نفى زواج المتعة
والتشابه فى قول الله تعالى (((وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) صدق الله العظيم[النساء﴾
،،
وأشهدُ الله أني لم أجد في كتاب الله زواج المُتعة أبدا وأكفر بزواج المتعة وذلك جاء من شريعة الشيطان وليس من شريعة الرحمن في شئ والذي أضلكم عن الحق هو لأنكم اتبعتم أمر الشيطان فقلتم على الله مالا تعلمون بظنِكُم أن معنى قول الله تعالى)
((وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) صدق الله العظيم[النساء﴾
ويا حَيَاكُم من الله فكيف تظنوا أن هذه الأية أَحلَ الله لكم فيها زواج المُتعة يا معشر الشيعة فقد أفتريتم على الله مالم يُنزل الله به من سُلطان وكذلك أنتم يامعشر أهل السنة والجماعة أفتريتم على الله بقولكم أنه كان زواج المُتعة حلال من قبل ثم حرمه الله أفلا تتقون بل لم يُنزل الله به من سُلطان في جميع كُتب المُرسلين من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا أمة الإسلام إن دليلهم على زواج المُتعة هو قول الله تعالى(((وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) صدق الله العظيم[النساء﴾
ويا سُبحان الله كيف تُحرفون كلام الله عن مواضعة المقصودة بإتباع أمر الشيطان الذي أمركم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وها نحن قد فصلنا هذه الأية من الكتاب تفصيلا برغم أنها مُحكمة فبعد أن ذكر الله لكم كافة المُحرمات عليكم من النساء وبعد أن أكمل الله لكم ذكر المُحرمات من النساء بالزواج منهن من المحارم وغيرهن ثم أحل الله لكم ما وراء ذلك بالزواج حسب الشريعة الإسلامية المعروفة وغركم الشيطان بقول الله تعالى)
((فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ))
قاتلكم الله فجعلتم إسم الزواج هو المُتعة فحرفتم كلام الله عن مواضعة ولكني فَصَلتُ لكم المقصود أنه يقصد أنه إذا طلبت المرأة الطلاق ولم يستمتع زوجها بما أحله الله له بالحق فلا أجر لها فتفدي نفسها بإرجاع حقه كاملا مُكملاً تصديقاً لقول الله تعالى)
((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ))صدق الله العظيم
وهو أن ترجع إليه حقه
وأما إذا أستمتع بها ثم طلبت الطلاق منه فيرجع إليه نصف حقه
وأما إذا أستمتع بها ثم طلقها من ذات نفسه ليستبدل زوجا غيرها فلا يجوز له أن يأخذ من حقها الذي أتاها شيئا حتى ولو كان قنطارا من الذهب تصديقاً لقول الله تعالى
(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ )صدق الله العظيم
بمعنى أنه يؤيتيها أجرها كاملا ولا يأخذ منه شيئا حتى ولو أعطاها قنطار من الذهب والقنطار يعادل كيلو من الذهب فلا يجوز له أن يأخذ منه شيئا فهو أجر زواجها منه تصديقاً لقول الله تعالى)
((((وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )صدق الله العظيم
إذا الإستمتاع هو الدخول بزوجته ولكنكم جعلتم المُتعة هو الزواج فجعلتم له إسم زواج المُتعة فمن يُجيركم من الله يا معشر الذين يفترون على الله مالم يحله وما الفرق إذا بين زواج المتعة المُفترى وبين الفاحشة فيزني بها ثم يعطيها اجرها فتذهب ولا ابرئ أهل السنة لأنهم قالوا أن زواج المُتعة كان محللا من قبل في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم تم تحريمة وأشهدُ الله وأشهد الذين يخافون الله من هذه الأمة أنهم لكاذبون الذين يقولون على الله مالا يعلمون سنة وشيعة و أني أدعوا كافة عُلماء الشيعة والسنة للحوار بطاولة الحوار(موقع الإمام ناصر محمد اليماني )
الامام المهدى الحق
ناصر محمد اليمانى