بسم الله الودود:
الذي خلقني وهداني إلى الصراط المستقيم، وجمعني في مثل هذا الشهر المبارك قبل أربعة سنين بحبيبي ومعلمي وقرة عيني الإمام ناصر محمد " عليه وعلى أنصاره أفضل الصلاة والتسليم"
وجواباً على سؤالك ياحبيبي في حب ربي وقرة عيني أقول:
" تفكرت بعد بيانك الأول .. وأمضيت النهار أخاطب ربي وأتقلب في نفسي .. ! فتارةً بكيت وتارةً تبسّمت ..
ورددتُ كلماتك الحبيبة يا إمامي " هيهات .. هيهات"
إذاً لم خلقتني ياربي يا حبيبي ؟
مالسر في وجودي وأنا من روح قدرتك ؟
بحثت فوجدت السر كامناً في خَلقي !
وياللعجب .. بقدر ضعفي " كمخلوق" لا أساوي ذرة من الملكوت .. بقدر ما أنا مكرم عند ربي كمخلوق " عابد لنعيم رضوان الله"
فحين أوصلني الحبيب لطريق رضوانه وآمنت إيماناً ثابتاً بحوله بلطائف رحمته
وبأنني من قوم يحبهم ويحبونه .. وهو وعد وعهد من الله ! ولا يخلف الله سبحانه وعده وحاشى له ذلك:
إذاً : برابط الحب الذي بيننا
ورابط العهد الذي وعدنا به
وبعظيم رحمته
سيرضى حبيبي
سيرضى حبيبي
سيرضى حبيبي
ولن أبرح أرضاً أقمت بها حتى يرضى حبيبي .. ولإن رُميت كخرقة بالية تتهاواها أدخنة اللهب المحرقة
أو كجثة تنهش لحمها الوحوش الكاسره ..
ستبتسم شفتاي وسيزهر الحب في قلب روحي ..
أملاً برحمة حبيبي ورضوانه في ذات نفسه
وكما للجنان مريدون .. وكما للملكوت طامعون..
فإننا إلى "ربنا النعيم الأعظم" لراغبون
_____________________________
والحمد لله حمداً دائماً قائماً بدوام رحمة الله وعظمته ووجوده
زيـنة