الموضوع: والله العظيم لو نطق الشجر والحجر بتكذيب الإمام لن أصدقهم!

النتائج 61 إلى 70 من 89
  1. افتراضي


    اقتباس المشاركة 255569 من موضوع فِرّوا من الله إليه يا معشر العجم والعرب فقد اقترب كوكب العذاب، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..


    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيـــــــان ]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=255561

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 – رجب - 1438 هـ
    23 – 04 – 2017 مـ
    10:05 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    فِرّوا من الله إليه يا معشر العجم والعرب فقد اقترب كوكب العذاب، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم الواحد القهّار ربّ السماوات والأرض وما بينهم العزيز الجبار الذي يخلقُ ما يشاء ويختار. سُبحانه وتعالى عمّا يشركون! والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله وأئمة الكتاب أجمعين وجميع المؤمنين في ّكل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    يا عباد الله أجمعين المُسلمين الغافلين منكم والكافرين، الفِرار الفرار من عذاب الله الواحد القهّار قبل أن يسبق الليل النهار بكوكب العذاب أو عذابٍ دون ذلك بكويكب العذاب أو كما يشاء الله أن يعذّب المُجرمين المفسدين في الأرض منكم، فلا تأمنوا مكر الله، واعلموا أنّ الله على كلّ شيءٍ قديرٍ.

    اللهم لا تزِد المظلومين المستضعفين عذاباً إلى عذاب الظالمين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، ومُلئت الأرض الوسطى جوراً وظلماً، ومُلئت مشارق الأرض ومغاربها فساداً وفسوقاً.

    يا رب، لعبدك منك طلبٌ بالدُّعاء المُستجاب:
    اللهم إنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ، اللهم من كنتَ تعلم أنّ في قلبه مثقال ذرةٍ من الخير فإنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ؛ اللهم فاهدِ إلى اتّباع الحقّ كلَّ من تعلم أنّ في قلبه مثقال ذرةٍ من الخير والرحمة بالعباد فإنك أرحم منه، اللهم فارحمه وبصّره بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، إنك قلت وقولك الحقّ:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)} صدق الله العظيم [الأنفال].

    يا معشر المُسلمين المظلومين، لا تزيدوا أنفسكم ظلماً إلى ظلم بعضكم لبعضٍ وإلى ظلم عدوّكم لكم بغير الحقّ، فكونوا من عباد الله المؤمنين رُحماء بينهم، فإن كنتم مؤمنين حقاً فلا تكونوا مُجرمين لا يرقب بعضكم في بعضٍ إلّاً ولا ذمّةً ولا رحمةً، فتعالوا إلى ما يجعل قلوبكم لينةً لينةً من بعد قسوتها فتخشع له قلوبُكم وتقشعرُّ منه جلودُكم فتدمع أعينكم مما عرفتم من الحقّ، تعالوا لتدبّروا في بيان منطق داعي الله خليفته وعبده الإمام المهديّ للقلوب الميتة فنخرجكم من الظُلمات إلى النور، فاتقوا الله يجعل لكم فرقاناً؛ ذلكم نورٌ يُلقيه الله في القلب لكلّ عبدٍ أناب إلى ربّه ليهدي قلبه، ومن لم ينب إلى ربّه ليهدي قلبه فوالله ثمّ والله لا ولن تجدوا له من يهدي قلبَه حتى لو اجتمع لهداه كافة خلق الله من الثقلين ومن الملائكة أجمعين فلا يستطيعون أنْ يهدوا قلب مُعرِضٍ عن الإنابة إلى ربّه ليهدي قلبه، ذلك كون الهدى هدى الله، ومن لم يجعل الله لهُ نوراً فما لهُ من نورٍ.

    فإني أخاف عليكم عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة الكُبرى يا معشر المُسلمين المظلومين في العالمين، فارحموا أنفسكم بالتضرع إلى الله ليكشف عنكم ما أنتم فيه من عذاب بعضكم بعضاً، واعلموا أنّكم كلكم ظالمون بدرجاتٍ من الظلم، وكيفما تكونوا يولّى عليكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وتصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعلى جميع المؤمنين وأسلّم تسليماً قال:
    [ كما تكونون يولّى عليكم ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    فلو تعامل المؤمنون بينهم بالرحمة والعدل والأُخوّة في دين الله لولّى الله عليهم أخيارهم، وإذا تعاملوا بالغشّ والخداع لبعضهم بعضاً ونهب بعضهم بعضاً ولا يتناهون عن مُنكرٍ في حقّ بعضهم بعضاً فمن ثمّ يولّي الله عليهم شرارهم فيزيدونهم ظُلماً إلى ظُلم بعضهم بعضاً، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المسلمين فكلكم ظالمون إلا قليلاً من المتقين الذين استجابوا لما يحيي قلوبهم الميّتة فبصّرهم الله، ويعلمُ كُلٌّ منهم كيف كان من قبل أن يستجيب لداعي الحقّ وكيف أصبح من بعد ما استجاب لداعي الحقّ، وكأنه ليس هو ذلك الإنسان! بل كأنّه يرى نفسه أصبح إنساناً آخر فيه خيرٌ كثيرٌ للعالمين؛ بل يرى نفسه رحمةً للعالمين وهو يعلم أنه كان من الغافلين؛ بل كأنّهُ كان أعمى فأبصر، أو كأنّه كان ميتاً فأحياه الله، أو كأنّه كان أصمّاً أبكمَ فأسمعه الله وأنطق لسانه بالحقّ؛ بل لكم يعجب الذين هداهم الله من أنفسهم كيف كانوا من قبل أن يأتيهم الإمام المهديّ بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم وكيف أصبحوا بعدَ إذ هداهم الله وأحيا قلوبهم الميتة. فوالله ثمّ والله إنّ أقرباءهم العُميّ من أهلهم وعشيرتهم وممن يعرفهم ليُنظرون إليهم نظرتهم إلى المجانين، وربّما يذهبون بهم إلى مشايخ ليقرأوا عليهم القرآن خشية أنّه أصابهم مسُّ شيطانٍ رجيمٍ فأصابه بالجنون! وهيهات هيهات، فليس أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بمجانين لا يعقلون؛ بل الذين لم يتّبعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هم الذين لا يعقلون، فليتوبوا إلى الله متاباً وينيبوا إلى ربّهم ليهدي قلوبهم من قبل أن يأتي يومٌ فيعلمون أنهم هم الذين كانوا لا يسمعون ولا يعقلون كمثل الذين أهلكهم الله من قبلهم من المستهزئين بدعوة الحقّ من ربّهم ولم يعطوا لعقولهم الفرصة في التدبّر والتفكّر؛ بل يحكموا من قبل أن يسمعوا ويتفكّروا في منطق الداعية من قبل أن يستمعوا إلى قوله ويتفكروا فيه في البيان الحقّ للقرآن العظيم. فما مصير هؤلاء لو لم ينيبوا إلى ربّهم ليهدي قلوبهم؟ وأقول: والله ثم والله إنّ الكافرين كذلك قالوا لأتباع الرسل من أقاربهم وكانوا يصفونهم أنّه قد حدث لعقلوهم شيءٌ، ولكنه تبيّن لهم من بعد أنْ أهلكهم الله أنّهم هم الذين كانوا لا يعقلون ولذلك قالوا:
    {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)} صدق الله العظيم [الملك].

    برغم أنهم كانوا يرون أنفسهم عقلاء ويرون الذين اعتصموا بالبيان الحقّ للقرآن العظيم جُهلاء، فبئس النظرة نظرتهم. فهل يعقل أنّ من اعتصم بحبل الله القرآن العظيم وكفر بما يخالف لمحكم القرآن العظيم فهل هو في نظركم من الذين لا يعقلون؟!

    ويا معشر الذين يرون أنصارَ ناصر محمد اليماني قوماً لا يعقلون، فإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أتحدّى عقولكم أن تعطوها فرصةً لتحكم على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وأقسم بالله العظيم لتجدون عقولكم تشهد أنّ هذا الرجل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ وأنه حقاً رحمةٌ للعالمين وأنه لا يأتي منه إلا الخير ولا يأتي منه الشرّ، ذلكم هو المهديّ المنتظَر ناصرُ محمدٍ بالحقّ ورحمةٌ للعالمين، فهل تريدون عذاب الله أم رحمته فقد صار عذابُ الله على الأبواب؟

    فاتقوا الله يا أولي الألباب فلكم أدركت الشمس القمر، ولكم حصحص الحقّ فاكتمل القمر من قبل ليلة النصف من الشهر، واختلفت حساباتكم في مشارق الأرض ومغاربها، واختلت برامج علماء الفلك منكم بسبب أنّ الشمس أدركت القمر وولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال.
    ولكنْ وكأنّ علماء الفلك لا يرفعون رؤوسهم لينظروا إلى القمر أنه صار يبدر من قبل ليلة النصف من الشهر برغم أنه لم يشاهد الليلة الأولى كافة البشر فكيف يبدر من قبل ليلة النصف بليلةٍ أو ليلتين كما سوف يحدث كذلك في هلال شعبان لعامكم هذا 1438؟ وسبق أنْ أخبركم بذلك محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقال لكم إنّ من أشراط الساعة انتفاخ الأهلّة، وهو أن يُرى الهلال فيقال: ليلتان أو ثلاث. وأنتم تعلمون بذلك الحديث وأصبحتم ترون تأويله بالحقّ على الواقع الحقيقي، وبعث الله لكم الإمام المهديّ ناصر محمد ليفصّل لكم كتاب الله تفصيلاً ونبيّنه لقومٍ يعلمون، ونفصّل سبب انتفاخ الأهلّة من كتاب الله تفصيلاً، ويعلم بذلك علماء الفلك المستكبرون الذين سوف يلعنهم الله من بعد المباهلة لعناً كبيراً، كون منهم من علم بالحقّ واستيقنته أنفسُهم وأخذتهم العزّة بالإثم، فحسبهم جهنم وبئس المهاد، إلا من تاب ولم يكتم الشهادة عنده من الله فقد فاز فوزاً عظيماً. وكذلك تبيّن للبشر اكتمال القمر البدر من قبل ليلة النصف من الشهر، وتستغرب ذلك عقولُ العامة منهم فما بالكم بالعلماء؟ وبرغم ذلك فكأنهم لا يبصرون! فويلٌ لهم ثمّ ويلٌّ لهم من عذابٍ قريبٍ.

    وكذلك نبسّط البيان الحقّ للقرآن العظيم حتى يفهمه عامةُ الناس؛ بل يفهمه أبسطُ الناس فهماً وعلماً لشدّة وضوحه وبساطة فهمه ولكن منكم مستكبرون ومنكم المترددون، فبرغم قناعتهم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ثم يقولون: "نخشى أن نتّبعه وهو ليس الإمام المهديّ". ويا للعجب يا معشر العرب فهل تعبدون المهديّ المنتظَر من دون الله! فوالله ثم والله حتى لو كان ناصر محمد اليماني كذاباً وليس المهديّ لَما حاسبكم الله على أنّكم عبدتم ربّكم وحده لا شريك له على بصيرةٍ من الله تقبلتها عقولكم واطمأنت إليها قلوبكم، ولسوف تكون شاهدةً عليكم وكلُّ حواسكم بين يدي الله، فما لكم وللمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني سواء يكون صادقاً أم كاذباً؟ فإن يكن كاذباً فعليه كذبه وأنتم اتّبعتم البينات الحقّ من ربّكم ونجوتم ويحاسب اللهُ ناصرَ محمد اليماني وحده على ادّعاء شخصيّة المهديّ المنتظَر لو لم يكن هو، وإن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر وأنتم معرضون عن طاعة خليفة الله واتّباع دعوته الحقّ فمن يجِركم من عذابٍ قريبٍ؟ ففروا من الله إليه بالتوبة والإنابة إلى الربّ ليهدي قلوبكم العُمي لعلكم تُبصرون. واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه، واعلموا أنّ من لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    __________________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي


    اقتباس المشاركة 76816 من موضوع رد على بيعة العالم الذي لا يخشى في الله لومة لائم ذلكم العلامة القاضي عبد الله علي بن علي الأنسي من أكبر علماء اليمن..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - صفر - 1434 هـ
    14 - 12 - 2012 مـ
    05:55 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ


    ردّ الإمام المهديّ إلى (الباحث البسيط) المُعرض عن اتّباع البيان الحقّ للقرآن العظيم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونصلّي عليهم جميعاً ونسلّم تسليماً تنفيذاً لأمر الله إلينا في قوله تعالى:
    {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [البقرة:285].

    ويا أيها الضيف الذي يسمّي نفسه (باحث بسيط)، إنّي أراك تجادل الأنصار فتقول كيف صدّقتم ناصر محمد وأنتم لا تعلمون من أين يأتيكم بسلطان علمه؟ ومن ثم يردّ عليك الإمام المهديّ الحقّ ناصر محمد وأقول لك: يا سبحان الله كيف يجعل برهان القرآن العظيم البيّن عليك عمًى! تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [فصلت:44].

    {
    وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ‌ الرَّ‌حْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِ‌ينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِ‌قَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِ‌ينُ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وربّما يودّ الباحث البسيط أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل تدلّني عن السبب الذي جعل بيانك للقرآن بالقرآن على الباحث البسيط عمًى؟ ولن تأخذني العزة بالإثم لئن تبيّنت لي فتواك أنّها حقّ وأنّك لم تفتِ بي بغير الحقّ". ومن ثم يردّ عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فلتذهب إلى شيخ يعالج بالقرآن ولا غير القرآن ليتلو عليك قدر ساعة أو نصف ساعة على الأقل، ولسوف ترى أنّ الإمام المهدي لم يفتِك إلا بالحقّ لكوني أرى أنّ فيك مسّ شيطانٍ يريد أن يصدّك عن اتّباع البيان الحقّ للقرآن. فتذكر قول الله تعالى:
    {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ‌ الرَّ‌حْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِ‌ينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِ‌قَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِ‌ينُ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [الزخرف].

    ويا معشر الباحثين عن الحقّ، أنيبوا إلى ربّكم ليبصِّركم بالحقّ فيجعل لكم نوراً تمشون به على الصراط المستقيم ويطهّركم تطهيراً، ما لم فلن تُبصروا البيان الحقّ للقرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} صدق الله العظيم [النور:40].

    ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الذين جعل الله لهم نوراً من الأنصار السابقين الأخيار إنّهم لفي عجبٍ شديدٍ فيقولون: "لماذا لا يبصر المعرضون الحقَّ كما يبصر الأنصارُ بأنّ الحقّ هو في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني!". كونهم يرون أنّ الحقّ واضحٌ بين أيديهم كوضوح الشمس حين تشرق من وراء الحجاب، ولذلك يجدون في أنفسهم الدهشة والعجب من الذين لا يبصرون البيان الحقّ للقرآن العظيم. ومن ثم يفتيهم الله مباشرةً في محكم كتابه. قال الله تعالى:
    {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} صدق الله العظيم [النور:40].
    {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ}
    صدق الله العظيم [الرعد:16].

    ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الذين لا يبصرون البيان الحقّ للقرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد فإنّ الله لم يجعل لهم نوراً، فلينيبوا إلى ربّهم ليهدي قلوبهم فيبصروا أنّ الحقّ من ربّهم. واصدِقوا الله يصدقكم، وتمنّوا أن تتبعوا الحقّ ولا تريدون غير الحقّ سبيلاً حتى يفيَكم الله ما وعدكم في محكم كتابه:
    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:69].

    وأمّا الذين يفترون على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فأقول: لا حجّة بيني وبينكم لي عملي ولكم أعمالكم ولن يحاسبكم الله على أخطائي فإن كنت كاذباً فعليَّ كذبي، وأما أنتم فيحاسبكم على البيّنة من ربّكم بسلطان العلم المهيمن على عقولكم. فتذكروا قول الله تعالى:
    {وَقَالَ رَجُلٌ مّؤْمِنٌ مّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبّيَ اللّهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ بِالْبَيّنَاتِ مِن ربّكم وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الّذِي يَعِدُكُمْ إِنّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذّابٌ} صدق الله العظيم [غافر:28].

    والحكم لله وهو خير الفاصلين، سلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي


    اقتباس المشاركة 85890 من موضوع بيان الإمام المهدي إمام العالمين إلى السلفيين وعلماء الشيعة والسُّنّة وكافة العلماء وأمّة الإسلام أجمعين ..


    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=85881

    الإمام ناصر محمد اليماني
    04 - 04 - 1434 هـ
    14 - 02 - 2013 مـ
    04:32 صباحاً
    ــــــــــــــــ



    بيان الإمام المهديّ إمام العالمين إلى السلفيين وعلماء الشّيعة والسُّنّة وكافة العلماء وأمّة الإسلام أجمعين..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الطيبين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم يبعثون، أمّا بعد..

    فإنّ المقام الكريم هو مقام عزٍّ ومُلك سواء في الدنيا أو في الآخرة. وقال الله تعالى:
    {وَاتْرُ‌كِ الْبَحْرَ‌ رَ‌هْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَ‌قُونَ ﴿٢٤﴾ كَمْ تَرَ‌كُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٢٥﴾ وَزُرُ‌وعٍ وَمَقَامٍ كَرِ‌يمٍ ﴿٢٦﴾ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ﴿٢٧﴾ كَذَٰلِكَ وَأَوْرَ‌ثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِ‌ينَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {كَمْ تَرَ‌كُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٢٥﴾ وَزُرُ‌وعٍ وَمَقَامٍ كَرِ‌يمٍ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم، ونستنبط البيان الحقّ للمقام الكريم أنه مقامُ عزٍّ ومُلك سواء في الدنيا أو الآخرة.

    وكذلك المقام الكريم في جنّات النّعيم في الآخرة كما وعد الله نبيّه. تصديقاً لقول الله تعالى: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
    {وَالضُّحَىٰ ﴿١﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿٢﴾ مَا وَدَّعَكَ رَ‌بُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿٣﴾ وَلَلْآخِرَ‌ةُ خَيْرٌ‌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ ﴿٤﴾ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَ‌بُّكَ فَتَرْ‌ضَىٰ ﴿٥﴾ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ ﴿٦﴾ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ ﴿٧﴾ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴿٨﴾ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ‌ ﴿٩﴾ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ‌ ﴿١٠﴾ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَ‌بِّكَ فَحَدِّثْ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الضحى].

    وذلك وعدٌ من الله لرسوله بمقامٍ كريمٍ في جنّات النّعيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَلْآخِرَ‌ةُ خَيْرٌ‌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ ﴿٤﴾ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَ‌بُّكَ فَتَرْ‌ضَىٰ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم، وذلك هو المقام المحمود الذي يحمد الله عليه ويرضى به جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} صدق الله العظيم [الإسراء:79].

    وهو المقام الذي يحمدُ اللهَ عليه محمدٌ عبده ورسوله ويرضى به عليه الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَلْآخِرَ‌ةُ خَيْرٌ‌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ ﴿٤﴾ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَ‌بُّكَ فَتَرْ‌ضَىٰ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم. إذاً المقام المحمود مقامُ عزٍّ وملكٍ لكون مقامات أهل الجنّة متفاوتة، ومقام أهل الجنّة خير من مقام أهل النّار. تصديقاً لقول الله تعالى: {أُولَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا﴿٧٥خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٧٦} صدق الله العظيم[الفرقان].

    وأما مقام أهل النّار فقال الله تعالى:
    {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} صدق الله العظيم [الفرقان:66].

    إذاً المقام المحمود هو مكانٌ أعدّه الله لنبيّه تكريماً له فيرضى به، ومقامات العبيد بين يديّ الربّ المعبود كلّ له مقامٌ معلومٌ إلى ذي العرش حسب درجاتهم عند ربّهم حتى الملائكة ليسوا بسواء.

    وقال ملائكة الرحمن المقربون:
    {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    ولكن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من الذين لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون أفتوا المسلمين أنّ البيان لقول الله تعالى:
    {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} صدق الله العظيم، فقالوا إنما ذلك مقام الشّفاعة لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. ومن ثمّ نفتيهم بالحقّ إنّما المقام هو مقام العبد في جنّات النّعيم إلى ذي العرش العظيم كون الجنّة غرفاً من فوقها غرف مبنيّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم [الزمر:20].

    وأعلاها غرفة الوسيلة طيرمانة الجنّة يليها عرش الرحمن، ويلي عرش الرحمن الربّ المستوي على العرش العظيم؛ الله لا إله إلا هو فاعبدوه وحده لا شريك له ولا تشركوا به شيئاً ولا تدعوا مع الله أحداً من عبيده أن يشفعَ لكم عند من هو أرحم بكم من عباده؛ الله أرحم الراحمين، إني لكم ناصح بالحقّ فهل أنتم مهتدون؟

    ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، فهل تعلمون أنّ دعوةَ أحدٍ مع الله فذلك دعاء من كانوا في ضلالٍ مبينٍ؟ ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، أفلا تبيّن لنا قول الله تعالى:
    {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن:18]". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: هو دعاء الذين لا يدعون الله مباشرةً بحجّة ذنوبهم؛ بل يدعون عباد الله المقربين بأن يدعوا الله لهم، ويا سبحان ربّي! وهل العبيد المقربون أرحم بهم من الله أرحم الراحمين؟ فتعالوا لننظر في محكم الكتاب هل دعاء العبيد إلى العبيد ليشفعوا لهم عند الربّ المعبود هل هو دعاءٌ في ضلالٍ مبينٍ؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    فبالله عليكم يا أولي الألباب تذكّروا فتوى الله في محكم الكتاب في دعوة الذين يدعون مع الله عبيدَه من دونه أن يشفعوا لهم عند ربّهم فهل دعاؤهم في ضلالٍ؟ فتدبّروا قول الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم، أي وما دعاء الكافرين لعبيدِه من دونه أن يشفعوا لهم عند ربّهم أن يخفف عنهم يوماً من العذاب إلا في ضلالٍ لكون الله حرّم على عبيده أن يدعوا مع الله أحداً بل يدعون الله مباشرةً. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النمل:62].

    وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} صدق الله العظيم [غافر:60].

    فاتقوا الله عباد الله فمن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين؟ ولكن الدّعاء إلى عبيده ليدعوا لكم الله فذلك كفرٌ بأنّ الله هو أرحم الراحمين. ما لكم كيف تحكمون؟ فاتقوا الله يا من تقولون على الله ما لا تعلمون فقد أضللتم أنفسكم وأضللتم أمّتكم بسبب قولكم على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً وتحسبون أنّكم مهتدون.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل هذا يعني أنك تنفي شفاعة العبيد بين يديّ الربّ المعبود؟". ومن ثمّ نترك الردّ عليه من الربّ مباشرة من محكم الكتاب. قال الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    فهل هذه تحتاج إلى تأويلٍ؟ والجواب: إنّها آيةٌ محكمة من آيات أمّ الكتاب تنهى الذين ينتظرون شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم. وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا} [الأنعام:70].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4].

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "إذاً ما كيفية الشفاعة عند الله المذكورة في القرآن؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى:
    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:44].

    والسؤال الذي يطرح نفسه، فهل يوجد إلهٌ غير الله حتى يشفع له الله عنده سبحانه وتعالى علواً كبيراً! حتى يقول:
    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّه مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم؟ ومن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: بل يقصد أنّ ليس لكم إلا رحمة الله في نفسه تشفع لكم من غضبه وعذابه إن كنتم تؤمنون أنّ الله حقاً أرحم الراحمين لا شك ولا ريب.

    وبرغم هذه الآيات المحكمات من آيات أمّ الكتاب في نفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فأمّا الذين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ -والزيغ هو الشرك- فسوف يذر هذه الآيات المحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب في نفي شفاعة العبيد بين يديّ الربّ المعبود فيذرهنّ وراء ظهره فيتّبع آيات الكتاب المتشابهة في ذكر الشفاعة اللّاتي لهنّ تأويل غير ظاهرهن، ثم يتبع ظاهرهن فيضل عن سواء السبيل.

    ويا قوم، إنما يأذن الله لمن يشاء من عباده في تحقيق الشّفاعة في نفس الله فتشفع لعباده رحمتُه من غضبه وعذابه، ومنهم قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه يأذن الله لهم بالخطاب فينطقوا بالقول الصواب ولم يتشفعوا لأحدٍ ولا ينبغي لهم، ولسوف أفتيكم بالحقّ في شأنهم والله الذي لا إله غيره لن يرضوا بملكوت الربّ جميعاً حتى يرضى لكونهم يعبدون رضوان الله غايةً وليس وسيلة ليدخلهم جنّته، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّ رضوان الله على عباده بالنسبة لهم هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم يرونه الآن فهم على ذلك من الشاهدين.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وكيف يرون رضوان الله هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم؟". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ عبد النعيم وأقول: إنهم قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه ومن شدة حبّهم لربهم قالوا: كيف نرضى بجنّات النّعيم وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين؟ هيهات هيهات أن نرضى حتى يرضى. ولذلك لديهم رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته؛ أولئك اتّخذوا رضوان الله غاية فلن يرضوا حتى يرضى مهما آتاهم من الملك والملكوت وهم على ذلك من الشاهدين؛ الآن الآن الآن يجد هذا قومٌ يحبهم الله ويحبونه.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل قوم يحبّهم الله ويحبّونه الذين وعد بعثهم في محكم كتابه فهل يحبّون الله أكثر من حبّ الأنبياء لربّهم؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله الذي لا إله غيره لو علم الأنبياء بحال ربّهم أنه متحسرٌ وحزينٌ لما رضوا بجنّات النّعيم حتى يرضى، وإنّما القوم الذين يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذوا رضوان الله غاية حين أخبرهم الخبير بحال الرحمن أن ربّهم متحسرٌ وحزينٌ، وهنا توقّفوا للتفكير وتدبروا قول الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    فهنا فاضت أعينهم من الدمع، ويقول كلٌّ منهم: "إذاً لماذا خلقتني يا إله العالمين؟ فما دام تبيّن لعبدك أنك متحسرٌ وحزينٌ فبعزتك وجلالك لن أرضى بالحور العين وجنّات النعيم حتى ترضى ولم تعُد متحسراً ولا حزيناً، فما الفائدة يا إله العالمين من الحور العين وجنّات النّعيم مهما كان فيها من الملك والملكوت وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ؟ هيهات هيهات فلن نرضى بنعيم الجنّة وحورها حتى ترضى يا أرحم الراحمين".

    وأولئك قدروا ربّهم حقّ قدره وعبدوه حقّ عبادته كونهم اتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً ليدخلهم جنّته. وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ليجد كلُّ من كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه في أنفسهم الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا أنهم لن يرضوا بملكوت ربهم جميعاً حتى يرضى، والله الذي لا إله غيره لو ينال أحدهم الدرجة العاليّة الرفيعة في جنّات النّعيم فإنه لن يرضى بها، وأنّه سيتخذها وسيلةً فينفقها لمن يشاء الله مقابل رضوان الله على عباده حتى ولو توجد قمامة (مخلفات) لجنّات النّعيم ثم يقول له ربه: فما دمتَ أنفقتَ الدرجة العاليّة في جنات النّعيم حتى يرضى ربّك في نفسه فسوف يحقق الله لك ذلك ولكنه سوف يتمّ إخراجك من الجنّة إلى مخلفات أهل الجنّة، فهل ترضى بذلك؟ ليقولن كلٌّ من كان من قوم يحبّهم الله ويحبّونه: بل رضيت ربّي ما دام قد تحقق نعيمي الأعظم؛ رضوان نفسك ربّي حبيبي، فماذا أبغي من جنّات النّعيم وحورها وربّي حبيبي أرحم الراحمين متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين! هيهات هيهات أن أرضى حتى ترضى، فحتى ولو كان ثمن ذلك أن ألقي بنفسي في سواء الجحيم لألقيت بنفسي ولا أبالي وليس فقط أن أكون منبوذاً في مخلفات أهل الجنّة.

    فانظروا يا معشر علماء الأمّة عظيمَ إصرار قوم يحبّهم الله ويحبّونه على تحقيق رضوان الله على عباده، ولم يكتفوا فقط أن يكون هدفهم رضوان الله عليهم وحسبهم ذلك؛ بل كذلك اتّخذوا رضوان الله على عباده غاية لكون هدفهم هو في نفس الله (ليرضى)، ولن يتحقق رضوان الله على عباده حتى يكون عباده شاكرين.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

    ولذلك يعيشون في هذه الحياة للوقوف إلى جانب الإمام المهديّ لتحقيق هدي الأمّة بأسرها لكي يتحقق رضوان الله على عباده لكون هدفهم ومنتهى أملهم هو في نفس الله أي رضوان نفس ربّهم؛ كونهم اتّخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق جنّات النعيم.

    وأشهد لله شهادة الحقّ اليقين أنّ هدف قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه بعكس هدفِ الشياطين لكون شياطين الجنّ والإنس لم يكتفوا بغضب الله عليهم وحسبهم ذلك؛ بل اتّخذوا غضب نفس الربّ غاية، وبما أنهم علموا أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر ولذلك يسعى الشياطين الليل والنّهار إلى عدم تحقيق هدي الأمم حتى لا يكونوا شاكرين وحتى لا يتحقق رضوان الله على عباده، كونهم كرهوا رضوان الله، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} صدق الله العظيم [محمد:28].

    ولذلك يناضل الشياطين إلى عدم تحقيق هدي الأمم في كلّ زمانٍ ومكانٍ حتى لا يكونوا شاكرين فيرضى الله؛ كون الله يرضى لعباده الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

    فعلم شياطين الجنّ والإنس أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، ولذلك قال الشيطان الرجيم في قصص القرآن العظيم:
    {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:17].

    إذاً الشياطين لم يكتفوا بتحقيق غضب الله عليهم فيتّبعوا الشهوات ويذروا الصلوات وحسبهم ذلك كلا؛ بل يسعون الليل والنّهار وهم لا يسأمون إلى عدم تحقيق رضوان الله على عباده، ولذلك يسعون إلى إضلال الأمم وعدم اتّباعهم لأنبياء الله حتى لا يكونوا شاكرين فيتحقق رضوان الله على عباده، ولكن الإمام المهديّ عبد النّعيم الأعظم وكافة عبيد النعيم الأعظم قد اتّخذنا الهدف المعاكس لهدف شياطين الجنّ والإنس فنسعى الليل والنّهار لتحقيق هدي الأمّة بأسرها كون هدفنا هو في نفس الله ليرضى، وبما أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر ولذلك نسعى أن يكون النّاس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً، ولا نخشى كافة شياطين الجنّ والإنس شيئاً، وإنا فوقهم قاهرون وعليهم منتصرون بإذن الله ربّ العالمين.

    ولكن هناك قومٌ من السلفيين وغيرهم أعلنوا الحرب على الإمام المهديّ وأنصاره ويسعون الليل والنّهار للصدّ عن اتّباع دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور وأقول: يا معشر السلفيين، هل أنتم من حزب الله أم من حزب الشيطان الرجيم، فما هي حجّتكم على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاره إن كنتم صادقين؟ وربّما يودّ أن يقول الجاهلين منهم: "يا ناصر محمد اليماني، نحن السلفيون أصحاب علم الحديث نتّبع السلف الصالح أعلنّا الحرب عليك لكونك لا تؤمن بأحاديث السُّنة النبويّة وإنما تريد اتّباع القرآن وحسبك ذلك". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ألا والله إنّني أشدّ إيماناً منكم ومن جميع المسلمين بسُّنة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ويقيني بالأحاديث الحقّ فيها أعظم من يقينكم كونكم سوف تنطقون بالحديث ومن ثمّ تقولون: (والله أعلم فإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان)، ولكن الإمام المهديّ سوف ينطق بالحديث ثم يقول: والله الذي لا إله غيره لا أنطق إلا بالحقّ لا شك ولا ريب لكوني متمسك بكتاب الله وسنة رسوله الحق نورٌ على نور، وإنما أكفر بما جاء في أحاديث السُّنة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، ومن ثمّ أعلم أنّ ذلك حديث مفترى من قبل شياطين الجنّ والإنس يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً، فما خطبكم يا معشر السلفيين والسُّنة والشيعة وقفتم للصدِّ لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يتبع أهواءكم؟ ومن ثمّ أقول لكم هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لا يتبع الحقّ أهواءكم ما دمتُ حياً، فإن كان لكم كيدٌ فكيدوني ثم لا تُنظروني ولسوف تعلمون أي منقلبٍ تنقلبون، أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ويدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ؟ وإنما ندعوكم إلى الكفر بما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في أحاديث السّنة النبوية أو في كتاب التوراة أو الإنجيل.

    ويا قوم إليكم سؤال الإمام المهديّ بالعقل والمنطق: لماذا لم يأمر الله محمداً عبده ورسوله أن يدعو أهل الكتاب إلى الاحتكام إلى التوراة والإنجيل؟ والجواب نجده من الربّ في محكم الكتاب:
    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:78].

    إذاً كتاب التوراة والإنجيل ليسا محفوظين من التحريف والتزييف وتمّ تحريف وتزييف أكثرها، ولذلك أمر الله رسوله أن يدعوهم للاحتكام إلى القرآن العظيم فتولّى فريق منهم كما تولّى علماء المسلمين في عصر دعوة المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وحذوا حَذْوَ اليهود الذين تولّوا عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:23].

    كون الله جعل القرآن العظيم هو المرجع والحكم فيما كانوا فيه يختلفون في التوراة والإنجيل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِ‌ينَ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [النمل]. توكلت على الله نعم المولى ونعم النّصير.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي


    اقتباس المشاركة 255569 من موضوع فِرّوا من الله إليه يا معشر العجم والعرب فقد اقترب كوكب العذاب، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..


    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيـــــــان ]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=255561

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 – رجب - 1438 هـ
    23 – 04 – 2017 مـ
    10:05 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    فِرّوا من الله إليه يا معشر العجم والعرب فقد اقترب كوكب العذاب، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم الواحد القهّار ربّ السماوات والأرض وما بينهم العزيز الجبار الذي يخلقُ ما يشاء ويختار. سُبحانه وتعالى عمّا يشركون! والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله وأئمة الكتاب أجمعين وجميع المؤمنين في ّكل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    يا عباد الله أجمعين المُسلمين الغافلين منكم والكافرين، الفِرار الفرار من عذاب الله الواحد القهّار قبل أن يسبق الليل النهار بكوكب العذاب أو عذابٍ دون ذلك بكويكب العذاب أو كما يشاء الله أن يعذّب المُجرمين المفسدين في الأرض منكم، فلا تأمنوا مكر الله، واعلموا أنّ الله على كلّ شيءٍ قديرٍ.

    اللهم لا تزِد المظلومين المستضعفين عذاباً إلى عذاب الظالمين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، ومُلئت الأرض الوسطى جوراً وظلماً، ومُلئت مشارق الأرض ومغاربها فساداً وفسوقاً.

    يا رب، لعبدك منك طلبٌ بالدُّعاء المُستجاب:
    اللهم إنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ، اللهم من كنتَ تعلم أنّ في قلبه مثقال ذرةٍ من الخير فإنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ؛ اللهم فاهدِ إلى اتّباع الحقّ كلَّ من تعلم أنّ في قلبه مثقال ذرةٍ من الخير والرحمة بالعباد فإنك أرحم منه، اللهم فارحمه وبصّره بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، إنك قلت وقولك الحقّ:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)} صدق الله العظيم [الأنفال].

    يا معشر المُسلمين المظلومين، لا تزيدوا أنفسكم ظلماً إلى ظلم بعضكم لبعضٍ وإلى ظلم عدوّكم لكم بغير الحقّ، فكونوا من عباد الله المؤمنين رُحماء بينهم، فإن كنتم مؤمنين حقاً فلا تكونوا مُجرمين لا يرقب بعضكم في بعضٍ إلّاً ولا ذمّةً ولا رحمةً، فتعالوا إلى ما يجعل قلوبكم لينةً لينةً من بعد قسوتها فتخشع له قلوبُكم وتقشعرُّ منه جلودُكم فتدمع أعينكم مما عرفتم من الحقّ، تعالوا لتدبّروا في بيان منطق داعي الله خليفته وعبده الإمام المهديّ للقلوب الميتة فنخرجكم من الظُلمات إلى النور، فاتقوا الله يجعل لكم فرقاناً؛ ذلكم نورٌ يُلقيه الله في القلب لكلّ عبدٍ أناب إلى ربّه ليهدي قلبه، ومن لم ينب إلى ربّه ليهدي قلبه فوالله ثمّ والله لا ولن تجدوا له من يهدي قلبَه حتى لو اجتمع لهداه كافة خلق الله من الثقلين ومن الملائكة أجمعين فلا يستطيعون أنْ يهدوا قلب مُعرِضٍ عن الإنابة إلى ربّه ليهدي قلبه، ذلك كون الهدى هدى الله، ومن لم يجعل الله لهُ نوراً فما لهُ من نورٍ.

    فإني أخاف عليكم عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة الكُبرى يا معشر المُسلمين المظلومين في العالمين، فارحموا أنفسكم بالتضرع إلى الله ليكشف عنكم ما أنتم فيه من عذاب بعضكم بعضاً، واعلموا أنّكم كلكم ظالمون بدرجاتٍ من الظلم، وكيفما تكونوا يولّى عليكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وتصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعلى جميع المؤمنين وأسلّم تسليماً قال:
    [ كما تكونون يولّى عليكم ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    فلو تعامل المؤمنون بينهم بالرحمة والعدل والأُخوّة في دين الله لولّى الله عليهم أخيارهم، وإذا تعاملوا بالغشّ والخداع لبعضهم بعضاً ونهب بعضهم بعضاً ولا يتناهون عن مُنكرٍ في حقّ بعضهم بعضاً فمن ثمّ يولّي الله عليهم شرارهم فيزيدونهم ظُلماً إلى ظُلم بعضهم بعضاً، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المسلمين فكلكم ظالمون إلا قليلاً من المتقين الذين استجابوا لما يحيي قلوبهم الميّتة فبصّرهم الله، ويعلمُ كُلٌّ منهم كيف كان من قبل أن يستجيب لداعي الحقّ وكيف أصبح من بعد ما استجاب لداعي الحقّ، وكأنه ليس هو ذلك الإنسان! بل كأنّه يرى نفسه أصبح إنساناً آخر فيه خيرٌ كثيرٌ للعالمين؛ بل يرى نفسه رحمةً للعالمين وهو يعلم أنه كان من الغافلين؛ بل كأنّهُ كان أعمى فأبصر، أو كأنّه كان ميتاً فأحياه الله، أو كأنّه كان أصمّاً أبكمَ فأسمعه الله وأنطق لسانه بالحقّ؛ بل لكم يعجب الذين هداهم الله من أنفسهم كيف كانوا من قبل أن يأتيهم الإمام المهديّ بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم وكيف أصبحوا بعدَ إذ هداهم الله وأحيا قلوبهم الميتة. فوالله ثمّ والله إنّ أقرباءهم العُميّ من أهلهم وعشيرتهم وممن يعرفهم ليُنظرون إليهم نظرتهم إلى المجانين، وربّما يذهبون بهم إلى مشايخ ليقرأوا عليهم القرآن خشية أنّه أصابهم مسُّ شيطانٍ رجيمٍ فأصابه بالجنون! وهيهات هيهات، فليس أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بمجانين لا يعقلون؛ بل الذين لم يتّبعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هم الذين لا يعقلون، فليتوبوا إلى الله متاباً وينيبوا إلى ربّهم ليهدي قلوبهم من قبل أن يأتي يومٌ فيعلمون أنهم هم الذين كانوا لا يسمعون ولا يعقلون كمثل الذين أهلكهم الله من قبلهم من المستهزئين بدعوة الحقّ من ربّهم ولم يعطوا لعقولهم الفرصة في التدبّر والتفكّر؛ بل يحكموا من قبل أن يسمعوا ويتفكّروا في منطق الداعية من قبل أن يستمعوا إلى قوله ويتفكروا فيه في البيان الحقّ للقرآن العظيم. فما مصير هؤلاء لو لم ينيبوا إلى ربّهم ليهدي قلوبهم؟ وأقول: والله ثم والله إنّ الكافرين كذلك قالوا لأتباع الرسل من أقاربهم وكانوا يصفونهم أنّه قد حدث لعقلوهم شيءٌ، ولكنه تبيّن لهم من بعد أنْ أهلكهم الله أنّهم هم الذين كانوا لا يعقلون ولذلك قالوا:
    {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)} صدق الله العظيم [الملك].

    برغم أنهم كانوا يرون أنفسهم عقلاء ويرون الذين اعتصموا بالبيان الحقّ للقرآن العظيم جُهلاء، فبئس النظرة نظرتهم. فهل يعقل أنّ من اعتصم بحبل الله القرآن العظيم وكفر بما يخالف لمحكم القرآن العظيم فهل هو في نظركم من الذين لا يعقلون؟!

    ويا معشر الذين يرون أنصارَ ناصر محمد اليماني قوماً لا يعقلون، فإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أتحدّى عقولكم أن تعطوها فرصةً لتحكم على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وأقسم بالله العظيم لتجدون عقولكم تشهد أنّ هذا الرجل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ وأنه حقاً رحمةٌ للعالمين وأنه لا يأتي منه إلا الخير ولا يأتي منه الشرّ، ذلكم هو المهديّ المنتظَر ناصرُ محمدٍ بالحقّ ورحمةٌ للعالمين، فهل تريدون عذاب الله أم رحمته فقد صار عذابُ الله على الأبواب؟

    فاتقوا الله يا أولي الألباب فلكم أدركت الشمس القمر، ولكم حصحص الحقّ فاكتمل القمر من قبل ليلة النصف من الشهر، واختلفت حساباتكم في مشارق الأرض ومغاربها، واختلت برامج علماء الفلك منكم بسبب أنّ الشمس أدركت القمر وولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال.
    ولكنْ وكأنّ علماء الفلك لا يرفعون رؤوسهم لينظروا إلى القمر أنه صار يبدر من قبل ليلة النصف من الشهر برغم أنه لم يشاهد الليلة الأولى كافة البشر فكيف يبدر من قبل ليلة النصف بليلةٍ أو ليلتين كما سوف يحدث كذلك في هلال شعبان لعامكم هذا 1438؟ وسبق أنْ أخبركم بذلك محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقال لكم إنّ من أشراط الساعة انتفاخ الأهلّة، وهو أن يُرى الهلال فيقال: ليلتان أو ثلاث. وأنتم تعلمون بذلك الحديث وأصبحتم ترون تأويله بالحقّ على الواقع الحقيقي، وبعث الله لكم الإمام المهديّ ناصر محمد ليفصّل لكم كتاب الله تفصيلاً ونبيّنه لقومٍ يعلمون، ونفصّل سبب انتفاخ الأهلّة من كتاب الله تفصيلاً، ويعلم بذلك علماء الفلك المستكبرون الذين سوف يلعنهم الله من بعد المباهلة لعناً كبيراً، كون منهم من علم بالحقّ واستيقنته أنفسُهم وأخذتهم العزّة بالإثم، فحسبهم جهنم وبئس المهاد، إلا من تاب ولم يكتم الشهادة عنده من الله فقد فاز فوزاً عظيماً. وكذلك تبيّن للبشر اكتمال القمر البدر من قبل ليلة النصف من الشهر، وتستغرب ذلك عقولُ العامة منهم فما بالكم بالعلماء؟ وبرغم ذلك فكأنهم لا يبصرون! فويلٌ لهم ثمّ ويلٌّ لهم من عذابٍ قريبٍ.

    وكذلك نبسّط البيان الحقّ للقرآن العظيم حتى يفهمه عامةُ الناس؛ بل يفهمه أبسطُ الناس فهماً وعلماً لشدّة وضوحه وبساطة فهمه ولكن منكم مستكبرون ومنكم المترددون، فبرغم قناعتهم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ثم يقولون: "نخشى أن نتّبعه وهو ليس الإمام المهديّ". ويا للعجب يا معشر العرب فهل تعبدون المهديّ المنتظَر من دون الله! فوالله ثم والله حتى لو كان ناصر محمد اليماني كذاباً وليس المهديّ لَما حاسبكم الله على أنّكم عبدتم ربّكم وحده لا شريك له على بصيرةٍ من الله تقبلتها عقولكم واطمأنت إليها قلوبكم، ولسوف تكون شاهدةً عليكم وكلُّ حواسكم بين يدي الله، فما لكم وللمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني سواء يكون صادقاً أم كاذباً؟ فإن يكن كاذباً فعليه كذبه وأنتم اتّبعتم البينات الحقّ من ربّكم ونجوتم ويحاسب اللهُ ناصرَ محمد اليماني وحده على ادّعاء شخصيّة المهديّ المنتظَر لو لم يكن هو، وإن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر وأنتم معرضون عن طاعة خليفة الله واتّباع دعوته الحقّ فمن يجِركم من عذابٍ قريبٍ؟ ففروا من الله إليه بالتوبة والإنابة إلى الربّ ليهدي قلوبكم العُمي لعلكم تُبصرون. واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه، واعلموا أنّ من لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    __________________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    إقتباس :
    ولكن المهديّ المُنتظَر سوف يقول لكم في أنفسكم قولاً بليغاً:يا أحبابي في حُب الله يا جميع المُسلمين والمُسلمات، إنني والله أحبكم في الله وذليلٌ عليكم فلا تخشوا قسوتي في بعض البيانات إنما أريد أن أزجركم من الظُلمات إلى النور، وأما القول البليغ هو أن تختلوا بأنفسكم مع ربكم وحده لا شريك فتُناجون الله في مكان لا يسمع مُناجاتكم سواه ثم تتضرعوا إلى الله فتقولوا: اللهم إنك أنت الحقّ ووعدك الحقّ فاكتبنا مع الشاهدين، اللهم إنك تعلم وعبادك لا يعلمون ولا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العزيز الحكيم، اللهم إن كنت تعلم أن المهديّ المُنتظَر هو حقاً ناصر مُحمد اليماني فلا تجعله حسرةً على عبدك أو أمتك فأندم أني لم أكن من أتباعه وأنصاره السابقين الأخيار، اللهم فبصِّرني ببيانه للكتاب حتى أعلم أنه ينطق بالحقِّ ويهدي إلى صراط ٍ مستقيم، اللهم إن كان يدعو إلى الحقّ والحق هو معه اللهم فاهدِ قلبي إلى اتباع الحقّ بحق القول الحقّ لا إله إلا الله مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.)ثم يستمر بالتضرع حتى يخشع قلبه وتسيل عيناه من الدمع فيشعر في نفسه حُباً عظيماً لناصر مُحمد اليماني، وتلك علامة التقوى للإمام ناصر مُحمد اليماني أنه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراط ٍ مُستقيم. تصديقاً لقول الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا(97)} صدق الله العظيم [مريم]


    اقتباس المشاركة 5570 من موضوع السُنّة هي بيانٌ لبعض آيات الكتاب ويتوارثها الناس عَمليّاً ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 11 - 1430 هـ
    13 - 11 - 2009 مـ
    02:52 صبـاحـاً
    ـــــــــــــــــــــــ



    السُنّة هي بيانٌ لبعض آيات الكتاب ويتوارثها الناس عَمليّاً ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخي الكريم حبيب قلبي (أبو محمد الكعبي)، بارك الله فيك وثبّتك وجميع الأنصار السابقين الأخيار على الصِّراط المستقيم، وبالنسبة للحديث الحقّ: [إني تاركٌ فيكم ما إن تَمسَّكتم به لا تضِلّون بعدي أبداً: كتاب الله وسُنّتي].

    ألا وإن السُنّة هي بيانٌ لبعض آيات الكتاب ويتوارثها الناس عَمَليّاً لأنّ بيانها يكون عَمليّاً للناس جميعاً، ألا والله لو التزموا بأمر محمدٍ رسولِ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بعدم كتابة الأحاديث لما استطاع شياطين البشر أن يُضلّوهم شيئاً لأنّ السُنّة سوف يتوارثونها عَمليّاً فيصبح معروفاً لدى المسلمين كيف يُصَلّون، كيف يُزكّون، وكيف يصومون، وكيف يحجّون، فيتوارثون ذلك عَمليّاً بالتطبيق من جيلٍ إلى جيلٍ بالوراثة العَمليّة، ولكنهم حين خالفوا أمر رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فكتبوا الأحاديث من بعد وفاة الرسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بسنين كثيرةٍ ومن ثمّ حانت الفرصة لأعداء الله فيما كانوا يُبيِّتون من الأحاديث لِيصدّوا الناس عن الصراط المستقيم بأحاديثَ لم يقُلها محمدٌ رسولُ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - حتى أخرجوهم عن السُّنة العَمليَّة إلى السُّنة المقروءة فاتَّبع علماءُ الأُمَّة السُّنةَ المُحرَّفةَ وهم لا يعلمون فضَلّوا وأضَلّوا إلّا من رحم ربي.

    وبالنسبة لِنَهي محمدٍ رسولِ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - عن كتابة أحاديث السُنّة فالسبب لأنّ الله علَّمه أنه توجد طائفةٌ يُظهِرون الإيمان ويُبطِنون الكفر يُبيِّتون أحاديثَ عن النّبيّ غير التي يقولها النّبيّ عليه الصلاة والسلام وآله يريدون أن يُضِلّوا المسلمين ضلالاً بعيداً عن طريق أحاديث السُنّة النَّبويَّة وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    ولذلك أراد محمدٌ رسولُ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يُجنِّب المسلمين من فتنة شياطين البشر الذين يُظهِرون الإيمان ويُبطِنون الكفر ولذلك أمر المسلمين بعدم كتابة الأحاديث وبهذا يضمن أنّ شياطين البشر لا ولن يستطيعوا فتنتهم عن طريق الأحاديث المُفتراة في السُنّة النَّبويَّة فجعل السُنّة هي التطبيق العمليّ يتوارثه المسلمون من جيلٍ إلى جيل والقرآن محفوظٌ من التحريف، ولكنّهم خالفوا أمر الله ورسوله وكتبوا الأحاديث ثمّ تسَنَّتْ الفرصة لشياطين البشر بوضع الأحاديث التي كانوا يُبيِّتونها من قبل، ثمّ رَدّوا المسلمين من بعد إيمانهم كافرين.

    وها أنتم ترون أنّ ناصر محمد اليمانيّ كم ينادي الليل والنهار عبر جهاز الأخبار: "يا معشر البشر اتّبعوا الذِّكر المحفوظ من التحريف رسالة الله إلى الناس كافةً"، فإذا أوّل من يتصدَّى للمهديّ المنتظَر هم المسلمون وقالوا: "بل أنت كذّابٌ أشِرٌ ولستَ المهديّ المنتظَر، فكيف تأمرنا أن نتّبع الذِّكر ونترك سُنّة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟". ثُمّ ردّ عليهم المهديّ المنتظَر وقال: أعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل أنا المهديّ المنتظَر مُستمسكٌ بكتاب الله و بسُنّة رسوله الحقّ، وإنما أكفر بما خالف لمُحكم القرآن في السُنّة النَّبويَّة حسب فتوى الله في مُحكم كتابه أنّ ما خالف لمُحكم القرآن من أحاديث السُنّة فإنّ ذلك الحديث من عند غير الله أيْ: من عند الشيطان الرجيم، وذلك لأنّ القرآن وسُنّة البيان هما جميعاً من الرحمن ولا ينبغي لسُنّة البيان أن تُخالف لمُحكم القرآن، ألا وإنّ في القرآن الفرقان بين الحقّ والباطل ولكن علماء الأُمَّة إلى حدّ السّاعة لصدور ردّي هذا وهم لا يزالون مُعرضين عن دعوة المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى كتاب الله، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنهم يعلمون أنّي سوف أُخالفهم في كثيرٍ ممّا هم عليه ولذلك لم تُعجبهم دعوة المهديّ المنتظَر إلى اتّباع الذِّكر والاحتكام إليه! أفلا يعلمون أنّي مُكلَّفٌ ببيان القرآن كما كان يُبيِّنه محمدٌ رسولُ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - للناس؟ فأُعيدُ المسلمين إلى منهاج النبوّة الأولى كما لو كان المسلمون في عصر محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وإنا لصادقون.

    وأنا المهديّ المنتظَر أؤمن بالقرآن وبسُنّة البيان وآتيكم بالبرهان لسُنّة البيان من ذات القرآن، ألا والله الذي لا إله غيره لو استجاب علماء الأُمَّة لدعوة الاحتكام إلى الكتاب لوجدوا العجب العُجاب بالحقِّ وكأنّ القرآن تنزّل اليوم عليهم لأنّهم فهموه وعقلوه وعلِموه ولكن أكثر الناس لا يشكرون.

    فيا أُمّة المهديّ المنتظَر في عصره وقدَره المقدور في الكتاب المسطور لقد منَّ الله عليكم أن بعث المهديّ المنتظَر في جيلكم في هذه الأُمّة أفلا تكونوا من الشاكرين؟

    ويا أُمّة الإسلام كيف إن المهديّ المنتظَر يُفتيكم أنه لا يجوز لكم أن تُفتوا بالاجتهاد بغير علمٍ ثُمّ يفتري هو على الله ويقول إنّه المهديّ المنتظَر؟ ما لم يكن هو حقاً المهديّ المُنتظَر إذا وجدتم أنّ الله قد أيَّده بسلطان العلم فكيف تجتمع النور والظلمات يا قوم أفلا تعقلون؟

    ألا والله إن الإنترنت نعمةٌ من الله كُبرى، فدعوة المهديّ المُنتظَر وحُجّته مكتوبةٌ تُقرأ الليل والنهار خيرٌ من أن أُلقِي إليكم البيان فيسمعه من سمعه ويذهب سُدىً؛ بل بيانٌ محفوظٌ يُقرأ الليل والنهار من جميع الأقطار، وبرغم أنه وفد إلينا آلافٌ من البشر فاطّلَعوا ولا يزالون يطّلعون على البيان الحقّ للذِّكر في موقع المهديّ المنتظَر فيُبلّغون به بعضهم بعضاً ولكن للأسف لم يوقنوا أنّ ناصر محمد اليمانيّ هو حقاً المهديّ المنتظَر! بمعنى أنهم لم يُصدِّقوا ولم يُكذِّبوا فلا يزال الكثير في رَيبهم يتردَّدون هل هذا هو حقاً المهديّ المنتظَر أم إنه كذّابٌ أشر؟ ولكن المهديّ المنتظَر سوف يقول لكم في أنفسكم قولاً بليغاً:
    يا أحبابي في حُبّ الله يا جميع المسلمين والمسلمات: إنني والله أُحبّكم في الله وذليلٌ عليكم فلا تخشوا قسوتي في بعض البيانات إنّما أريد أن أزجركم من الظلمات إلى النور، وأما القول البليغ هو أن تختلوا بأنفسكم مع ربّكم وحده لا شريك له فتُناجون الله في مكانٍ لا يسمع مُناجاتكم سواه ثُمّ تتضرَّعوا إلى الله فتقولوا:

    (اللهم إنك أنت الحقّ ووعدك الحقّ فاكتبنا مع الشاهدين، اللهم إنك تعلم وعبادك لا يعلمون ولا علم لنا إلّا ما علَّمتنا إنك أنت العزيز الحكيم، اللهم إن كنت تعلم أنّ المهديّ المنتظَر هو حقاً ناصر محمد اليمانيّ فلا تجعله حسرةً على عبدك (أو أَمَتك)، فأندم أني لم أكن من أتباعه وأنصاره السابقين الأخيار، اللهم فبصِّرني ببيانه للكتاب حتى أعلم أنه ينطق بالحقِّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، اللهم إن كان يدعو إلى الحقِّ والحقُّ هو معه اللهم فاهدِ قلبي إلى اتّباع الحقّ بحقّ القول الحقّ لا إله إلّا الله مُحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم).

    ثُمّ يستمرّ بالتضرّع حتى يخشع قلبه وتسيل عيناه من الدمع فيشعر في نفسه حُبّاً عظيماً لناصر محمد اليمانيّ، وتلك علامة التقوى للإمام ناصر محمد اليمانيّ أنه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    وقد رأيت أخي عبد الله ابن عبد العزيز ينصحكم من الحسد، وصدق الرجل فإن بعض الباحثين عن الحقّ ما بحث عن المهديّ المُنتظَر إلّا لأنه يظنّ أنه لربما هو المهديّ المنتظَر حتى إذا عثر على الحقّ فقد ينزغه الشيطان بحسدٍ في نفسه فلا يريد أن يتبيّن له أنّ ناصر محمد اليمانيّ هو المهديّ المنتظَر ويتمنى أن لا يكون ناصر محمد اليمانيّ هو المهديّ المنتظَر لكي يستمرّ الأمل عنده أنه هو المهديّ المنتظَر. ويا سبحان الله فهل تعبدون منصب المهديّ المنتظَر أم تعبدون الله يا معشر الباحثين عن الحقّ! ألا ليتني جنديٌّ مجهولٌ في سبيل ربّي فلا يهمّني شأن منصب المهديّ المنتظَر، ويا قوم فما تريدون بالزينة والملك؟ ألا والله لو تعلمون المتعة في حُبّ الله والتنافس على قُربه وحبّه لنبذتم ملكوت الدنيا والآخرة وراء ظهوركم ولن ترضوا بغير حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه بديلاً أبداً.

    ويا معشر المسلمين: هل تريدون أن يحبَّكم الله؟ فكونوا طيّبين تعفون عمّن ظلمكم، وتُعطون من أعطاكم وتُعطون من حرمكم، وتدرأون السيّئة بالحسنة تكونون حقاً عظماءَ في نظر البشر، ثُمّ يَشهد اللهُ لكم الخالق العظيم أنّكم لعلى خُلقٍ عظيمٍ، وتلك أخلاق الأنبياء والمقرَّبين من عباد الله أولئك هم عباد الرحمن الذين لا يستكبرون ويمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً.

    فلتكن حياتكم من أجل الله، ألا والله إنّ الذين لا يعيشون من أجل الله إنهم لم يعرفوا الله ولم يُقدِّروه حقّ قدره، وما تريدون بهذه الحياة ومتاعها؟ فاتّبعوني تستمتعوا بالنعيم الأعظم من نعيم ملكوت الدنيا والأعظم من ملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ لو يحبُّكم الله ولن يحبَّكم الله حتى تتبعوا دعوة الحقّ من ربّكم فتعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فتذروا تعظيم عباده فتُشمّروا لتنافسوا المهديّ المنتظَر وكافة الأنبياء والمرسلين في حُبّ الله وقُربه بالمسارعة في الخيرات فتكونوا لله خاشعين، فما أجمل الحسد في المسارعة في الخيرات فيشعر الحاسد بالحسد الجميل حين يرى أخاه الذي لديه المال يُسارع بالخيرات في التقرّب إلى ربّه ثُمّ يبكي فيقول:

    (يا ربّ إنك تعلم أني لا أحسد الناس على الدُنيا ولكنّي أحسد الناس فيك على التقرّب إليك بحلال أموالهم، اللهم فافتح علينا أبواب فضلك ورحمتك وثبِّتني على التنافس في حُبّك وقُربك فأنت ربّي وأنا عبدك أعبد حُبّك وقُربك حتى ترضى، ألا وإن النعيم الأعظم هو في رضوانك وفي حبّك وقُربك، فكم أنت جميلٌ يا إلهي فما أجمل صفاتك يا أرحم الراحمين).

    ويا أيّها الناس: اتقوا ربّكم فاعبدوه وذروا تعظيم عباده جميعاً من حملة العرش الثمانية إلى البعوضة، جميع عباد الله ما يَدبُّ أو يطير فإنّهم عبيدٌ لله أمثالكم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وإنما الرُّسل والأنبياء عبيدٌ لله أمثالكم لا يتفوَّقون عليكم بمثقال ذرةٍ من الحقّ في ذات الله؛ بل هو ربّكم جميعاً، ولكن مشكلة البشر حين يرون الله يكرّم أحد البشر فبدل أن يُنافسوه لكي ينالوا التكريم من ربّهم مثله فإنهم يتّخذون الطريق المعوجّ فيعمدون إلى هذا العبد الذي كرّمه الله فيتمسّحون بقبره و يتوسّلون به قربةً إلى ربّهم ليشفع لهم عنده فضلّوا عن سواء السبيل.

    ويا أيّها الناس إني المهديّ المنتظَر لا أقول لكم: إنّ ربّي الله هو لي وحدي حصريّاً فلا ينبغي لكم أن تنافسوني في حُبّ الله وقُربه. ألا والله لو أُفتيكم بذلك لما أغنَى عنّي مَن في السماوات والأرض مِن الله شيئاً فأكون من المعذَّبين وأعوذُ بالله أن أقول ما ليس لي بحقّ؛ بل اعبدوا الله ربّي وربّكم، وأُشهدُ الله وجعلني عليكم شهيداً ما دمت فيكم فاشهدوا على دعوتي بالحقِّ، وإنما أنا بشرٌ مثلكم ولي في الله ما لكم وشأن المهديّ المنتظَر كشأن الأنبياء والمرسلين وليس نبيّاً ولا رسولاً ولكن الله كرّمه تكريماً فجعل من الرُسل له وزراءَ وإنّ هذا لهو التكريم العظيم ولن يزيدني إلّا ذُلاً بين يدي الله، وأدعوكم إلى عبادة الله كما ينبغي أن يُعبد فانطلقوا وراء المهديّ المنتظَر نحو الله، فليحاول أحدكم أن يَجُرَّ المهديّ المُنتظَر بقميصه من دُبرٍ ليسبقَه إلى الله إن استطاع بالمسارعة بالخيرات والتعبّد في حُبّ الله وقُربه فيعبد الله وحده لا شريك له فلا يُعظِّم المهديّ المُنتظَر فيُفضِّله على الله.

    ولربّما يودّ أحدكم أن يقاطعني: "وكيف أن نُفضِّل المهديّ المنتظَر على الله! ونعوذ بالله من ذلك". ومن ثُمّ أردّ عليكم بالحقِّ وأقول: إنكم حين تُفضِّلون المهديَّ المنتظَر أن يكون هو أحبّ إلى الله منكم فقد فضَّلتم المهديَّ المنتظَر على الله! ثُمّ لا يُغني عنكم المهديّ المنتظَر من الله شيئاً. يا أيّها الأنصار السابقين الأخيار استجيبوا لله ليحيي قلوبكم فاستجيبوا لأمر الله في مُحكم كتابه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٢١﴾} [البقرة]، و {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].

    وإنما الأنبياء والمرسلين عبادٌ أمثالكم لهم في الله ما لكم فنافسوهم في حُبّ الله وقُربه، أفلا ترون إنهم يتنافسون على حُبّ الله وقُربه ولم يُفضِّلوا بعضهم بعضاً لأنهم يعلمون أنه لا يجوز لهم أن يُفضِّلوا بعضهم بعضاً إلى الله؛ بل يتنافسون أيّهم أقرب إلى الربّ، فإن فضَّلتَ أحداً سواك فإنك لمن المشركين، فانظروا هل فضَّل بعضهم بعضاً؟ والتفضيل بيد الله وليس بأيدي البشر وما عليهم إلّا أن يتنافسوا على حُبّ الله وقُربه أيّهم أقرب تصديقاً لقول الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿٢٥٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى: {رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴿٥٤﴾ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿٥٥﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    إذاً يا قوم، إنّ أمر التنافس في حُبّ الله وقُربه لم يجعله الله حصريّاً على الأنبياء والمرسلين، فلا تشركوا بالله إني لكم لمن الناصحين فاتّبعوا الأنبياء والمرسلين فتَنافسوا جميعاً عباد الله إلى الله أيُّكم أحبّ وأقرب، فلا تجعلوا الله حصرياً لرُسلِه ليتنافسوا عليه وحدهم أيّهم أقرب، أفلا ترون فتوى الله في شأن الأنبياء والمرسلين: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} [الإسراء:57]، تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة:35] صدق الله العظيم؟

    اللهم قد بلَّغت، اللهم فاشهد.. فاشهدوا بالحقِّ يا معشر الأنصار السابقين الأخيار أنّ المهديّ المنتظَر قد بلَّغ الأمانة فحطَّم الحاجز الذي افتراه المُعَظِّمون لعبادِ الله المُبالِغون ونسوا التعظيم لربّهم فضلّوا عن سواء السبيل.

    يا أيّها الناس قدِّروا ربّكم حقّ قدْره إن كنتم إياه تعبدون، فلا تلوموني يا معشر الأنصار وكافة الزوار حين تجدوني أجيبكم فأزيدكم علماً بل ُأكرِّر عليكم التذكير في حقّ العبوديّة للربّ سبحانه فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  6. افتراضي

    إقتباس
    وبالنسبة للأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فلن يثبت معي إلا عبيد النعيم الأعظم الذين إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا حقيقة اسم الله الأعظم فمن ثم يجدوا في أنفسهم أنهم حقاً لن يرضوا حتى يرضى فإذا هم مبصرون، أولئك الذين اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى. فلا تحزنوا على شياطين البشر يا أنصار المهديّ المنتظَر كونه سينال المغضوب عليهم غضبٌ على غضبٍ، فلا تحرصوا على هداهم فما هم بمهتدين حتى يذوقوا وبال أمرهم، واحرصوا على هدى الضالين في العالمين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني


    اقتباس المشاركة 265941 من موضوع عاجل من الإمام المهديّ إلى الشعب الفلسطيني: اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ..


    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=265926

    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - ذو القعدة - 1438 هـ
    29 – 07 – 2017 مـ
    07:10 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________



    عاجل من الإمام المهديّ إلى الشعب الفلسطيني:
    اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين ومن تبع نهجهم إلى يوم الدين ولا نفرّق بين أحدٍ من رُسله ونحنُ له مسلمون، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ (198) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)} صدق الله العظيم [آل عمران].

    من الإمام المهديّ إلى الشعب الفلسطيني في فلسطين من المسلمين والنصارى من ذرّيات الحواريين الأقرب مودةً إلى المؤمنين، انفروا في سبيل الله للدفاع عن بيت الله المُعظّم المسجد الأقصى وكافة مساجد المسلمين وصوامع النصارى وللدفاع عن دياركم وأموالكم وأعراضكم، فلا تطبيع مع المعتدين من الصهاينة حتى يكفّوا أيديهم عنكم وعن مقدساتكم وأرضكم ودياركم وعرضكم، فتذكّروا قول الله تعالى:
    {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} صدق الله العظيم [الحج].

    ولا تتخذوا اليهود وأولياء اليهود من النصارى أولياءَ؛ بل بعضهم أولياء بعضٍ، كون من والاهم قلباً وقالباً ضدّ المسلمين مع أنهم يقولون أنهم نصارى فاعلموا أنّ أولئك من الصهاينة المُتَنَصّرين وآباءهم منذ زمنٍ بعيدٍ، كون النصارى الحقّ لا تجدونهم يؤيّدون الطغيان الصهيونيّ فهم لهم كارهون، وأرجو من الله أن يحيي قلوب المسلمين من الأميين والنصارى ويطهّر قلوبهم من الشرك تطهيراً بسبب تعظيمهم لشعائر الله المقدسة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)} صدق الله العظيم [الحج].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} صدق الله العظيم [الحج:30].

    وتميّزون ذريّات الحواريين من النصارى كونكم تجدونهم أقربُ مودةً للمسلمين الأميين، فهم لا يستكبرون. وقال الله تعالى:
    {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) ۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحقّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الحقّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)} صدق الله العظيم [المائدة].

    ومن النصارى من صلّى مع المجاهدين الفلسطينيين في المسجد الأقصى حين فتحَ أبوابَه اليهودُ بمكرٍ منهم، والله خير الماكرين. فمن اتّخذ المؤمنين الفلسطينيين المجاهدين لتحرير المسجد الأقصى أولياءَ فهو منهم مؤمنٌ بالله يوالي أولياء الله ويعادي أعداء الله ورسله، فلا تُجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47)} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ألا وإنّ الذين ظلموا من أهل الكتاب هم من اليهود الذين يخرجون المؤمنين من ديارهم أو يظاهرون على إخراجهم، وأولئك صهاينةٌ ومن ظَاهَرَ معهم لإخراج المؤمنين من المسجد الأقصى وتدمير مساجد المسلمين وصوامع النصارى؛ فمن والاهم قلباً وقالباً مع الصهاينة فهو منهم، وما نقموا من المؤمنين من النصارى إلا أنهم أعلنوا ولاءهم مع المسلمين للدفاع عن المسجد الأقصى، واعلموا أنّ عدوّ المسلمين والنصارى من ذرّيات الحواريين الأقرب مودةً للمؤمنين فعدوّهم واحدٌ وهم المعتدون من اليهود.

    وما أريد قوله؛ بل فتوى للسائلين في العالمين
    :

    فليعلموا أجمعون أنّ هدف الصهيونيّة العالميّة كبيرٌ واسعُ النطاق، ويريدون التمهيد للمسيح الكذاب الذي يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم الحقّ ويفتري عليه بالربوبيّة وهو كذابٌ ولذلك يسمّى المسيح الكذاب، بل هو الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم.
    ومن اليهود من يعبد الطاغوت ويدعو الناس لعبادته وهو المسيح الكذّاب الشيطان الرجيم إبليس وليس المسيح عيسى ابن مريم الحقّ صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرمين وأسلّم تسليماً؛ بل يريد شياطين البشر عبيد الطاغوت إبليس أن يهدموا المسجد الأقصى ليجعلوا مكانه معبداً هيكلَ الطاغوت تمثالاً لصورة إبليس الذي سوف يظهر للناس بهيئة تلك الصورة فيقولون:" هذا هيكلٌ تمثالاً لصورة إلهنا وإله البشر لتعرفوه حين يظهر لكم". وهيهات هيهات يا معشر عبيد الطاغوت وقال الله تعالى:
    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وإني المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني أعلم بمكركم يا معشر شياطين البشر وأستنبطه من محكم الذكر لمن كان يؤمن بآيات القرآن العظيم.

    ويا معشر المعتدين من اليهود - ولا أقول كُلّ اليهود معتدون؛ بل من اليهود ذريّة التسعة شرّ مكانٍ - وأعلمُ أنكم تتابعون كُلّ جديدٍ من بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وأعلم أنه ساءكم بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يُخرج أضغانكم ومكركم ويكشف للبشر أسراركم، وأعلم بما دار بينكم وبين مجموعةٍ من زُعماء المُسلمين من أصحاب التقية من شرّكم الذين أخبرهم وليُّ الشيطان الرجيم ترامب أنه لا رجعة في قراره أن يجعل سيادة القدس لليهود ثم يعلنها عاصمة اليهود الأبديّة شاء من شاء وأبى من أبى، فقال الذين يتقون شرّهم من قادات المسلمين: "سنطيعكم في بعض الأمر أن تكون لكم سيادة المسجد الأقصى وضمّ مدينة القدس إلى خارطة دولة إسرائيل بشرط أن تحافظوا على أمن المسجد الأقصى ولا تمنعوا المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى كون المسجد الأقصى مُصلّى للمسلمين، وذلك خيرٌ لكم حتى ينجح التطبيع بين المسلمين واليهود فيعيشوا بسلامٍ مع بعضٍ في العاصمة المنتظَرة". فقال ترامب: "لكم ذلك". وبعد ذلك انطلق ترامب إلى إسرائيل بشيراً بالاتفاق السرّي للغاية مع زعماء المسلمين بأنّ لهم سيادة القدس بشروط الحفاظ على أمن المسجد الأقصى، فأمر اليهود بصنع بوابات المسجد الأقصى الإلكترونيّة وكاميرات المراقبة وكأنهم حريصون على أمن المسجد الأقصى، وإنهم لكاذبون! بل وافقوكم على شروطكم حتى تتولّى إسرائيل سيادة المسجد الأقصى حتى إذا تمكّنوا في مدينة القدس فمن ثم يعلنوا مدينة القدس عاصمة اليهود الأبديّة ثم يقوموا بإجلاء أهالي مدينة القدس شيئاً فشيئاً وقتل بعضهم وحبس آخرين احتياطاً لتبادل الأسرى إن تمّ أسْر أحد جنودهم، فمن ثم يستمرّوا في الاستيطان الشامل لمدينة القدس وتبديل سكان مدينة القدس بمواطنين صهاينة من اليهود، وكذلك يهدفون إلى الاستمرار في الاستيطان لما بعد مدينة القدس حتى يجلوا الشعب الفلسطيني بأسره، ويريدون أن يصادروا كافة أراضي فلسطين للمعتدين من اليهود، وما خُفي كان أعظم تجاه عرب الأمّة الوسطى والعالم!! وإنما ننبئكم بمخططات الصهيونيّة العالميّة لعلكم تحذرون فتتبعون داعي الحقّ من ربّكم ولا تتبعوا داعي شياطين البشر من اليهود بقيادة ترامب عدوّ المسلمين والنصارى - وأقصد منهم الأقربَ مودةً للمسلمين - بل عدواً للعالمين إلا من كان على شاكلته من شياطين البشر.
    ورجوت من الله أن يمسخهم إلى خنازير ويلعنهم لعناً كبيراً، وكان وعداً مفعولاً، وحسبنا الله على قومٍ مجرمين، ولسوف يتمّ الله للعالمين نوره ولو كره المُجرمون ظهوره.

    بل نفتي الشعب الأمريكي أنّ دونالد ترامب عدوٌّ للشعب الأمريكي الأصل ويريد إنشاء العنصريّة العرقيّة فيجعل لليهود الأولويّة في كُلّ شيءٍ في أمريكا، ألا وإنّ دونالد ترامب لا خير فيه للشعب الأمريكي ولا خير فيه للبشر ولا يأتي بخيرٍ ويريد الشرّ والمكر بكافة دول المسلمين والنصارى المبغضين لهم؛ بل يريد تحقيق الدولة الصهيونيّة العالميّة الكبرى من القطب إلى القطب ولكنهم لا يزالون يسعون لإضعاف المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً، ولا يزالون يريدون تحقيق فتنة إشعال الحرب بين العرب وتركيّا، فهم كذلك يريدون أن يُدخلوا تركيّا في حلبة صراع المسلمين لبعضهم بعضاً ليسفكوا دماء المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً لإضعاف شوكة المسلمين قاطبةً والقضاء على المسلمين ودينهم الإسلام، والقضاء على القرآن. كلا؛ بل خسئتم يا أولياء الشيطان سيَحُولُ الله بينكم وما تشتهون بعذابٍ أليمٍ كما فُعل بأشياعكم، إن الله لقويٌّ عزيزٌ.
    وتلك مقتطفاتٌ من الأخبار في أسرار محكم الذكر .

    ويا معشر الشعب الفلسطيني كافةً رجالاً حول الأقصى حتى ظهور المهديّ المنتظر، فقاتلوا المعتدين من اليهود وليجدوا فيكم غلظةً لتدرأوا عنكم كيدهم، فأعلنوا الجهاد في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وكلّ فلسطين.
    وثورة الشعب الفلسطيني هي ثورة الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وليست ثورة المقدسيين. ونصيحة الإمام المهديّ لأهالي مدينة القدس أن يتركوا لفظ المناطقيّة كمثل قولهم (ثورة المقدسيين)، فيتباهى المقدسيّون أنهم حرروا المسجد الأقصى وحدهم من دون الفلسطينيين. فأين التحرير وهو لا يزال تحت السيادة الإسرائيليّة إلى حدّ الساعة لصدور هذا البيان؟ فهل إذا فتحوا لكم أبواب المسجد الأقصى لأداء الصلاة لإثبات البرهان أنهم أصبحوا أولياءه؛ فهل حررتم المسجد الأقصى؟!

    وأقول: يا أهالي مدينة القدس الشريف، إن كنتم حقاً مجاهدين في سبيل الله فلا تدمّروا وحدة الشعب الفلسطيني بذكركم للمناطقيّة، فلا تسمّوا ثورة الشعب الفلسطيني بثورة المقدسيين نسبةً إلى أهالي مدينة القدس، كون الذي جمع الشعب الفلسطيني وأحيا قلوبهم كقلب رجلٍ واحدٍ هي غيرتهم على بيت الله المعظم المسجد الأقصى، فذلك من تقوى القلوب. وأشهد لله ربّ العالمين أنّ كافة الأحياءِ قلوبِهم في العالمين من المسلمين ليغبطون الشعب الفلسطيني في فلسطين لقربهم من المسجد الأقصى كون شعوب المسلمين لا يستطيعون الوصول إليكم بسلاحهم بسبب قادات المسلمين الذين يخشون ترامب أشدّ خشيةً من الله، والله أحق أن يخشوه إن كانوا مؤمنين.

    فلا نزال ندعو قادات المسلمين كافةً إلى الاستنفار بجيوشهم العسكريّة للدفاع عن بيت الله المعظم المسجد الأقصى، وكذلك ندعوهم إلى الاستعداد لدعوة النفير بالطيران الحربيّ لصدّ طيران أعداء الله وأعدائكم من بني إسرائيل. فإنهم يريدون أن يتبّروا ما علوا تتبيراً فيبدّلوا مدينة القدس تبديلاً فيعلنوها عاصمة اليهود الأبديّة.

    ويا معشر المسلمين ادخلوا في السلم كافةً واجتنبوا ما بين المسلمين من سفك دماء بعضهم بعضاً خيراً لكم، فأطيعوا أمري وادخلوا في السلم كافةً، وإنما حروب المسلمين فيما بينهم بسبب نجاح المخططات الصهيونيّة لإضعاف المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً لكي يسهل فيما بعد القضاء على المسلمين ودينهم الإسلام دين السلام العالميّ ودين الرحمة للعالمين لو كنتم تعلمون.

    وعلى كُلّ حال فختام بياني هذا أقول:
    يا علي عبد الله صالح، إن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جاهزٌ لاستلام القيادة للاستعداد للنفير في سبيل الله، فهل عندكم من حلٍّ يا أحزاب اليمن غير تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وأتحداكم أن تجدوا لأنفسكم حلّاً غير المنقذ بإذن الله لأهل اليمن وكافة المسلمين والعالم، فقد منّ الله على هذه الأمّة إذ جعلهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    وبالنسبة للأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فلن يثبت معي إلا عبيد النعيم الأعظم الذين إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا حقيقة اسم الله الأعظم فمن ثم يجدوا في أنفسهم أنهم حقاً لن يرضوا حتى يرضى فإذا هم مبصرون، أولئك الذين اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى. فلا تحزنوا على شياطين البشر يا أنصار المهديّ المنتظَر كونه سينال المغضوب عليهم غضبٌ على غضبٍ، فلا تحرصوا على هداهم فما هم بمهتدين حتى يذوقوا وبال أمرهم، واحرصوا على هدى الضالين في العالمين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    [كتاب] كافة بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في كتاب بصيغة وورد (Word) و بي دي اف (PDF) مرتبة حسب التاريخ وجاهزة للطباعةhttps://albushra-islamia.com/showthread.php?23812

  8. افتراضي


    اقتباس المشاركة 104580 من موضوع إعلان موقف وزير الأوقاف اليمني من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 08 - 1434 هـ
    20 - 06 - 2013 مـ
    04:50 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ

    إعلان موقف وزير الأوقاف اليمني من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم وجميع التّابعين الحقّ من ربّهم في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    لقد أعلن وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد في اجتماع لهم في مديريّة دمت باليمن فقال:
    " أنا مع الإمام ناصر محمد اليماني صدر وجدر "


    وقد أبلغني بذلك أحد الأنصار الذين حضروا ذلك الاجتماع، وللعلم فإن الاجتماع ليس الآن بل حدث من قبلُ ولكنّ الأنصاري الذي حضر الاجتماع لم يقابلني إلا قبل عدّة أيامٍ فأخبرني شخصياً بموقف وزير الدعوة والإرشاد اليمني.

    ومن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على وزير الدعوة والإرشاد ونقول: يا فضيلة الشيخ والوزير المحترم، لقد بلغنا موقفكم العلنيّ من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولكن الإمام ناصر محمد اليماني يريد من شخصكم الكريم موقفاً ملموساً على الواقع، وطَلَبُنا من فضيلتكم هو أن تدعو كافة علماء اليمن على مختلف مذاهبهم وفرقهم إلى اجتماعٍ طارئ في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد باليمن فتقول:
    "ياعلماء اليمن تعالوا لنحاور الإمام ناصر محمد اليماني فنكون ضيوفاً لديه في موقعه الذي أعدّه للحوار من قبل الظهور
    (منتديات البشرى الإسلامية موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)، فإن وجدنا أنّ الله زاده علينا بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم وحكم بيننا بالحكم المقنع فيما اختلفنا فيه، فإن فعلْ فقد وجب على هيئة علماء اليمن الاعتراف بأنّ ناصر محمد اليماني قد جعله الله إماماً للأمّة..

    وأمّا بالنسبة هل هو المهدي المنتظر؟ فنقول إن يكُ كاذباً فعليه كذبه، فأهم شيء أن نجد بأنّ الله قد زاده علينا بسطةً في العلم وجعله قادراً على أن يحكم بين علماء المسلمين فيما كانوا فيه يختلفون، فيوحِّد صفّهم فيجمع كلمتهم إلى حزبٍ واحدٍ تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله سواءً يكون هو الإمام المهديّ أم مجدِّداً لدين الله، ولا نطلب منه كما طلب منه العلماء غيرنا أن يقوم بنزع صفة المهديّ المنتظَر من بياناته جميعاً بل سنعترف به إماماً للمسلمين ومجدِّداً لدين الإسلام، فإن أثبت جدارته من بعد الظهور فملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جوراً وظلماً فهنا نعلم علم اليقين بأنّه الإمام المهديّ رحمةً للعالمين".

    ويا فضيلة الشيخ وزير الدعوة والإرشاد حمود محمد عباد، إنّني أرى خشية كثيرٍ من علماء المسلمين أن يتّبعوا ناصر محمد اليماني بأن يكون هو ليس الإمام المهديّ، وكذلك يخشون أن يُعرضوا عن اتّباعه وهو الإمام المهديّ المنتظر! ومن ثم نقول: إني أُشهد الله أنّي لن أرفض بيعتكم حتى تشهدوا أنّي الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني بل تعترفوا بأنّ الله حقاً قد جعلني للناس إماماً وزادني عليكم بسطةً في العلم، وهذا يتوقف على قدرتي -بإذن الله- على الهيمنة عليكم بسلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم المرجعيّة للتوراة والإنجيل والسُّنة النبويّة.

    وكذلك يعلن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ومن الآن أقول:
    ألا والله الذي لا إله غيره لا تستطيعون أن تُهيمِنوا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم ولو كان بعضكم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وهل تدرون لماذا هذا اليقين مقدّماً من قبل الحوار؟ وذلك بحسب فتوى محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في الرؤيا الحقّ قال:
    [كان مني حرثُك ومن عليٍّ بذرُك، أهدى الرايات رايتُك وأعظمُ الغايات غايتُك، وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبتَه] انتهت الرؤيا..

    وفي رؤيا أخرى قال:
    [وإنك المهديّ المنتظَر وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبته] انتهت الرؤيا.

    وعليه نقول: يا معشر علماء الأمّة، فإن أصدقني الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فلا تجدون عالِماً يجادل الإمام ناصر محمد اليماني إلا وأقام عليه الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة وألجمه بسلطان العلم، فهنا تعلمون علم اليقين إنّ الذي اصطفاني عليكم قد زادني عليكم في العلم بسطةً. وإذا هيّمن أحدُ علماء الأمّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط من محكم القرآن العظيم فهنا على ناصر محمد اليماني التّراجع عن عقيدة أنّي المهدي المنتظر، وعلى الأنصار في جميع الأقطار التّراجع عن اتّباع الإمام ناصر محمد اليماني، وذلك لو غلبني أحد علماء المسلمين ولو في مسألةٍ واحدةٍ من القرآن العظيم، فحتى ولو غلبتهم في ألف مسألةٍ وغلبوني في واحدةٍ فقط فإذاً أصبحتُ لست بالإمامَ المهدي المنتظر لكون الرؤيا
    [وما جادلك عالِمٌ من القرآن إلا غلبته]، إذاً فلا ينبغي أن يلجمني عالِمٌ في مسألةٍ فيأتي بالبرهان الأهدى من برهان ناصر محمد اليماني بشرط أن يستنبطه من محكم القرآن العظيم.

    ويا قوم، والله الذي لا إله غيره لا ينبغي لعلماء المسلمين كافّةً والنّصارى واليهود أن يهيّمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وليس ذلك تحدّي الغرور بل الحقّ، وطاولة الحوار هي الميدان وسوف نرى هل ناصر محمد اليماني كمثل غيره من الذين يدّعون المهديّة بغير علمٍ من ربّ العالمين أم إنّه حقيقٌ لا يقول على الله إلا الحقّ الذي يصدّقه العقل والمنطق؟

    ويا فضيلة الشيخ المحترم وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد حمود محمد عباد، لقد سرّنا موقفكم الشخصيّ بالقول نحو الإمام ناصر محمد اليماني، ولكن يا حبيبي في الله لا تكُن من الذين يقولون ما لا يفعلون، فلا بدّ أن يكون لك موقفٌ فعليٌّ على الواقع الحقيقي من دعوة الإمام ناصر محمد اليماني حسب مكانتك وقدرتك، وهو ما طلبناه منك بأن تنادي هيئة علماء اليمن باجتماعٍ طارئ لحوار الإمام ناصر محمد اليماني حتى يتبيّن لنا هل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ فنكون السّابقين في بيعته واتّباعه، أمْ من المهديّين الذين تتخبطهم مُسوسُ الشياطين؟ فبين الحين والآخر يظهر لنا مهديّاً منتظراً جديداً! وذلك مكرٌ من الشياطين ضدّ المهديّ المنتظَر الحقّ، وذلك حتى إذا الله بعث إلينا المهديّ المنتظَر في قدره المقدور في الكتاب المسطور فيقول المسلمون: "إن هو إلا كغيره ممن يدَّعون شخصيّة المهدي المنتظر"، فتُعرضون عن حواره حتى يأتي موعد ظهوره، ثم يُظهره الله عليكم في يومٍ عقيمٍ بعذابٍ أليمٍ؛ يومَ كسف الدّخان المبين من كوكب العذاب الذي يغشى النّاس منه عذابٌ أليمٌ.

    فاتقوا الله وأطيعوني تهتدوا، وما على الرسل وأئِمّة الكتاب إلا البلاغُ المبين.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــ


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  9. افتراضي


    اقتباس المشاركة 107223 من موضوع إتصال هاتفي من وزير الأوقاف في اليمن بالإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعوه أن يكون مفكر إسلامي وليس الإمام المهدي ومايلي ردنا عليه بالحق

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - 09 - 1434 هـ
    10 - 07 - 2013 مـ
    03:55 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    اتصالٌ هاتفيّ من وزير الأوقاف في اليمن بالإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعوه أن يكون مفكراً إسلاميّاً وليس الإمام المهدي، وما يلي ردّنا عليه بالحقّ
    ..





    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، وشهرٌ مباركٌ علينا وعليكم أحبتي في الله الأنصار وجميع المسلمين، فقد اتّصل بالإمام ناصر محمد اليماني الأخ الكريم وزير الأوقاف والإرشاد اليمني حمود محمد عباد ليلة أمس الثلاثاء فكان اتصالاً كريماً ومحترماً وأظهر الوزير إعجابه الشديد بمنطق ناصر محمد في البيانات الحقّ وقال: "يا ناصر محمد، والله لو جعلت نفسك مفكراً إسلاميّاً لجمعت الشرق والغرب بل العالم بأسره لما آتاك الله من سلطان العلم والمنطق، ولكن قضيّة المهدي المنتظر هي أكبر قضيّة في الكون وليست بالأمر السّهل" . ومن ثمّ فهمت من خلال كلام الوزير بأنّه ليس معي في فتواي بأنّني المهدي المنتظر، ولكنه معي صدر وجدر في كل ما نَطَقَتْ به بياناتي، وأني أنطق بالحقّ وأهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ إلا في فتواي أني المهدي المنتظر.

    ومن ثمّ يردّ عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ليطَّلع على ردّنا الباحثون عن الحقّ وأقول: يا سعادة الوزير المحترم حمود محمد عباد، إنما أعظك بواحدةٍ أليس العلم نور؟ ومن آتاه الله العلم فزاده بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة فهو على نورٍ من ربّه، فكيف يجتمع النّور والظلمات؟ فكيف يزيدني الله بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة ومن ثمّ أفتري شخصيّة المهدي المنتظر ما لم أكن المهدي المنتظر الحقّ؟".

    ويا أخي الكريم، كذلك أعظك وكافة علماء الأمّة أن تتفكروا في الرؤيا الحقّ التي تلقيت فيها الفتوى من الله عن طريق رسوله بأنّي المهدي المنتظر، وجاء فيها أنه وما جادلني عَالِمٌ من القرآن إلا غلبته، برغم أنّي كنت من عامّة المسلمين لا أعلم إلا الضروري من ديني كما يعلمه أحد عامّة المسلمين، فهنا تكمن الحكمة العظمى في قوله عليه الصلاة والسلام في الرؤيا الحقّ: [ وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته ]

    إذاً يا حبيبي في الله، فإن كنتُ حقاً المهدي المنتظر فوالله لا يستطيع كافة علماء الإنس والجنّ أن يهيمنوا على الإمام ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط من القرآن العظيم إذا احتكمنا إلى القرآن العظيم، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ونصيراً. كون الله لا بد أن يصدقني الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي إن كنتُ حقاً المهدي المنتظر.

    والسؤال الذي يطرح نفسه لحبيبي في الله الوزير حمود محمد عباد، فقد اطّلعت كثيراً على بيانات الإمام المهدي وحواراتي بين علماء الأمّة أصحاب الأسماء المستعارة، فهل وجدت أحداً أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ على مدار ما يزيد عن ثماني سنوات ونصف؟ فإن لم تجد فقد حصحص الحقّ وأصدقني الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، وماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟

    وإني أراك يا سعادة الوزير كمثل كثيرٍ من علماء الأمّة يريد أن يتّبع الإمام ناصر محمد اليماني بسبب قناعته بالبيان الحقّ للقرآن العظيم الذي يحاجّ النّاس به الإمام ناصر محمد اليماني حتى إذا قرر اتّباع الإمام ناصر محمد اليماني فمن ثمّ يتردد عن الاتّباع خشية أن لا يكون الإمام المهدي هو ناصر محمد اليماني. ومن ثمّ نردّ عليك وعلى السائلين وأفتي بالحقّ:
    إنما يعذب الله المعرضين بسبب إعراضهم عن آيات الكتاب التي يحاجّهم بها رسله، ولذلك قال الله تعالى
    :
    { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ } صدق الله العظيم [الجاثية:31]

    وقال الله تعالى: {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ﴿١٠٥قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦} صدق الله العظيم [المؤمنون]

    ويتبيّن للمعرضين إنّما عذّب الله المعرضين بسبب إعراضهم عن اتّباع آيات ربّهم في محكم كتابه وليس بسبب تكذيب رسل ربّهم كونهم أصلاً لم يكذبوا رسل ربّهم بل كذبوا بآيات ربّهم وأعرضوا عنها. ولذلك قال الله تعالى: { فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ } صدق الله العظيم [الأنعام:33]

    إذاً يا حبيبي في الله سعادة الوزير المحترم حمود محمد عباد، ليست المشكلة لو اتّبعتم ناصر محمد اليماني وهو ليس الإمام المهدي بل الطّامة الكبرى هي أن الإمام ناصر محمد اليماني يقيم على علماء المسلمين وأمّتهم الحجّة البيّنة من محكم كتاب الله القرآن العظيم فإذا هم معرضون إلا من رحم ربّي من أولي الألباب، فكيف إن الإمام ناصر محمد اليماني يدعو كافة علماء الأمّة المختلفين في دينهم أن نحتكم إلى محكم كتاب الله فيما كانوا فيه يختلفون فإذا هم معرضون إلا من رحم ربّي؟ فأين تذهبون من بأس الله إذا جاءكم لينتقم من المعرضين عن اتّباع آيات كتابه المحكمات. تصديقاً لقول الله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22) } صدق الله العظيم [السجدة]

    وتصديقاً لقول الله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)} صدق الله العظيم [الكهف]

    ولكن الإمام ناصر محمد اليماني لا ينكر أن كثيراً من علماء الأمّة وعامة المسلمين ممن أطلعهم الله على أمرنا يريدون أن يتّبعوا الإمام ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يترددوا بسبب خشيتهم أن لا يكون الإمام ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر.
    وعليه فرحمة بكم فإني أشهد الله وكفى بالله شهيداً إني قابِلٌ بيعتَكم بدون شهادتكم في البيعة أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر، بل فقط تبايعون الإمام ناصر محمد اليماني كإمام للمسلمين والنّاس أجمعين فتؤجلون شهادتكم بأنّي المهدي المنتظر إلى أن تنظرون هل سوف يملأ الإمام ناصر محمد اليماني الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً أم سيموت قبل ذلك؟

    فإن متّ قبل ذلك فلم تضلوا بسبب اتّباع ناصر محمد اليماني لكونكم إنما اتّبعتم آيات الله التي دعاكم إليها الإمام ناصر محمد اليماني وتستمر شهادتكم إنما جعله الله للناس إماماً وليس الإمام المهدي المنتظر، وإن تبين لكم إنَّ الإمام ناصر محمد اليماني ملأ الأرض عدلاً من قبل موته فهنا تبيّن لكم فتوى محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في شأن الإمام المهدي المنتظر فقال عليه الصلاة والسلام: [يَمْلَأُ الْأَرْضَ ‏‏ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا] صدق عليه الصلاة والسلام وآله

    ومن خلال هذه الفتوى نغلق باب الشيطان الذي يصدّكم عن اتّباع الإمام ناصر محمد اليماني خشية أن لا يكون هو المهدي المنتظر فماذا تبغون بعد هذا التسهيل لتسلكوا السبيل الحقّ فنهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد؟

    وأمّا إنّي أتنازل عن فتواي الحقّ بأني المهدي المنتظر إلى مفكرٍ إسلاميٍ أو مجرد إمام كمثل أئمتكم الذين اصطفوا أنفسهم أئمةً للناس من عند أنفسهم ولم يصطفِهم الله أئمةً للناس فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم فأقسم بالله العظيم لو كذّبني الجنّ والإنس أجمعين وكان شرط إيمانهم واتباعهم هو أن أتنازل عن فتواي بأني المهدي المنتظر لما اتّبعت أهواءكم ما دمت حياً كوني أعلم إنِّي لم أفترِ على ربّي شخصية الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد، ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً؟ وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، فكونوا على ذلك من الشاهدين، فانشروا هذا البيان أحبتي الأنصار ليكون سبب هدى لمن يشاء الله، وكونوا عليه من الشاهدين.

    وملاحظة يفهمها الجميع إنّ سعادة الوزير المكرم والمحترم لا يكذّب بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني إلا في دعوى ناصر محمد اليماني أنّه المهدي المنتظر فإنه لم يوقن بذلك بعد، ويخشى أن يعلن للمسلمين فيبشرهم ببعث المهدي المنتظر، ومن ثم يتبيّن للناس فيما بعد أن ناصر محمد اليماني ليس المهدي المنتظر بل فقط مجدداً للدين ومن ضمن أئمة المسلمين، ورجوت من الله أن يتمّ للوزير نوره ولجميع الباحثين عن الحقّ فيرزقهم اتباعه وأشهد الله وكفى بالله شهيداً إنّي المهدي المنتظر ناصر محمد، وهذا الادّعاء أحاسب عليه وحدي، وأمّا الناس فيحاسبهم عن الإعراض عن آيات ربّهم التي يجادلهم بها الإمام ناصر محمد اليماني إنّما يتذكر أولوا الألباب.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. { وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى من المهدي المنتظر إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكافة قادات العرب والمسلمين
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 08-10-2015, 10:51 AM
  2. { وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-10-2015, 07:41 PM
  3. المهدي المنتظر والحجر الأسود
    بواسطة صاحب حجر في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 21-01-2014, 11:41 AM
  4. الإمام المهديّ يؤمن بالتّوراة والإنجيل والقرآن العظيم، وأعلنُ الكفر بما يخالف في التّوراة والإنجيل لمحكم القرآن العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-05-2013, 06:33 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •