”، داعيا إلى عدم الذهاب إلى أي مفاوضات معها في الدوحة أو القاهرة.
    والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم “جبل الهيكل” ويعتبرونه أقدس الأماكن الدينية عندهم. وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.
    وبموجب الوضع القائم بعد ان استولت إسرائيل على القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة بدون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها أكثر فأكثر اليهود المتشدّدون.
    ويعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين الى المسجد الأقصى استفزازا لمشاعر المسلمين.
    وذكرى خراب الهيكل التي توافق التاسع من آب، وفق التقويم العبري، هي يوم للصوم والحداد على تدمير الهيكل.
    واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “ما حدث هذا الصباح في الحرم القدسي يشكّل استثناء للوضع القائم”.
    وقال في بيان “إن سياسة إسرائيل في ما يتعلق بالحرم القدسي لم تتغيّر، هكذا كانت وهكذا ستظل”.
    وشدّد على “عدم وجود أي سياسة خاصة لأي وزير على جبل الهيكل، ولا حتى لوزير الأمن الوطني”.
    ودانت وزارة الخارجية الأردنية “اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي”.
    واعتبرت الوزارة في بيان أن مشاركة وزيرين في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست في دخول باحة الأقصى “خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
    وأظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينها ما نشرته دائرة الأوقاف الإسلامية، بن غفير وهو يتجوّل في باحات المسجد الأقصى.
    وفي مقطع فيديو مصوّر نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، تعهّد بن غفير بـ”النصر”.
    https://x.com/itamarbengvir/status/1823276769547321385
    وقال “يجب أن ننتصر في هذه المعركة، يجب أن ننتصر وألا نذهب إلى مباحثات في الدوحة أو القاهرة”، في إشارة إلى الدعوة الى مفاوضات نعقد في 15 آب/أغسطس.
    وأضاف “يجب أن نهزم حماس، يجب أن نركعهم”.
    واندلعت الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1198 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
    واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، وتوفي 39 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
    وبلغت حصيلة الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب 39929، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار بما في ذلك 50 طائرة مقاتلة


    15:02 ,2024 أغسطس 14 Edit
    وزير الدفاع يوآف غالانت (على يمين الصورة) يصعد على متن طائرة مقاتلة من طراز إف-15 ذات مقعدين في قاعدة تل نوف الجوية في وسط إسرائيل، 5 يونيو، 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)
    وافق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على صفقة لبيع طائرات مقاتلة وأسلحة أخرى لإسرائيل في صفقات تزيد قيمتها على 20 مليار دولار، حسبما أعلن البنتاغون يوم الثلاثاء.
    وقال البنتاغون في بيان إن بلينكن صادق على البيع المحتمل لـ 50 طائرة من طراز F-15 ومعدات بقيمة تقارب 19 مليار دولار، وأضاف أنه وافق أيضا على البيع المحتمل لـ 330 ألف قذيفة دبابة و50 ألف قذيفة هاون بقيمة حوالي 774 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.
    وستكون قذائف الدبابات متاحة للتسليم على الفور تقريبا. ومن المتوقع أن تصل طائرات F-15 المقاتلة التي تنتجها شركة “بوينغ” اعتبارا من عام 2029.
    وأخطرت وزارة الخارجية الكونغرس بالموافقة. ويملك الكونغرس القدرة على منع مبيعات الأسلحة، لكن مثل هذه الإجرا صعب.
    وقالت وزارة الخارجية في إشعارها بشأن طائرات F-15 “إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الأهمية بمكان بالنسبة للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها”.
    وأضافت أن بيع ذخيرة الدبابات “سيحسن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية للعدو، وسيعزز دفاعها عن وطنها، وسيكون بمثابة رادع للتهديدات الإقليمية”.
    وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (على اليمين) يلتقي بووزير الدفاع يوآف غالانت (على اليسار مقابل أوستن)، في البنتاغون، الثلاثاء، 26 مارس 2024، في واشنطن. (AP Photo/Jacquelyn Martin)
    وتشمل صفقة الطائرات المقاتلة، التي تبلغ قيمتها 18.82 مليار دولار، 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15IA – النسخة الإسرائيلية من طائرة F-15EX المتقدمة – ومعدات لطائرات F-15 الحالية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب معدات أخرى.
    وشكر وزير الدفاع يوآف غالانت بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الموافقة على الصفقات، وكتب غالانت على منصة “إكس” أن المبيعات ستعزز “مبادرات بناء القوة الحاسمة التي تساعد إسرائيل في تطوير تفوقها العسكري النوعي في المنطقة والحفاظ عليه”.
    وأضاف أن “هذا يشمل دمج طائرات F-15IA في أسطول طائرات سلاح الجو المقاتلة، وتوفير الذخيرة الضرورية لضمان قدرات إسرائيل وأمنها”، وتابع “بينما نقاتل للدفاع عن إسرائيل على 7 جبهات مختلفة، فإن رسالتكم الداعمة والالتزام بأمن إسرائيل واضحة”.
    في العام الماضي، قدمت إسرائيل طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة بشأن شراء 25 طائرة مقاتلة من طراز F-15IA، مع خيارات لشراء 25 طائرة أخرى.
    في مايو، جمّد بايدن شحنة إلى إسرائيل تضمنت قنابل تزن 2000 رطل، محذرا من شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يعيش عدد كبير من النازحين الفلسطينيين.
    لكن الإدارة الأمريكية قالت إنها لم توقف إرسال أسلحة أخرى ورفضت الشكاوى التي أعرب عنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو بشأن قيام الولايات المتحدة بإبطاء عمليات تسليم الأسلحة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    الولايات المتحدة تقود الإدانات الدولية لـ”استفزازات” بن غفير في الحرم القدسي


    10:24 ,2024 أغسطس 14 Edit
    تظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو UGC في 13 أغسطس 2024 وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (الثاني من اليمين) وهو يهتف بشعار "شعب إسرائيل حي" أثناء زيارة للحرم القدسي. (UGC/AFP)
    قاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الانتقادات الواسعة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يوم الثلاثاء لإعلان الأخير أن الصلاة اليهودية مسموح بها في الحرم القدسي، وانتقد إعلان الزعيم السياسي اليميني المتطرف وزيارته للموقع المضطرب باعتباره استفزازا من شأنه أن يشعل المنطقة.
    وقد أثارت تحركات بن غفير – التي تنتهك الوضع الراهن الذي يحكم الموقع المقدس الحساس وتتناقض بشكل مباشر مع توجيهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – إدانة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وفرنسا والأردن ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية وغيرها.
    وقال بلينكن في بيان في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن جولة بن غفير “أظهرت تجاهلا صارخا للوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالمواقع المقدسة في القدس”.
    وأضاف أن “هذه الأعمال الاستفزازية لا تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في لحظة محورية حيث يجب أن ينصب كل التركيز على الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وخلق الظروف لاستقرار إقليمي أوسع”، مشيرا إلى دعم واشنطن لترتيب الوضع الراهن، والذي بموجبه يمكن لليهود زيارة الحرم القدسي ولكن ليس الصلاة فيه.
    وجاءت إدانة بلينكن بعد أن قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن خطوات بن غفير تمس بالأمن الإسرائيلي وسط توترات عالية أصلا في المنطقة.
    وقال باتيل في إفادة صحفية: “إننا نولي اهتماما كبيرا بالتأكيد للأفعال والأنشطة التي نجد أنها تنتقص من أمن إسرائيل، وتساهم في زيادة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة. ومن المؤكد أن هذه هي الأفعال التي رأيناها اليوم والتي شارك فيها السيد بن غفير”.
    وأشار باتيل إلى أن “مكتب رئيس الوزراء أوضح أن أحداث هذا الصباح تشكل انحرافا عن السياسة الإسرائيلية وانحرافا عن الوضع الراهن”.
    وقال إن الولايات المتحدة “تؤيد بثبات الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، وأي عمل أحادي الجانب مثل هذا يعرض الوضع الراهن للخطر هو أمر غير مقبول”.
    وفي إشارة إلى حساسيات التوقيت، حيث تستعد إسرائيل لضربات انتقامية من إيران وحزب الله قبل أيام من استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة، قال باتيل إن زيارة بن غفير “تنتقص مما نعتقد أنه وقت حيوي، حيث نعمل على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار هذا، كما أنها تنتقص من هدفنا المعلن للمنطقة، وهو حل الدولتين”.
    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يظهر عند الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس، بعد زيارته للحرم القدسي، 13 أغسطس، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    ويدعو بن غفير، الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت” القومي المتطرف، منذ فترة طويلة إلى فرض سيطرة إسرائيلية أكبر على الحرم القدسي ورفع القيود المفروضة على صلاة اليهود هناك. وفي يوم الثلاثاء، وفي خضم صيام اليهود لإحياء ذكرى خراب الهيكل (تشعاه بآف) زار الوزير الموقع برفقة مجموعة كبيرة من الرجال الذين صلوا وسجدوا علانية في الموقع، وشارك بن غفير مقطع فيديو أعلن فيه أن “سياستنا هي السماح بالصلاة”.
    وقد أثارت هذه الخطوة رفضا آخر من مكتب نتنياهو، الذي قال إن السياسة في الموقع “تخضع بشكل مباشر للحكومة ورئيس الوزراء. لا توجد سياسة خاصة من قبل وزير معين في جبل الهيكل – لا من قبل وزير الأمن القومي ولا من قبل أي وزير آخر”، مؤكدا أن “سياسة إسرائيل في جبل الهيكل لم تتغير”، مستخدما الاسم اليهودي للحرم القدسي.
    كما أدان الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء ما أسماه “استفزازات” بن غفير في الموقع.
    وكتب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على منصة “اكس”، “يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الاستفزازات التي قام بها الوزير الإسرائيلي بن غفير، الذي دعا خلال زيارته للأماكن المقدسة إلى انتهاك الوضع الراهن”.
    وانضمت الأمم المتحدة إلى الإدانات، ووصفت زيارة الوزير وتصريحاته بأنها “استفزازية بشكل مفرط”.
    وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: “نحن ضد أي جهود لتغيير الوضع الراهن داخل الأماكن المقدسة (…) يجب ترك المسجد الأقصى، مثل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس، على حاله ويجب أن يخضع لسيطرة السلطات الدينية القائمة على هذه الأماكن. هذا النوع من السلوك غير مفيد وهو استفزازي بشكل مفرط”.
    يظهر المصلون اليهود وهم ينبطحون على الأرض أثناء الصلاة في الحرم القدسي في القدس، 13 أغسطس، 2024. (Video screenshot)
    في غضون ذلك، حضت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل على احترام الوضع الراهن في الموقع، مضيفة “هذا الاستفزاز الجديد غير مقبول”.
    وأدانت قطر “بأشد العبارات” الزيارة إلى الحرم القدسي، ووصفتها بأنها “استفزاز وانتهاك صارخ للقانون الدولي” قد يؤثر سلبا على الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
    وانتقدت وزارة الخارجية السعودية “الاقتحامات السافرة والمتكررة” من قبل المسؤولين والمواطنين الإسرائيليين للموقع، في حين حث الأردن المجتمع الدولي على “إدانة الزيارة بشدة” وطالبت مصر القوى العالمية “بلعب دور فعال في مواجهة هذه الانتهاكات التي تثير المشاعر وتعيق الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
    في الوقت نفسه، قالت مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها لأخبار القناة 12 إنها لاحظت ارتفاعا في التهديدات بوقوع هجمات منذ زيارة بن غفير للحرم القدسي، واتهمت الوزير باللعب بالنار والمخاطرة بجر مواطني إسرائيل العرب إلى الصراع المستمر. وعلى نحو مماثل، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنها تخشى أن يؤدي تعامل إسرائيل مع القضية إلى تعميق الشعور بين مواطني إسرائيل العرب بأن وضع الأقصى في خطر بالفعل، ودفعهم إلى الانخراط في اضطرابات عامة – على وجه التحديد كما حاولت حماس أن تفعل حتى الآن دون جدوى.
    إن الوضع الراهن المبهم الذي يحكم الحرم القدسي، لا يمكن لغير المسلمين، بما في ذلك اليهود، دخوله إلا خلال فترات زمنية محدودة عبر مدخل واحد، ولا يُسمح لليهود المتدينين بالسير فيه إلا على طريق محدد مسبق وبرفقة الشرطة.
    غالبا ما يزعم الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في فرض سيطرة أكبر على الحرم القدسي، ويُنظر إلى القضية على أنها قضية حساسة بشكل خاص، مع احتمالية أن تؤدي إي توترات فيها إلى اشتعال المنطقة. ويرى المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن انتهاك الوضع الراهن من شأنه أن يؤدي إلى إثارة اضطرابات كبيرة. وكان الحرم القدسي مسرحا لمواجهات متكررة بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وقد أدت التوترات في الموقع المتنازع عليه إلى تأجيج جولات سابقة من العنف.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    في مقاطع مصورة مترجمة إلى اللغة العربية، حاخامات القدس يدينون الصلاة اليهودية في الحرم القدسي


    06:16 ,2024 أغسطس 15 Edit
    من الأرشيف: الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يتسحاق يوسف يبيع "حميتس" (طعام يحتوي على الخميرة) دولة إسرائيل قبل عيد الفصح اليهودي في القدس، 21 أبريل 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    اصطف زعماء دينيون يهود يوم الأربعاء لإدانة إعلان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يوم الثلاثاء أن “سياسته” هي السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، حيث أكد الحاخامات الأرثوذكس على فتوى شرعية يهودية تقضي بعدم السماح لليهود حتى بدخول الموقع المقدس.
    أكد خمسة حاخامات بارزين في القدس علنا الفتوى التقليدية ضد الصلاة في الموقع، من خلال بيان مصور للحاخام الأكبر السفاردي السابق يتسحاق يوسف، بالإضافة إلى تصريحات من الحاخامات أفيغدور نيبينزال، وشموئيل بتسلئيل، وسيمحا رابينوفيتش، ودافيد كوهين.
    تم بث دعوات الحاخامات مع ترجمة باللغة العربية على موقع “بانيت”، الذي يلبي احتياجات الأقلية الناطقة بالعربية في إسرائيل. وذكر موقع “واينت” الإخباري أن هذا جاء بناء على طلب من رئيس بلدية القدس موشيه ليون ومسؤولين أمنيين، الذين أرادوا تهدئة المخاوف لدى الجمهور العربي بشأن تغييرات في الوضع الراهن الحساس في الحرم القدسي ومحاولات اليهود للحصول على سيطرة أكبر على الموقع، وهو ما تنفيه إسرائيل الرسمية منذ فترة طويلة.
    ويحظر الحاخامات منذ فترة طويلة الدخول إلى الحرم القدسي، حيث يعتقد اليهود أن الهيكلين القديمين كانا قائمين ذات يوم، بسبب مخاوف من السير على أرض مقدسة وتدنيسها.
    إن حكم الحاخامية يتوافق مع ترتيب الوضع الراهن الذي غالبا ما يتم بموجبه تقييد وصول اليهود ومنع الصلاة في الموقع. في السنوات الأخيرة، سمحت السلطات بعدد متزايد من الزيارات من قبل اليهود، والتي كانت نادرة في السابق والآن تصل إلى الآلاف سنويا.
    وفي مقطع الفيديو الذي نشره، قال الحاخام الأكبر السابق يوسف: “لا تنظروا إلى الوزراء المعنيين على أنهم يمثلون شعب إسرائيل. فهم لا يمثلون شعب إسرائيل”، وأضاف مخاطبا: “دول العالم”: “الرجاء تهدئة الأمور. نحن جميعا نؤمن بإله واحد، ونريد السلام بين الأمم. لا ينبغي لنا أن نسمح للهوامش المتطرفة بقيادتنا”.

    يوم الثلاثاء، أعلن بن غفير أن “سياسته” هي السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، حيث سجد المصلون اليهود علانية في الموقع وصلوا بصوت عال في مشاهد غير مسبوقة.
    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يزور الحرم القدسي في القدس، خلال ’’تيشعا بآب‘‘، 13 أغسطس، 2024. (Otzma Yehudit)
    وكان تصريحه، الذي جاء في ذكرى خراب الهيكل (تشعاه بآف)، هو المرة الثالثة التي يدلي فيها الوزير اليميني المتطرف بمثل هذا الادعاء أثناء جولته للمسجد الأقصى، حيث اضطر مكتب رئيس الوزراء مرارا إلى إصدار نفي بأن هذه هي سياسة إسرائيل.
    وقال مكتب رئيس الوزراء يوم الثلاثاء: “إن الحادث الذي وقع صباح اليوم في جبل الهيكل هو انحراف عن الوضع الراهن. إن سياسة إسرائيل في الجبل الهيكل لم تتغير”، مستخدما التسمية اليهودية للحرم القدسي.
    يظهر المصلون اليهود وهم ينبطحون على الأرض أثناء الصلاة في الحرم القدسي في القدس، 13 أغسطس، 2024. (Video screenshot)
    وذكرت القناة 12 يوم الثلاثاء أن زعيم المعارضة يائير لبيد تحدث مع زعيم حزب “شاس” أرييه درعي لأول مرة منذ نحو 10 سنوات للتعاون معه في صياغة قرار يؤيد الفتوى الشرعية اليهودية التي أصدرها الحاخام الأكبر الراحل عوفاديا يوسف والذي حظر فيها الصلاة في الموقع.
    وأفادت التقارير أن درعي، الذي يقود حزب “شاس” الحريدي المتدين، الذي أسسه عوفاديا يوسف، أبلغ لبيد أنه سيدعم القرار، الذي سيتم اقتراحه بعد عودة الكنيست من عطلتها الصيفية في نهاية أكتوبر.
    وزير المالية آنذاك يائير لابيد (على اليسار) يتحدث مع رئيس حزب شاس أرييه درعي في الكنيست في مارس، 2013. (Isaac Harari/Flash90)
    وقد انهالت الانتقادات لزيارة بن غفير من كل الاتجاهات، بما في ذلك من الزعماء العرب والغربيين، وأعضاء المعارضة، والمشرعين المتدينين الحريديم الذين هم شركاء بن غفير في الائتلاف ولكنهم يتبعون الفتوى التقليدية التي تقيد الدخول إلى الحرم.
    في مقال على الصفحة الأولى نُشر صباح الأربعاء، دعت صحيفة مؤثرة متحالفة مع حزب “يهدوت هتوراة” الحزب الحريدي إلى إعادة النظر في مكانه في الحكومة، مدعية أن بن غفير “عرض حياة اليهود للخطر” بزيارته.
    وفي الوقت نفسه، عارض العديد من أعضاء الكنيست من حزب “الليكود”، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء وكذلك لبيد ودرعي، وأيدوا موقف بن غفير.
    وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هليفي في بيان له مساء الثلاثاء: “حتى مشروع قرار لأعضاء الكنيست من حزبي شاس ويش عتيد معا لن يجعل هذه الميتسفا (وصية) العظيمة محظورة”.
    وأضاف: “في ظل الظروف الحالية، حيث تم اختطاف قدس الأقداس وتحويله إلى بؤرة تدعو باسم الله، إذا جاز التعبير، إلى القتل والهمجية، فمن المهم بشكل مضاعف الصعود إلى الجبل وإعادته إلى أصحابه الشرعيين”.
    ودافع أعضاء آخرون في الكنيست من حزب الليكود عن الصلاة اليهودية في الموقع باسم المساواة.
    وقال عضو الكنيست بوعز بيسموت “لقد حان الوقت لوقف التمييز ضد اليهود في 2024″، واصفا الصلاة اليهودية في الحرم القدسي بأنها مثال على “شرق أوسط دون تمييز وعنصرية”.
    في مقابلة مع إذاعة الجيش يوم الثلاثاء، ردد عضو الكنيست عن الليكود، نيسيم فاتوري، تصريحات مماثلة قائلا “يُسمح لجميع الأديان بالصلاة في أي مكان في القدس – بهذه الطريقة حافظنا دائما على الوضع الراهن وسيتعين على المسلمين قبول ذلك”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •