اللهم ياحبيب قلب عبدك ومُناه [اجعل مُتعتي رضوان نفس الله أرحم الراحمين، فبعزتك وجلالك أن ملكوتك أجمعين إلى جانب النعيم الأكبر صِفْر في الميزان تمامًا، فمَن يعلم بما في نفسي سواك؟]
رجوتك يا حبيبي يا الله ان تثبت قلبي على حُبك وقربك ورضوانك في نفسك، ولا تجعل احداً من عبادك يسبقني إليك، اجعلني اول السابقين الى حبك وقريك يا حبيبي يا الله، وأحمدُك حمداً عظيماً مساوياً لعظيم نعمتك على عبدك، فلن أنسى أنّك ربِّي تحول بيني وبين قلبي، ولكني اسألك بحق لا إله الا انت ربي وحدك لا شريك لك وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك ان تجعل الإصرار على تحقيق النعيم الأعظم يملاء كل خلية في قلبي وعقلي وجميع حواسي ويجري في دمي وفي عروقي، واشغل به بالي وتفكيري حتى تحققه لي في الدنيا والآخرة وزدني ثباتاً وإصرار ابدياً لا منتهى له في يوم يقوم الناس لرب العالمين، ولا تكلني إلى نفسي يا مَن تحول بين المرء وقلبه، ربَّنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهَب لنا من لدنك رحمة إنَّك أنت الوهَّاب، ربَّنا إنَّك جامعُ الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يُخلِف الميعاد".
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالمين.
"اللهم لا تكلنا الى انفسنا يا من تحول بين المرء وقلبه ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ، ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد "
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
وأدركوا الحِكمة مِن خَلقِهم وحتى لو يقول الله لأحدهم لسوف يؤيّدك ربُّك بأمر الكاف والنون؛ معجزات لا حدود لها بكلمات الله مُقابل تنازلهم عن هدفهم لقالوا: "وما الفائدة يا أرحم الراحمين؟ فلكم نحن شديدوا المحال أن نرضى حتى ترضى، فأنت الأحَبّ من ملكوت كل شيءٍ مَهما كان ومَهما يكون، فلكم نحن شديدوا المحال أن تُرضينا إلا بنعيم رضوان نفسك الأكبر من ملكوتك أجمعين، فنحن ضيفك لتحقيق النعيم الأكبر من جنتك، فأنت أعلَم بِما في أنفسنا، فقد رحبت بالوفد إليك ربّنا ترحيبًا عظيمًا، فضيافتنا هي تحقيق نعيمنا الأعظم من ضيافة نعيم جنات النعيم وكفى بالله شهيدًا على ما في أنفسنا،
فلكم نحمدك يا الله على صفة علمك لِما في الصدور
فلولا أنَّك لَتَعلَم الحق في أنفسنا لكانت طامةً كُبرى، فمَن يعلم بما في أنفسنا سواك؟ يا مَن علَّمت خليفتك أن يُعَبِّر عمَّا في أنفسنا وهو لا يعرفنا، فلكَم تشابهت قلوبنا بقلب خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، فما أعظم فضلك علينا أن جعلتنا في زمرته مِن قومٍ يُحِبّهم الله بلا حدود ويُحِبّون الله بلا حدود؛ بل ذلك فضل الله الأعظم في الكتاب أن تكون مُتعتنا رضوان نفس الله أرحم الراحمين، فبعزتك وجلالك أن ملكوتك أجمعين إلى جانب النعيم الأكبر صِفْر في الميزان تمامًا، فمَن يعلم بما في نفوسنا سواك؟ فأي مَهديّ بعد ناصر محمد اليمانيّ ننتظر أن تبعثه؟ فإلى ماذا سيهدينا؛ إلى سبيل نعيم أكبَر من نعيم رضوان نفسك سبحانك ربنا وتعاليت علوًّا كبيرًا؟! فلَكَم أخذ بأيدينا بعلمه فقرَّبنا إليك شيئًا فشيئًا حتى عرفنا الحَقّ - الله أرحم الراحمين - وأمَّا آخرون فما زادتهم دعوته إلّا فرارًا وبُعدًا عن الله رب العالمين، وما ظَلَمَهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا يا مَن تحول بين المرء وقلبه، ربَّنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهَب لنا من لدنك رحمة إنَّك أنت الوهَّاب، ربَّنا إنَّك جامعُ الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يُخلِف الميعاد".
سبحان الله الشياطين تعرف من هو ميكال ولهذا فهم أعداء له ولأولياء الله
قاتلهم الله
اللهم صل وسلم على ملائكتك ورسلك وجبريل وميكال والمهدي للنعيم الأعظم وجميع أولياؤك أتم الصلاة والسلام