الإمام ناصر محمد اليماني
01 - ربيع الثاني - 1428 هـ
18 - 04 - 2007 مـ
08:52 مساءً
اقتباس المشاركة :
ويا معشر علماء الأمّة، أليس إنزال المطر من حقائق هذا القرآن العظيم على الواقع الحقيقي؟ وقال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ﴿٦٩﴾ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿٧٠﴾} [الواقعة]؟ فكيف يؤيّد الله المسيح الدجال بهذه الحقيقة القرآنية على الواقع الحقيقي في إنزال الغيث؟ ألم يقل الله تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالجنّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقرآن لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴿٨٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]؟
فكيف يتحدّى الله جميع شياطين الإنس والجنّ الذين يكفرون بهذا القرآن أن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله؟ فهل تقصدون أنه يعني مثل كلام القرآن فحسب؟ بل قولٌ وفعلٌ على الواقع الحقيقي، ما لكم كيف تحكمون؟ ذلك بأنّ القرآن فيه ذِكْرُ فِعْل اللهِ تصديقاً لما ترونه على الواقع الحقيقي، وفيه ما سوف يَفعله فلم يأتِ تأويلُه بعد، ذلك بأنّ القرآن له تأويلٌ فعليٌ على الواقع الحقيقي ما قد كان وما سوف يكون، ما لكم كيف تحكمون!
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - جمادى الأولى - 1437 هـ
15 - 12 - 2016 مـ
05:18 صباحاً
اقتباس المشاركة :
فاعتبروا يا معشر المسلمين من عذاب التناوش سواء زلازل نذيرةٌ كثيرةٌ قد لا تعلن عنها قنوات الأخبار الفضائيّة إلا قليلاً، أو زلزالٌ مدمرٌ تعلن عنه قنوات الأخبار، أو بحرٌ مسجورٌ، أو نيازك أو براكين أو صواعق يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، أو شظايا من جبالٍ من بَرَدٍ فيصيب به من يشاء ويصرفها عمّن يشاء. فكل ذلك من عذاب الله الواحد القهار، فلا تقولوا كوارث طبيعيّة كمثل قول الكفار؛ خير لكم. فلا تنكروا أنّ الله هو المسيطر على الملكوت سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً!
أنَّ الله بالغُ أمره رغم أنف كل مُتَكبِّرٍ جَبّار، ولسوف يعلم كُلّ مُستَكبِرٍ كيف كان نذير، ولسوف ننظر ونرى أصَدَق خليفة الله على العالم بأسرِه ناصر محمد اليمانيّ بِما وعد به الله المُستكبرين
وهي نذر الله في عذاب الله الكونية في تصعيد مستمر وهذه بعض الأمثلة
قال تعالى أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ )صدق الله العظيم
ملجأَ ولا منجى إلّا الفرار من الله إليه، توبوا إلى الله متاباً
أعدت الحكومة الفيدرالية الأمريكية في ولايه فلوريدا أكثر من 42 الف عامل انقاذ في وضع الاستعداد لمواجهة اعصار ايان ولكن كل هذه التدابير والاستعداد الم تمنع من وقوع الأضرار الهائله والتخفيف منها
وما تُغني الآيات والنُّذر عن قومٍ لا يؤمنون أنَّ الله هو حقًّا المُسيطِر على ملكوت السماوات والأرض والمُسيطِر على ملكوت كلّ شيءٍ، أفي الله شَكّ فاطر السماوات والأرض أيّها الملحدون بربّ العالمين؟!
فمن وراء هذه الحرب الكونيّة والحرب الكورونيّة؟ كونه اشتدّ معيار حرب الله الكونيّة من العذاب الأدنى في عام 2020 وكذلك عام 2021 مـ وما يليه أشَدّ للذين لا يعقلون أنه الحقّ من ربهم،
بل سوف يَتمُّ بأمر الله تشغيل كافّة عِيارات حرب الله المُناخيّة على مُختلَف أنواعها وذلك حتى تعلموا عِلم اليقين أنّ الذي أرسَل عليكم الحرب الكورونيّة ذات السُّلالات الدّمويّة هو ذاته الله ربّي وربّكم ربّ العالَمِين الذي سوف يرفع كافّة عيارات الحرب المُناخيّة
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
13 - رمضان - 1443 هـ
14 - 04 - 2022 مـ
11:46 صباحًا
[QUOTE]ويا معشر المسلمين لقد صدّقتُم العلمانِيّين أنّه لا وجود لربّ العالَمِين ما دُمتم صدّقتم بما يُخالف فتاوى الله ربّ العالَمِين، وإنّي خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أُعلِن البراءة مِن أصحاب نظريّة الاحتباس الحراريّ، بل هم بذلك صَدُّوا البشر عن التّصديق بكافّة ما جاء في مُحكَم القرآن العظيم أنّه بسبب اقتراب كوكب سقر وتأثيرها على الشّمس وكواكب المجموعة الشّمسيّة ومسار الكُويكِبات، ولسوف ننظر ونرى مَن المُتحَكِّم بالأرض ومُناخها؛ فأبشِروا بمُنخفَضٍ جويٍّ عالَميٍّ، وحرب صواعِق، وأعاصير البحار والبرّ وأعاصير فيها نار التي تحرقُ غاباتكم بحرائق في مختلف غابات المعمورة، وبحارٍ مَسجورةٍ على البرّ بسبب الأعاصير، والزلازل الفيضانيّة البحريّة (تسونامي) الصّامتة المُباغِتة، ومَطَر بغير سحابٍ بسبب العواصف الثلجيّة شديدة السّرعة، وسحاب فيها جبالٌ مِن بَردٍ وصواعق وغرقٍ وتصدُّعاتٍ أرضيّة وانهياراتِ جبالٍ رُكاميّةٍ مِن بعد تَشبُّعها بالماء المُنهَمِر مِن الفيضانات؛ بل سوف يَتمُّ بأمر الله تشغيل كافّة عِيارات حرب الله المُناخيّة على مُختلَف أنواعها وذلك حتى تعلموا عِلم اليقين أنّ الذي أرسَل عليكم الحرب الكورونيّة ذات السُّلالات الدّمويّة هو ذاته الله ربّي وربّكم ربّ العالَمِين الذي سوف يرفع كافّة عيارات الحرب المُناخيّة - وأقول على مُختلف أنواعها جوًّا وبرًّا وبحرًا - فلا رَجعة للوراء في قارعة حرب الله المناخيّة وجنود السّلالات الدّمويّة، فلكم حذّرتُكم الفرار مِن الله الواحد القهار مِن قبل رفع العِيار بسب استمرار قارعة حرب الله المُناخيّة الكَونيّة تُصيب دياركم ومُمتلكاتكم، وقارعة حرب الله الكورونيّة بالسّلالات الدمويّة تُصيبُكم في أنفسكم؛ قارعة مِن الله حتى يأتي وعد الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
ويا معشر علماء مُنظّمة الصّحة العالَميّة فلتُبشِروا بعذاب كوفيد ذي عذابٍ شديدٍ ووفياتٍ مِن غير أعراضٍ لِمَن يشاء الله منكم وعلماء المناخ؛ كونكم السّبب في تأخير رجوع العالَمين إلى ربّهم ولذلك ما اسْتكانوا لربّهم وما يتضرّعون، فأبشروا بفتح أبواب عذابٍ شديدٍ كورونيّة وكونيّة.
ۚ
الرابط: https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=378556