جزاك الله كل خير تحليل رائع . فكلنا نعلم ان الامام قالها بحسب السياق للجمله ولا يقصد منها ان الله عاجز عن فتنته ولكن من باب المثابرة لنيل النعيم الأعظم والتاكيد على تمسكه برضوان الله عزوجل ونعيمه الاعظم . وللامام بيانات تثبت ادبه الرفيع مع ربه والسعي لنيل رضوانه الاكبر . وماكا نت كلمته الا تأكيدا للمعنى وهو تمسكه المميت الشديد بالنعيم الأعظم فلا يرضى الا برضوان ربه ولا تخرج الى معنى اخر..فهل ترى أن الله سيفتن من طلب رضوانه الاكبر .الا تكون هناك مناجاة بين الحبيب وحبيبه واساليب من النفي والتأكيد والوعود الموثقة من ادرك حلاوة الايمان ومناجاة الله عز وجل يسترجع لحظات المناجاة ويتخيل مشهد الوقوف والتذلل والدموع والدعاء بين يدي الله كما حدث مع الامام .فالله اعلم بسريرته ولا نقيس على الكلمة ونحصرها في معنى واحد . فالبيان العربي ثري با اساليبه ولعلك سمعت ... بقانون مناسبة الكلام لمقتضى الحال ....فحال الامام وهو يناجي ربه كان في قمة الخضوع والبكاء وكانت كلمته ماهي الا من باب التوسل والتقرب والجزم لله رب العالمين انه لن يثنيه اي فتن دنيوية اوجنات وحور عن تحقيق هدفه من رضوان الله . فالغاية في قمةالسموو .وهل هناك نعيم اكبر من رضوان الله .