- (17) -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
04 - ذو القعدة - 1443 هـ
03 - 06 - 2022 مـ
01:58 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأُمّ القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=384831
__________
حَدَثٌ جَلَلٌ؛ موعِظة لِكلِّ عاقِلٍ ..
بسم الله الرحمن الرحيم لا قوّة إلَّا بالله العَليّ العظيم، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..
أيا مَعشَر القادة العرَب، إنما أعظكم بواحدةٍ أن تقوموا لله مثاني وفرادى ثم تتفكَّروا في دعوة ناصر محمد اليمانيّ وتُقَدِّروا وتُقَرِّروا مَصيركم بأنفسكم وتختاروا لأنفسكم ما فيه الخير لكُم خاصةً في الدنيا والآخرة فإني لكُم لَمِن الناصحين، فهل تريدون أن يزيدكم الله عِزََّا إلى عِزِّكم؟ أم تريدون أن ينزع الله منكم مُلكَكم بموتكم جميعًا أو تَترَى بكلمات قدرته؟ ولا أقول في لمح البصَر حين صدور الأمر مِن الله الذي تأمنون مَكره سبحانه؛ بل وفي أقرب من لمح البَصَر؛ صيحةٌ واحدةٌ ما لها مِن فَواق حين صدور الأمر تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [سورة ص]، ثم تَخسرون الدنيا والآخرة، ثُم يُدخِلكم الله في سجنٍ له سبعة أبوابٍ ثُم يتمّ إغلاق أبواب سجن الله عليكم، وداخل السجن نار تُشعِل الحِجارة فكأنَّها هشيمٌ وذلك من شِدّة حرارتها فوقودها الحِجارة، فخُذُوها نصيحةً مِن الله مباشرةً إن كنتم حقًّا مؤمنين بالقرآن العظيم في خطابه الموجَّه للذين يؤمنون بالقرآن العظيم؛ فخُذُوها نصيحةً مِن الله في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سورة التحريم]. كونكم مؤمنين بالقرآن العظيم، فلماذا لا تُصَدِّقون أنَّ ناصر محمد اليماني حقًّا خليفة الله على العالمين وهو يقيم عليكم الحُجّة من مُحكَم القرآن العظيم؟! فهل ترون بيان ناصر محمد اليماني للقرآن العظيم كمثل تفسيرات الخزعبلات لأئمَّتكم الذين اصطفوا أنفسهم أئمَّة للمسلمين وأضَلّوا أنفسهم وأضَلّوا أُمَّتهم مُنذ قرونٍ مَضت بسبب إعراضهم عن مُحكَم القرآن الذي ليس بحاجةٍ لتفسير في الآيات المُحكَمات فَتَرَكوها وراء ظهورهم واتَّبعوا المُتشابِه مِن القرآن الذي لا يزال يحتاج إلى تأويل؛ يَحمِل أسرارًا خَفيّة حتى لا يُبيِّنها إلَّا مَن أمَر الله رسوله أن يَعِد المُسلمين وكافة العالمين ببعثه (خليفة الله المهديّ) مَن يؤتيه الله علم الكتاب القرآن العظيم حتى يُقيم الحجة على علماء العالم بأسرِه في مُختلَف مجالاتهم العلميّة ومِن القرآن الذي تنزَّل في زمن ليس لديهم اكتشافات علميّة ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت]، وتصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴿٩٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الإسراء].
وربما يَودّ كافة القادة العرب أن يقولوا: "ولكن هذه الآية تخُصّ عِلم الله وحده، فأين التحدّي ببعث الإمام المهدي الذي يؤتيه الله عِلم الكتاب القرآن العظيم وليس علمًا من الكتاب فحسب؛ بل عِلم الكتاب، ثم يجعله الله الشاهد العالمي والإمام الأُمَمي وخليفة الله على العالم بأسرِه بأمرٍ مِن الله؟" فَمِن ثم نترك الردّ عليكم من الله في شأن وَعد التحدّي ببعث الإمام المهدي الأُمَمي العالميّ خليفة الله على العالم بأسرِه، ونُكرِّر ونَقول: بل نترك الجواب لكم من مُحكَم الكتاب القرآن العظيم في حتميّة بعث خليفة الله المهديّ في قول الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الرعد].
ويا معشر القادة العرب، فهل تريدون صيحةً ما لها مِن فَواق كَما حدث للمَلِك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان؟! ولن يتم إقالتكم من مناصبكم إلى سجونٍ في الدنيا بل إذا لم تعتَبِروا فسوف تتم إقالتكم كمثل إقالة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان من مناصبهم في أقرب مِن لمحِ البصر بالموت السريريّ بادئ الأمر ثم إلى سجن الله العظيم ذي الأبواب السبعة؛ نار جهنم وقودها الناس والحجارة؛ فخسروا الدنيا والآخرة فما أغنى عنهم ما كانوا يُمَتَّعون حتى لو تعمَّروا ألف سنةٍ في الحياة الدنيا وتمتَّعوا بالمُلك وزينة الحياة الدنيا على مختلَف أنواعها، فوالله وتالله وبالله العظيم لا تعدل مُتعة ألف سنةٍ دقيقة واحدة فقط في نار وقودها الحِجارة تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٩١﴾ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ﴿١٩٥﴾ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٩٦﴾ أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٩٧﴾ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ﴿١٩٨﴾ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿١٩٩﴾ كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾ فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ ﴿٢٠٣﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿٢٠٤﴾ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿٢٠٥﴾ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿٢٠٦﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴿٢٠٧﴾} صدق الله العظيم، فَركِّزوا على قول الله تعالى: {مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴿٢٠٧﴾} [سورة الشعراء].
وتصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨٣﴾ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴿٨٤﴾ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴿٨٥﴾} [سورة غافر]، وأنتم هؤلاء في الكتاب في عِلم الغَيب تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [سورة ص].
فهل تريدون أن يكون مصيركم كمثل مصير وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي تحدَّى أمْر خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني؟! وقبل مصرعه كتبنا لكم أنَّ الله سوف يجعله عِبرة لصُنَّاع القَرار في العرَب والعجَم؛ والتحدّي ليس منّي، فما عساني أكون إلَّا بشرًا مِثلكم؟! بل التحدّي هو مِن الله مباشرةً لِمَن عصى أمْر الله بطاعة خليفته فيتمّ مصرعه، ولا أقول في لمح البَصَر فحسب حين صدور الأمر مِن الله؛ بل في أقرَب مِن لَمح البَصَر تتمّ إقالة المُتمرّدين على خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ من مناصبهم مباشرةً إلى نار جهنَّم لتعلموا قَدْر أنفسكم أمام قُدرة الله ربّي وربّكم كونكم لَم تقيموا لله وزنًا وتخشون ترامب أشرّ الدَّواب أكثَر مِن خشيتكم مِن الله، فلا قِبَل لكُم بأمرٍ مِن عند الله لِتَسْبِقوا إلى كوكب سَقَر مِن قبل مرور كوكب سَقَر، وهل تدرون لماذا يا معشر القادة العرب؟ وذلكم كون خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني يخاطبكم بقرآن عربيٍّ مُبِيْنٍ بلسانكم وتفقهون قول الله فتصُرّون مُستكبرين وكأنَّكم لم تسمعوها وكأنَّكم لم تُحيطوا بدعوة ناصر محمد اليماني عِلمًا! وإنكم لَتعلمون أنّي أُنادي فيكم منذ سبعة عشر سنة؛ فلا يُوجَد عالمٌ مِن علماء المسلمين العرَب إلا وهو يعلم بدعوتي ولا قائدٌ عربيٌّ إلا وهو يعلم بدعوة ناصر محمد اليماني الذي يزعم أنه خليفة الله المهديّ على العالم بأسرِه، فهل تكفيكم موعظة التحدّي لعصيان أمْر الله بطاعة خليفته بِما حدَث لمحمد بن سلمان؟! فراجِعوا قِسمًا في واجهة الموقع مُخصَّصًا لآل سلمان بن عبد العزيز.
https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=44282
وربما يود كافة القادة العرب أن يقولوا: "ومَن قال لك أن الله أصدقك فصرع محمد بن سلمان الذي تحدّاك أن يصرعه بموتٍ سريريٍّ؟! فها هو وأبوه سلمان يتجوّلان في المملكة العربية السعودية؛ بل يستقبلون رئيسًا تلو الرئيس، فهل جُننت يا ناصر محمد اليماني؟!". فَمِن ثم يرد عليكم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وأقول: لئن صدقتم في فتواكم هذه ولم يصرع الله الملك سلمان ومحمد بن سلمان فلست خليفة الله المهديّ ولن يُصيبكُم أي مَكروهٍ؛ لئن كان ناصر محمد اليماني مِن الكاذبين فعلَيّ كذبي وتطمَّنوا فكيف يصدق الله مَن يفتري عليه أنه خليفة الله على العالمين؟! فلا ولن يُصيبكم بما وعَدنا المُستكبرين مِنكم به بأمرٍ مِن الله إلَّا إذا كُنت حقًّا الإمام المهديّ خليفة الله على العالم بأسرِه وليس على العرب فحسب، وبما أنكم قرَّرتم أن تبيعوا مُقَدَّسات الله لأعداء الله مُقابِل الأمْن على مناصبكم فقد أمِنتم مَكْر الله الأسرع مكرًا فتخسروا الدنيا وجنات النعيم بالآخرة وتفوزوا بحكم السجن المؤبَّد في سجن الله جهنَّم ذات سبعة أبوابٍ مؤصدة مُغلقة عليكم؛ مِن بعد فتح أبوابها لدخولكم يتم إغلاقها لتكتم الحرارة، فلا تنسوا أنها حسب فتوى الله في مُحكَم كتابه وقودها الحجارة، فهل ترون أنَّكم تطيقون الحَبْس في سجن الله كوكب النار وقودها الحِجارة؟! أم أنكم لا تعرفون النار العادية لديكم ذات الحَطَب؟! فامسِكوا جمرةً مِنها بأيديكم كون الله جعلها تَذكِرَةً ومَتَاعًا للمُقوِين لتقوية إيمانكم بالله خشيةً مِن عذاب الله تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ﴿٧١﴾ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ ﴿٧٢﴾ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴿٧٣﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿٧٤﴾} صدق الله العظيم [سورة الواقعة]، ولكن عليكم أن تعلموا أنَّ حرارة جَمْر الحَطَب تُعتَبَر ثَلجًا بالمُقارنة بحرارة جهنَّم التي وقودها الحِجارة، فهل تُصَدِّقون كلام الله يا معشر المؤمنين من القادة العرب؟ فهذا خطاب الله موجَّه إليكم في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سورة التحريم]، أم إنَّكم ترون أن هذه الآية بحاجة للبيان والتفصيل والتأويل وهي مُحكَمة بَيِّنة؟! إذًا فأبشِروا بتأويلها على الواقع الحقيقيّ حين دخولها تصديقًا لقول الله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٥٣﴾ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٥٤﴾ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٥٥﴾ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
ويا معشر القادة العرب، أُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا إنَّ هذا هو التَّذكير والتَّحذير الأخير لَكُم بعد أن حَذَّرتكم ما يزيد عن سبعة عشر سنة فإمَّا أن تعتَبِروا لِما حَدَث للشاب القَويّ محمد بن سلمان، وأظن كافة زُعماء العرب أكبَر سِنًّا من محمد بن سلمان فتم صرعه في أقرَب مِن لَمح البَصَر بكوفيد كَيد مِن الله مَتيْن، فتواصلوا بخالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لئن لحقتُم به إذا لم يصرعه الله بَعْد وقولوا: "يا سَمو الأمير، فهل وجدتم ناصر محمد اليماني حقًّا لَمِن الصادقين؟ فإذا كان حقًّا تَم مصرع محمد بن سلمان نظرًا للتحدّي الذي جَرى بينه وبين المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وجاء حُكم الله وحَدَث له ما أنذرَهُ مِنه ناصر محمد اليمانيّ وحدد نوع موته (سريريّ بادئ الأمْر) فكفى بها عِظة وعِبرة لكم ولنا جميعًا (صُنَّاع القرار في العالم بأسرِه) كون ناصر محمد اليماني يقول أنه الإمام المهديّ جعله الله خليفته على العالم بأسرِه فهذا يعني أن الله بالغُ أمرِه فلا قِبَل للعالم بأسرِه بحرب الله فحتمًا سوف يُظهِر الله خليفته بأمرٍ مِن عنده إنَّ الله على كُلِّ شيءٍ قَدير فأنقِذُونا وأنقِذُوا أنفسكم فلا تُخفوا علينا ما جرى بالحَقّ، وإن كان ناصر محمد اليماني مِن الكاذبين فحتمًا وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان في أتمّ الصحة والعافية فَليخاطب الشعب السعوديّ كعادته بِما يشاء مِن فلسفته في مواضيعٍ جديدةٍ حدثت مِن بعد (03 - 02 - 2022 مـ) وذلك لتطمئِن قلوبنا أنَّه مِن الكاذبين قبل أن يقع الفأس في الرأس لنا جميعًا لو كان ناصر محمد اليمانيّ حقًّا مِن الصادقين - خليفة الله على العالم بأسرِه - فحتمًا يُصِيبنا بِما وعدنا؛ بأنَّ الله الذي جعله خليفته على العالمين فلا نكونَنَّ أوَّل كافرٍ بدعوة خليفة الله المهديّ العربيّ ناصر محمد اليماني كوننا عَرَبًا والقرآن أنزله الله بلسانٍ عربيٍّ مُبِيْن؛ نفقه ما يقول ناصر محمد اليماني، فالحُجة قائمة علينا أكبَر مِن العَجَم، فلكَم اِستفَزَّكم مُتَحدّيًا بِأمْر الله أن يَنطِق محمد بن سلمان (صوتًا وصورةً حيَّةً)؛ يتكلَّم الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان تكليمًا؛ بل وإنَّه يُنذِر بآية تعزيزٍ بثالثٍ: مصرع نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان بكوفيد المَوت في لمح البَصَر أو هو أقرب بأمرٍ مِن عند الله حسب زعم ناصر محمد اليماني. فإذا كان صادقًا ولم تخبرونا فتلك طامّة كُبرى علينا أجمعين فخليفة الرحمن ليس كخليفة المَلِك سَلمان فالأمْر خَطير وشرٌّ مُستَطير على مَن أبى واستكبَر! فهذا خليفة الله الواحد القهّار وليس خليفة بَشرٍ؛ بل الله بالغُ أمرِه ومُظهِر خليفته بحوله وقوّته، فهل على الرحمن تستكبرون يا آل سلمان بن عبد العزيز آل سعود؟ فما ظنُّكم بربّ العالمين؟"
وقولوا: "فنحن معشر كافة القادة العرب نطلب مِن آل سلمان فَضح ناصر محمد اليماني بظهور وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان بخطابٍ جديدٍ عبر التلفزيون السعوديّ عاجلٍ غير آجلٍ قبل أن تَحِل لعنة الله على خالد بن سلمان وعلى كافة صُنّاع القرار في العَجَم والعَرَب فنخسر الدنيا والآخرة، وليس ذلك فحسب بل وحَبْس نار الله وقودها الحِجارة فما نستطيع تحمُّل لسعة سيجارة فكيف نستطيع تحمُّل نار وقودها الحِجارة؟! فالأمْر خَطير وشرٌّ مُستَطير إن كان حقًّا خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لَمِن الصادقين ونحن القادة العَرَب عن دعوته مُستكبرون".
فعَجِّلوا بالإتصال بخالد بن سلمان إن أدركتموه حيًّا قبل أن يصرعه الله في لمح البَصر، فلَن ينفعه سُمُوّه ولا عُلُوّه ولا استكباره، فلينقذ نفسه ويَكُن مِن الشاكرين يزِده الله عِزًّا إلى عِزِّه وكذلك أنتم يا معشر صُنَّاع القَرار مِن العرَب لئن كفرتم واستكبرتم فجَهِّزوا تَوابيت جنازاتكم وَوَدِّعوا أهلكم وذويكم وأبشِروا بصيحَةٍ مِن الله ما لها مِن فَواق واعلموا أنّه الفِراق والتفَّت السَّاق بالسَّاق؛ واعلموا أنَّه الفِراق إذا استكبرتم على أمر الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، ويُحَذِّركم الله تحذيرًا كبيرًا مِن تَطنيش الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين.
خليفةُ الله على العالم بأسرِه؛ فأطيعوا أمْر الله الواحد القهّار واعلَموا أنَّ الله بالغُ أمرِه ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُه المهديّ؛ الإمام ناصر محمد اليمانيّ.
___________
صدق خليفة الله ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر الحق من ربنا
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
- - - تم التحديث - - -
اللهم إنك أنت الحق فحق الحق