حرب الله المناخية وما يسمونه الكوارث الطبيعية

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

زلزال بقوة 5,2 درجة يضرب شمال شرقي إيران
13_09_2021

ضرب زلزال بقوة 5,2 درجة على مقياس ريختر صباح اليوم الاثنين ضواحي مدينة قوجان في محافظة خراسان الرضوية شمال شرقي إيران.
وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لمؤسسة الجيوفيزياء لجامعة طهران بأن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 8:32 من صباح اليوم وعلى عمق 6 كيلومترات من باطن الأرض.

هذا ولم تصل حتى الآن أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار محتملة عن هذا الزلزال الذي وقع على بعد 107 کیلومترات من مدينة مشهد المقدسة.

وكان مركز الزلزال الذي شعر به سكان مدينة مشهد المقدسة على بعد 30 كيلومترا عن مدينة قوجان.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

موريتانيا.. مصرع طفل وإصابة آخرين في حوادث مرتبطة بتساقط الأمطار
13_09_2021

قالت السلطات في موريتانيا إن الأمطار التي شهدتها مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي أدت إلى مصرع طفل إثر سقوطه في بركة مياه.

وأعلنت اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة تسيير الطوارئ في موريتانيا أن "ثلاثة أشخاص أصيبوا بجراح "خفيفة" إثر عواصف شهدتها مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو، فضلا عن مقتل طفل إثر سقوطه في بركة مياه، مؤكدة أن "الرياح والعواصف أدت إلى تضرر منزل حاكم مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي، وتأثر شبكة الاتصال الخاصة بشركة موريتل في مدينة انبيكة بولاية تكانت.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قرب سواحل اليابان
14_09_2021

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية برصد هزة أرضية قرب السواحل اليابانية يوم الاثنين.
وأشارت الهيئة إلى أن الهزة كانت بقوة 5.9 درجة بمقياس ريختر، وتم رصدها عند الساعة 22:46 مساء الاثنين بتوقيت غرينيتش.

وكانت بؤرتها على عمق 376 كم، وعلى بعد 230 كم شمال غربي مدينة شينغو جنوب شرقي اليابان.

ولم ترد أي معلومات عن أضرار أو ضحايا بشرية بسبب الهزة.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

الصين تجلي مئات الآلاف قبيل إعصار "تشانتو"
14_09_2021

قالت وكالة "شينخوا"، إن السلطات الصينية، قامت بإجلاء حوالي 330 ألف شخص من شنغهاي، في إطار استعداد المدينة لأمطار غزيرة ورياح عاتية مع إعصار "تشانتو".

وذكرت الوكالة، أن "تشانتو"، هو الإعصار الرابع عشر الذي يضرب المدينة الصينية العملاقة هذا العام.

وتوقع مركز شنغهاي للأرصاد الجوية، أن يبقى الإعصار فوق المياه البحرية الواقعة على بعد ما بين 100 كيلومتر إلى 200 كيلومتر شرق شنغهاي، بدءا من مساء يوم الاثنين وحتى يوم الأربعاء، قبل أن يضعف ويتحرك بالاتجاه الشمالي الشرقي بعيدا عن المدينة يوم الخميس.

ومن المتوقع أن تشهد أجزاء من شنغهاي أمطارا يصل منسوبها إلى 250 ملم بدءا من مساء يوم الاثنين وحتى يوم الأربعاء.
وفي إطار الاستعدادات الوقائية، أوقفت السلطات حركة 150 من حافلات المسافات الطويلة، وعلقت بعض خدمات نقل السكك الحديدية وأغلقت 112 من المواقع السياحية.

وتم أيضا تعليق الدراسة اليوم في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بمدينة نانتونغ بمقاطعة جيانغسو.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

الجزائر.. اندلاع عدة حرائق في بومرداس
14_09_2021

أعلنت الحماية المدنية الجزائرية في بومرداس عن اندلاع عدة حرائق على مستوى بلديتي بني عمران وتيجلابين، مساء يوم الثلاثاء.

وقالت إن هذه الحرائق أسفرت عن حالات اختناق تم تحويل أصحابها إلى المراكز الصحية والمستشفيات ولا توجد عليهم خطورة.

وأضافت أنه تم إجلاء بعض السكان وإبعادهم عن منطقة الخطر من طرف مصالح الحماية المدنية.

وأشارت إلى تسخير جميع المعدات المادية والبشرية من أجل إخماد النيران في ظرف وجيز والسيطرة عليها، كما تم تدعيم عمليات إخماد الحريق المتواصلة برتلين متنقلين تابعين للوحدة الوطنية.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

إسبانيا.. السيطرة على حريق دمّر 9700 هكتار من الغابات
15_09_2021

سيطرت فرق الطوارئ الإسبانية على حريق غابات مدمر في منطقة كوستا ديل سول السياحية جنوبي البلاد، بعد ستة أيام من اندلاعه.

وقال إلياس بيندودو وزير داخلية إقليم أندلسية للصحفيين يوم الثلاثاء، إن النيران التي اشتعلت منذ يوم الأربعاء الماضي دمرت حوالي 9700 هكتار من الغابات عند سفح سييرا بيرميخا بالقرب من منتجع إيستيبونا الساحلي.

وصرح بيندودو بأن حوالي 2700 شخص من سكان ثماني قرى ومجمعات سكنية كان قد تم إخلاؤها، يعودون الآن إلى منازلهم.

وذكرت السلطات أن الأمطار التي هطلت على ملقة منذ مساء الاثنين ويوم الثلاثاء كانت مهمة أيضا لنجاح مكافحة النيران.

وترى السلطات أن الحريق كان مفتعلا.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

فيضانات مفاجئة تغمر قرى وحقولا جنوبي فرنسا
15_09_2021

تمكن عمال الطوارئ في جنوب فرنسا من إنقاذ مئات الأشخاص بعد أن حولت فيضانات مفاجئة طرقا وحقولا إلى أنهار وبحيرات.
وأفادت وكالة الطوارئ في بلدة غارد بأن "رجال الإنقاذ يبحثون عن شخص واحد على الأقل بعد تلقيها معلومات تفيد بأنه مفقود عقب فيضانات مساء أمس الثلاثاء، حيث شكلت الأمطار الغزيرة تهديدا للمنطقة اليوم الأربعاء.

في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، إلا أن السلطات المحلية أوضحت أن الأمطار تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بمنازل وبنى تحتية في بلدات وقرى بين مدينتي نيم ومونبلييه، فيما أكدت خدمة الطوارئ الإقليمية أن شخصا صعقته الكهرباء، لكنه نجا.

بالإضافة إلى ما سبق، تسببت المياه المتدفقة بانهيار سقف متجر.
من جانبهم، قال سكان تم إجلاؤهم من مخيم، لقناة "بي إف إم" التلفزيونية إنهم "شاهدوا المياه تتدفق نحو خيمهم".

وعملت السلطات الفرنسية على حشد نحو 800 رجل إطفاء لإنقاذ السكان بواسطة مروحيات ووسائل أخرى.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

بعد "إيدا" المدمر.. لويزيانا الأمريكية تستقبل عاصفة "نيكولاس"
15_09_2021

بلغت عاصفة "نيكولاس" الاستوائية حدود ولاية لويزيانا جنوب شرقي الولايات المتحدة، وذلك قبل أن تتعافى الولاية من آثار إعصار "إيدا".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز قوله اليوم الأربعاء إن "نيكولاس" تمثل تهديدا جديا، لاسيما في المناطق المنكوبة جراء إعصار "إيدا".

وأشار إلى أن 95 ألفا من المواطنين لا يزالون يعانون من انقطاع الكهرباء عن بيوتهم، وأن العاصفة الجديدة من قد تؤدي إلى تدهور الوضع.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن عاصفة "نيكولاس" قد تحدث فيضانات بطول السواحل الوسطى من خليج المكسيك، وفي لويزيانا.

وأمس الثلاثاء بلغت "نيكولاس" المصنفة "عاصفة من الدرجة الأولى" ولاية تكساس حيث خلفت انقطاع الكهرباء عن أكثر من 170 ألف شخص.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

العلماء يحذرون من تدهور خطير في المناخ
15_09_2021

تمكن العلماء من خلال دراسة عينات من جليد غرينلاند من إعادة بناء التغيرات في تيار الغلاف الجوي شمال الأطلسي على مدار الـ1250 عاما الأخيرة، ووضعوا توقعاتهم المستقبلية.


وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences إلى أن نتائج النمذجة، أظهرت أنه في ظل الوتائر الحالية لتغير المناخ العالمي، قد يتجاوز تيار الغلاف الجوي لشمال الأطلسي نطاق التباين الطبيعي، بحلول ستينات القرن الحالي، ما سيؤدي إلى زيادة حادة في عدد الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والحرائق والأعاصير والفيضانات.
وتيار الغلاف الجوي لشمال الأطلسي، هو عبارة عن حزام قطبي لرياح غربية متموجة الشكل، وهي مألوفة للطيارين الذين يقودون الطائرات بين أوروبا وأمريكا الشمالية.

وترتبط مؤشرات الطقس الرئيسية كثيرا بموضع وشدة هذا التيار- درجة الحرارة وكمية هطول الأمطار على جانبي المحيط الأطلسي. ولكن إلى الآن لم تكن معروفة التغيرات السابقة التي حصلت في هذا التيار المهم لنصف الكرة الأرضية الشمالي.

وقرر باحثون من الولايات المتحدة برئاسة ماثيو عثمان من مركز النظم المناخية بجامعة أريزونا سد هذه الفجوة، باستخدام عينات أسطوانية أخذت من أكثر من 50 بئرا حفرت في غطاء غرينلاند الجليدي، حيث استنادا إلى سمك الطبقات وتركيبها، حددوا كمية الأمطار التي هطلت، ودرجات الحرارة الأرضية واتجاه الرياح والعواصف خلال كل سنة، إلى القرن الثامن.

وأظهرت إعادة بناء تيار الغلاف الجوي في السابق، أنه في بعض السنوات كان ينحرف نحو الشمال، ولكن بعد عدة سنوات ينحرف نحو الجنوب بأكثر من 10 درجات.

ولكن مع ذلك لا يزال هذا التيار ضمن حدود التغيرات الطبيعية.

وصمم الباحثون في المرحلة الثانية من الدراسة، توقعاتهم بشأن ديناميكية التغيرات في تيار الغلاف الجوي شمال الأطلسي.

ويستنتج الباحثون من هذا العمل، أنه وفقا لسيناريوهات الاحتباس الحراري، سيستمر انحراف تيار الغلاف الجوي لشمال الأطلسي نحو الشمال، وخلال السنوات الأربعين المقبلة، قد يتغير موضعه بدرجة كبيرة، بحيث يخرج عن حدوده المعتادة.

ويقول عثمان: "لهذه الانحرافات أهمية كبيرة للطقس. فمثلا، عندما ينحرف التيار نحو الجنوب، فإن شبه الجزيرة الإيبيرية التي تعاني من الجفاف عادة، تشهد ظروفا مناخية معتدلة وأكثر رطوبة. ولكن عندما ينحرف التيار نحو الشمال، يسبب زيادة في رطوبة مناخ الدول الاسكندنافية. لذلك فإن الانحرافات الكبيرة للتيار، ستكون لها نفس النتائج ولكن أكثر خطورة".

ووفقا للباحثين، فإن الطقس الشاذ في السنوات الأخيرة، مثل موجات الحر في مناطق شمال غرب المحيط الهادئ والفيضانات التي حدثت في أوروبا الصيف الماضي، هي خير مثال لتأثير تيار الغلاف الجوي في الطقس.

[۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩]

حرائق كاليفورنيا تهدد بتدمير أشجار تاريخية
16_09_2021

اندلعت الأسبوع الماضي حرائق في غابات منتزهات سيكويا وكينغر كانيون الوطنية وسط كاليفورنيا الأمريكية بسبب البرق.

ويعمل مسؤولو المنتزهات على احتواء الحرائق، لكن من الصعب إخمادها ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الحرائق تقع في منطقة شديدة الانحدار وغابات كثيفة لا يمكن الوصول إليها من الأرض.

وفي المجموع، تنتشر الحرائق عبر أكثر من 1000 فدان، مع صعوبة في احتوائها، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وتزايدت أعداد وشدة الحرائق في السنوات السابقة بسبب الاحتباس الحراري، حيث قضت حرائق الغابات على الآلاف من أشجار السيكويا العملاقة وأشجار ريد وودس وأكثر من مليون شجرة جوشوا في آلاف الهكتارات في كاليفورنيا والولايات الغربية.

ففي حريق "كاسل" العام الماضي مات ما بين 7000 و11000 شجرة سيكويا في جميع أنحاء سييرا نيفادا.

وأتت حرائق الغابات على أكثر من مليوني فدان في كاليفورنيا هذا العام، والحريق "ديكسي" كان الأكبر في شمال كاليفورنيا، وتسبب في حرق مليون فدان في الشهرين الماضيين، وتم احتواؤه بنسبة 75 في المئة.

يذكر أن أشجار السيكويا العملاقة التي يمكن أن يصل عمرها إلى 3400 عام، وارتفاعها أكثر من 300 قدم، يمكنها التعامل إلى حد ما مع الحرائق الدورية، إذ تساعد قشرتها على حمايتها وعزلها عن الحرارة.