بسم الودود الرحيم .الحاشدي رتب
ٲبيات تحكي عن ٲهل الدين وحزابة
سنة وشيعة وصوفيين تتحزب
قدخالفوا إمر ربي داخل إكتابة
الدين واحد وقسمتوة مائة مذهب
وكل مذهب لدية ٲقوال كذابة
قلتم بإن الجسد فالقبر يتعذب
والقبر يصبح لضى نيران لهابة
إن كان كافر فجسمة بالضى يلهب
م̷ـــِْن بعد ما يسئلة منكر وما جابة
على سؤالة نكير يقوم يتأهب
والإقرع الضخم سمة يملئ ٲنيابة
ون كان مؤمن الى ربة قد ٲتقرب
فالقبر روضة وهو يأكل م̷ـــِْن ٲعنابة
وبعدها بانقوم للرب نتحاسب
وكل إنسان بايعطى لة إكتابة
ونمر فوق الصراط الكل لا مهرب
حدة كما السيف ونت ٲعمل لة إحسابة
وخاتم الإنبياء يشفع لمن ٲذنب
والطفل يشفع لمن قد كان إولى بة
والصاحب الجيد بايشفع لمن هو حب
وٲهل الشهيد يدخلوا سبعين م̷ـــِْن بابة
ونجتمع داخل الجنة وبا نشرب
م̷ـــِْن الخمور والعسل ونهار تتشابة
والحوريات قاصرات الطرف تتحجب
م̷ـــِْن ٲجلكم فالخيام كواعب اترآبة
ماحد تفكر بحال الرب وستغرب
كيف باتكون حالة الرحمن وحبابة
والي قهرني "تقولوا بانشوف الرب "
وجوهكم ناضرة يوم يرفع إحجابة
يا آآح أنا آح رٲسي منكم شيب
م̷ـــِْن ما كذبتم علينا زاد شيابة
عقلي توقف ومنكم صار يتعجب !
وكل مؤمن مناصر يعمل إعجابة
وكل مؤمن مناصر يطرح إعجابة
كلمات الحاشدي :أحمدخالد