اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه إنك وليُّ ذلك ومولاه .
الإخوة والأخوات الكرام حياكم الله جميعاً وهدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل , أود أن أعرض عليكم بعض النقاط التي لم أتوصل من خلال بحثي المطول في عقيدة ناصر محمد اليماني
إلى القول الفصل فيها , وهنا أتوجه بالسؤال إلى السيد ناصر محمد اليماني أو من ينوب عنه في الرد .
السؤال الأول :
عقيدة النعيم الاعظم :
أقتبس من قول السيد اليماني ما قاله :
" أخي السائل والسائلة لقد سبق عرض خلافة الملكوت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها لأنها مسؤولية كُبرى سوف يسألهم الله عنها فخشيت السماوات والأرض
والجبال من حمل هذه الأمانة الكُبرى فهي أعظمُ مسؤولية في الكتاب ثم عرضها الله على آدم من بعد خلقه فقبلها وحملها حُبا" في المُلك وليس طمعاً في تحقيق اسم الله الأعظم الذي جعل الله
فيه السر من خلق آدم وزوجته وخلق الملكوت كُله ليعبدوا نعيم رضوان الله ولذلك خلقهم ليعبدوا نعيم رضوان الله ولكن آدم و زوجته يجهلون حقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الله صفة
لرضوانه على عباده النعيم الأعظم من نعيم ملكوت الدُنيا والآخرة " انتهى الاقتباس .
السؤال المطروح هو :
1.سؤالي للسيد اليماني هو : ما هو دليلك الواضح الصريح من القرآن الكريم وبآية محكمة غير متشابهة للتأصيل لعقيدة النعيم الأعظم ؟ علما بأن النعيم الأعظم هو غاية الخلق , أي أنها
العقيدة الأمّ , بل ولب عقيدتك , فأين هي مذكورة في كتاب الله تبارك وتعالى ؟
2.إذا كان النعيم الأعظم هو غاية خلق الله لعباده , هل كان يعرف رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه من الرسل عن النعيم الأعظم ؟
3.إذا قلت لي أن محمد صلى الله عليه وسلّم لم يعرف "النعيم الأعظم" فكيف تمّ الدين واكتمل ؟ يقول ربنا تبارك وتعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا .
السؤال الثاني :
لقد تفضلتَ بالرد على أحد النصارى على سؤال معيّن ثم ختمت قولك ب " أخو النصارى " .... فأرجو منك توضيح هذه النقطة .
السؤال الثالث :
في تفسيرك للنفخ في الصّور قلتَ بأن الله جل وعلا سينفخ الروح في صوَر الناس , أي في صورهم وأشكالهم , السؤال المطروح هو : كيف يستقيم هذا التفسير مع كون كلمة الصّور في
الآية جائت مشددة " فإذا نُفِخَ في الصّورِ " وليست مفتوحة ؟
أكتفي بهذا القدر من الأسئلة وأتمنى الرد عليها بشكل شاف .