تحقيقات واستطلاعات
وثيقة الشيخ القردعي: عندما تصبح القبيلة سنداً للدولة ودعامة للأمن والاستقرار
الأربعاء, 11-أبريل-2012
لحج نيوز/استطلاع : معين محمد حنش -
مبادرة أحد مشايخ مارب تنجح في انهاء شبح التقطعات بين خمس محافظات
قبائل (لحج-الضالع-إب-البيضاء-ذمار) يوقعون وثيقة القردعي ويلتزمون بتسليم العصابات لأجهزة الدولة
المشايخ يؤكدون رفضهم القاطع لكل الأعمال التي تشوه محافظاتهم وسمعة وطنهم
رفع الغطاء عن أي خاطف أو متقطع .. وكل شيخ ملتزم بتسليم من ينتمي لقبيلته للسلطات المختصة
-تعالت الأصوات الرافضة للأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تمر بها عموم الجمهورية جراء انتشار ظاهرة قطع الطرقات وحجز المركبات ونهب الممتلكات بل وقتل النفس وغيرها من الأعمال التي حرمها الله سبحانه وتعالى وحرمتها القوانين وكذلك الأعراف والعادات القبلية لأنها ليست من شيم وعادات وأخلاق المجتمع اليمني.
-ففي المحافظات الخمس (لحج-الضالع- إب - البيضاء -ذمار) تفاقمت مخاطر قطع الطرقات وتشعبت هذه الظاهرة التي أرهقت كاهل أهالي هذه المناطق بعد ان اصبحت سيارات المواطنين وقاطراتهم معرضة للنهب والحجز بغير ذنب سوى أنه ينتسب إلى إحدى تلك المحافظات ،وعجزت الدولة والمشايخ والوجهاء في التوصل إلى حل لهذه القضية واجتثاثها كونها أصبحت قضية شائكة ومعقدة إلى أن بادر شخص يحمل صفات المروءة والإنسانية ليس من تلك المحافظات الخمس ولا مكلفاً لا من دولة، بل دفعه انتماؤه لهذا الوطن وحبه له إلى التدخل لحل هذه القضية عند تلقيه اتصالاً هاتفياً من أحد مشايخ يافع ليخبره بهذه المعاناة التي أستمرت عاماً وأكثر.
وقدم مبالغ مالية كبيرة وبذل رجاله وسياراته رهناً لحل هذه القضايا الشائكة ذلك الرجل هو الشيخ ناصر محمد مسعد القردعي – أحد كبار مشايخ مارب – والذي تدخل في حل هذه القضايا وأخرج القاطرات والسيارات وتوفق في جمع مشايخ هذه المحافظات الخمس لما له من ثقل ووجاهة لدى هذه القبل .. وأعد لهم وثيقة عهد قبلي لتوقيعها ولالتزامهم بعدم العودة إلى مثل هذه الظاهرة.
-الثورة كانت حاضرة أثناء حل هذه القضية الشائكة وأثناء توقيع وثيقة العهد وأجرت استطلاعاً صحفياً وألتقت بالمحرك الأساسي والمتبني والراعي لحل هذه القضية الشيخ ناصر محمد مسعد القردعي، وكذا بالمشايخ المساهمين والمتعاونين في حل هذه القضية.
-في البداية تحدثنا مع الشيخ ناصر محمد القردعي وسألناه عن بداية قصة التقطع على القاطرات والسيارات في تلك المحافظات الخمس؟
- فأجاب قائلاً :بدايةً تلقيت اتصالاً هاتفياً من قبل الشاعر المشهور ثابت عوض اليهري يفيد أنه تم احتجاز قاطرة لأحد أصحابه هو من مديرية يهر بيافع من قبل عوالق رداع ..وبحجة أن سيارة العوالق عند أهل يافع .. وأستعان بي للتدخل في القضية وحلها كونهم لا يريدون رد الفعل لنهب شخصاً بريئاً مثلما فعل هؤلاء.
-فرديت على أهل يافع وقلت لهم إذا لم يكون عندكم شيء للعوالق فإني أعدكم بأطلاق قاطرتكم .. وتواعدنا بالتلاقي جميعاً إلى محافظة رداع .. والتقينا بأهل يافع واستدعيت العوالق واستفسرنا منهم عن تفاصيل القضية وأتضح لنا أن القاطرة لم تكن الاولى محجوزة لديهم وأنه قد سبق حجز عدداً كبيراً من القاطرات والسيارات تخص مواطنين من محافظتي لحج والبيضاء وشملت مديريات إب وذمار والضالع.
-وبعد معرفتي بتشعب هذه القضية التي للأسف تفرعت منها قضايا كثيرة من قضايا التقطعات بين تلك المحافظات الخمس فقد قررت أن أسعى بكل جهدي لحل هذه القضية المعقدة والتي أصبحت تشكل خطراً وتسيْ لليمن وتسي لأصحاب هذه المحافظات جراء أخافه للسبيل.
-فبدأت مشواري في البداية بحل قضية نهب قاطرة اليهري صاحب يافع وسيارة العوالق .. بعد أن اتضح لي أن سيارة العوالق ليست لدى أهل يافع وإنما محجوزة في الحبيلين ضمن سيارات وقاطرات كثيرة هناك.. فطرحت سيارة من سياراتي للعوالق رهن في سيارتهم .. بالإضافة إلى أحضار لهم ضمانة تجارية، بعدها سلموا لي قاطرة أهل يافع .. ثم أخذتها وسلمتها لصاحبها في يافع واستضافوني لمدة يومين.
-بعد ذلك طلبنا من مشايخ يافع التوجه معنا إلى ردفان لحل القضية وارجعنا لكل ذي حقاً حقه واتجهنا إلى الحبيلين والتقينا بمشايخ ردفان الذين استقبلونا بحفاوة وابدوا استعدادهم للتعاون معنا في ايجاد حلول .. تم بعدها التواصل مع الأستاذ أحمد المجيدي محافظ لحج الذي استضافنا هو الآخر جميعنا واجتمعنا في منزله الكائن في عدن وكان متفاعلاً معنا ومتجاوباً .. وبذل جهوداً كبيرة يشكر عليها.
-فقد تواصل المحافظ المجيدي بالأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد –وزير الدفاع وأخبره بالقضية فتفاعل معنا وتبرع وزير الدفاع بمبلغ سبعة مليون ريال من قيمة السيارات التي تم نهبها وابتاعت وقتل ناهبوها وهي سيارة شاص 2009م تابعه لعلي الملياح من رداع وهيلوكس غمارتين 2004م تابعه لسيف العبسي من رداع.
-أيضاً تبرع رجل الأعمال الشيخ ناجي الفقيه بمبلغ ثلاثة مليون ومئة وخمسة وثمانون ألف ريال .. تم تحديد قيمة سيارة العبسي.
- تواصلنا مع الملياح صاحب الشاص والذي أصر أن نشتري له سيارة بدل سيارته .. وقد استلمنا من مشايخ ردفان سيارة العوالق التي ألتزمت أنا فيها عن طريق الشيخ عبدالله القطيبي والشيخ فضل عركل .. بعدها تحركت صنعاء واشتريت السيارة الشاص ووفيت مبلغ تسعة ألف ريال سعودي من مالي الخاص فوق المبلغ الذي تبرع به وزير الدفاع وبلغت خسارتي ستة مليون ريال من بداية المشكلة وحتى نهايتها وانا لا اريد عوضاً لا من دولة ولا قبيلة فالعوض والجزاء من عند الله فهو سميع عليم.
بعدها تحركنا إلى رداع وسلمنا الشاص واستلمنا منهم أحدى القاطرات التي في رداع محجوزة .. ثم تسلمنا هيلوكس العوالق التي ألتزمت فيها .. من ثم استدعينا سيف العبسي وسلمنا له قيمة سيارته وسلم لنا قاطرة محجوزة لديه لأهل ردفان.
-وقبل التسليم الأخير تواصلنا أيضاً مع الأخ علي حسين الماوري الذي له قاطرة محجوزة بالحبيلين ولديه قاطرتين محجوزة لأهل ردفان وسلمنا القاطرتين والتزمنا له في قاطرته .. وطرحت سيارة أخرى لأهل رداع من سياراتي لحتى أحضر لهم قاطرتهم.
-أما بالنسبة للموعد والتسليم فكان الموعد لتسليم كل واحد سيارته أو قاطرته في مديرية دمت على أساس أن مشايخ ردفان يحضروا ما هو محجوز لديهم إلى دمت ونحن نستلم ما محجوز لدى أهل رداع ونحضرها إلى دمت .. واستلمنا أيضاً قاطرة من رداع تابعة لمحظار السعدي من يافع والتقينا في مديرية دمت وسلمنا لكل ذي حقاً حقه.
عدم العودة لمثل هذه الظاهرة
الأستاذ احمد علي كلز – سفير اليمن في الخارج سابقاً وهو من محافظة البيضاء من رداع والذي تحدث قائلاً : ان هذه القضية كانت تورق جميع ابناء المحافظات الخمس وبرجاحة المشايخ والوجهاء من أبناء هذه المحافظات وايمانهم لنبذ هذه الظاهرة التي تسيْ لأبناء هذه المحافظات وتسيء لليمن خارجياً سعى الجميع كلاً بحسب قدرته لتقديم الحلول والأموال واخراج القاطرات والسيارات وعمل الجميع كالفريق الواحد الذي شعر بالمسئولية تجاه هذه الظاهرة ووقعوا وثيقة عهد هي ميثاق شرف لنبذ هذه الظاهرة واجتثاثها وعدم العودة أليها، فهي تخيف المسافرين وتخيفنا جميعاً كوننا من أبناء هذه المحافظات ونحن يمنيون يجب علينا ان لا نشوه سمعتنا أمام الداخل والخارج.
وعلى جميع العقلاء السعي لتنفيذ بنود هذه الوثيقة، ونشكر كل من تعاون وقدم وسعى لتقديم الحلول وعلى رأس هؤلاء الشيخ ناصر محمد القردعي الذي قدم ما بوسعة لحل هذه القضية وهو من محافظة أخرى لكننا جميعنا من بلد واحد اسمه اليمن ويجب ان نحافظ عليه جميعنا وان نحافظ على طرقة في أي محافظة كانت وأن لا نخل بأمنه واستقراره.
الثمرة الطيبة فيما بعد التوقيع
الشيخ ثابت عوض اليهري: الشاعر المشهور والمعروف والذي تحدث قائلاً : ان هذا الحضور حقيقتاً جعلنا نشعر بأن الجميع مهتمون بالحفاظ على سمعتهم وسمعة محافظاتهم وطريقهم وأنهم ينبذون ويجرمون شرعاً وعرفاً كل من يحاول ان يقطع الطريق ويخيف السبيل مهما كانت قضيته.
فهذا الجمع الذي يعكس مدى سعي الجميع إلى توقيع وثيقة العهد لتكون ميثاق شرف بعدم العودة لمثل هذه الأعمال السيئة والسلبية من اخافة السبيل ونهب المارة وان على الجميع أن يدرك ان مثل هذا اللقاء نريده أن يكون ثمرة طيبة لما بعد توقيع الوثيقة والتزام جميع المشايخ والاعيان في المحافظات الخمس بالحفاظ وتقديم المسيئين لهذه المحافظات للعدالة مهما كانت حجتهم.
وتابع قائلاً: في بداية الأمر والتي كانت تعتبر الانطلاقة الأولى من قبل الشيخ ناصر القردعي ومن رافقه، وهذه كانت اللبنة الأولى وهكذا أحتلت جميع القضايا الشائكة وذلك لتأمين الأمنين من المسافرين وغيرهم ،ويشكر على ما قدمه وبذله من أجل انهاء هذه القضايا وبذل الملايين فهو لم يعمل ذلك لأجل المفاخرة والتعويض من أي جهة وأنماء حباً لفعل الخير وجزاءه عند رب العالمين.
قتل ثلاثة متقطعين ونبذهم قبلياً
*من جانبه تحدث الشيخ عبدالله أحمد القطيبي عن مجريات هذه القضية فقال :
-للأسف كأن من بين هؤلاء الذين يتقطعون ثلاثة من ردفان تم نبذهم وسفك دماءهم كونهم اصبحوا منبوذين في المجتمع وفي ردفان وتم الاجتماع من قبل مشايخ ردفان وقد قتل هؤلاء الذين يقطعون الطريق وينهبون العابرين للسبيل بحجة أو بغيرها.. وبصراحة نحن عانينا الكثير من هذه الظاهرة ولكن تم التصدي لها من قبل الشرفاء من أبناء هذه المحافظة.
وشكلت لجان من مشايخ وأعيان تلك المحافظات وحصلت هناك تقطعات فعلاً كانت متشعبة في الخمس المحافظات بنفس الأسلوب لهذا لا ننسى أن نذكر ونشكر الشيخ ناصر القردعي الذي رعى وبادر لحل هذه القضية من بدايتها وقدم الكثير لأنهاء هذه الظاهرة السيئة وحتى نهايتها فجزاه الله منا خير الجزاء وكل الخيرين المحبين لهذا الوطن.
أيضاً نقدر تعاون وتفاعل الشرفاء من أبناء محافظة ردفان الذين نبذوا هذه الظاهرة السيئة التي إساءت إلى محافظتهم وكذا الشكر لوزير الدفاع ومحافظ لحج ومحافظ محافظة الضالع اللذين كانا معنا من أول وهلة.. اضافة إلى مشايخ وأعيان ردفان عامة فهم سعوا جاهدين لاجتثاث هذه الظاهرة.
جميعنا ضد هذه الظاهرة السيئة
*كما تحدث من جانبه الشيخ فضل عركل عن هذا الجمع لحل هذه القضية واصفاً ذلك بالتوفيق الكبير لجمع شمل خمس محافظات فقال :
- هذا الجمع الغفير الذي جمع كما نشاهد مشايخ وأعيان ووجهاء تلك المحافظات الخمس ما هو ألا تعبير عن مكارم الأخلاق والصفات والعادات الطيبة التي ورثناها عن اجدادنا نحن اليمنيين.. والتي جعلتنا في مكانة عالية نتباهى بها بين الأمم .. خصوصاً عندما نكون على كلمة سواء ضد هذه الظواهر السلبية التي كانت ترهق وتقلق وتسلب ممتلكات عابري السبيل من قاطرات وسيارات في الطرقات بدون أي ذنب.
فعلينا أولاً ان نتذكر أن تاريخ اليمن ناصع، والمؤرخون يؤكدون على ان اهل اليمن هم اهل خير كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم .. وبهذه الخطوة الرائعة وهذا الجمع المبارك سعى كلاً بما يستطيع لحل هذه القضية التي كانت ستؤثر على ابناء المحافظات الخمس وتصبح مناطقية.
وهذا بفضل الله وبفضل الشيخ الراجح الزهيد الذي سعى للمبادرة وعمل على تقريب الأطراف وسعى وقدم وبذل لحل هذه القضايا وهو الشيخ ناصر محمد القردعي الذي أتى من محافظة مارب البعيدة ليتلمس معاناتنا ويقدم الحلول والمبادرات من اجل انهاء هذه الظاهرة الدخيلة على ابناء المجتمع والذي مهما تحدثنا عنه أو وصفناه فلن نعطيه حقة لما يحمله من مكارم الأخلاق والنبل والشهامة والوجاهة واستطاع نيل الثقة من قبل مشايخ واعيان تلك المحافظات الخمس وعمل جاهداً على اقناع الأطراف لأخرج القاطرات التي كانت مدفونة لسنوات وارجعها إلى أصحابها، وحث ودعا لتوقيع وثيقة عهد لعدم العودة لمثل هذه الظاهرة وقطع الطريق مهما كانت الأسباب فجزاه الله خير وكل من عمل معه لاجتثاث هذه الظاهرة وإلى الأبد.
تأمين المسافرين من التقطعات
*كما قال الشيخ خالد أحمد ديان أحد مشايخ يافع أن هذه الخطوة جسدت الروابط بين أبناء تلك المحافظات وعززت روح الأمل من أجل عيش وحياة كريمة وأمنة بعيداً عن الخوف من نهب الممتلكات في الطرقات .. وذلك لتأمين طرق المسافرين وتامين مصالحهم والحفاظ على مصادر أرزاقهم.
وبهذه الوثيقة الذي أعدها الشيخ ناصر القردعي وسعى للجمع بين جميع المحافظات ومشايخها وأعيانها حتى تم التوقيع ولم يبقى علينا وعلى الجميع السعي للالتزام بتنفيذ بنود الوثيقة ورص الصفوف ونبذ هذه الظاهرة المسيئة لأبناء هذه المحافظات.
وفي حقيقة الامر يجب ان نشكر رجل هذا الموقف من بدايته الذي سعى برجاله وسياراته وماله وقدم وخسر ما يقارب الستة مليون ريال من توفية لشراء أحد السيارات المنهوبة وغرامته من بداية هذه القضية وحتى نهايتها وهو الشيخ ناصر القردعي.. فهو لم يطلب تعويضاً لا من دولة ولا من قبيلة ولكنه يرجو من الله العوض كما يحب ويرضى، لان هذا فعل خير واصلاح ذات البين، فالشكر الجزيل له ولمواقفة المشرفة ونعم الرجل كما يشهد الله.
نص الوثيقة
- وفي نهاية الاجتماع ونهاية الاستطلاع الصحفي تلا الشيخ ناصر محمد القردعي الوثيقة الذي أعدها وقراءها على المستمعين والحضور وما تضمنته هذه الوثيقة من ألزام لمشايخ ووجهاء تلك المحافظات الخمس وهي كالاتي:
-تنص الوثيقة وبأجماع ممثلي محافظات (الضالع-لحج-إب-البيضاء-ذمار) على تحريم ظاهرة التقطع والاختطاف باعتبارها ظاهرة دخيلة على عاداتنا وتقاليدنا ويحرمها الشرع ويجرمها الدستور والقانون.
-يجب على ممثلي المحافظات الخمس والمذكورة أعلاه بانهم فريقاً واحداً ضد أي ظاهرة تقطع أو اختطاف من خلال التواصل والتعاون واتخاذ الموقف المناسب لحل أي مشكلة طارئة.
-أن كل من يقوم بأي عمل من أعمال التقطع أو السلب أو النهب أو حجز للمركبات يعتبر مجرماً تطلق عليه عقوبة الحرابة ويتحمل وحدة المسئولية الكاملة نتيجة لأعماله ويجب على شيخ القبيلة التي ينتمي أليها ضبطه وتسليمه إلى الجهات المختصة.
-يجب على ممثلي المحافظات الخمس العمل على محاربة ظاهرة التقطع بكل الوسائل والاجراءات القانونية والشعبية والقبلية.
-يجب على ممثلي المحافظات الخمس على منع ظاهرة التقطع والاختطاف لأي أسباب كانت سواءً خلافات بين الأشخاص أو الشركات أو المؤسسات أو على مصالح تجارية أو مالية وغيرها على أن تحل جميع القضايا عن طريق اللجوء إلى قطع الطريق مهما كانت المبررات والأسباب وعلى شيخ القبيلة متابعة أي مشكلة في نطاقة الجغرافي أمام القضاء أو من خلال التفاهم على حلها مع أطراف المشكلة.
-يجب أن تتحمل كل محافظة المسئولية عن الشخص أو الجماعة التي تقوم بالتقطع والخطف في نطاقها الجغرافي.
-تعتبر هذه الوثيقة وثيقة وميثاق شرف بين أبناء المحافظات الخمس وتعتبر مكملة لدور الدولة ومساعدة لها في حفظ الامن والاستقرار.
-تمنح نسخة من هذه الوثيقة لكل محافظة ونسخة للجهات الأمنية والسلطات المحلية.
دعوة لمشايخ المحافظات
-كما وجه الشيخ ناصر محمد مسعد القردعي جميع المشايخ والأعيان في محافظات الجمهورية اليمنية على ال كافة مشايخ وأعيان القبائل في جميع المحافظات على الاهتمام الكامل بأمن واستقرار اليمن حيث أن اليمن أصبحت على شفاي هاوية بسبب التدهور الأمني وعلى جميع المشايخ في المحافظات الأخرى الاقتداء بمشايخ وأعيان ووجهاء هذه المحافظات الخمس وذلك لتوقيع وثيقة فيما بينهما تكون كعهد بعدم قطع الطريق ونهب السبيل.. أو توقيع فوق هذه الوثيقة لان هذه الوثيقة ستشمل كافة المحافظات الأخرى وقد بلغ الموقعون عليها ومن حضر التوقيع بدمت 500 من مشايخ وأعيان المحافظات الخمس