الموضوع: هام حوار الزمان القديم مع أنصار ناصر محمد اليماني الأخيار بلجام العلم

النتائج 71 إلى 80 من 130
  1. Exclamation

    اقتباس المشاركة : الزمان القديم
    السلام عليكم
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    يا اخواني اعتقد اننا لن نصل الى حل لهذه المسالة ولا حول ولا قوة الا بالله لذلك الافضل ترك الجدال في هذه المسالة او تاجيلها
    فانا قلت لفظة الدابة عندما تطلق على العموم لا ضير فيها ولكن الله تعالى لم يطلقها على اي نبي من انبيائه خصوصا ولا اعرف صراحة من الذي يستهزا بايات الله
    ولا اعتقد مطلقا ان الله قصد بالدابة عيسى عليه السلام الذي لقبه قي القران بعبد الله وبالمسيح بن مريم وعيسى في اكثر من سبعين اية تقريبا وليس هناك اي لفظ يدل على ان الله ناداه بالدابة لا هو ولا اي نبي من انبيائه بشكل خاص
    اما الايات التي تذكروها فهي عامة
    ولكن لندع تلك المسالة حاليا
    لدي مسالة اخرى في كلمة عبد النعيم الاعظم او عبد رضوان الله في نفسه
    نحن حجتنا القران الكريم كما تقولون وهو قدوتنا
    الله تعالى اطلق او قرن لفظ العبودية تقريبا في صفتين له
    فقال وعباد الرحمن
    وقال عن نبيه عيسى عليه السلام اني عبد الله
    وقال عن نبيه محمد وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا
    الا عباد الله المخلصين
    جاء في احدى الاحاديث
    ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن )
    وهذا يوافق ان كلمة العبد اقترنت في القران بالله والرحمن ويوافق الاية الكريمة
    (قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
    فهذه الايات تؤكد على ان هذين الاسمين هما الاحب الى الله تعالى
    ومن المعروف اقترانهما بالبسملة اول كل سورة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فهل يعقل ان النعيم الاعظم او رضوان الله في نفسه اعظم من هذين الاسمين
    وقد جاء في الحديث
    يذكر أن رجلاً من بني إسرائيل، قال: يارب! أريد أن أعبدك عبادة ما عبدك بها أحداً من الناس إلا الأنبياء؛ فأمره الله أن يخرج إلى جزيرة من الجزر في وسط البحر، فأتى

    هذا الرجل المسكين العابد فخرج إلى جزيرة وحده لا زوجة ولا ولد ولا أهل ولا قبيلة يعبد الله خمسمائة سنة، فأنبت الله له شجرة من رمّان، وكان إذا اشتهى الأكل قطف

    الرمانة وأكلها، وصلى وعبد الله وذكره وسبحه وتأمل في مخلوقاته، فلما عبد الله خمسمائة سنة

    توفاه الله وليس له ذنوب، ما أكل مال أحد، ولا اغتاب أحد، ولا أكل الربا، ولا استمع الغناء، ولا زنى، ولا شهد شهادة الزور، فلما قبض الله روحه قال: ياعبدي! أتريد أن تدخل الجنة بعملك أم برحمتي؟
    قال: أريد أن أدخل الجنة بعملي؛ لأنه توهم أن عبادة خمسمائة سنة تخوله وتؤهله لدخول الجنة.

    قال الله: تريد الجنة بعملك أم برحمتي؟

    قال: بعملي يا رب.

    قال الله: نحاسبك بقدر النعم التي أعطيناك وبقدر عبادتك التي عبدتنا إياها، فتقدمت الملائكة بالميزان يحاسبونه فنشروا له الصحف، وعدّوا نعم الله عليه وعبادته، فوجدوا

    عبادته جميعاً لا تعدل إلا نعمة البصر، وبقية نعمة القلب والسمع والحياة، والتنفس والعقل، والهداية وغيرها، قال الله: خذوه إلى النار.

    قال: يا رب! أسألك أن تدخلني الجنة برحمتك.

    قال: أدخلوه الجنة.
    فنحن نسعى لطاعة الله ورضوانه وان نتسابق لنكون من عباده المقربين الذين قال عنهم الله والسابقون السابقون اولئك المقربون ولكن في النهاية نكل امرنا لرحمة الله لا الى اعمالنا

    ربما ستقولون لي مهلا مهلا يا الزمان القديم يا صاحب الفكر السقيم فهذه اسرار اطلع الله عليها عبده ناصر محمد اليماني ولكن الزمان القديم يرد عليكم ان الامام ناصر محمد اليماني قال ان كل ما وافق القران الكريم اخذنا به وان لم يوافقه لا ناخذ به
    ام ان امامكم ياخذ من القران ما يوافقه فقط
    وبغض النظر عن اسم الله الاعظم فكما ذكرت نحن قدوتنا القران الكريم
    والله تعالى قال وعباد الرحمن ولم يقل وعباد رحمة الله في نفسه اي لم يذكر الصفة من الرحمة بل نسب تلك الصفة اليه مباشرة فالرحمن من الرحمة والله تعالى قال وعباد الرحمن ولم يقل وعباد رحمة الله في نفسه
    ولقد رايتكم في احدى المواضيع تفلسفونها وتقولون ان رضوان الله او النعيم تساوي الله ذاته فلم توقعون انفسكم بالشبهات بما لم ينزل الله تعالى له سلطان في كتابه والذين تقولون عنه حجتكم في استنباط احكام الله وطرح ما يخافه
    ونحن نقول عبد الحليم ولا نقول عبد حلم الله في نفسه والله هو المنعم وليس النعيم فنقول عبد المنعم ولا نقول عبد النعيم ونقول عبد الرحمن كما قال الله تعالى ولا نقول عبد الرحمة العظمى
    فالله هو الذي يعلمنا ان نناديه بذاته لا ان ننسبه الى الصفة

    ومن ثم لفت نظري هذا الدعاء من بعض الاخوة ولا اعرف اذا كان الامام ناصر محمد اليماني من علمكم اياه

    اللهم ثبتنا ممن يعبدون رضوان الله في نفسه ومن الذين عبادتهم وغايتهم رضوان الله في نفسه ونعيمه الاعظم من جنته وغير متحسر وحزين على عبادة الذين ندموا على ما فرطوا في جنب الله وما ظلمهم الله ولكن انفسهم كانوا يظلمون اللهم وما قدروك حق قدرك وما عبدوك حق عبادتك يا حبيبي يا الله يارحم الراحمين يا رحمن يا رحيم

    دعاء جميل وكلنا نسعى لرضاء الله وان يكون الله راضي علينا
    ولكن هذه العبارة الله متحسر وحزين هل تقصدون فيها الله تعالى وسواء كان المقصود فيها عباد الله الصاحين او الله تعالى لا تصح فلا الله ولا عباده المؤمنين سيكونون حزينين يوم القيامة
    فلا اعتقد انها تليق ان تقال في حق الله عز وجل

    كيف يكون الله متحسرا وحزينا بل الكافرين هم من سيكونون متحسرين وحزينين وليس الله تعالى
    والله تعالىامر نبيه في القران وهو حجتنا فقال

    وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ
    [فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ]
    فكيف يامر نبيه ان لا يحزن عليهم او يتحسر عليهم ثم يكون الله هو متحسر وحزين
    بل قال عن اوليائه الصالحين ايضا
    {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
    وقال الله تعالى عن نجاة عباده من النار يوم القيامة
    وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون

    فهؤلاء الكفار جازاهم الله بشر اعمالهم ولم يظلمهم والحسرة والحزن عليهم وليس الله تعالى وها هو ابليس قد عمر في الارض ما الله اعلم به وسيظل في افساده الى يوم البعث فهؤلاء لو تركهم الله ولو عاشوا مليون سنة ربما لم يتوبوا وسيستمرون في افسادهم وظلمهم
    وقد قال الله تعالى وهو العليم بعد ان يطلب الكفار العودة الى الارض كي يعملون صالحا
    ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون
    كما ان الامر في النهاية بيد الله فهو يفعل ما يريد ان شاء غفا عنهم بعد تعذيبهم ومجازاتهم لاعمالهم السيئة
    أَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّار لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ *
    اما بخصوص الاية
    يا حسرة على العباد
    فالتفسير الاصح لها أي يا حسرة العباد على أنفسهم، على ما ضيعوا من أمر اللّه وفرطوا في جنب اللّه وذلك يقولونها يوم القيامة
    وهذا يوافق تلك الاية عن قول الكفار
    أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين
    لان الحسرة والندامة والحزن ستكون من صفات الكغار والمنافقين يوم القيامة وليس من صفات الله تعالى
    وطبعا الله تعالى لا يحب ان يرى عباده في النار بل هو يريدهم معه من اصحاب الجنة كما ابليس يريدهم معه في النار لذلك يجب العمل على نصرة الله تعالى وهداية الناس ضد ابليس وجنوده لكي يكون راضي وسعبد منا
    ولا يصح على العموم اطلاق تلك الصفة متحسر وحزين اخواني الكرام على الله تعالى بل نحن مامورين بالتادب في كلامنا وخطاباتنا مع الله تعالى حبيبنا ووصفه باجمل الصفات التي تليق به سبحانه وتعالى
    فحبذا مثلا لو ابدلتم تلك الكلمات متحسر وحزين بكلمات تليق تليق بجلاله عز وجل
    والسلام عليكم
    انتهى الاقتباس من الزمان القديم

    ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻷ‌ﺥ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ....ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻮﻳﺖ ﻋﻨﻖ ﺍﻵ‌ﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ( ﻳﺎﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ) ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ....ﻓﺎﻵ‌ﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺻﺮﻳﺤﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﺴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ .. ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺣﺮﻓﺖ ﻛﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻌﻪ !!!!!!؟؟؟ ﺍﻵ‌ﻳﺔ ﻻ‌ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﻓﺎﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺎﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺎﺣﺴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻛﻔﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻴﺎﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﻠﺘﺒﺲ ﻋﻠﻴك ﻫذه ﺍﻵ‌ﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﻪ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ﻟﻔﻆ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﺍﺿﺢ ﻷ‌ﻭﻟﻲ ﺍﻷ‌ﻟﺒﺎﺏ !!!!!!!!! ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ؟؟!!!! ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺒﺪ ﻧﻌﻴﻢ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻷ‌ﻋﻈﻢ !!!!!؟؟؟ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ﻣﺎﺑﺮﻫﺎﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺐ ﺍﻷ‌ﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ؟؟ ﻓﺎﻵ‌ﻳﺔ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺇﺳﺘﺪﻟﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ أنها ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺑﺮﻫﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﺳﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻫﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻷ‌ﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺴﺖ دليلآ و ﺣﺠﺔ ﻟﻚ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻬﻲ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀﻩ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﺑﻞ ﺳﻮﺍﺳﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ماتدعوا فلله الأسماء الحسنى) صدق الله العظيم ........ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻚ ﻋﻤﺎ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﻭﺳﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻭﻓﻰ ﺻﻼ‌ﺓ ﻭﺃﺗﻢ ﺳﻼ‌ﻡ ﺗﺴﻠﻴﻤﺂ ﻛﺜﻴﺮﺁ.

  2. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    اقراء ايها الزمان القديم الذي تعترض على دعاء عن النعيم الاعظم ورضوان الله في نفسه
    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 08 - 1433 هـ
    27 - 06 - 2012 مـ
    04:52 صبــاحاً
    ـــــــــــــــــــــــــ

    ردّ المهدي المنتظر إلى السائلين عن اسم الله الأعظم...!

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وجميع المسلمين التابعين للحق إلى يوم الدين..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ( أسس )، وقال الله تعالى:
    { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
    صدق الله العظيم [التوبة:109]


    وأرجو أن تكون من أصحاب المسجد الأول وسراجاً منيراً للأمة، وما دمت مشهوراً من خطباء المنابر ودَخلتْ صورتُك كثيراً من بيوت المسلمين عن طريق الفضائيات فنحن نرحب بفضيلتكم للحوار في ركن من أركان الإسلام ألا وهي الصلاة التي جعلها الله الصلة بين العبيد والرب المعبود، ولسوف نفصّلها تفصيلاً بإذن الله ومن محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب ولكن بشرط أن تقوم بتنزيل صورتك واسمك بالحق، ولسوف ننظر هل حقاً دخلت الديار بصورتك عن طريق الفضائيات وشاهدناك في التلفاز كونه لا حِلّ لقسمك غير هذا إنك من الذين يظهرون في الفضائيات. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بأخي الكريم، ونأمر الأنصار أن يحترموك ويقيمون لك وزناً ولكن كن جدياً فالأمر نبأ عظيم وحوار في دين الله فلا تُخفِ نفسك، ومما تخاف يا رجل؟ ويا عجبي من كثير من علماء الأمة ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهدي ناصر محمد في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتجرأ أحد المشايخ المشهورين أن يقوم بتنزيل صورته واسمه بالحق ليحاور الإمام ناصر محمد اليماني في ركن الصلاة عمود الدين.

    وربما ( أسس ) يودّ أن يقول: "ولماذا لم تستكمل بيان الصلاة للأنصار يا ناصر محمد أولى من أن تبيّنها لشيخ مشهور ولم يكن من أنصارك؟" . ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: يا رجل إن الإمام المهدي لا يريد أن يزيدكم فرقة جديدة إلى فرقكم كوني لو أبيّنها جميعاً وآمر أنصاري بالالتزام بتطبيق بيان الصلاة بالحق فسوف يضطروا أن يهجروا بيوت الله مساجد المسلمين فيصلوا في بيوتهم مما سوف يضر الدعوة المهدية، فيقول الناس: كان فلان يصلي الصلوات الخمس في المسجد حتى إذا اتّبع الإمام ناصر محمد اليماني فأصبح لا يصلي في بيت الله ولا فرضاً واحداً من فروض الصلوات، ومن ثم يظن الناس أن ناصر محمد اليماني يضلُّ الأمة، ويزيد الناس من ناصر محمد نفوراً كبيراً، فلا يطّلعون على بيانات الإمام المهدي ناصر محمد ويحكمون عليه أنه على ضلال مبين، فيظلمون أنفسهم ويُعرِضُون عن دعوة الحق من ربهم، ولذلك لم نشأ أن نكمل بيان الصلوات لأحبتي الأنصار وأمرناهم أن يصلوا كما يصلي أهل السنة والجماعة حتى ولو كانت صلاتهم فيها زيادة في الركعات فسوف تكتب لهم نافلة عند ربهم، ويتقبل الله صلوات المسلمين حتى ولو كان فيها اختلاف فأهم شيء أن تكون خالية من الشرك بالله فلا يدعو مع الله أحداً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }
    صدق الله العظيم [الجن:18]


    فالأهم أننا أخرجناهم من الظلمات إلى النور فلا يدعون مع الله أحداً ولا يرجون شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود، وطهّرناهم من رجس الشيطان بالبيان الحق للقرآن تطهيراً، فأصبحت عبادتهم لربهم عبادة بالحق وليست عادة بل قدّروا الله حق قدره فاتخذوا رضوان الله غاية بسبب عظيم الحب في قلوبهم لربهم وحب الله لهم،فارتقت عبادتهم لربهم عن المادة في الدنيا والآخرة، ولا يجتمع حبُّ الله الأعظم والمادة في قلوب عبيده، وذلك أعظم فضل من الله في الكتاب آتاه قوماً يحبهم ويحبونه أعظم من حبهم لملكوت ربهم في الدنيا والآخرة.

    وأقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا بملكوت الدنيا والآخرة ومثله معه ومثله معه مهما زاد ومهما كان ومهما يكون ملك بلا حدود فيؤتيه الله لكل واحد من قوم يحبهم الله ويحبونه إنهم لن يرضوا حتى يتحقق النعيم الأعظم من ملكوت الله أجمعين رضاء نفس ربهم أرحم الراحمين، وذلك من عظيم حبهم لربهم تجاوز المادة في الدنيا والآخرة وقالوا: وكيف نرضى بجنات النعيم ونستمتع بالحور العين وأحب شيء إلى أنفسنا متحسر وحزين على عباده الضالين النادمين!
    ولربما يود الرجل الذي أرجو أن يكون قلبه أُسس على التقوى أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل وهل تزعم أن الله يتحسر على الكفار المفسدين في الأرض المعرضين عن دعوة الحق من ربهم فيتحسر عليهم ربهم في هذه الحياة؟" . ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: أعوذ بالله أن أقول على الله غير الحق، بل غاضبٌ اللهُ على الكفارِ في هذه الحياة وكافةِ المعرضين عن اتّباع الحق من ربهم، ولم أجد أن الله يتحسر عليهم شيئاً سبحانه! بل غاضب عليهم ويمقتهم أكبر من مقت المتقين للكافرين، ولا ينبغي أن تأتي الحسرة في نفس الله عليهم من قبل أن تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرطوا في جنب ربهم، وإنما تأتي الحسرة في أنفسهم من بعد أن يأتيهم عذاب ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَ‌فُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّ‌حْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ‌ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَ‌بِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُ‌ونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَ‌ى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّ‌ةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْ‌تَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٥٩﴾ }
    صدق الله العظيم [الزمر]


    فانظر يا أسس متى حدثت الحسرة في أنفسهم على ما فرطوا في جنب ربهم، وتجد في محكم الكتاب أنه من بعد حدوث صيحة العذاب عليهم من ربهم فيقول أحدهم: وقال الله تعالى: { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾ } صدق الله العظيم.

    وأين فتوى الله في محكم كتابه أنه متحسر على المعرضين الضالين الذين أهلكهم بسبب إعراضهم عن دعوة رسل الله؟ فهاتِ برهانك إن كنت من الصادقين. ومن ثم يترك المهدي المنتظر الجواب من الرب مباشرة من محكم الكتاب:
    { إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم [يس]

    ومن ثم يتبين لعبيد النعيم الأعظم أن ربهم متحسر وحزين في نفسه على عباده المعذَّبين النادمين، ومن ثم قالوا: "إذاً فماذا نبغي من جنات النعيم وأحب شيء إلى أنفسنا متحسر وحزين؟ هيهات هيهات أن نرضى حتى يرضى، وإن لم يرضى فلماذا خلقنا الله سبحانه؟ فهل لكي نستمتع بالحور العين وجنات النعيم؟" . ومن ثم وجدوا الجواب من ربهم في محكم الكتاب عن الحكمة من خلقهم أنه لم يخلقهم لكي يدخلهم جنات النعيم ولا لكي يعذبهم في نار الجحيم. وقال الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
    صدق الله العظيم [الذاريات:56]

    فهل ترى قوم يحبهم الله ويحبونه ضلّوا عن الصراط المستقيم بسبب أنهم اتخذوا رضوان الله النعيم الأكبر غاية وليس وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر جنات النعيم؟ وهيهات هيهات.. وأقسم بالله العظيم أنهم علموا ومن الآن وهم لا يزالون في الحياة الدنيا أن رضوان الله هو النعيم الأكبر وأن الجنة هي النعيم الأصغر، فكيف يتخذون النعيم الأكبر وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر! ألم يفتيكم الله في محكم كتابه إن رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من نعيم جنته؟ وقال الله تعالى:
    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
    صدق الله العظيم [التوبة:72]

    والسؤال الذي يوجهه الإمام المهدي عن حقيقة اسم الله الأعظم إلى كافة المسلمين: فهل ترون أنصار الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور الذين اتخذوا رضوان نفس ربهم على عباده غاية في أنفسهم ثابتة في الدنيا والآخرة إنهم ضلّوا عن الصراط المستقيم؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. ألا والله الذي لا إله غيره إن قوماً يحبهم الله ويحبونه حقاً وجدوا أن رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنته لا شك ولا ريب، ولذلك اتخذوا رضوان الله غاية أولئك سوف يفتي المهدي المنتظر كافة البشر في شأن قوم يحبهم الله ويحبونه، وأقول: أقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا بملكوت ربهم أجمعين في الدنيا والآخرة حتى يحقق لهم النعيم الأعظم ويرضى، وهم على ذلك لمن الشاهدين شهادة الحق اليقين أن الإمام المهدي أفتى في شأنهم بالحق وبين للناس حقيقة خفية في أنفسهم لا يعلم بها إلا الله في أنفسهم، وتلك آية المهدي المنتظر الحق من ربكم وهي أكبر آية في الكتاب على الإطلاق، فليس أكبر من آية النعيم الأعظم آية في الوجود كله... سبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً.

    ولن يثبت مع الإمام المهدي في الدنيا والآخرة غير قوم يحبهم الله ويحبونه اجتمعوا على حب الله من بقاع الأرض الشتى، ألا والله الذي لا إله غيره إنه ليغبطهم الأنبياء والشهداء لقربهم ومكانتهم من ربهم وهم ليسوا بأنبياء ولم يكونوا ممن يبتغون الشهادة في سبيل الله، ولذلك فليسوا من الشهداء كونهم لا يتمنون لقاء الكافرين ليقتلوهم ويسفكون دماءهم، بل اتبعوا الأحب إلى نفس الله فتمنوا هداهم، ولا تجدنهم يتمنون قتال الكافرين وسفك دماءهم أو ليقتلهم الكافرون ليدخلوا الجنة بل يتمنون هدى الأمة كلها، وجعلوا هدف هدى الناس جميعاً هدفهم يعملون الليل والنهار على تحقيق هذا الهدف السامي والعظيم، أولئك رحمة من الله للأمة، كم تجهلون قدرهم ولا تحيطون بسرهم. وأقسم بالله العظيم أن تلك حقيقة قوم يحبهم الله ويحبونه الذين وعدكم الله بهم في محكم كتابه:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
    صدق الله العظيم [المائدة:54]


    ولربما يود أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد أفلا ترى أن قوماً يحبهم الله ويحبونه يتمنون قتال الكافرين ليسفكوا دماءهم فلا يحرصوا على هداهم، والدليل قول الله تعالى: { أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ } صدق الله العظيم؟" . ومن ثم يرد الإمام المهدي على السائلين وأقول: والله لا أعلم إلا أنهم يتمنون لقاء شياطين الجن والإنس ولا يتمنون قتال الكافرين من الضالين الذين لا يعلمون، وأما جهادهم المقصود في هذه الآية إنه جهادهم بدعوة البشر إلى تحقيق النعيم الأعظم لا يخافون في الله لومة لائم، وإنما اللوم لا يكون في القتال بل يكون في الدعوة فيلومونهم الذين لا يعلمون سرّ دعوتهم الحق، ألا والله أن أعظم فضل من الله على عباده في الكتاب هو الفضل الذي آتاه قوماً يحبهم ويحبونه، فهل تجدونه ذكر في عبادتهم جنة ولا ناراً؟ بل ذكر السرّ في عبادتهم لربهم بسبب عظيم حبهم لربهم تجاوز حب المادة مهما تكون فيرونها حقيرة وصغيرة في الدنيا والآخرة، فلن يرضوا في أنفسهم حتى يرضى حبيبهم ولذلك لم تجدوا الله ذكر في موضع ذكرهم لا جنة ولا ناراً. قال الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
    صدق الله العظيم [المائدة:54]

    ألا والله الذي لا إله غيره إن ذلك أعظم فضل في الكتاب أن يجعل عبادتهم لربهم تطهرت من الماديات تطهيراً: { ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } صدق الله العظيم، فهل ذكر جنة النعيم في موضع ذكرهم في الكتاب أنها هي فضل الله عليهم العظيم؟ كلا وربي بل { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ذلك هو الفضل الأعظم في الكتاب. ولذلك قال الله تعالى: { ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }.

    ولربما يود أحد السائلين أن يقول: "وما هو ذلك الفضل المقصود؟ . ومن ثم نترك الجواب مباشرة من الرب في محكم الكتاب: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }، ولكن حبهم لربهم عَظُمَ حتى تجاوز المادة فاتخذوا رضوان الله غاية ولن يرضوا حتى يرضى، فكونوا على ذلك من الشاهدين.


    وإن لله مائة اسم وعلّم الأنبياء للأمم منها 99 اسماً وخصّ الله الإمام المهدي المنتظر أن يُعرّف للبشر حقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده، وفي ذلك سر الإمام المهدي المنتظر لو كنتم توقنون.
    ولربما يود الذين يلحدون في أسماء الله أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر محمد إنما ذلك الاسم الأعظم الذي إن دعي به الرب أجاب" . ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي: لا فرق بين أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ }
    [الأعراف:180]

    وقال تعالى:
    {قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى }
    صدق الله العظيم [الإسراء:110]


    فكيف تعتقدون إن اسم الله الأعظم أنَّ من عَلِمَهُ ثم يدعو الله به إلا وأجابه الرب؟! أليس تلك العقيدة الباطل تفريق بين أسماء الله يا معشر خطباء المنابر ومفتي الديار؟ بل يجبكم الله بأي اسم تدعونه به من أسمائه الحسنى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى }
    صدق الله العظيم

    ولكن من عظيم جهلكم أنكم ظننتم إن اسم الله الأعظم هو أعظم من أسمائه الحسنى الأخرى، وإنكم لكاذبون يامن تقولون على الله مالا تعلمون. ولسوف يفتيكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لماذا يُوصف اسم الله الأعظم بالأعظم فليس أنه أعظمُ من أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى إلهٌ واحدٌ فلا فرق في أسماء الله الحسنى، وإنما يُوصف اسم الله الأعظم بالأعظم كون سرّه في نفسه جعله صفة لرضوان نفسه على عباده، والذين قدروا ربهم حق قدره سوف يجدون رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من نعيم جنته، ولذلك يوصف بالاسم الأعظم كونه صفة رضوان الله على عباده فيجدون إنه حقاً نعيم أكبر من نعيم جنته حقاً كما أفتاهم في محكم كتابه: ( إن رضوان الله على عباده نعيم أكبر من جنته) . تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
    صدق الله العظيم [التوبة:72]

    ولربما يود أن يقاطعني أحد أولي الألباب فيقول: "إن كنت حقاً المهدي المنتظر لا شك ولا ريب فسوف نجد القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه أنه قد بعثهم للعالمين يدعون المسلمين والناس أجمعين على بصيرة من ربهم فصفهم لنا يا ناصر محمد اليماني حتى نعرفهم من بين الدعاة إلى الله" . ومن ثم يترك الإمام المهدي للرب الجواب على السائلين في محكم الكتاب:
    { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }
    صدق الله العظيم

    فلن تجدونهم يتكلمون عن الجنة ونعيمها بل يدعون الناس إلى النعيم الأعظم منها أن يتخذوا رضوان الله غاية، وعلّموهم إن ذلك سوف يجدونه هو حقاً النعيم الأعظم من جنته. ولكن هذه الحقيقة لن يدركها إلا أصحاب الحب الأعظم في الكتاب الذين استجابوا لدعوة الإمام المهدي إلى النعيم الأعظم من نعيم الدنيا والآخرة، ومن ثم يجدون في أنفسهم الآن وهم لا يزالوا في الحياة الدنيا أن رضوان نفس ربهم على عباده هو حقاً النعيم الأعظم من نعيم ملكوت الدنيا والآخرة، وإذا لم يوجد هذا الوصف لقوم يحبهم الله ويحبونه في هذه الأمة فلست الإمام المهدي المنتظر فكونوا على ذلك من الشاهدين، وإنهم ليعلمون علم اليقين لا شك ولا ريب إن الإمام المهدي المنتظر هو حقاً الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن يرون وجهه على الواقع الحقيقي وإنما في الصور شاهدوه فما الذي جعلهم موقنين إنه الإمام المهدي المنتظر لا شك ولا ريب؟! والجواب بالحق:
    إن سرّ يقينهم هو في الآية التي أيّد الله بها المهدي المنتظر لم ترها أعينهم ولم تسمعها آذانهم برغم أنها أعظم آية في الكتاب على الإطلاق وأكبر آية في الكتاب على الإطلاق بل أعظم من ملكوت آيات الله الكبرى جميعاً في الدنيا والآخرة وتلك الآية هي حقيقة اسم الله الأعظم.
    ولذلك لن يرضوا بملكوت آيات الله جميعاً في الدنيا ولا بملكوت آيات الله جميعاً في الآخرة حتى يرضى ربهم في نفسه لا متحسر ولا حزين. وسبب حسرة الله في نفسه على النادمين من عباده الضالين هو بسبب صفة الرحمة في نفس الله ذلكم الله ربكم أرحم الراحمين فاعبدوه حتى يأتيكم اليقين. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..


    ويا أسس، فبرغم اسمك وكانه اسم المستهزئ إلا أن تقصد أن لك قلب أُسس على التقوى فنعم الرجل، والله أعلم بما في نفسك وإلى ربك إيابك وعليه حسابك. ولربما أسس يود أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد فهل تظن أن أنصارك قوم يحبهم الله ويحبونه أنهم يحبون الله أعظم من رسله وأنبيائه؟" . ومن ثم يرد الإمام المهدي على السائلين وأقول: حاشا لله رب العالمين، وتالله إنهم ليحبون ربهم بالحب الأعظم، ألا والله العظيم لو علم الأنبياء والرسل بحسرة الله في نفسه على عباده من بعد أن يجِبْ دعوتهم على أقوامهم فيهلكهم إذاً لما دعا نبي على قومه قط حتى يهدهم الله، وإنما القوم الذين يحبهم الله ويحبونه علّمهم الإمام المهدي أن الله أرحم الراحمين متحسرٌ وحزين على عباده الضالين النادمين من بعد صيحة العذاب أو الذين ماتوا وهم على ضلال مبين فصاروا من المعذبين النادمين. ومن ثم قال أنصار المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور قوم يحبهم الله ويحبونه قالوا: "إذاً فكيف نرضى بجنات النعيم والحور العين وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسر وحزين في نفسه على عباده الضالين! ونعوذ بالله رب العالمين أن نرضى بملكوت الدنيا والآخرة حتى يكون حبينا الرحمن الرحيم راضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين" . ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني وأقول: هيا جاهدوا بالدعوة إلى تحقيق رضوان النعيم الأعظم بكل حيلة ووسيلة ولا تخافوا في الله لومة لائم ولكن حسب جهدكم وفي نطاق قدرتكم ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فأنتم تريدون الله راضٍ في نفسه وقد علمتم أن الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، وحتى يتحقق رضوان الله في نفسه فلا بد أن تجاهدوا بالدعوة إلى الله على بصيرة من ربكم حتى تجعلوا الناس أمة واحدة على صراطٍ مستقيم يعبدون الله لا يشركون به شيئاً فيرضى.

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.. فكوكب العذاب على الأبواب، فليتبع البشر البيان الحق للذكر الذي يحاجهم به المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خليفة الله على البشر، وإن أعرضوا وقالوا: "يا ناصر محمد إنك كذاب أشر" فسوف يعلمون ليلة مرور كوكب سقر اللواحة للبشر من عصر إلى آخر أيّنا الكذاب الأشر. ليلةٌ يسبق الليل النهار.. ليلةُ اكتمال البدر في أحد الأشهر.. ليلةٌ يُظهر الله المهدي المنتظر على كافة البشر في ليلة وهم صاغرون المعرضون عن البيان الحق للقرآن العظيم. وسلامٌ على المرسلين على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ

  3. افتراضي


    رب اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ

    لقد تم محاورتك يا قبيل احمد عمرو في الموضوعات التالية

    نفي حد الرجم للزاني
    صلات الله على عباده
    كوكب العذاب
    اصحاب الكهف
    خروج الدابة (عيسى بن مريم )

    ولم تثبت بطلان دعوة الامام المهدي ولم تستطيع ان تنفي اي منها نفي قطعي من محكم الكتاب ولكن تجيد المراوغة ولحن القول
    وكلما تم الجام بالحق في اي موضوع انتقلت الى موضوع بدون الاعتراف بالحق وهذا ضياع للوقت وتسلية وليس حوار

    ولن ننتقل معك الى اي موضوع جديد حتى تعترف بالحق في المواضيع السابقة موضوعا موضوعا
    وهذا اقتباس من بيان امامنا الكريم الذي احيانا تسمية الامام المهدي واحيانا تسمية امامكم

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    وقد أعطيناك من وقتي ووقت الأنصار ما تستحق بارك الله فيك فلا تضيّع وقتنا، وتدبّر كثيراً في البيان الحقّ للذكر حتى يُتِمَّ الله لك نورك فيتبيّن لك أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، وكن من الذين يقولون:
    { رَبَّنَا أَتَممْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [التحريم:8]، وجاهد في البحث عن الحقّ لتتبعه فمن ثم يهدك الله إلى الحقّ حتى لا تكون لك الحجّة على ربّك ما دمت تبحث عن الحقّ لتتبعه، فكان حقاً على الحقِّ أن يهديك إلى سبل الحقِّ في كل مسألة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
    صدق الله العظيم [العنكبوت:69]

    وإذا كنت تبحث عن الحقّ لتتبعه كان من المفروض كلما غُلبت في مسألة فمن ثم تعترف، فتقول: فأمّا هذه فأعترف أن الحقّ فيها هو مع الإمام ناصر محمد اليماني. ولكنك تُعرض عنها حتى ننساها وقد تناسيناها، وكذلك سوف نتناسى فتواك عن أجساد الأنبياء بأنها تكون من بعد موتهم جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً، ألا وإنّ الأنبياء والمهدي المنتظر من ضمن الدّواب من جنس البشر فلا تغالط في الحقّ هداك الله، فاتقِ الله وأعلم أنّ الله ليعلم ما في نفسك فاحذره، واعلم أنّ الله غفورٌ رحيمٌ لمن تاب وأناب، وشرُّ الدّواب في محكم الكتاب الصُّمُّ البُكْمُ الذين لا يعقلون فلا تكن منهم. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ( 22 ) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ}
    صدق الله العظيم [الانفال]

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    .........................

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني


  4. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايها الزمان القديم انك تريد ان تتسلى وانك لست محاورا ولا تبحث عن حق وانك تنتقل من موضوع الى اخر بدون ان تبحث فيه بعمق فاجاباتك سطحيه واجابتك عن الدواب وعن دابة الارض يدل على ذلك
    وانا اقول لك ان معنى الدابه
    ان كل ما دب ويمشى على وجه الارض فهو دابه والدابه لغة من الفعل دب دبا ودبيبا
    والدابه لغه وبشكل عام من كل شيئ يدب على الارض من انسان وبهيمه اي وحيوان
    والسائد بين الناس بصورة عامه عندما يرد لفظ الدابه فتنصرف اذهانهم الى البهائم التي يركبونها ويحملون عليها
    ويقال دب الدبي اي ليس في الدار دبي اي ليس فيها احد ليس فيها من يدب
    وهذا بطبيعة الحال لا يعني ان كل ما هو سائد ومتعارف عليه فهو وحده حقيقة لا وجود لغيرها من الحقائق معها
    وبمعنى اخر ان المتعارف عند عامة الناس ان الدابة هي بهيمة الركوب
    وهذا لا ينفي وجود معنى اخر للدابة والتي يراد بها الانسان الذي يمشي على الارض كالبهائم
    اذن فالدابة مفهوم عام اشمل واعم من الدابة التي يراد بها البهائم، بل يتعداه حتى الى الانسان
    اما دابة الارض في القران فيظهرها الله سبحانه وتعالى للاصلاح والهدايه للناس يوم البعث الاول ويظهر المهدي المنتظرالامام ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام ومعة من ايات الله الكبرى كوكب العذاب ودابة الارض والتي تكلمهم وهو المسيح عيسى ابن مريم الصديقه عليه وعلى امه الصلاة والسلام الذي كلمهم في المهد ويكلمهم كهلا وكذلك ظهور الشيطان المنظر وهو المسيح الكذاب الذي يدعي انه المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام
    فهي احد ايات الله التي يظهرها الله عز وجل في يوم البعث الاول والتي ذكرت في القران الكريم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)
    صدق الله العظيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ( 61 ) ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار ( 62 ) ) صدق الله العظيم
    اللهم ثبتنا ممن يعبدون رضوان الله في نفسه ومن الذين عبادتهم وغايتهم رضوان الله في نفسه ونعيمه الاعظم من جنته وغير متحسر وحزين على عبادة الذين ندموا على ما فرطوا في جنب الله وما ظلمهم الله ولكن انفسهم كانوا يظلمون اللهم وما قدروك حق قدرك وما عبدوك حق عبادتك يا حبيبي يا الله يا ارحم الراحمين يا رحمن يا رحيم
    اعوذ بك رب ان ارضى حتى ترضى



  5. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (184) أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
    صدق الله العظيم

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الزمان القديم


    كيف يكون الله متحسرا وحزينا بل الكافرين هم من سيكونون متحسرين وحزينين وليس الله تعالى
    والله تعالىامر نبيه في القران وهو حجتنا فقال

    وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ
    [فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ]
    فكيف يامر نبيه ان لا يحزن عليهم او يتحسر عليهم ثم يكون الله هو متحسر وحزين
    بل قال عن اوليائه الصالحين ايضا
    {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
    وقال الله تعالى عن نجاة عباده من النار يوم القيامة
    وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون

    فهؤلاء الكفار جازاهم الله بشر اعمالهم ولم يظلمهم والحسرة والحزن عليهم وليس الله تعالى وها هو ابليس قد عمر في الارض ما الله اعلم به وسيظل في افساده الى يوم البعث فهؤلاء لو تركهم الله ولو عاشوا مليون سنة ربما لم يتوبوا وسيستمرون في افسادهم وظلمهم
    وقد قال الله تعالى وهو العليم بعد ان يطلب الكفار العودة الى الارض كي يعملون صالحا
    ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون
    كما ان الامر في النهاية بيد الله فهو يفعل ما يريد ان شاء غفا عنهم بعد تعذيبهم ومجازاتهم لاعمالهم السيئة
    أَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّار لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ *
    اما بخصوص الاية
    يا حسرة على العباد
    فالتفسير الاصح لها أي يا حسرة العباد على أنفسهم، على ما ضيعوا من أمر اللّه وفرطوا في جنب اللّه وذلك يقولونها يوم القيامة
    وهذا يوافق تلك الاية عن قول الكفار
    أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين
    لان الحسرة والندامة والحزن ستكون من صفات الكغار والمنافقين يوم القيامة وليس من صفات الله تعالى
    وطبعا الله تعالى لا يحب ان يرى عباده في النار بل هو يريدهم معه من اصحاب الجنة كما ابليس يريدهم معه في النار لذلك يجب العمل على نصرة الله تعالى وهداية الناس ضد ابليس وجنوده لكي يكون راضي وسعبد منا
    ولا يصح على العموم اطلاق تلك الصفة متحسر وحزين اخواني الكرام على الله تعالى بل نحن مامورين بالتادب في كلامنا وخطاباتنا مع الله تعالى حبيبنا ووصفه باجمل الصفات التي تليق به سبحانه وتعالى
    فحبذا مثلا لو ابدلتم تلك الكلمات متحسر وحزين بكلمات تليق تليق بجلاله عز وجل
    والسلام عليكم
    انتهى الاقتباس من الزمان القديم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام علي الانبياء والمرسلين
    وعلي الامام المهدي ناصر محمد اليماني خليفة رب العالمين
    الي الزمان القديم الذي ينكر ان الله تعالي لا يحزن علي عباده المتحسرين والنادمين علي ما فرطوا في جنب ربهم هذا بيان للامام المهدي ناصر محمد اليماني لدحض حججك الباطله من محكم كتاب الله وسنه رسول الله صلي الله عليه وسلم التي لا تخالف محكم ايات كتاب الله القران الكريم



    - 3 -



    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - 04 - 1434 هـ
    23 - 02 - 2013 مـ
    03:48 صــــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

    فتوى الإمام المهدي إلى الشيخ أحمد عمرو في حقيقة قوم يحبّهم الله ويحبّونه لمن أراد أن يكون منهم فيفوز بالفوز الأعظم في الكتاب..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء وآلهم من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعلى الأنبياء من قبله وسلّموا تسليماً، وصلّى الله وملائكته والمهدي المنتظر على قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه صفوة البشريّة وخير البريّة المذنبون التائبون إلى الله متاباً، ولم يستيئسوا من رحمة الله وعلموا أنّ الله هو أرحم الراحمين مهما كانت ذنوبهم من قبل، فلم يستيئسوا ويطمعوا أن يكونوا من عباد الله المقربين المكرمين. وصلاة ربّي على جميع المسلمين الأرحم بهم من عبده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، أمّا بعد..

    ويا فضيلة الشيخ المكرم والمحترم أحمد عمرو، اسمع لما سوف أُفتي به بالحقّ مُزَكِّيه بالقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم بأنّه يوجد في هذه الأمّة قوم لا يرضون بملكوت الله أجمعين حتى يرضى كون رضوان نفس ربّهم هو النّعيم الأعظم بالنسبة إليهم، وهل تدري كيف يرونه النّعيم الأعظم؟ والجواب إنه بسبب أن ربّهم أحبّ إليهم من كل شيء ولذلك قالوا وكيف تهنأ لنا جنّات النّعيم والحور العين وربنا حبيب قلوبنا متحسر وحزين! هيهات هيهات أن نرضى حتى يرضى سبحانه وتعالى.

    ثم يزيدك الإمام المهدي علماً في شأن قوم يحبّهم الله ويحبّونه ومُزكيه بالقسم بربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، لو يؤتي الله أحدهم الدرجة العاليّة الرفيعة في جنّات النّعيم لاتّخذها وسيلةّ إلى ربّه وقال: يا رب قد أنفقتها إلى من تشاء من عبادك طمعاً في تحقيق النّعيم الأعظم منها فترضى.
    وليس ذلك فحسب، وأقسم بالله الرحمن الرحيم قسمَ المهدي المنتظر وليس قسمَ كافرٍ ولا فاجرٍ لو يجعل الله أحدهم أحبّ عبدٍ إلى نفسه وأقربَ عبدٍ إلى ذات عرشه في أعلى درجة في نعيم الملكوت فإنّه لن يرضى حتى يكون الله حبيبه راضياً في نفسه لا متحسر ولا حزين.
    وليس ذلك فحسب يا دكتور؛ بل لو يخاطبهم ربّهم فيقول لهم أن ما تتمنوه لن يتحقق أبداً فكيف أرضى في نفسي وكثيرٌ من عبادي ضلّوا عن الصراط المستقيم وظلموا أنفسهم وقليل من عبادي الشكور؟ فعليكم أن تستيئسوا أن يتحقق رضوان نفس الرحمن. فهل تدري ماذا سوف يكون جوابهم؟ فسوف يقولون: يا رب، نشهدك وكافة خلقك أننا لن نبدل تبديلاً فلن نتراجع عن أمنيتنا في تحقيق النّعيم الأعظم ثم نرضى بجنّات النّعيم، ولكن لنا منك طلب يا أرحم الراحمين وهو أن تتركنا بين الجنّة والنّار نتحسر ونبكي خالدين مخلدين في البكاء ما دمت متحسراً وحزيناً يا أرحم الراحمين.

    فانظر يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما أعظم إصرار قوم يحبّهم الله ويحبّونه على تحقيق رضوان نفس حبيبهم الرحمن الرحيم فلن يرضوا بأي شيء مهما كان ومهما يكون حتى يكون ربّهم حبيبهم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، وما بدلوا تبديلاً من بعد أن علّمهم الخبير بحال الرحمن عن حال ربّهم في نفسه.

    وربّما يودّ أن يقاطعني من يسمّي نفسه خادم رسول الله فيقول: "يا ناصر محمد، لسوف أقيم عليك الحجّة من محكم كتاب الله. وقال الله تعالى:

    {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ}

    صدق الله العظيم [المائدة:116]

    فكيف يا ناصر محمد تعلم ما في نفس الله؟".

    ومن ثم يقيم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الحجّة على خادم رسول الله وأقول: يا رجل، والله ما علمت ما في نفس الله من علوم الغيب إلا ما علّمنا به في محكم كتابه عن حاله بأنّ في نفسه حسرةٌ على عباده الضالين الذين كذبوا برسل ربّهم فدعوا عليهم فأجابهم ربّهم، فلا تحسبَنَّ الله مخلف وعده لرسله فإن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون، ومن ثم حلت الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم وقال كلٌ منهم:

    { يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿
    56
    ﴾ }

    صدق الله العظيم [الزمر]

    ومن ثم تحسّر الله عليهم حزناً وليس ندماً سبحانه! بل كما يتحسر فضيلة الشيخ أحمد عمرو لو شاهد أحد أولاده أو إخوته أو أمّه أو أبيه يصطرخ في نار جهنّم ولا قدر الله ذلك أبداً، وإنما أضرب مثلاً. فحتى ولو عصى الابن أمّه ألف عام ومن ثم رأته يصطرخ في نار جهنّم فتخيل عظيم حسرة الحزن في نفسها على ولدها، فما بالك بحسرة من هو أرحم من الأم بولدها الله أرحم الراحمين؟!! فتخيل حاله يا حبيبي في الله خادم رسول الله صلّى الله عليك وآل بيتك ليخرجكم من الظلمات إلى النور.

    وربّما يودّ فضيلة الشيخ أحمد عمرو أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا في تحسّر الله في نفسه حزناً على الذين ظلموا أنفسهم من عباده الضالين وليس الشياطين المغضوب عليهم فما هو برهانك المبين في محكم الكتاب على أن الله متحسر وحزين على عباده الضالين؟" . ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول:

    { فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }

    صدق الله العظيم [يوسف:64]

    ويا فضيلة الدكتور المكرم والمحترم، فهل أنت من الموقنين بهذه الصفة في نفس الله أنه أرحم الراحمين لا شك ولا ريب؟ ومعلوم جواب أحمد عمرو فسوف يقول "يا ناصر محمد، هذه صفة يتصف بها الله لا يختلف عليها اثنين بأنّ الله حقّاً هو أرحم الراحمين، بمعنى أنه الأرحم من الأم بولدها" . ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي: فهل لو عصى الأمَّ ولدُها مليار عامٍ لم يطع لها أمراً ومن ثم رأته يصطرخ في نار جهنّم فهل تراها سوف تكون متحسرةً على ولدها وقد تبيض عيناها من الحزن وهي تقول يا أسفي على ولدي؟ فإن كان جواب أحمد عمروا يقول: "نعم يا أخي بالنسبة للأم فمهما عصاها ولدها وحتى ولو ضربها ومن ثم اطّلعت عليه يصطرخ في نار جهنّم فلا بد أن تأخذها الحسرة فتحزن على ولدها حزناً عظيماً" .
    ومن ثم يقيم الإمام المهدي الحجّة على حبيبي في الله أحمد عمرو وأقول: إذاً فما بالك بحزن من هو أرحم بعبده منها، الله أرحم الراحمين؟!! أليس جواب العقل والمنطق يقول: نعم لا شك ولا ريب، فبما أنّ الله هو حقّاً أرحم الراحمين فلا بدّ أنّه متحسرٌ وحزينٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم وهم يحسبون أنّهم مهتدون. فهذا ما يقوله العقل والمنطق فبسبب صفة الرحمة في نفس الله فلا بدّ أنّه متحسرٌ وحزينٌ في نفسه على عباده الضالين، وهذا فقط ما يقوله العقل والمنطق. ولكن فهل قول الله في محكم كتابه جاء مصدقاً لاستنتاج العقل والمنطق؟ ومن ثم نترك الردّ من الله مباشرةً على السائلين:

    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿
    30
    ﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿
    31
    ﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿
    32
    ﴾}

    صدق الله العظيم [يس]

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    وربّما يودّ فضيلة الشيخ أحمد عمرو أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد، وهل الله الآن متحسرٌ على المعرضين عن دعوة الحقّ من ربّهم الأحياء في العالمين؟" . ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: هيهات هيهات؛ بل غاضبٌ عليهم، ولا ولن تأتي الحسرة في نفس الله عليهم حتى تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم، ولكن للأسف لم تأتي الحسرة في أنفسهم والندم إلا بعد أن أخذهم الله بعذاب بئيس. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَ‌فُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّ‌حْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ‌ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿
    53
    ﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَ‌بِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُ‌ونَ ﴿
    54
    ﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿
    55
    ﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿
    56
    ﴾}

    صدق الله العظيم [الزمر]


    فلا تأتي الحسرة في نفس الله عليهم من قبل أن يندموا وسبب تحسّر الله عليهم كونهم قد أصبحوا نادمين ويقول أحدهم:

    {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّ‌سُولِ سَبِيلًا ﴿
    27
    يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿
    28
    ﴾ لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ‌ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴿
    29
    ﴾}

    صدق الله العظيم [الفرقان]

    وقال الله تعالى:

    {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿66﴾وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿67﴾رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿68﴾}

    صدق الله العظيم [الأحزاب]

    ولكن الحسرة في نفس الله لا تأتي وهم لا يزالون مصرين على كفرهم وعنادهم في الحياة الدنيا غير أنّ الله يفرح بتوبة عباده فرحاً عظيماً عظيماً لكونه لا يريد لهم العذاب. ولذلك قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

    [[ لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ ،فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ؛ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ ]]

    هذا لفظ مسلم (خ) (6309)، م (2747)
    صدق عليه الصلاة والسلام


    فانظر يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو عظيم فرح الله بتوبة عبده حين يتوب فينيب إلى ربّه ليغفر ذنبه. إذاً الله يحزن لو لم يتُب عباده كونهم سوف يصْلَون ناراً فيصبحوا نادمين متحسرين على ما فرطوا في جنب ربّهم، ومن ثم تأتي الحسرة في نفس الله عليهم من بعد الانتقام نصرةً لأوليائه وتصديقاً لوعده لرسله ولأوليائه لا يخلف الله وعده. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿
    30
    ﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿
    31
    ﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿
    32
    ﴾}

    صدق الله العظيم [يس]

    وربّما يودّ فضيلة الشيخ أحمد عمرو أن يقول: "يا ناصر محمد، أني أراك تقسم بالله العظيم عن حقيقة ما بأنفس قوم يحبّهم الله ويحبّونه من أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور والسؤال يا ناصر محمد فكيف علمت هذه الحقيقة في أنفسهم؟" .

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    والله الذي لا إله غيره إنّ أكثر من وصفتهم لكم بالحقّ لم أرهم منذ أن ولدتني أمّي ولكن والله العظيم أنهم يقرأون بيان الإمام المهدي عن حقيقتهم ويرون وكأنّه يتكلم بألسنتهم لما يعلمونه من الحقّ في أنفسهم فهم على ذلك من الشاهدين، ولو شاءوا لألقوا بشهاداتهم بالحقّ في هذه الصفحات، فمن كان منهم فليلقي بشهادته بالحقّ مزكّيها بالقسم عمّا وصفكم به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لكون شهاداتهم من آيات التصديق للإمام المهدي. فكيف أجعل ذلك في أنفسهم ما لم يهدهم الله بالحقّ ويحبّهم ويحبّونه؟ ولذلك لن يرضوا حتى يرضى؛ فهذا وصف قوم يحبّهم الله ويحبّونه.



    والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق فإذا كانوا كذلك فكيف بردة الفعل من ربّهم الأكرم منهم فكيف سوف يكرمهم ربّهم كونهم متفرّقين في العالمين لا تربط بين جماعاتهم صلة رحم؛ بل جماعات هنا وهناك في مناطقٍ متفرّقةٍ في العالمين اجتمعوا على حبّ الله، ولا أقول كل من كان تحت اسمه من الأنصار السابقين الأخيار أنّه منهم لا شك ولا ريب؛ بل مَنْ هم قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه في مناطق متفرقة في العالمين لا يعرفون بعضهم بعضاً ولا تربط بينهم أرحام ولا أموال يتعاطونها ولا تجارات اجتمعوا عليها؛ بل اجتمعت قلوبهم على حبّ الله والجهاد في سبيل الله بالدعوة إلى تحقيق رضوان نفس ربّهم حبيبهم ولن يرضوا حتى يرضى. وسوف أترك محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يكمل لكم وصفهم بالحقّ:
    [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا وَاعْقِلُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادًا لَيْسُوا بِأنبياء وَلا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ " . فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، انْعَتْهُمْ لَنَا ؟ جَلِّهِمْ لَنَا ؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ الأَعْرَابِيِّ ، قَالَ : " هُمْ نَاسٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ ، وَنَوَازِعِ الْقَبَائِلِ لَمْ تَصِلْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ مُتَقَارِبَةٌ ، تَحَابُّوا فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَصَافَوْا ، يَضَعُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ لِيُجْلِسَهُمْ عَلَيْهَا ، فَيَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ نُورًا وَثِيَابَهُمْ نُورًا ، يَفْزَعُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يَفْزَعُونَ ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ " ]

    صدق رسول الله صلّى الله عليه وسلم

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

  7. افتراضي


    السلام عليكم
    اولا اشكر الاخوان والاخوات الذين شاركوا بالموضوع علما انني قرات ردودكم كلها

    بالنسبة لاسم الله الاعظم لقد اقتبست من احد مقالات امامكم انه يقول ان الحديث الذي يوافق القران اخذنا به
    فانا قلت ان احب الاسماء الى الله هي الله والرحمن ليس من عندي انما كما قلت جاء في احد الاحاديث
    ان احب الاسماء الى الله هو الله والرحمن
    وذكرت ان ذلك يطابق الاية
    قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى
    فذكر الله والرحمن في البداية ثم ذكر ايا منها فيما بعد
    كما ان لفظة الله والرحمن هما الاسمات تقريبا الوحيدان الذين اقترنا بلفظ العبودية فقال الله تعالى عن نبيه عيسى اني عبد الله وسمى نبيه محمد عليهما الصلاة والسلام بهذا الاسم ايضا
    ولما قام عبد الله يدعوه
    وقال ايضا وعباد الرحمن الذين يمشون...
    فالله هو نفسه سمى رسوليه في القران بعبد الله وانتم تقولون ان امامكم يسمي نفسه بعبد النغيم الاعظم فمن الاعلم الله ام امامكم ومن الاحب من الاسماء التي سمى الله بها نبييه ام التي سمى امامكم بها نفسه
    على كل كلامكم ربما لا غبار عليه لا يوجد فرق بين اسماء الله تعالى كلها فيها بركة وخير لانها تعود الى ذات الله
    ولا اريد ان اتحدث عن الاسم الاعظم
    انما اعتراضي كان على لفظة النعيم الاعظم
    طيب حسنا انتم تقولون ان النعيم الاعظم هو رضوان الله تعالى ورضوان الله تعالى هو ذات الله لان الرضا هو من ذات الله
    انتم ارجعتمونا لقضية خلق القران
    عندما قالوا لا يجوز قول رب القران لان القران
    كلام الله المنزل وهو من ذات الله اي منه وليس مخلوقا من مخلوقاته وهذا الكلام سليم
    مثلا احد الاشخاص يقول لي سميت ابني عبد الجنة قلت له ذلك لا يجوز هل انت تعبد الجنة ام رب الجنة قال لي اعبد رب الجنة ولكنني قرات فتوى لشخص يقال انه امام وعالم يسمي نفسه عبد النعيم الاعظم وانا رجل عقلي على قد حاله
    وفهمت ان النعيم الاعظم تعني الجنة فهل هناك نعيم اعظم من الجنة
    فهذا الرجل فهمها كذلك فمن الذي يكون قد اضله اذا عندما سيحاسبه الله يوم القيامة
    وكيف سيفهم ذلك المسكين ان النعيم الاعظم هي رضوان الله في نقسه وخصوصا في عالم النت الذي يدخله ما هب ودب من اناس قد يكون تفكيرهم سطحي
    قلما ذا تفتحون ابواب لم يفتحها الله تعالى
    فالله تعالى نسب لفظة العبودية في القران لذاته مباشرة ولم ينسبها الى صفاته

    بالنسبة للفظة الدابة انها عيسى عليه السلام
    انا لم اعترض على قول ان الدابة تشمل الانس والجن والحيوان وذلك عندما تطلق بلفظة العموم
    مثلا اية
    وكاين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم
    فلو ذكر الله تعالى وكاين من انسان لا يجمل رزقه دلت على ان الله رزاق الانس فقط
    انما الله تعالى هو الرازق للعالمين جميعا من انس وجن وحيوان فاطلق لفظة الدابة لتدل على ان الله رزاق لجميغ خلقه
    ولكن الله تعالى لم يطلق تلك الصفة على اي نبي من انبيائه على وجه الخصوص وان كانوا يندرجون تحت تلك الاية

    انا قلت اتحداكم ان تاتوا لي باية واحدة في القران او في الاحاديث ان الله تعالى نادى نبيا من انبيائه بالدابة خصوصا
    انما اسمحوا لي ان اقول بصراحة تعبيركم هذا اعتقد ناتج عن عدم احترام للانبياء الذبن اكرمهم الله ووصقهم بصفات تليق بهم
    هذه سورة الانبيااء امامكم اقرؤوها كلها لن تجدوا مطلقا ان الله تعالى نادى او سمى نبيا من انبيائه بالدابة
    وهاهو عيسى عليه السلام يقول عن نفسه في القران اني عبد الله اتاني الكتاب
    ولم يقل اني دابة
    وقال في اية اخرى واذ قال عيسى بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم
    والقران ليس كناب الغاز ليفسر بهذه الطريقة كون الله تعالى ذكر ان عيسى سيكلم الناس وهو كهل هذا يعني انه سيكون الدابة المذكورة في القران لانها ستكلم الناس
    ولو كان كذلك لقال الله تعالى اخرجنا لهم عبدا لنا يكلمهم ولم يقل دابة التي لم ينادي الله بهذا اللفظ اي نبي من انبيائه في القران كاملا ولا في احاديث النبي جاء ذكر نبي من انبيائه بالدابة
    وضريت لكم مقال واضح امك واباك يندرجون تحت تلك الاية المذكور فيها جميع الناس بالدواب ولكن هل ذلك يعني ان تقول لامك واباك يا دابة
    ولكن لا تنادي انت امك واباك بهذا اللفظ خصوصا انما كما اعتاد الناس على تلقيب بصفات جميلة تليق بهم
    والله تعالى يعلمنا التادب مع الاحباب فعندما كان يتكلم عن الناس جميعا احيانا بطلق عليهم لفظ الدابة ولكن عندما كان يتحدث عن انبيائه خاصة وهم احبابه كان يخاطبهم بصفات تليق بهم ولم يذكر في اي اية انه نادى نبيا من انبيائه بهذا الوصف



    بالنسبة لما يخص موضوع الله حزين ومتحسر
    حتى لو سلمنا ان تلك الاية يا حسرة على العباد تعني كما تقولون فلا ينبغي ان نقولها نحن في حق الله تعالى
    ولو كنتم تعظمون الله تعالى لما قلتوها واتحداكم ان تاتوا لي بحديث من النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد وصف الله تعالى بانه حزين
    فاذا كان الله تعالى قال يا حسرة على العباد لا يعني ذلك ان ننعت الله بهذه الصفة
    فهذه الكلمة لا تليق بجلاله بل تضاهئ قول اليهود في تلمودهم المحرف والكاذب انه عندما دمر هيكلهم المزعوم سمعوا في نفس الليلة صوت بكاء وزئير كزئير الاسد وقالوا ذلك الله تعالى يبكي لان هيكله قد دمر تعالى الله عما يقولون اولئك الكذبة
    وساضرب لكم مثالا
    يروى ان هناك ملك حلم ان جميع اسنانه قد سقطت فامر باحضار احدى مغبري الاحلام فساله عن تفسير الحلم فقال له
    الحلم يعني ان جميع اقاربك سيموتون قبلك
    فامر الملك بسجن ذلك الرجل
    ثم امر باحضار معبر اخر فقال له المعبر
    ستكون اطول اقاربك عمرا
    فاكرمه الملك وامر بعطية له
    طبعا تلاحظون لا فرق من حيث المعنى في الرؤيتين
    ولكن انتقاء العبارات الاليق هي السبب في سجن الاول عندما قال له جميع اقاربك سيموتون واكرام الثاني الذي قال له ستكون اطول اقاربك عمرا بالرغم من عدم اختلاف العبارات
    فنحن مامورون بانتقاء العبارات التي تليق بجلال ملك الملوك الله تعالى وعظمته اثناء التكلم عن الله وكلمة الحزن والحسرة لا تليق بجلال الله وانتم تعرفون الحزن والحسرة من صفات الكفار والمنافقين
    حتى وان كان الله تعالى يقول في الاية ياحسرة على العباد لا يصح نحن ان نقول من باب التادب مع الله تعالى ان الله متحسر وحزين وليسا هؤلاء الصفتين من صفات الله ولا من اسمائه
    والسلام عليكم

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الزمان القديم

    السلام عليكم
    اولا اشكر الاخوان والاخوات الذين شاركوا بالموضوع علما انني قرات ردودكم كلها

    بالنسبة لاسم الله الاعظم لقد اقتبست من احد مقالات امامكم انه يقول ان الحديث الذي يوافق القران اخذنا به
    فانا قلت ان احب الاسماء الى الله هي الله والرحمن ليس من عندي انما كما قلت جاء في احد الاحاديث
    ان احب الاسماء الى الله هو الله والرحمن
    وذكرت ان ذلك يطابق الاية
    قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى
    فذكر الله والرحمن في البداية ثم ذكر ايا منها فيما بعد
    كما ان لفظة الله والرحمن هما الاسمات تقريبا الوحيدان الذين اقترنا بلفظ العبودية فقال الله تعالى عن نبيه عيسى اني عبد الله وسمى نبيه محمد عليهما الصلاة والسلام بهذا الاسم ايضا
    ولما قام عبد الله يدعوه
    وقال ايضا وعباد الرحمن الذين يمشون...
    فالله هو نفسه سمى رسوليه في القران بعبد الله وانتم تقولون ان امامكم يسمي نفسه بعبد النغيم الاعظم فمن الاعلم الله ام امامكم ومن الاحب من الاسماء التي سمى الله بها نبييه ام التي سمى امامكم بها نفسه
    على كل كلامكم ربما لا غبار عليه لا يوجد فرق بين اسماء الله تعالى كلها فيها بركة وخير لانها تعود الى ذات الله
    ولا اريد ان اتحدث عن الاسم الاعظم
    انما اعتراضي كان على لفظة النعيم الاعظم
    طيب حسنا انتم تقولون ان النعيم الاعظم هو رضوان الله تعالى ورضوان الله تعالى هو ذات الله لان الرضا هو من ذات الله
    انتم ارجعتمونا لقضية خلق القران
    عندما قالوا لا يجوز قول رب القران لان القران
    كلام الله المنزل وهو من ذات الله اي منه وليس مخلوقا من مخلوقاته وهذا الكلام سليم
    مثلا احد الاشخاص يقول لي سميت ابني عبد الجنة قلت له ذلك لا يجوز هل انت تعبد الجنة ام رب الجنة قال لي اعبد رب الجنة ولكنني قرات فتوى لشخص يقال انه امام وعالم يسمي نفسه عبد النعيم الاعظم وانا رجل عقلي على قد حاله
    وفهمت ان النعيم الاعظم تعني الجنة فهل هناك نعيم اعظم من الجنة
    فهذا الرجل فهمها كذلك فمن الذي يكون قد اضله اذا عندما سيحاسبه الله يوم القيامة
    وكيف سيفهم ذلك المسكين ان النعيم الاعظم هي رضوان الله في نقسه وخصوصا في عالم النت الذي يدخله ما هب ودب من اناس قد يكون تفكيرهم سطحي
    قلما ذا تفتحون ابواب لم يفتحها الله تعالى
    فالله تعالى نسب لفظة العبودية في القران لذاته مباشرة ولم ينسبها الى صفاته

    بالنسبة للفظة الدابة انها عيسى عليه السلام
    انا لم اعترض على قول ان الدابة تشمل الانس والجن والحيوان وذلك عندما تطلق بلفظة العموم
    مثلا اية
    وكاين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم
    فلو ذكر الله تعالى وكاين من انسان لا يجمل رزقه دلت على ان الله رزاق الانس فقط
    انما الله تعالى هو الرازق للعالمين جميعا من انس وجن وحيوان فاطلق لفظة الدابة لتدل على ان الله رزاق لجميغ خلقه
    ولكن الله تعالى لم يطلق تلك الصفة على اي نبي من انبيائه على وجه الخصوص وان كانوا يندرجون تحت تلك الاية

    انا قلت اتحداكم ان تاتوا لي باية واحدة في القران او في الاحاديث ان الله تعالى نادى نبيا من انبيائه بالدابة خصوصا
    انما اسمحوا لي ان اقول بصراحة تعبيركم هذا اعتقد ناتج عن عدم احترام للانبياء الذبن اكرمهم الله ووصقهم بصفات تليق بهم
    هذه سورة الانبيااء امامكم اقرؤوها كلها لن تجدوا مطلقا ان الله تعالى نادى او سمى نبيا من انبيائه بالدابة
    وهاهو عيسى عليه السلام يقول عن نفسه في القران اني عبد الله اتاني الكتاب
    ولم يقل اني دابة
    وقال في اية اخرى واذ قال عيسى بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم
    والقران ليس كناب الغاز ليفسر بهذه الطريقة كون الله تعالى ذكر ان عيسى سيكلم الناس وهو كهل هذا يعني انه سيكون الدابة المذكورة في القران لانها ستكلم الناس
    ولو كان كذلك لقال الله تعالى اخرجنا لهم عبدا لنا يكلمهم ولم يقل دابة التي لم ينادي الله بهذا اللفظ اي نبي من انبيائه في القران كاملا ولا في احاديث النبي جاء ذكر نبي من انبيائه بالدابة
    وضريت لكم مقال واضح امك واباك يندرجون تحت تلك الاية المذكور فيها جميع الناس بالدواب ولكن هل ذلك يعني ان تقول لامك واباك يا دابة
    ولكن لا تنادي انت امك واباك بهذا اللفظ خصوصا انما كما اعتاد الناس على تلقيب بصفات جميلة تليق بهم
    والله تعالى يعلمنا التادب مع الاحباب فعندما كان يتكلم عن الناس جميعا احيانا بطلق عليهم لفظ الدابة ولكن عندما كان يتحدث عن انبيائه خاصة وهم احبابه كان يخاطبهم بصفات تليق بهم ولم يذكر في اي اية انه نادى نبيا من انبيائه بهذا الوصف



    بالنسبة لما يخص موضوع الله حزين ومتحسر
    حتى لو سلمنا ان تلك الاية يا حسرة على العباد تعني كما تقولون فلا ينبغي ان نقولها نحن في حق الله تعالى
    ولو كنتم تعظمون الله تعالى لما قلتوها واتحداكم ان تاتوا لي بحديث من النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد وصف الله تعالى بانه حزين
    فاذا كان الله تعالى قال يا حسرة على العباد لا يعني ذلك ان ننعت الله بهذه الصفة
    فهذه الكلمة لا تليق بجلاله بل تضاهئ قول اليهود في تلمودهم المحرف والكاذب انه عندما دمر هيكلهم المزعوم سمعوا في نفس الليلة صوت بكاء وزئير كزئير الاسد وقالوا ذلك الله تعالى يبكي لان هيكله قد دمر تعالى الله عما يقولون اولئك الكذبة
    وساضرب لكم مثالا
    يروى ان هناك ملك حلم ان جميع اسنانه قد سقطت فامر باحضار احدى مغبري الاحلام فساله عن تفسير الحلم فقال له
    الحلم يعني ان جميع اقاربك سيموتون قبلك
    فامر الملك بسجن ذلك الرجل
    ثم امر باحضار معبر اخر فقال له المعبر
    ستكون اطول اقاربك عمرا
    فاكرمه الملك وامر بعطية له
    طبعا تلاحظون لا فرق من حيث المعنى في الرؤيتين
    ولكن انتقاء العبارات الاليق هي السبب في سجن الاول عندما قال له جميع اقاربك سيموتون واكرام الثاني الذي قال له ستكون اطول اقاربك عمرا بالرغم من عدم اختلاف العبارات
    فنحن مامورون بانتقاء العبارات التي تليق بجلال ملك الملوك الله تعالى وعظمته اثناء التكلم عن الله وكلمة الحزن والحسرة لا تليق بجلال الله وانتم تعرفون الحزن والحسرة من صفات الكفار والمنافقين
    حتى وان كان الله تعالى يقول في الاية ياحسرة على العباد لا يصح نحن ان نقول من باب التادب مع الله تعالى ان الله متحسر وحزين وليسا هؤلاء الصفتين من صفات الله ولا من اسمائه
    والسلام عليكم
    انتهى الاقتباس من الزمان القديم

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وعلى خلفاء الله أجمعين وعباده الصالحين إلى يوم الدين
    الأخ المكرم الزمان القديم إن كنت تؤمن بأن الله أرحم الراحمين فلماذا إذن لاتؤمن بأنه أشد حسرة وحزنآ على المتحسرين النادمين على مافرطوا في جنب ربهم !!!!!!
    وكذلك أن كنت تؤمن بأن الله يغضب ويأسف ويتأذى ويسخط فلماذا لاتؤمن إذن بأنه يتحسر ويحزن !!
    ولكن بما أننا نؤمن بأن الله على كل شيء قدير فلذلك علمنا أنه قادر على ان يذهب الحزن والحسرة عن نفسه فيسبب الأسباب لتحقيق رضوانه في نفسه ...ذلك الرحمن يا الزمان القديم فاسأل به خبيرا ( ناصر محمد اليماني ) صلى الله عليه وسلم
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  9. افتراضي

    مااروع ادبك مع الله لااعرف مشاركات القديمه التى يعن الامام

    لاعرف هل انت مودب مع ربك ام لاا قله المحترمون في هذالزمان بعاد الله بيننا وبينهم بعدالمشرقين

  10. افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ

    إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

    انظر الى قولك على الله بما لا تعلم بسلطان العلم من الله
    اقتباس المشاركة :
    فالله تعالى نسب لفظة العبودية في القران لذاته مباشرة ولم ينسبها الى صفاته
    انتهى الاقتباس

    بل خلقنا الله سبحانه لنعبد رضوانه اي نتبع ما يرضيه وتتدبر هذه الايات
    وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

    فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ

    يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ


    واعرف انك يا اخي العالم بالطوائف الاسلامية مثل الاحمدية والقادانية والشيعة وكذلك العالم بكتب اليهود ومنها التلمود انك ستقول وما دخل العبادة بالاتباع
    فهل اتباع رضوان الله هي عبادته
    فيتم الجامك مرة اخرىكما تم الجامك مرات ومرات من قبل في هذا الموقع المبارك واقول لك الم ينهانا الله عن عبادة الشيطان
    أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

    ولكن على حسب فتواك ان الله نهانا عن عباده ذات الشيطان بينما الله نهانا عن عبادة الشيطان اي اتباعه

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ............. إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

    وتعرف ان الشيطان مغضوب عليه .... فقد باء بسخط الله وان كل من اتبع غير الحق فقد اتبع ما اسخط الله
    ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ


    واراك تعتبر نفسك كبير وعالم بالطوائف الاسلامية مثل الاحمدية والقادانية والشيعة وكذلك بكتب اليهود ومنها التلمود وتقول في نفسك ما هذه البساطه مع انصار الامام ناصر محمد اليماني ليس لديهم خلفيات كبيرة فلو كان النعيم الاعظم حقا ما سبقونا اليه بل هو افك قديم مثل افك خلق القران وتقول
    اقتباس المشاركة :
    طيب حسنا انتم تقولون ان النعيم الاعظم هو رضوان الله تعالى ورضوان الله تعالى هو ذات الله لان الرضا هو من ذات الله
    انتم ارجعتمونا لقضية خلق القران
    عندما قالوا لا يجوز قول رب القران لان القران
    انتهى الاقتباس
    وصدق الله العظيم القائل
    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ

    وارجوا ان لا تتهرب كعادتك بل اعترف هل امرنا الله بعبادة رضوانه اواتباع رضوانه واجتناب عبادة او اتباع ما اسخط الله الشيطان الرجيم العدو المبين

    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين


المواضيع المتشابهه
  1. حملة انا من أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    بواسطة الوصابي في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 14-12-2017, 05:43 PM
  2. [ فيديو ] فيديو سلسلة حوار الامام المهدي ناصر محمد اليماني مع فضيلة الشيخ عمر القرشي
    بواسطة البصيرة في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-05-2014, 12:46 PM
  3. ردّ الإمام المهدي إلى الزمان القديم: يا رجل تعال لكي أعلّمك عن الحكمة من عودة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-06-2013, 09:10 AM
  4. طلب حوار مع الاخ ناصر محمد اليماني..الحوار مع شخصه..يمكن التدخل من الاخوة بدون جدال .
    بواسطة الامين باذن الله في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 88
    آخر مشاركة: 04-07-2012, 05:31 AM
  5. ( مشاركات حوارية منقولة من الموقع القديم ) رسالة من سبيل الرشاد إلى ناصر محمد اليماني
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 10:00 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •