الإمام ناصر محمد اليماني
07 - ذو الحجّة - 1438 هـ
29 – 08 – 2017 مـ
08:30 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________________
أخبار من محكم الذكر بقلم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ..
بسم الله شديد العقاب الغفار لمن تاب وأناب، فلينِب المسلمون في بورما وميانمار وفي كلّ بلدان المظلومين فيها في العالمين، فلينيبوا إلى ربهم ليهلك عدوّهم ويستخلفهم من بعدهم في تلك البلاد، فإذا استكانوا إلى ربهم فتضرّعوا إليه بالدعاء أجابهم مهما كانت ذنوبهم فلا يجوز لهم اليأس من رحمة الله.
والأيام المقبلة مليئةٌ بالأحداث التترى من آيات العذاب؛ منها أمطارٌ نيزكيّة متفاوتةٌ في الحجم، وصواعقُ يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ليلاً أو نهاراً، والله محيط بالكافرين. وانفجاراتٌ شمسيّةٌ ضخمةٌ، وكسفٌ من السماء ساقطٌ، وظُلماتٌ في الأرض، وزلازلُ بريّةٌ، ورياحٌ شديدة، وأعاصيرُ البحر المسجور، وزلازلُ بحريّةٌ، وجبالٌ ثلجيّةٌ من بَرَدٍ تأتي من الشمال الغربي، وطلوع الشمس من مغربها بسبب اقتراب كوكب العذاب من الجنوب. ويمحو الله ما يشاء ويثبت وإلى الله ترجع الأمور، فمنها ما هو حتميُّ الوقوع.
وتقلباتٌ سياسيّةٌ مفاجئةٌ، وتغيّراتٌ مناخيّةٌ، وازديادٌ مستمرٌ في ارتفاع حرارة الشمس، وتناوشٌ كثيرٌ بسبب اقتراب كوكب العذاب، وارتقبوا إني معكم رقيبٌ...
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
بسم الله االرحمن الرحيم النعيم الأعظم ...
والله لو وُضعت جميع العلوم والأحكام والمواقيت وكل مكنونات السموات والارض في كفةٍ ووُضِع في الكفة الأخرى ما جرى به القلم فكتب بأمر من الله فكان أوّل ما كتب حقيقة اسم الله الأعظم وأنّ الله ليس كمثله شيء وأنه لا شيء قبله سبحانه لرجحت عندي هذه الكفة وكفتني عن كلّ شيء بعدها، فلا يوم العذاب ولا الميقات ولا العلوم ستزيد او تُنقص من حقيقة معرفتي لله النعيم الأعظم من نعيم دونه بِدْءاً من أعظم نعيم مادي الجنةَ وما حوت ونزولاً لمتاع الدنيا الفانية ..
فجزاك عني وعن كل العالمين يا إمامي الحبيب لما علمتنا إياه بأفضل جزاء وأعظمه عظمةً تليق بكرم الله وجميل عطائه .. فديتك نفسي فلكم أحبك في حب ربي ورضاه يا خير من دلّني على ربي .
رضوان ربي عليك وعلى جميع أنصارك المكرمين وعلى آل بيوتهم أجمعين
ولن نرضى حتى يرضى حبيب قلوبنا الأعظم
وسلام على المرسلين
وعلى عباده الذين اصطفى.
والحمدلله رب العالمين...%