{ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }﴿الأنفال: ١٠﴾.
وفّقكم الله وسدّد خطاكم أيّها الأنصار السّابقين الأخيار الساعين إلى تحقيق رضوان ذات الله من خلال جهودكم الإستثنائية لنشر دعوة الإمام المهدي المنتظر الحق، ربِّ اشرح لهم صدورهم ويسِّر لهم أمورهم واحلل عقدة من ألسنتهم يفقهوا قولهم، وعسى أن يهتدي بسببهم أولوا الألباب إلى سبيل نعيم الرضوان، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى والحمد لله ربِّ العالمين.
ـــــــــــــــــــــــ
نعيمي الأكبر ليس في جنتك، فما لهذا عبدتك يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانك في ذاتك يا[حبيبي يا الله]..
ألا والله الذي لا إله غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيداً.