بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى خلفاء الله أجمعين من أولهم إلى خاتمهم وعلى من أتبعهم بأحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
وبعد
أخوتي الأنصار لدي سؤال وأود الإجابه عليه فإذا لم تستطيعو الإجابه عليه فأتمنا أن يجيب عليه الإمام حفظه الله
وهاذا السؤال قد أضل به علماء الشيعه كثيرا من الناس
فعندما تقابلت معا أحد علماء الشيعه في اليمن كان يحتج في شأن الصحابه بهاذه الأيه (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَـمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِـمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِـمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة التوبة- آية (40)
وموضع أحتجاجهم هو هنا(فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) فقال
لماذ أنزل الله تعالى سكينته عليه-على رسوله- فقط ولم ينزل سكينته عليهما الإثنين هو وصاحبه برغم أن الله تعالى عندما ينزل السكينه على رسوله ينزلها كذالك على المؤمنين تصديقا لقول الله (ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْـمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَـمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) سورة التوبة- آية (26)
وتصديقا لقول الله تعالى( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْـمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِـمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) سورة الفتح- آية (26)
فأرجو الإجابه فإن هاذه الحجه خطيره أضلت كثيرا من الناس وإن لم تستطيعو فأرجو أن يجيب عليها الإمام لكي ننهل من بحر علمه من البيان الحق للقران ويزيدنا علما مما علمه الله تعالى
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين