رجاا اخي محمد .....تكلمنا وكأن الله بعث ناصر نبي ورسول فينا..وكأن الدين لم يكتمل الا بناصر وكأن الله وعدنا به واخذ علينا عهد ان نؤمن به ما اذا بعث فينا....تتهم فلان بالكفر والخروج والرده وتنسب اليه الايات التي نزلت في من عبد اللات والعزى وهبل ومن قال الله ثالث ثلاثه..سبحان الله كيف فهمكم لكتاب الله.. حتى المهدي فيه اختلاف في شخصه،و لم يذكر في الاحاديث الصحاح ولم يذكر في كتاب الله إلا اذا عجبكم تفسير ناصر ان "ن " تعني ناصر سبحان الله ..اقول يا ابومحمد لا تشتت الحوار اذا عندك شي تقوله انزله لنا ...اما البيان ها نحن نبين مغالطاته وانتم تتهربون من الاجوبه.. اما قولك اهدى منه بلا شك تفصيل العلماء للشفاعه من كتاب الله وسنة نبيه واجماع علماء السنه على ذلك هو اهدى من هذا البيان المملوء بالمغالطات
سبحان الله جعلتم الله حسران وحزينا ومتألما في نفسه!! تأويلا من عند انفسكم ...والله غني عن العالمين والله يبين لنا في محكم كتابه ان الحسرة والندامه هي في قلوب وانفس العباد لما فرطوا في جنب الله
فالمتحسر والنادم هو الانسان نفسه كما بين الله لنا ولا نقول على الله مالم يقله ولا نصف الله بما لم يصف نفسه
يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤون
هذا تفسير الطبري
يقول تعالـى ذكره: يا حسرةً من العبـاد علـى أنفسها وتندّما وتلهفـا فـي استهزائهم برسل الله ما يَأتِـيهِمْ مِنْ رَسُولٍ من الله إلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ. وذُكر أن ذلك فـي بعض القراءات: «يا حَسْرَةَ العِبـادِ عَلـى أنْفُسِها». وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
22273ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة يا حَسْرَةً عَلـى العِبـادِ: أي يا حسرة العبـاد علـى أنفسها علـى ما ضَيّعت من أمر الله, وفرّطت فـي جنب الله. قال: وفـي بعض القراءات: «يا حَسْرَةَ العِبـادِ عَلـى أنْفُسِها».
22274ـ حدثنـي مـحمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثنـي الـحارث, قال: حدثنا الـحسن قال: حدثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبـي نـجيح, عن مـجاهد, قوله: يا حَسْرَةً عَلـى العِبـادِ قال: كان حسرةً علـيهم استهزاؤهم بـالرسل.
22275ـ حدثنـي علـيّ, قال: حدثنا أبو صالـح, قال: ثنـي معاوية, عن علـيّ, عن ابن عبـاس, قوله: يا حَسْرَةً عَلـى العِبـادِ يقول: يا ويلاً للعبـاد. وكان بعض أهل العربـية يقول: معنى ذلك: يا لها حسرةً علـى العبـاد.
واذا لا يعجبكم تفسير علماء الأمة انظروا الى تفسير القرآن بالقرآن حتى تعلموا من هو المتحسر والحزين والنادم والمتألم وحتى تتورعوا من ان تصفوا الله ما لم يصف به نفسه
كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار
ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير
قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون اوزارهم على ظهورهم الا ساء ما يزرون
ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون
وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون
ان تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين
وانه لحسرة على الكافرين
هل عرفتم من هو المتحسر؟
إن الله غني عن العالمين وإنما هي اعمالنا فمن احسن فلنفسه ومن اساء فليس له إلا الندامة والحسرة على نفسه فيما فرط في جنب الله،وإن يشأ الله يذهبنا ويأتي بخلق آخر وليس ذلك على الله بعزيز.........
كيف لكم ان تصفوا الله بأنه حزين واين قال الله انه حزين ؟
إنما يرضى الله عن عباده الذين اطاعوه ويرحمهم برحمته واما العصاة الجاحدين فهم اهل الندامه والحسرة ولا يسعهم إلا ان يقولوا ياليتنا كنا ترابا
........................................................
ذلك التأويل الظني والمخالف لكتاب الله ووصف الله بما لم يصف نفسه كان طريق لتأويل اسم الله الاعظم وتسليم عقولكم والسنتكم للبيان
.......................................................................
يا احبابي واخواني اقولها لكم مرة اخرى تبينوا قبل ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين
واعلموا انه لا يلفظ الانسان من قول إلا لديه رقيب عتيد
فقد كفرتم المسلمين وجعلتم علمائها مشركين ووصفتم الله بصفات يتورع المؤمن من ان ينطق بها ثم لا تريدوننا ان نناقش ونجادل في بسطة علم ناصر....
نعم يتحسر حسرة تليق بجلاله (يا حسرة على العباد) صدق الله العظيم فالله هو قائلها
وأزيدك بمعلومة بيّنة بكلام الله من القرآن العربي المبين اعقلها بعقلك ولا تجعل اي تفسير لبشر لابرهان لهم سفير ومترجم لكلام الله البيّن لك كمن يقول إن المقصود بقل هو الله احد هو انه ثالث ثلاثة .......سبحانه لا اله الا الله وحده لا شريك له
المعلومة هي ..ألا تعلم بأنّ الله يتأذى؟ نعم ولن اقول لك إلا ما قاله الله (إن اللـه وملائكته يصلون على النبي ۚ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ﴿٥٦﴾ إن الذين يؤذون اللـه ورسوله لعنهم اللـه في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ﴿٥٧﴾ صدق الله العظيم (إن الذين يؤذون الله) صدق الله العظيم
والذين آمنوا أشد حبا لله;128294]نعم يتحسر حسرة تليق بجلاله (يا حسرة على العباد) صدق الله العظيم فالله هو قائلها
سبحانك ربي كيف تركت كل تلك الآيات التي فسرت لك حقيقة الحسرة..سوف نحسن الظن في فهمك ونأتيك بخلاف ما تتشبث به من فهم
"فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ان الله عليم بما يصنعون"
الله يأمر نبيه ان لا يتحسر فهو اعلم بهم ثم هو يتحسر عليهم؟
"ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم"
ان الله امر نبيه ان لا يحزن فهل يحزن الله عليهم؟
.........
ثم استدلالك ب
"يؤذون الله" هو الكذب والافتراء على الله فجعلوا له الصاحبة والولد والشريك إليه ، ووصفه بما لا يليق به ، كقول اليهود لعنهم الله : وقالت اليهود : يد الله مغلولة . والنصارى : المسيح ابن الله . والمشركون : الملائكة بنات الله والأصنام شركاؤه
فهل يتحسر الله على هاؤلاء وهو يقول " لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم"
بل تدبر قول الله
" ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"
فهل يتحسر الله عليهم؟
"افمن زين له سوء عمله فراه حسنا فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ان الله عليم بما يصنعون"
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ثم يتحسر الله عليهم؟
عجبا منكم كيف تأخذون ماتشابه منه ابتغاء التأويل
يا اخي.. الله يا قول في بيان كلامه " وانه لحسرة على الكافرين "
الحسرة على الكافرين وهو معنى يا حسرة على العباد
العباد هم الكافرين لأنهم يستهزؤون برسل الله
فالحسرة عليهم اي على انفسهم والندامة على انفسهم لما فرطوا في جنب الله
اتقي الله ولا تصف الله ما لم يصف به نفسه
سبحان الله كيف تنقبون وتقولون مالم أقله حتى تصرفوا الموضوع عن القرآء
هو وصف "الناصح لله " بآيات الكفر والشرك والمرتدين عن الدين لأنه فقط تراجع عن بيعته حتى يتبين من حقيقة ناصر ...اما الشرك فهو انواع كما تفضلت ولا اخالفك فيه ولا احد من علماء الامه يخالفك في ذلك
لم تجب على أسألتي ومنها هل الله يتأذى أم لا بغض النظر عن أن الله سيتحسر عليهم ام لا؟ (إن الذين يؤذون الله) صدق الله العظيم ....... هل ستقول كذب الله؟ أو ستقول (ائت بقرآن غير هذا أو بدله) (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ۙ قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله ۚ قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي ۖ إن أتبع إلا ما يوحى إلي ۖ إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ﴿١٥) صدق الله العظيم
وبخصوص الحسرة فتدبر هذه الآيات لكيلا نؤمن ببعض ونكفر ببعض (وتولى عنهم وقال يا (((أسفى))) على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ﴿٨٤﴾ صدق الله العظيم (ولما رجع موسى إلى قومه غضبان (((أسفا))) قال بئسما خلفتموني من بعدي) صدق الله العظيم (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث (((أسفا))) ﴿٦﴾ صدق الله العظيم ===> (فلما (((((((آسفونا))))))) انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين ﴿٥٥) صدق الله العظيم
ولتعلم أنّ الله أولى بالتحسر من عبده محمد عليه الصلاة والسلام فإذا كان محمد رحيم فإن الله الرحمن هو أرحم الراحمين ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ﴿٢٣﴾صدق الله العظيم
إنّ الله هو وحده الأحد الصمد القادر على أن يزيل الحسرة من نفسه (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق ﴿١٠٦﴾ خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض ((إلا ما شاء ربك)) ۚ ((((((إن ربك فعال لما يريد))))))) ﴿١٠٧﴾ وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض ((((((إلا ما شاء ربك))))))) ۖ عطاء غير مجذوذ ﴿١٠٨﴾ صدق الله العظيم
(ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما) صدق الله العظيم (ورحمتي وسعت كل شيء) صدق الله العظيم
سبحان الله هل أنت مجتهد حقاً للحق؟ ألا ترى أن تفسير الطبري حرف الكلم عن مواضعه؟ يا حسرة على العباد أصبحت يا حسرة من العباد كي تُفسر وإن حرفت عن مواضعها؟ كأنه شخص يحاول يلوّي الآيات من أجل أن تناسب تفسيره وهواه
أليس عندك أدنى قدر من الحق أن تصحح لأي شخص قد يكتب تعليقاً في فضاء الانترنت ويقول تعالى ذكره: يا حسرة من العباد ويختمها بصدق الله؟ ألا تصحح لهذا المعلق وتقول له لو سمحت هي على وليست من؟ هل الطبري وإلخ من القراءات أكثر قدسية من القرآن؟ أشعرنا بغيرتك على كتاب الله ستقرأها بشكل صحيح إن شاء الله بشكل أوضح هكذا
(إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون) صدق الله العظيم
اي ان عباد الله المقربين لايوذن لهم بطلب الشفاعة انما يوذن لعبد من عبيد الله بالكلام لان هذا العبد يقول الصواب و يرضي الله سبحانه و تعالي من قوله
و اليك بيان الامام المهدي لهذه الاية من المتشابهات
ولكن الذي في قلبه زيغ عن الحق لن يستطيع أن ينكر مُحكم ما جاء فيهن بل سيعرض عنهن وكأنه لا يعلم بهن ويجادلني بآيات الكتاب المتشابهات في ذكر الشفاعة كمثال قول الله تعالى:
{ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ }
[البقرة: 255] وقوله تعالى: { مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ}
[يونس: 3]
وقال الله تعالى:
{ وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: 86]
وقال الله تعالى:
{ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى}
[النجم: 26]
صدق الله العظيم,
ويا عُلماء المُسلمين وأمّتهم أنما نتهرب من تأويل آيات الكتاب المُتشابهات في سرّ الشفاعة حتى لا يزيدكم الحق فتنة إلى فتنتكم لأن من الناس من لا يزيدهم الحق إلا رجساً إلى رجسهم ولكني أعظكم بواحدة لعلكم تتفكرون في الإستثناء
وهو قول الله تعالى:
{ إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى}
صدق الله العظيم, [النجم: 26]
فانظروا لقول الله تعالى: { وَيَرْضَى } صدق الله العظيم
إذا الشفاعة ليس كما تزعمون وإنما يوجد عبد من بين العبيد أذنَ الله له أن يُخاطب ربه في هذا الشأن من بين المُتقين جميعاً ولن يسأل الله الشفاعة سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل خاطب ربه أنه يرفض جنة النعيم ويريد تحقيق النعيم الأكبر منها وهو أن يكون الله راضي في نفسه ولكن الله لن يرضى في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولذلك قال الله تعالى:
{ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى }
صدق الله العظيم, [النجم: 26]
إذاً إن تحقيق الشفاعة هو أن يرضى الله في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ومن ثم تأتي الشفاعة من الله وحده لا شريك له وهُنا المُفاجئة الكُبرى لدى أهل النار تصديقاً لقول الله تعالى:
{ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
[سبأ: 23]
فأما البيان لقول الله تعالى:
{ وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ }
صدق الله العظيم
فلا يقصد الله أنه أذن له أن يُشفع لعباده بل أذن له أن يُخاطب ربه في هذه المسألة لأنه سوف يقول صواباً وذلك لأن الله هو أرحم بعباده من عبده فكيف يشفع لهم بين يدي ربهم ولذلك أذن الله له من بين المُتقين لأنه سوف يقول صواباً ولن يتجرئ للشفاعة بين يدي ربه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولذلك لن تجدوا لجميع المتقين من الجن والإنس وملائكة الرحمن المُقربين لن تجدونهم يملكون من الله الخطاب في هذه المسألة نظراً لأنهم جميعاً لا يعلمون بإسم الله الأعظم الذي جعله سر في نفسه
ولذلك قال الله تعالى:
{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)}
صدق الله العظيم, [النبأ]
فانظروا يا عباد الله إلى محكم كتاب الله الذي يفتيكم أن المُتقين من الإنس والجن لا يملكون من الرحمن خطاباً في مسألة الشفاعة وكذلك الملك جبريل وكافة ملائكة الرحمن المُقربين تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ}
صدق الله العظيم, [النبأ: 38]
ومن ثم أستثنى عبد من عبيد الله وقال الله تعالى:
{إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا}
صدق الله العظيم, [النبأ: 38]
وذلك هو العبد الوحيد الذي يحق له أن يخاطب ربه في هذه المسألة لأن الله يعلم أن عبده سوف يُحاج ربه بالقول الصواب ولن يشفع وما ينبغي له أن يشفع بين يدي من هو أرحم بعباده من عبده سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل يخاطب ربه في تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنته ويريدُ من ربه أن يرضى
(((((((((((((((((((((((((وَيَرْضَى))))))) ))))))))) )))))))))))
إذا الشفاعة هو أن يرضى الله في نفسه ولذلك عبده سوف يُخاطب ربه في تحقيق النعيم الأعظم من جنته
(((((((((((((((((((((((((وَيَرْضَى))))))) ))))))))) )))))))))))))
وقال الله تعالى:
{ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى }
صدق الله العظيم, [النجم: 26]
وكيف يكون الله راضي في نفسه حتى يدخل عباده الذين أخذوا نصيبهم من العذاب جنته فيقول الله تعالى:
{ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى }
صدق الله العظيم
إذاً الشفاعة هي لله وحده لا شريك له ولن تتحقق حتى يرضى فإذا رضي في نفسه تحققت لعباده برحمته فتشفع لهم رحمته من غضبه تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(46)}
صدق الله العظيم, [الزمر]