بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر ناصر محمد وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الأخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.:
أولا نرحب بالباحث المنصف صاحب القراءت السبع.
ثانيا: نلتمس من إدارتنا الكريمة النظر في أسماء الأعضاء المخالفة للحق حتى لو كان إسما لأحد الأنصار فمثلا هناك أحد الأعضاء إسمه (حكم الله) وهذا إسم لا يصح لأحد أن ينادي به عبدا من عباد الله كون حكم الله هو القرآن تصديقا لقول الله تعالى:
{وكذلك أنزلناه حكما عربيا} [٣٧:الرعد].
لذلك نرجوا من الإدارة أن تمنع قبول مثل هذه الأسماء وأن تقوم بتنبيه الأعضاء الذين يحملون أسماء مخالفة للحق ومخالفة للبيان الصادر من الإمام المهدي بأن يحسن الأعضاء إختيار أسماءهم، حتى إذا لم يقم العضو بإختيار إسم جديد له أو تقوم الإدارة بتسمية العضو بإسم عبدالله حتى إذا رغب بإختيار إسم آخر له قامت الإدارة بتغير الإسم أو يضل إسمه عبدالله ولو كانت الأسماء كثيرة فتجعل بعد إسم عبدالله الرقم واحد ثم إثنين وهكذا.
ويا أيها الباحث المنصف قد وضع لك الإخوة الأحباب مقتبسين من بيانات إمامنا عن نفي القرءات السبع التي ما أنزل الله بها من سلطان في محكم القرآن وكان ذلك في مقتبس البيان الذي وضعته أختنا نعيمي رضاك والمقتبس الثاني وضعه أخينا ابو هشام الحميري.
ونرجوا من أحبتنا الأنصار لضبط الحوار أن يلترموا بما قد أشرنا إليه فيكتفوا بما قد وضعوه من ردود وإن لزمكم الرد فضعوا مقتبسات من بيانات الإمام حتى لو كررتموها مرات عديدة فاعتصموا بها ولا تبدلوا تبديلا ومن ثم طالبوا الباحث المنصف أن يأتينا ببرهانه من محكم القرآن على أن القرآن تنزل بقراءات سبع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا.
والسؤال للباحث المنصف، بما أنك تؤمن بالقراءات السبع وتفتي بأن القرآن تنزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتلك القراءات السبع إذا فأتنا ببرهانك من محكم القرآن إن كنت من الصادقين ولن نقبل منك حكما إلا بآية بينة من محكم القرآن العظيم وإن قلت لنا إن هناك حديث يقول بأن القرآن نزل على سبعة أحرف ثم نفتيك بالحق فنقول:
والله ما علمنا أن لغة العرب كانت بسبعة أحرف بل علمنا أن لغة العرب كانت بتسعة وعشرين حرفا عربيا والحرف التاسع والعشرين هو حرف الهمزة فكل ما كتب على السطر فهو حرف تصديقا لقول الله تعالى:
{قل ءآلله أذن لكم أم على الله تفترون} [٥٩:يونس]، ولذلك فإن كتاب الله القرآن الكريم قد تنزل بلغة العرب بلسان عربي مبين فتنزل القرآن بتسعة وعشرين حرفا وهي حروف اللغة العربية.
أما حجة أننا نتبع هواك أيها الباحث المنصف ونظن أنك قد جئتنا بالحق فوالله لم ولن يكون ذلك ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا ونصيرا وهل تعلم لماذا أيها الباحث المنصف؟
وذلك لأننا قد علمنا علم اليقين بأننا أتبعنا النور المبين فهدانا الله ببيان القرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وعلمنا حال ربنا حبيبنا الرحمن الرحيم بأنه متحسر وحزين فايقنت أنفسنا بذلك وأطمئنت قلوبنا بنعيم رضوان ربنا حتى اتخذنا عند ربنا عهدا أن لا نرضى حتى يرضى ربنا حبيبنا في نفسه غير متحسر ولا حزين، ولو كانت القراءات السبع صحيحة فأةنا ببرهان من محكم القرآن يثبت أن القرآن تنزل على رسول الله بقراءات سبع؟
وليتمسك الإخوة الأحباب الأنصار ببيان إمامهم عن نفي القرءات السبع وليقتبسوه حتى لو قاموا بتكرار ذلك في كل جواب وليست الحجة علينا أيها الأنصار لنزيد الباحثين بيانا من خليفة الله عن نفي القراءات السبع بل الحجة على المدعي المنكر لذلك البيان فوجب عليه إثبات عكسه بسلطان العلم من محكم القرآن فياتي ببرهانه من آية محكمة تثبت صحة قوله أن القرآن تنزل بسبع قراءات قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
وليعلم إخوتي الأحباب الأنصار بأن المسيح الكذاب الشيطان الرجيم لن ينكر القرآن بل سيقول أنه كلامه ولكنه سيقول بانه تم تحريفه ثم يريد أن يجعل الحق فيه باطلا والباطل حقا وكذب عدو الله ولكن الإمام المهدي له لبالمرصاد وسيحبط مكره كله بإذن الله ولعل من مكر الشيطان وتحريفه للقرآن هو القراءت السبع وتغير نطق بعض الكلمات فيه لتوافق خطط الشيطان ومكره، ولم يحين وقت المزيد من البيان عن ذلك ولكن الحق جلي في ما معنا من بيان عن نفي القراءات السبع، فمثلا في قول الله تعالى:
{فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين} [١٧٧:الصافات]، بضم الميم وتسكين النون وفتح الذال وكسر الراء، فمن ذا الذي يستطيع القول أننا نستطيع أن نقراء تلك الكلمة (بكسر الذال بدلا عن فتحه)، فيكون قد افترى على الله إثما عظيما وكذلك القراءات السبع فإنها زورا وبهتانا عل الله بتغير نطق كلامه.
وأعلم أن الباحث المنصف يريد أن يستعجلني بسؤاله المشهور فيقول:
وما هي القراءة التي اعتمدها إمامكم من بين تلك القرآءات السبع؟
ثم نجيبك بالحق يا هذا فنقول: إن القراءات المعتمدة لدى إمامنا هي تلك التي كتب بها القرآن حين تنزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليست الحجة لك علينا أيها الباحث المنصف بالمزيد من البيان الحق للقرآن المجيد بل الحجة هي بما هو بين يديك من بيان فهل لديك برهان وسلطان من محكم القرآن تثبت فيه أن القرآن تنزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقراءات سبع؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين؟
ولا تأتينا ببرهانك من كتب علمائك وأباءكم الأولين بل إإتنا بالبرهان أيها الباحث المنصف من محكم القرآن ومن أصدق من الله قيلا؟
ونرجوا من أحبتنا الأنصار لضبط الحوار أن يلترموا بما قد أشرنا إليه فيكتفوا بما قد وضعوه من ردود وإن لزمكم الرد فضعوا مقتبسات من بيانات الإمام حتى لو كررتموها مرات عديدة فاعتصموا بها ولا تبدلوا تبديلا ومن ثم طالبوا الباحث المنصف أن يأتينا ببرهانه من محكم القرآن على أن القرآن تنزل بقراءات سبع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا.
وسيتم متابعة الموضوع وسيتم حذف كل تعليق وجدنا فيه لسانا غير محمود فتحلوا بالحكمة يا إخوتي الأنصار ولا تنجروا وراء أقوال الباحثين ذوي الألسنة البذيئة ثبتني الله وإياكم صراطا مستقيما، وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.