الموضوع: دعوة للحوار في عدد الركعات

النتائج 11 إلى 20 من 23
  1. افتراضي

    اخي الفاضل عبدالله الحكيم هل قرأت هذه الايات من قبل "
    أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

  2. Lightbulb شرط الحوار في الصلاة هو تنزيل الأغسم والصورة على أن يكون صاحبها من العلماء الكبار أو أحد مفتي الديار لأحد الأقطار...!

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحكيم
    الأخوة الكرام قرأت ما أعطيتمونيه وأنا أنتظر الإمام ناصر محمد للحوار لأنه حواركم لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر ولم تعطوا من البيان والحوار ما أعطيه الإمام ناصر محمد
    ومجمل ما قرأته في هذه البيانات
    أولا :- التأكيد على أن الصلوات خمس وهذا لا خلاف فيه
    ثانيا:- القول بأن الصلاة ركعتين ركعتين وهذا هو محل الخلاف حيث خالف الإمام ناصر محمد الأمة كلها
    ومجمل ما استدل به شيئين
    أولا:- الربط بين أسماء الله الحسنى وعدد الصلوات.
    ثانيا:- قوله تعالى ولقد آتيناك سبعا من المثاني.
    أحب أن أتحاور مع الإمام ناصر محمد حول هاتين النقطتين وصحة الاستدلال بهما
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحكيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآل بيتهم الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم عبد الله الحكيم قد أخبرناك من قبل بشرط الإمام للحوار في الصلاة وسنعيده عليك لعلك لم تراه أو لم تشاء أن تراه وتعلق عليه وهو أن تعرفنا على نفسك وتضع إسمك وصورتك ليبداء الحوار على شرط ان تكون أحد العلماء الكبار أو أحد مفتي الديار في أحد الأقطار وهذا هو شرط الإمام عليه الصلاة والسلام وهذا مقتبس من بيان لخليفة الرحمن يوضح فيه لأحد الباحثين عن شرط الحوار في الصلاة كما يلي:


    اقتباس المشاركة 49169 من موضوع ردّ المهديّ المنتظَر إلى السائلين عن اسم الله الأعظم..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 08 - 1433 هـ
    27 - 06 - 2012 مـ
    04:52 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشـاركــة الأصليَّة للبيــان ]
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=49165
    ـــــــــــــــــــــ


    ردّ المهديّ المنتظَر إلى السائلين عن اسم الله الأعظم..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وجميع المسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ( أسس )، وقال الله تعالى:
    {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:109].

    وأرجو أن تكون من أصحاب المسجد الأول وسراجاً منيراً للأمّة، وما دمت مشهوراً من خطباء المنابر ودَخلتْ صورتُك كثيراً من بيوت المسلمين عن طريق الفضائيات فنحن نرحب بفضيلتكم للحوار في ركنٍ من أركان الإسلام ألا وهي الصلاة التي جعلها الله الصلة بين العبيد والربّ المعبود، ولسوف نفصّلها تفصيلاً بإذن الله ومن محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب ولكن بشرط أن تقوم بتنزيل صورتك واسمك بالحقّ، ولسوف ننظر هل حقاً دخلت الديار بصورتك عن طريق الفضائيات وشاهدناك في التلفاز كونه لا حِلّ لقسمك غير هذا إنك من الذين يظهرون في الفضائيات. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بأخي الكريم، ونأمر الأنصار أن يحترموك ويقيمون لك وزناً ولكن كن جدياً فالأمر نبأٌ عظيمٌ وحوار في دين الله فلا تُخفِ نفسك، ومما تخاف يا رجل؟ ويا عجبي من كثير من علماء الأمّة ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتجرأ أحد المشايخ المشهورين أن يقوم بتنزيل صورته واسمه بالحقّ ليحاور الإمام ناصر محمد اليماني في ركن الصلاة عمود الدين.

    وربما ( أسس ) يودّ أن يقول: "ولماذا لم تستكمل بيان الصلاة للأنصار يا ناصر محمد أولى من أن تبيّنها لشيخٍ مشهورٍ ولم يكن من أنصارك؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: يا رجل إنّ الإمام المهديّ لا يريد أن يزيدكم فرقةً جديدةً إلى فرقكم كوني لو أبيّنها جميعاً وآمر أنصاري بالالتزام بتطبيق بيان الصلاة بالحقّ فسوف يضطروا أن يهجروا بيوت الله مساجد المسلمين فيصلوا في بيوتهم مما سوف يضرّ الدعوة المهديّة، فيقول الناس: كان فلان يصلي الصلوات الخمس في المسجد حتى إذا اتّبع الإمام ناصر محمد اليماني فأصبح لا يصلي في بيت الله ولا فرضاً واحداً من فروض الصلوات، ومن ثم يظنّ الناس أنّ ناصر محمد اليماني يضلُّ الأمّة، ويزيد الناس من ناصر محمد نفوراً كبيراً فلا يطّلعون على بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد ويحكمون عليه أنه على ضلالٍ مبينٍ، فيظلمون أنفسهم ويُعرِضُون عن دعوة الحقّ من ربهم، ولذلك لم نشأ أن نكمل بيان الصلوات لأحبتي الأنصار وأمرناهم أن يُصلّوا كما يُصلّي أهل السّنة والجماعة حتى ولو كانت صلاتهم فيها زيادة في الركعات فسوف تكتب لهم نافلةً عند ربهم، ويتقبل الله صلوات المسلمين حتى ولو كان فيها اختلافاً فأهم شيء أن تكون خالية من الشرك بالله فلا يدعوا مع الله أحداً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}صدق الله العظيم [الجن:18].

    فالأهم أنّنا أخرجناهم من الظلمات إلى النور فلا يدعون مع الله أحداً ولا يرجون شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، وطهّرناهم من رجس الشيطان بالبيان الحقّ للقرآن تطهيراً، فأصبحت عبادتهم لربّهم عبادة بالحقّ وليست عادةً بل قدّروا الله حقّ قدره فاتخذوا رضوان الله غاية بسبب عظيم الحبّ في قلوبهم لربّهم وحبّ الله لهم، فارتقت عبادتهم لربّهم عن المادة في الدنيا والآخرة، ولا يجتمع حبُّ الله الأعظم والمادة في قلوب عبيده، وذلك أعظم فضل من الله في الكتاب آتاه قوماً يحبّهم ويحبّونه أعظم من حبّهم لملكوت ربِّهم في الدنيا والآخرة.

    وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم أنهم لن يرضوا بملكوت الدنيا والآخرة ومثله معه ومثله معه مهما زاد ومهما كان ومهما يكون ملكاً بلا حدود فيؤتيه الله لكلّ واحدٍ من قوم يحبّهم الله ويحبّونه إنهم لن يرضوا حتى يتحقق النعيم الأعظم من ملكوت الله أجمعين رضاء نفس ربّهم أرحم الراحمين، وذلك من عظيم حبّهم لربهم تجاوز المادة في الدنيا والآخرة، وقالوا: وكيف نرضى بجنات النعيم ونستمتع بالحور العين وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين النادمين! ولربّما يودّ الرجل الذي أرجو أن يكون قلبه أُسِس على التقوى أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل وهل تزعم أنّ الله يتحسر على الكفار المفسدين في الأرض المعرضين عن دعوة الحقّ من ربّهم فيتحسر عليهم ربّهم في هذه الحياة؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أعوذ بالله أن أقول على الله غير الحقّ، بل غاضبٌ اللهُ على الكفارِ في هذه الحياة وكافةِ المعرضين عن اتّباع الحقّ من ربّهم، ولم أجد أنّ الله يتحسر عليهم شيئاً سبحانه! بل غاضب عليهم ويمقتهم أكبر من مقت المتقين للكافرين، ولا ينبغي أن تأتي الحسرة في نفس الله عليهم من قبل أن تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرطوا في جنب ربهم، وإنما تأتي الحسرة في أنفسهم من بعد أن يأتيهم عذاب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَ‌فُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّ‌حْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ‌ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَ‌بِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُ‌ونَ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَ‌ى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّ‌ةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْ‌تَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    فانظر يا (أسس) متى حدثت الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربهم، وتجد في محكم الكتاب أنه من بعد حدوث صيحة العذاب عليهم من ربهم فيقول أحدهم: وقال الله تعالى:
    {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم، وأين فتوى الله في محكم كتابه أنّه متحسر على المعرضين الضالين الذين أهلكهم بسبب إعراضهم عن دعوة رسل الله؟ فهاتِ برهانك إن كنت من الصادقين. ومن ثم يترك المهديّ المنتظَر الجواب من الرب مباشرة من محكم الكتاب: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ومن ثم يتبيّن لعبيد النعيم الأعظم أنّ ربهم متحسرٌ وحزينٌ في نفسه على عباده المعذَّبين النادمين، ومن ثم قالوا: "إذاً فماذا نبغي من جنات النعيم وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ؟ هيهات هيهات أن نرضى حتى يرضى، وإن لم يرضَ فلماذا خلقنا الله سبحانه؟ فهل لكي نستمتع بالحور العين وجنات النعيم؟". ومن ثم وجدوا الجواب من ربهم في محكم الكتاب عن الحكمة من خلقهم أنه لم يخلقهم لكي يدخلهم جنات النعيم ولا لكي يعذبهم في نار الجحيم، وقال الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56].

    فهل ترى قوم يحبّهم الله ويحبّونه ضلّوا عن الصراط المستقيم بسبب أنّهم اتّخذوا رضوان الله النعيم الأكبر غاية وليس وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر جنات النعيم؟ وهيهات هيهات.. وأقسم بالله العظيم أنهم علموا ومن الآن وهم لا يزالون في الحياة الدنيا أنّ رضوان الله هو النعيم الأكبر وأنّ الجنة هي النعيم الأصغر، فكيف يتخذون النعيم الأكبر وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر! ألم يُفتِكم الله في محكم كتابه إنّ رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من نعيم جنته؟ وقال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}صدق الله العظيم [التوبة:72].

    والسؤال الذي يوجهه الإمام المهديّ عن حقيقة اسم الله الأعظم إلى كافة المسلمين: فهل ترون أنصار الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور الذين اتخذوا رضوان نفس ربهم على عباده غاية في أنفسهم ثابتة في الدنيا والآخرة أنّهم ضلّوا عن الصراط المستقيم؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. ألا والله الذي لا إله غيره إنّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه حقاً وجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنته لا شك ولا ريب، ولذلك اتخذوا رضوان الله غاية أولئك سوف يفتي المهديّ المنتظَر كافة البشر في شأن قوم يحبّهم الله ويحبّونه، وأقول: أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم أنهم لن يرضوا بملكوت ربّهم أجمعين في الدنيا والآخرة حتى يحقق لهم النعيم الأعظم ويرضى، وهم على ذلك لمن الشاهدين شهادة الحقّ اليقين أنّ الإمام المهديّ أفتى في شأنهم بالحق وبين للناس حقيقة خفية في أنفسهم لا يعلم بها إلا الله في أنفسهم،
    وتلك آية المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم وهي أكبر آية في الكتاب على الإطلاق، فليس أكبر من آية النعيم الأعظم آية في الوجود كله... سبحان الله العظيم وتعالى علوَّا كبيراً.

    ولن يثبت مع الإمام المهديّ في الدنيا والآخرة غير قوم يحبّهم الله ويحبّونه اجتمعوا على حبّ الله من بقاع الأرض الشتى، ألا والله الذي لا إله غيره إنّه ليغبطهم الأنبياء والشهداء لقربهم ومكانتهم من ربِّهم وهم ليسوا بأنبياء ولم يكونوا ممن يبتغون الشهادة في سبيل الله، ولذلك فليسوا من الشهداء كونهم لا يتمنون لقاء الكافرين ليقتلوهم ويسفكون دماءهم، بل اتّبعوا الأحبّ إلى نفس الله فتمنوا هداهم، ولا تجدنهم يتمنون قتال الكافرين وسفك دمائهم أو ليقتلهم الكافرون ليدخلوا الجنّة بل يتمنون هدى الأمّة كلها، وجعلوا هدف هدى الناس جميعاً هدفهم يعملون الليل والنهار على تحقيق هذا الهدف السامي والعظيم، أولئك رحمة من الله للأمّة، كم تجهلون قدرهم ولا تحيطون بسرهم. وأقسم بالله العظيم أنّ تلك حقيقة قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه الذين وعدكم الله بهم في محكم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد أفلا ترى أنّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه يتمنون قتال الكافرين ليسفكوا دماءهم فلا يحرصوا على هداهم، والدليل قول الله تعالى:
    {أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ} صدق الله العظيم؟". ومن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: والله لا أعلم إلا أنّهم يتمنون لقاء شياطين الجنّ والإنس ولا يتمنون قتال الكافرين من الضالين الذين لا يعلمون، وأما جهادهم المقصود في هذه الآية إنه جهادهم بدعوة البشر إلى تحقيق النعيم الأعظم لا يخافون في الله لومة لائم، وإنما اللوم لا يكون في القتال بل يكون في الدعوة فيلومونهم الذين لا يعلمون سرّ دعوتهم الحقّ، ألا والله أن أعظم فضل من الله على عباده في الكتاب هو الفضل الذي آتاه قوماً يحبّهم ويحبّونه، فهل تجدونه ذكر في عبادتهم جنة ولا ناراً؟ بل ذكر السرّ في عبادتهم لربهم بسبب عظيم حبّهم لربهم تجاوز حبّ المادة مهما تكون فيرونها حقيرةً وصغيرةً في الدنيا والآخرة، فلن يرضوا في أنفسهم حتى يرضى حبيبهم ولذلك لم تجدوا الله ذكر في موضع ذكرهم لا جنة ولا ناراً. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    ألا والله الذي لا إله غيره إنّ ذلك أعظم فضل في الكتاب أن يجعل عبادتهم لربهم تطهرت من الماديات تطهيراً:
    {ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم، فهل ذكر جنة النعيم في موضع ذكرهم في الكتاب أنّها هي فضل الله عليهم العظيم؟ كلا وربي بل {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ذلك هو الفضل الأعظم في الكتاب، ولذلك قال الله تعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وما هو ذلك الفضل المقصود؟" ومن ثم نترك الجواب مباشرة من الربّ في محكم الكتاب:
    {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ، ولكن حبّهم لربهم عَظُمَ حتى تجاوز المادة فاتّخذوا رضوان الله غاية ولن يرضوا حتى يرضى، فكونوا على ذلك من الشاهدين.

    وإن لله مائة اسم وعلّم الأنبياء للأمم منها 99 اسماً وخصّ الله الإمام المهديّ المنتظَر أن يُعرّف للبشر حقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده، وفي ذلك سرّ الإمام المهديّ المنتظَر لو كنتم توقنون. ولربّما يودّ الذين يلحدون في أسماء الله أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر محمد إنّما ذلك الاسم الأعظم الذي إنْ دُعي به الرب أجاب". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي: لا فرق بين أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ} [الأعراف:180].
    وقال تعالى:
    {قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى} صدق الله العظيم [الإسراء:110].

    فكيف تعتقدون إنّ اسم الله الأعظم أنَّ من عَلِمَهُ ثمّ يدعو الله به إلا وأجابه الربّ؟ أليست تلك العقيدة الباطل تفريقٌ بين أسماء الله يا معشر خطباء المنابر ومفتي الديار؟ بل يجيبكم الله بأيّ اسمٍ تدعونه به من أسمائه الحسنى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى} صدق الله العظيم، ولكن من عظيم جهلكم أنّكم ظننتم أنّ اسم الله الأعظم هو أعظم من أسمائه الحسنى الأخرى، وإنكم لكاذبون يا من تقولون على الله ما لا تعلمون. ولسوف يفتيكم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لماذا يُوصف اسم الله الأعظم بالأعظم فليس أنه أعظمُ من أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى إلهٌ واحدٌ فلا فرق في أسماء الله الحسنى، وإنما يُوصف اسم الله الأعظم بالأعظم كون سرّه في نفسه جعله صفة لرضوان نفسه على عباده، والذين قدروا ربّهم حقّ قدره سوف يجدون رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من نعيم جنته، ولذلك يوصف بالاسم الأعظم كونه صفة رضوان الله على عباده فيجدون أنه حقاً نعيمٌ أكبر من نعيم جنته حقاً كما أفتاهم في محكم كتابه أنّ رضوان الله على عباده نعيم أكبر من جنته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد أولي الألباب فيقول: "إن كنت حقاً المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب فسوف نجد القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه أنه قد بعثهم للعالمين يدعون المسلمين والناس أجمعين على بصيرةٍ من ربهم فصفهم لنا يا ناصر محمد اليماني حتى نعرفهم من بين الدعاة إلى الله". ومن ثمّ يترك الإمام المهديّ للربّ الجواب على السائلين في محكم الكتاب:
    {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم، فلن تجدونهم يتكلمون عن الجنة ونعيمها؛ بل يدعون الناس إلى النعيم الأعظم منها أن يتخذوا رضوان الله غاية، وعلّموهم أن ذلك سوف يجدونه هو حقاً النعيم الأعظم من جنته. ولكن هذه الحقيقة لن يدركها إلا أصحاب الحبّ الأعظم في الكتاب الذين استجابوا لدعوة الإمام المهديّ إلى النعيم الأعظم من نعيم الدنيا والآخرة، ومن ثم يجدون في أنفسهم الآن وهم لا يزالون في الحياة الدنيا أنّ رضوان نفس ربّهم على عباده هو حقاً النعيم الأعظم من نعيم ملكوت الدنيا والآخرة، وإذا لم يوجد هذا الوصف لقوم يحبّهم الله ويحبّونه في هذه الأمّة فلست الإمام المهديّ المنتظَر فكونوا على ذلك من الشاهدين، وإنهم ليعلمون علم اليقين لا شك ولا ريب إنّ الإمام المهديّ المنتظَر هو حقاً الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن يرون وجهه على الواقع الحقيقي وإنما في الصور شاهدوه فما الذي جعلهم موقنين أنّه الإمام المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب؟ والجواب بالحق: إن سرّ يقينهم هو في الآية التي أيّد الله بها المهديّ المنتظَر لم ترها أعينهم ولم تسمعها آذانهم برغم أنّها أعظم آية في الكتاب على الإطلاق وأكبر آية في الكتاب على الإطلاق بل أعظم من ملكوت آيات الله الكبرى جميعاً في الدنيا والآخرة، وتلك الآية هي حقيقة اسم الله الأعظم. ولذلك لن يرضوا بملكوت آيات الله جميعاً في الدنيا ولا بملكوت آيات الله جميعاً في الآخرة حتى يرضى ربهم في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً. وسبب حسرة الله في نفسه على النادمين من عباده الضالين هو بسبب صفة الرحمة في نفس الله ذلكم الله ربكم أرحم الراحمين فاعبدوه حتى يأتيكم اليقين، وسلام ٌعلى المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا (أسس)! فبرغم اسمك وكأنّه اسمُ المستهزئ إلا أنْ تقصد أنّ لك قلبٌ أُسِّسَ على التقوى فنعم الرجل، والله أعلم بما في نفسك وإلى ربك إيابك وعليه حسابك. ولربما أسس يود أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد فهل تظن أن أنصارك قوم يحبّهم الله ويحبّونه أنهم يحبون الله أعظم من رسله وأنبيائه؟". ومن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: حاشا لله ربّ العالمين، وتالله إنهم ليحبون ربهم بالحبّ الأعظم، ألا والله العظيم لو علم الأنبياء والرسل بحسرة الله في نفسه على عباده من بعد أن يجيب دعوتهم على أقوامهم فيهلكهم إذاً لما دعا نبي على قومه قط حتى يهديهم الله، وإنما القوم الذين يحبّهم الله ويحبونه علّمهم الإمام المهديّ أنّ الله أرحم الراحمين متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين النادمين من بعد صيحة العذاب أو الذين ماتوا وهم على ضلالٍ مبينٍ فصاروا من المعذبين النادمين. ومن ثم قال أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قوم يحبّهم الله ويحبّونه قالوا: "إذاً فكيف نرضى بجنات النعيم والحور العين وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسر وحزين في نفسه على عباده الضالين! ونعوذ بالله ربّ العالمين أن نرضى بملكوت الدنيا والآخرة حتى يكون حبيبنا الرحمن الرحيم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني وأقول: هيا جاهدوا بالدعوة إلى تحقيق رضوان النعيم الأعظم بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ولا تخافوا في الله لومة لائم ولكن حسب جهدكم وفي نطاق قدرتكم ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فأنتم تريدون الله راضياً في نفسه وقد علمتم أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، وحتى يتحقق رضوان الله في نفسه فلا بد أن تجاهدوا بالدعوة إلى الله على بصيرة من ربكم حتى تجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم يعبدون الله لا يشركون به شيئاً فيرضى.

    اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.. فكوكب العذاب على الأبواب، فليتّبع البشر البيان الحقّ للذِّكر الذي يحاجهم به المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خليفة الله على البشر، وإن أعرضوا وقالوا: "يا ناصر محمد إنك كذاب أشر" فسوف يعلمون ليلة مرور كوكب سقر اللواحة للبشر من عصر إلى آخر أيّنا الكذاب الأشر. ليلةٌ يسبق الليل النهار؛ ليلةُ اكتمال البدر في أحد الأشهر؛ ليلةٌ يُظهر الله المهديّ المنتظَر على كافة البشر في ليلة وهم صاغرون المعرضون عن البيان الحقّ للقرآن العظيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام؛ المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  3. Exclamation

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل عبدالله الحكيم فهل أنت آمنت بالقرآن من أجل أنه تواتر عن السلف !! أم أنك آمنت به لما سمعت وقرأت مايقشعر منه بدنك ويخشع لها قلبك وتطمئن به روحك وتسلم له نفسك تسليمآ وبما وجدت إعجازه وبيانه على الواقع الحقيقي !!!!؟؟! ولما وجدت فيه مامنه شفاء ورحمة !!!!؟؟
    وعلى قولك فهل يحق للنصارى أن يكفروا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بحجة أنه جاء بما يخالف بما إجتمعت عليه أمتهم في عقيدتهم المتواتره لديهم ؟؟!!!! لكن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم لذكر الله
    وأيضآ أخي الفاضل لماذا جاءت بعض أقوال السلف مخالفه ومتناقضه مع مانقلوه من القرآن العظيم ...!!!؟؟؟
    فياسبحان الله اللذي آرانا آياته وإعجازه في أنفسنا وفي خلقه ......
    اللهم صل وسلم على محمد وعلى ناصر محمد اوفى الصلاة وأتم التسليم

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : وجادلهم بالتي هي احسن
    اخي الفاضل عبدالله الحكيم هل قرأت هذه الايات من قبل "
    أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
    انتهى الاقتباس من وجادلهم بالتي هي احسن
    الأخ بلى قرأتها وأنا ولله الحمد أحفظ القرآن كاملا
    بالنسبة لهذه الآية ففهمك لها خطأ من وجهين
    الوجه الأول:- أنها ليست فيه هذه الأمة بل في الأمم السابقة بدليل أن الله سبحانه وتعالى ذكر الأنبياء ثم قال فخلف من بعدهم فهم اليهود أو النصارى
    وهذه الأمة أمة مكرمة محفوظ لها دينها بدليل قوله تعالى :"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" فهذا قطع من الله بأفضلية هذه الأمة ولو كانت هذه الأمة غيرت في عدد الصلوات لوجدنا من ينكر هذا على مر الأزمان والأيام ولم تتابع الأمة على خطأ دون نكير تصلى على الضلال لمدة قرون من زمن أبي بكر وعمر إلى يومنا هذا
    الوجه الثاني:- أن قوله فخلف من بعده خلف والخلف لا يلزم منه أن تكون الأمة كلها فالخلف لو سلمنا أنهم من هذه الأمة لكانوا جزء منها فقط وليسوا كلها.
    الوجه الثالث :- أن إضاعة الصلات تعني التفريط فيها وتأخيرها عن وقتها ولا يعني بحال تغير عددها.

    اقتباس المشاركة : علاءالدين نورالدين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآل بيتهم الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم عبد الله الحكيم قد أخبرناك من قبل بشرط الإمام للحوار في الصلاة وسنعيده عليك لعلك لم تراه أو لم تشاء أن تراه وتعلق عليه وهو أن تعرفنا على نفسك وتضع إسمك وصورتك ليبداء الحوار على شرط ان تكون أحد العلماء الكبار أو أحد مفتي الديار في أحد الأقطار وهذا هو شرط الإمام عليه الصلاة والسلام وهذا مقتبس من بيان لخليفة الرحمن يوضح فيه لأحد الباحثين عن شرط الحوار في الصلاة كما يلي:
    انتهى الاقتباس من علاءالدين نورالدين
    هذه شروط ما أنزل الله بها من سلطان ثم أنا شخصية لا أقول مشهورة وإنما مسجل ولي صورة في الفيس بوك وقد أتيت للحوار هنا من قبل دعوة الأخ أحمد الوصابي
    ثم بالله عليكم هل هذه من صفات الأنبياء وأتباعهم أن يضعوا شروطا وعراقيل أما حواراتهم لنفترض أني رجل مسكين لا يعرفني أحد هل من شروط محاورة الإمام ناصر أن أكون في الفضائيات
    أم علم بقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم معاتبا :"عبس وتولى أن جاءه الأعمى" لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد كبار القوم ويترك المستضعفين والصغار
    أتمنى أن يحاورني الإمام ناصر اليماني ليقنعين بالحجة والبرهان
    فإن قلتم نحن سنحاورك
    فأقول أنا أعلم أنكم لم تؤتو من الحجة والبرهان ما أوتيه الإمام ناصر وهو إن كان المهدي كما يقول فلا مقارنة بين كلامكم وكلامه والرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعوا الناس بنفسه ويبلغ ويغشى المجالس ولم يقل الرسول أنا لن أتكلم ولن أحاور إلا كبار القوم

    اقتباس المشاركة : حبيبة النعيم الأعظم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل عبدالله الحكيم فهل أنت آمنت بالقرآن من أجل أنه تواتر عن السلف !! أم أنك آمنت به لما سمعت وقرأت مايقشعر منه بدنك ويخشع لها قلبك وتطمئن به روحك وتسلم له نفسك تسليمآ وبما وجدت إعجازه وبيانه على الواقع الحقيقي !!!!؟؟! ولما وجدت فيه مامنه شفاء ورحمة !!!!؟؟
    وعلى قولك فهل يحق للنصارى أن يكفروا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بحجة أنه جاء بما يخالف بما إجتمعت عليه أمتهم في عقيدتهم المتواتره لديهم ؟؟!!!! لكن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم لذكر الله
    وأيضآ أخي الفاضل لماذا جاءت بعض أقوال السلف مخالفه ومتناقضه مع مانقلوه من القرآن العظيم ...!!!؟؟؟
    فياسبحان الله اللذي آرانا آياته وإعجازه في أنفسنا وفي خلقه ......
    اللهم صل وسلم على محمد وعلى ناصر محمد اوفى الصلاة وأتم التسليم
    انتهى الاقتباس من حبيبة النعيم الأعظم
    أنا أحاور هنا لألزمك لأن هناك ممن ينتسبون للإسلام يقولون بتحريف القرآن
    بالنسبة لما ذكرت أنا آمنت بالقرآن حرفا حرفا وسطرا سطرا لأنه متواتر والله تكفل بحفظه ولو كان غير متواتر لحصل الشك في بعضه كما حصل الشك في بعض ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ولو لم يكن متواترا لكان آحادا لا يوجب يقينا ولا تؤخذ منه العقائد
    وكل ما ذكرت من صفات القرآن لا تدل على أنه نقص منه فقد يقول قائل هو كلام الله كله لما ذكرت لكن من يضمن نقصانه ؟ وتحريف بعض آياته؟


    والسؤال الآن أين الإمام ناصر محمد ليحاور بالحجة والبرهان
    وأنا سأحاوره بالحجة وبالقرآن

  5. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    اخي في الله عبد الله الحكيم ان كل البيانات الي انزلت هنا هي بيانات قد كتبها الامام المهدي المنتظر بنفسه عليه الصلاة والسلام وهي اجابات لاسئله سؤلت من قبل اناس من الباحثين عن الحق ومنها اسئله للانصار فكيف تحكم
    وهذا قولك
    الأخوة الكرام قرأت ما أعطيتمونيه وأنا أنتظر الإمام ناصر محمد للحوار لأنه حواركم لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر ولم تعطوا من البيان والحوار ما أعطيه الإمام ناصر محمد
    الامام له شرط فقط في ركن الصلاة اما باقي المواضيع يمكنك الحوار معه بدون ان تضع اسمك الحقيقي اما ركن الصلاة فهذا شرطه كما ذكر لك احد اخوتي الانصار وهو اسمك الحقيقي مع صورتك
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  6. Lightbulb تم حفظ القرآن لأن الله تعهد بحفظه وليس لأنه وصل إلينا متواترا...!

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحكيم
    الأخ بلى قرأتها وأنا ولله الحمد أحفظ القرآن كاملا
    ........
    والسؤال الآن أين الإمام ناصر محمد ليحاور بالحجة والبرهان
    وأنا سأحاوره بالحجة وبالقرآن
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحكيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآل بيتهم الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم عبد الله الحكيم نرحب بك مجدداً في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور وأعلم اخي الكريم أنك في موقع الحق والنور لجميع البشر ولا فرق عندنا أن تكون أتيتنا من طرف أحد إخوتنا الأحباب الأنصار أو أتيت من تلقاء نفسك فجميع الباحثين لدينا سواء وما يهمنا أنك أتيتنا باحثاً عن الحق ولا شيء غير الحق والحق أحق أن يتبع وما بعد الحق إلا الضلال.
    أما شرط إمامنا في الحوار في الصلاة فهو ليس عاماً على جميع المسائل التشريعية بل هو شرط خاص بالصلاة فمن كان يريد الحوار بشأن الصلاة فلابد أن يكون من العلماء الكبار أو أحد مفتي الديار في أحد الأقطار ثم يقوم بإنزال إسمه وصورته ويتم التعرف عليه ثم يبداء الإمام عليه الصلاة والسلام بالحوار في ذلك إن شاء الله تعالى.

    والباب مفتوحاً أمامك للحوار في أي مسالة تشاء من القرآن سواء محكمه أم متشابه ولا يرد إمامنا أحدا وهو لا يتفضل على أحد ببيان القرآن بل الله من تفضل علينا أن بعثه فينا ليهدينا بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ثم إن شاء الله لخليفته أن يبين لك ذلك فسيفعل وألقي ما لديك يا اخي الكريم واختر اية مسالة في الدين تريد الحوار فيها أو مسألة تريد أن تسأل عنها أما الصلاة فقد وضع الإمام شرطاً للحوار بشأنها وسيطلع على موضوعك هذا وقد يرد عليه إن شاء الله تعالى ولكن حتى يحين الوقت لذلك فانتقل معنا لشيء آخر وبيانات خليفة الله مليئة بالمسائل ونسف لعقائد الشيطان لدى المسلمين بإمكانك أن تجادل فيها كما تشاء حتى يشاء الله لخليفته ببيان الصلاة وتفصيلها من القرآن.
    ويا أخي الكريم لم يحفظ الله القرآن لتواتره كما تعتقد بل حُفظ لأن الله تعهد بحفظه وإلا لماذا حرفت سنة رسول الله وهي متواترة ولماذا أضاع المسلمين دينهم وعقائدهم وهي متواترة فعبدوا الأنبياء وطلبوا الشفاعة من محمد رسول الله وأضاعوا الصلوات ويعتقدون برؤية الله وعذاب القبر ورجم الزاني المحصن وما إلى ذلك الكثير من العقائد الباطلة التي ما أنزل الله بها من سلطان في محكم القرآن ولماذا كل هذه العقائد الباطلة لدى المسلمون وسنة رسول الله وصلت لكم متواترة ولديك النصارى واليهود لماذا أضاعوا تشريع أنبيائهم وشرع الله لهم من الصيام ما شرعه لنا والدين عند الله واحد وهو الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وبعث الله بالإسلام جميع الأنبياء والمرسلين ,ثم لماذا ضل قوم نبي الله هود وهم من ذية صالحة ممن نجوا مع نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام وهم كذلك من بعد نوح حتى وصل بهم الزمن إلى الضلال البعيد فبعث الله فيهم نبي الله هود ليعيدهم إلى الحق وغلى الصارط المستقيم وتدبر بيان الإمام عليه الصلاة ولسلام عن كيفية إضاعة الصلوات حتى وصلت إلينا على غير ما صلاها رسول الله وصحابته عليهم الصلاة والسلام وستجد ذلك البيان في الرابط من (هنــــــــــا) وفي الأخير نرجو أن تتدبر معنا ما تشاء من البيان الحق للقرآن وتسأل وتجادل فيما تشاء حتى يحين بيان الصلاة إذا شاء الله لعبده وخليفته بيانها وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  7. Lightbulb

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحكيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلاة وسلاما على رسول الله وبعد:-
    فقد قرأت رسالة من الأخ ناصر اليماني مفادها أن الصلوات فرضت اثنتين اثنتين فقط وأن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ليست إلا ركعتين
    وأنا أرد عليه إجمالا وأطالبه بإثبات الدليل على كلامه
    أولا:- أجمع المسلمون بالعدد المتواتر الذي ينتفي معه أدنى شك أن الله سبحانه وتعالى أوجب على الناس الصلوات الخمس بالعدد المعروف
    والتشكيك في عدد الصلوات يجرنا إلى التشكيك بكل المسلمات ومن ظمنها القرآن الكريم لأن من نقل الصلاة من أعداد هذه الأمة أكثر بكثير ممن نقلوا لنا القرآن
    فإن قلت إن الله سبحانه وتعالى حفظ القرآن بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون" سأقول لك
    وما يدريك لعل هذه الآية زيدت في القرآن من قبل بعض النساخ ليوهم الناس بأن هذا هو القرآن ؟
    فلم يبق لنا دليل لحفظ القرآن إلا التواتر القطعي الذي لا يحتمله أدنى شك والتواتر في نقل الصلوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر بكثير من التواتر في نقل السنة حيث أجتمعت السنة الشيعة على عدد هذه الصلوات
    ثانيا:- لا يوجد دليل من كتاب الله قطعا على عدد الصلوات وإنما استفادها الناس من التواتر الفعلي للأمة
    وأما قوله تعالى :
    "ولقد آتيناك سبعا من المثاني فليست دليل إطلاقا لأن الله سبحانه وتعالى وصف القرآن كله بأنه مثاني وهذه الصفة ليست خاصة بالفاتحة على التسلم بأن المراد بالسبع المثاني هي الفاتحة يقول الله سبحانه وتعالى :"للَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ"
    وسمي القرآن مثاني ، لتثنية الله جل ذكره فيها الأمثالَ والخبرَ والعبرَ،
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحكيم
    بيان للإمام المهدي ( ناصر محمد اليماني ) عليه الصلاة والسلام :

    اقتباس المشاركة 47655 من موضوع ( بيانات الإمام في أحكام الوضوء والصلاة وميقاتها )


    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 11 - 1430 هـ
    27 - 10 - 2009 مـ
    12:46 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    الرد على ( مُشبب ) من مُحكم الكتاب ليتذكّر أولو الألباب
    ..



    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام أيها الإمام المهدي ورحمة الله وبركاته
    أشكرك على حسن ردك وسعة صدرك أيها الإمام الفاضل
    أراك قلت يا إمام في ردك علي
    أراك ياشيخ لا تريد نشر العلم للعامة من الناس أمثالي وقد تذكرت ُ وأنا أقرأ ردك سورة عبس وتولى عندما جاء الصحابي الجليل الأعمى يريد أن يتعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم فعبس الرسول وتولى عنه لأنه كان يجادل كبار قريش ويريد دعوتهم للإسلام فأنزل الله سورة تتلى في القرآن عتابا ً للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لما فعله صلى الله عليه وسلم مع الأعمى
    الأمر الآخر يا إمامنا الفاضل أنا لست بمجهول واسمي مشبب بن عبدالله القحطاني وقرأت بيانك فأحببت الإستزادة من العلم والمعرفة وهي لا تكون إلا بالسؤال والنقاش حتى يتبين الحق ونتبعه فهل ستردني أم تقبل الحوار معي لعل الله يهديني لطريق الحق
    ثم قلت ياإمامنا الفاضل
    تنبيه كلمة بالضن لغويا ً خاطئة والصحيح هو بالظن
    إمامنا الفاضل أقر بأني لست بعالم ولكني باحث عن الحق والعلم ولذلك سألتك وأنت من أهل العلم
    ماهو دليلك من القرآن على أن الصلوات ركعتين غير كلمة مثاني لأن هذه الكلمة ليست دليلا ً كافيا ً لأن تقول الصلاة ركعتين
    فقد قلت لك فلماذا لا تكون كلمة مثاني تعني أن تقرأ الفاتحة مرتين في الركعة الواحدة وكفى أو تقرأ في كل ركعة مرتين ونصلي أربع ركعات أو خمس أو ماشاء الله أن نصلي وفي كل ركعة نقرأ الفاتحة ركعتين بالتثنية
    فنحن نريد دليلا ً قاطعا ً يبين لنا عدد الركعات غير كلمة مثاني التي قد يكون لها عدة معاني ويفسرها كل شخص بما يريد
    كما أن الله ذكر في كتابه الكريم فقال تعالى
    { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
    فما معنى مثاني في هذه الآية؟؟
    قال ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية : { مثاني } قال : كتاب الله مثاني ، ثنى فيه الأمر مرارا .
    وقال القرطبي في تفسيره رحمه الله
    { مَثَانِيَ } تُثَنَّى فِيهِ الْقَصَص وَالْمَوَاعِظ وَالْأَحْكَام وَثَنَّى لِلتِّلَاوَةِ فَلَا يُمَلُّ .
    فمن هذا أقول يا إمامنا الفاضل طالبين منك بيان عدد الركعات من القرآن الكريم في غير الآية التي ذكرت فقد بينت أن مثاني لا تعني أن الصلاة ركعتين بل لو أخذت تفسير كلمة مثاني بمثل ماذكرت يا إمام لقلت لك مثل ما ذكرت سابقا ً سأثني الفاتحة في الركعة الواحدة مرتين وأكتفي بركعة واحدة أو أصلي ست ركعات وأثني في كل ركعة الفاتحة مرتين وهكذا
    فنحن نريد دليلا ً واضحا ً يبين عدد الركعات من القرآن الكريم.
    ثم قلت يافضيلة الإمام
    من الدليل الذي تستدل به وهو قول الله تعالى
    { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
    فكما أن فضيلتك جعلت كلمة المثاني قراءة الفاتحة مرتين في ركعتين بحيث نقرأ في كل ركعة الفاتحة وهذا هو دليلك على أن الصلاة ركعتين
    فأقول أنا أن المثاني هي أن أقرأ الفاتحة في الركعة الواحدة مرتين لمعنى التثنية من كلمة مثاني فالمثاني ما ثُنِّيَ مرة بعد مرة،
    وقد أقول لك إن معنى المثاني هو إعادتها في كل ركعة فتكون الصلاة إما أربع ركعات كالظهر والعصر والعشاء يقرأ بالفاتحة فيها في كل ركعة أو ثلاث ركعات كالمغرب يقرأ بالفاتحة في كل ركعة أو ركعتين كالفجر ويقرأ بالفاتحة في كل ركعة
    لذلك لا زلت أطلب بدليل من القرآن يبين ويوضح عدد الركعات بما أنك تريد أن يكون الإستدلال فقط من القرآن.
    ثم قلت ياإمامنا الفاضل
    وهنا أوجه سؤالا ً وأقول لك يافضيلة الإمام هل تقول على الله بغير علم؟؟
    كيف تقول الله أكبر عند الإحرام والله أكبر عند الركوع وفي جميع حركات الصلاة فماهو دليلك على قول الله أكبر ؟؟
    لماذا لا أقول الله عند الإحرام والله عند الركوع وفي جميع حركات الصلاة بدون أي إضافة؟؟
    أو أقول الله أكبر عند الإحرام وسبحان الله عند الركوع وهكذا أغير في اللفظ
    فماهو الدليل من القرآن على صفة الصلاة وكيفيتها؟
    ثم تكلمت عن الغيث وأن سببه بمشئة الله الإستقامة وأجدت في هذا الكلام
    ثم قلت
    أحسنت القول وسأظل متابعا ً معك إلا أن يتبين بالبرهان العلمي أنك المهدي وينشرح صدري للحق
    وأتمنى أن لاتردني وتتابع حوارك مع رجل بسيط يبحث عن الحق فلإن يهدي الله بك رجلا ً واحدا ً خير لك من حمر النعم
    أنار الله قلبك يا مهدي وجعلك من أهل الحق
    كما أشكرك على سعة صدرك وقبولك الرد على باحثٍ عن الحق وأتمنى أن لا تردني وتدلني على الحق.
    والسلام عليكم ورحمة الله
    انتهى الاقتباس

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا مُشبّب، إنّي أعلمُ أنّك من العُلماء ولست من عامة المُسلمين، ولكن للأسف إنّك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، والذي زعّلني منك ليس جدالك وذلك لأنّي على أن آتيك بالبُرهان من مُحكم القرآن لقديرٌ وعلى إلجامك بالحقّ لجديرٌ، ولكنّي قد أفتيتُ مُسبقاً أنّ الحوار في بيان الصلاة لا ينبغي أن يكون مع شخصياتٍ مجهولةٍ؛ بل عُلماء من خُطباء المنابر، فأضعف الإيمان أنهم يعرفهم أهلُ قريتهم، أو مُفتي الديار حتماً يكون مشهوراً بين مواطني دولته نظراً لأنّ بيان الصلاة ليس كمثل البيانات الأخرى بل هو الركن الثاني من بعد شهادة التوحيد، وهو الركن الذي لن يُرفع أبداً عن المؤمنين حتى تبلغ الروح الحلقوم، وذلك لأنّ رُكن الصيام يرفع إلى أيامٍ أُخَر في المرض والسفر، وكذلك رُكن الزكاة تُرفع عن الفقراء والمساكين فتكون فرضاً على الأغنياء، وكذلك ركن الحجّ يُرفع عن الذي لا يستطيع إليه سبيلاً، وأما رُكن الصلاة فلا تُرفع لا في حضرٍ ولا في سفرٍ ولا في مرضٍ ولكنّها تختلف فتُخفف فقط، ولكنها لا تُرفع أبداً ما دُمت حياً.

    أما بالنسبة لبيان كلمة مثاني في قول الله تعالى:
    {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} صدق الله العظيم [الزمر:23].

    وأفتاكم الله تعالى أنّ الكتاب تتكون آياته من صنفين اثنين مُحكم ومُتشابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    إذاً الكتاب يتكون من قسمين: قسمٌ مُحكمٌ وقسمٌ مُتشابهٌ وذلك لأنّه يتشابه مع المُحكم في اللفظ ويختلف في البيان، وآتيك على ذلك مثلاً، فما يلي من القسم المُحكم. قال الله تعالى:
    {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿29﴾ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿30﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وما يلي من القسم المُتشابه، وقال الله تعالى:
    {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ} صدق الله العظيم [البقرة:54].

    والقرآن مثاني (مُحكم ومُتشابه)، فإن تركتم المُحكم واتَّبعتم المُتشابه ضللتم ضلالاً بعيداً لأنّ المُتشابه يختلف مع المحكم في ظاهره برغم التشابه اللفظي ويختلف في تأويله عن ظاهره، ولكنّكم إذا اتَّبعتم ظاهر المُتشابه ضللتم عن سواء السبيل وذلك لأنّ تأويله يختلف عن ظاهره، وأحاط الله المهديّ المنتظَر بيان محكمه وبيان مُتشابهه، ولا أزال أحاجِجكم بمحكمه حتى أقيم الحجّة عليكم بالحقّ.

    ويا أخي الكريم إنّما
    المثاني هو المَثنى قُرآنٌ عربيٌّ مُبينٌ. كمثال قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} صدق الله العظيم [سبأ:46].

    فالمثنى اثنين والفُرادى واحد. وقال الله تعالى:
    {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} صدق الله العظيم [النساء:3]؛ {مَثْنَى} اثنتين، {وَثُلَاثَ} ثلاث، {وَرُبَاعَ} أربع.

    ولكن (المكارمة) الذين يتّبعون الظنّ قالوا إنّ المثنى يقصد بها أربعة والثلاث يقصد بها ستة والرباع يقصد بها ثمانية، فيتزوجون ثمانٍ من الحُرات! قاتلهم الله أنَّى يؤفكون الذين يقولون على الله ما لا يعلمون باتّباع الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً فضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم فيحملون وزر أنفسهم ووزر أمّتهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:25].

    فالحذر الحذر من بيان الذِّكر بغير علمٍ من الله، وهل سبب أنّ أمّة الإسلام قد ضلّت عن سواء السبيل إلا بسبب اتّباع الظنّ الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطأ؟ ولكنّ معجزة في الكتاب أنّ أيّ عالِمٍ يقول على الله بالظنّ لا ينبغي له أن ينطق بالحقّ حتى لا يقول على الله إلا ما يعلم إنّه الحقّ من عند الله.

    وأما سؤالك الذي قلت لي فيه ما يلي:

    اقتباس المشاركة :
    ( وهنا أوجه سؤالاً وأقول لك يا فضيلة الإمام هل تقول على الله بغير علم؟ كيف تقول الله أكبر عند الإحرام والله أكبر عند الركوع وفي جميع حركات الصلاة فما هو دليلك على قول الله أكبر؟ لماذا لا أقول الله عند الإحرام والله عند الركوع وفي جميع حركات الصلاة بدون أي إضافة؟ أو أقول الله أكبر عند الإحرام وسبحان الله عند الركوع وهكذا أغير في اللفظ . فما هو الدليل من القرآن على صفة الصلاة وكيفيتها؟ )
    انتهى الاقتباس
    ومن ثم أردّ عليك بالدليل القاطع المُقنع. قال الله تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ﴿110﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴿111﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:45].

    ولم نفصّل بعد كيفية الصلاة، وسوف يكون التفصيل في صلاة الحضر يا مُشبب من مُحكم الكتاب، وأفتيكم بالقول الصواب وليس القول بالظنّ بل القول الفصل وما هو بالهزل، وإنا لصادقون. فكيف تفتي يا مُشبب أنّي أقول على الله ما لا أعلم من قبل أن تسأل عن التكبير فآتيك بالبرهان من مُحكم الذِّكر؟

    ويا أخي الكريم، ما كان للحقّ أن يتّبع أهواءكم! فإن كنتَ أحد علماء الأمّة فأظهر اسمك الحقّ وصورتك وإنّي على إلجامك بالحقّ لقدير، وسبقت فتوانا لا أريد الحوار في هذا البيان مع شخصياتٍ مجهولةٍ ولك الحقّ أن تحاورنا وأنت مجهول الهويّة ولكن في بيانٍ غير بيان الصلاة.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.
    مُفتي البشر المهديّ المنتظَر الإمام؛ ناصر محمد اليماني.
    __________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أبو ناصر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..

    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

    أخي الكريم أرى أنك مؤمن إيمان تام بأن الله سُبحانه وتعالى لم يفصّل لنا في كتابه الكريم كيفية الصلاة (عدد الصلوات المفروضات، عدد الركعات) .!!
    وهُنا بدر في ذهني تساؤل وأُريد منك الإجابه:
    لقد أتى تفصيل الإستعداد للصلاة (الوضوء) في قوله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٦﴾}
    صدق الله العظيم, [المائدة]

    وسؤالي هو:
    هل يعقل أن الله سُبحانه وتعالى يُعلّمنا كيف نستعد للصلاة ولا يعلّمنا كيف نُصلّي .؟!!!!!!!!!!!

    هل يعقل أن ربي يعلّمني كيف اتوضئ ومن ثمّ يقول اذهب إلى مُحمد صلى الله عليه وآله وسلّم ليعلّمك كيف تصلّي .؟!!!!!!!!!!!

    سُبحان الله وتعالى علواً كبيراً ...

    وأمّا قولك:


    فوالله أنها تشابهت عقيدتكم مع عقيدة أهل الكتاب ، فهم يعملون بقاعدة [اطفئ شمعة عقلك ... وآمن]

    وها أنتم تحذون حذوهم وتعتبرون بأن هُناك بعض النقاط لا يحقّ لأحدٍ أن يتسائل فيها وتقولون إنما هي مُسلّمات ويجب عليك أن لا تتفكّر بها بل آمن وحسبك .!!!!!!

    لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم ..
    انتهى الاقتباس من أبو ناصر
    لو دخلنا في افتراضاتك العقلية لقلنا
    هل يعقل أن الله يعلمنا أحكام الميراث ولا يعلمنا كيفية الحج؟
    هل يعقل أن الله يعلمنا أحكام الطلاق ولا يعلمنا أحكام الزكاة وكيفية أدائها وأنصبة كل نوع؟
    هل يعقل أن الله يعلمنا أحكام الحيض ولا يعلمنا الحج
    وهات لك بالافتراضات العقلية التي لا تنتهي
    الله سبحانه وتعالى علمنا فقال :"وما آتاكم الرسول فخذوه" فكل ما جاءنا من الرسول فهو مما علمناه الله
    فهات لي من القرآن الكريم إن كنت تدعي أن الله علمنا تفاصيل الصلاة
    هات لي التشهد وصيغته
    هات لي عدد السجدات
    وهات لي عدد الركعات
    فمن يضمن أن يكون المسلمون أخطأو في عدد السجدات وهي كانت أربع في كل ركعة ربما؟!!
    وهات لي عدد التسبيحات
    وهات لي لي عدد التكبيرات
    وهلم جرا
    فلو دخلنا في مثل هذه الاستفصلات والردود لهدمنا الدين كله

  9. افتراضي

    الإخوة الكرام
    ما دام الأخ الإمام ناصر محمد لن يحاورني فلا بأس بذكر ما عندي وكلها أبتغي بها وجه الله ومعرفة الحق والدفاع عنه
    استدل الإمام ناصر اليماني على أن الصلاة ركعتين ركعتين من خلال ما قرأت له بدليلين
    الدليل الأول :- أن أسماء الله سبحانه وتعالى مائة فلو كان عدد الصلوات خمس وفي كل صلاة ركعتين فإنها ستكون عشر في اليوم والليلة والعشر تضاعف إلى مائة ضعف فتتطابع مع أسماء الله سبحانه وتعالى
    ويرد على هذه الإستدلال من عدة نقاط
    الأولى:- أنه لا يوجد في محكم القرآن ولا في صحيح سنة العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام أن عدد أسماء الله سبحانه وتعالى مائة لا في حديث صحيح ولا ضعيف فضلا عن أن أن يكون عددها في القرآن وعدد الأسماء التي في محكم القرآن تبلغ ما يقارب الستين إسما على خلاف في بعضها وأما مجموع ما أسماء الله التي جاءت في القرآن والسنة فقد أوصلها عدد من العلماء إلى أكثر من 150 اسما ولم يقل أحد أن أسماء الله مائة فقط.
    وأنا أطالبه بالدليل من محكم القرآن الكريم أو من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أن عدد أسماء الله مائة ومحال أن يجد ذلك
    ثانيا:- أنه قد جاء في السنة إن لله تسعا وتسعين إسما من أحصاها دخل الجنة وهذا الحديث بإجماع العلماء لا يدل على الحصر بل يدل على العدد المطالب أن يحصيه العبد ليكون كفيلا بدخوله الجنة.
    بل قد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلك أو استأثرت به في علم الغيب عندك" فالله سبحانه وتعالى لم يذكر لأنبيائه جميع أسماءه بل هناك من الأسماء ما استأثر الله بها ولم يعلم بها أحدا
    ثالثا:- أنه لا توجد آية ولا حديث صحيح يوجب الربط بين عدد الصلوات وعدد أسماء الله الحسنى ولو أنا ربطنا ذلك لربطنا أنصبة الزكاة وعدد أيام الصيام وغيرها من الشرائع بدون دليل من كتاب الله المحكم
    رابعا:- أن الإمام ناصر محمد قال إن الله فرض الصلاة خمسين بداية ثم نقصت إلى خمس وقال لما فرضت خمسين صلاة في اليوم والليلة وكان في كل صلاة ركعتين ستكون مائة
    أقول لماذا هنا اقتصرت على عدد الركعات فقط فإنه لو بقيت خمسين لكان أجرها أجر عشرة أضعاف بمعنى أنه سيكون العدد على طريقة حسابك 1000 ألف حسنة فهل نقول أسماء الله الحسنى ألف كانت ثم لما نقصت الصلاة نقص العدد؟!!
    فليزمك أن تقول عدد أسماء الله عشرة على عدد الركعات كما جعلت في الخمسين عدد الركعات مائة وعدد أسماء الله الحسنى مائة.

    والخلاصة المطالب من الإمام المهدي شيئين مهمين
    أولا:- أن يثبت من محكم القرآن أن عدد أسماء الله الحسنى مائة.
    ثانيا:- أن يثبت من محكم القرآن ارتباط أسماء الله الحسنى بعدد الركعات.
    وإذا ما تم الرد على هذه الكلام من قبله أو من قبل مناصريه سيتم الرد على الاستدلال الثاني للإمام ناصر اليماني

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد الله الحكيم
    الإخوة الكرام
    ما دام الأخ الإمام ناصر محمد لن يحاورني فلا بأس بذكر ما عندي وكلها أبتغي بها وجه الله ومعرفة الحق والدفاع عنه
    استدل الإمام ناصر اليماني على أن الصلاة ركعتين ركعتين من خلال ما قرأت له بدليلين
    الدليل الأول :- أن أسماء الله سبحانه وتعالى مائة فلو كان عدد الصلوات خمس وفي كل صلاة ركعتين فإنها ستكون عشر في اليوم والليلة والعشر تضاعف إلى مائة ضعف فتتطابع مع أسماء الله سبحانه وتعالى
    ويرد على هذه الإستدلال من عدة نقاط
    الأولى:- أنه لا يوجد في محكم القرآن ولا في صحيح سنة العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام أن عدد أسماء الله سبحانه وتعالى مائة لا في حديث صحيح ولا ضعيف فضلا عن أن أن يكون عددها في القرآن وعدد الأسماء التي في محكم القرآن تبلغ ما يقارب الستين إسما على خلاف في بعضها وأما مجموع ما أسماء الله التي جاءت في القرآن والسنة فقد أوصلها عدد من العلماء إلى أكثر من 150 اسما ولم يقل أحد أن أسماء الله مائة فقط.
    وأنا أطالبه بالدليل من محكم القرآن الكريم أو من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أن عدد أسماء الله مائة ومحال أن يجد ذلك
    ثانيا:- أنه قد جاء في السنة إن لله تسعا وتسعين إسما من أحصاها دخل الجنة وهذا الحديث بإجماع العلماء لا يدل على الحصر بل يدل على العدد المطالب أن يحصيه العبد ليكون كفيلا بدخوله الجنة.
    بل قد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلك أو استأثرت به في علم الغيب عندك" فالله سبحانه وتعالى لم يذكر لأنبيائه جميع أسماءه بل هناك من الأسماء ما استأثر الله بها ولم يعلم بها أحدا
    ثالثا:- أنه لا توجد آية ولا حديث صحيح يوجب الربط بين عدد الصلوات وعدد أسماء الله الحسنى ولو أنا ربطنا ذلك لربطنا أنصبة الزكاة وعدد أيام الصيام وغيرها من الشرائع بدون دليل من كتاب الله المحكم
    رابعا:- أن الإمام ناصر محمد قال إن الله فرض الصلاة خمسين بداية ثم نقصت إلى خمس وقال لما فرضت خمسين صلاة في اليوم والليلة وكان في كل صلاة ركعتين ستكون مائة
    أقول لماذا هنا اقتصرت على عدد الركعات فقط فإنه لو بقيت خمسين لكان أجرها أجر عشرة أضعاف بمعنى أنه سيكون العدد على طريقة حسابك 1000 ألف حسنة فهل نقول أسماء الله الحسنى ألف كانت ثم لما نقصت الصلاة نقص العدد؟!!
    فليزمك أن تقول عدد أسماء الله عشرة على عدد الركعات كما جعلت في الخمسين عدد الركعات مائة وعدد أسماء الله الحسنى مائة.

    والخلاصة المطالب من الإمام المهدي شيئين مهمين
    أولا:- أن يثبت من محكم القرآن أن عدد أسماء الله الحسنى مائة.
    ثانيا:- أن يثبت من محكم القرآن ارتباط أسماء الله الحسنى بعدد الركعات.
    وإذا ما تم الرد على هذه الكلام من قبله أو من قبل مناصريه سيتم الرد على الاستدلال الثاني للإمام ناصر اليماني
    انتهى الاقتباس من عبد الله الحكيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان ركن الزكاة حصريآ من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر :
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?1866

المواضيع المتشابهه
  1. دعوة الإمام المهديّ للحوار إلى فضيلة الشيخ عباس الجوهري ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 24-05-2016, 09:37 AM
  2. دعوة الإمام المهديّ للحوار إلى فضيلة الشيخ عباس الجوهري ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-05-2016, 11:01 AM
  3. دعوة المهدي المنتظر للحوار لفضيلة الشيخ العلامة يحيى الديلمي المحترم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2015, 03:14 PM
  4. دعوة من الإمام المهدي للحوار من قبل الظهور إلى المفكر الاسلامي الدكتور حسن الترابي المحترم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10-08-2014, 06:16 PM
  5. دعوة من الإمام المهدي للحوار من قبل الظهور إلى المفكر الاسلامي الدكتور حسن الترابي المحترم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2014, 12:13 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •