السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيان ليس فيه اي امر جديد
كل النقاط المطروحة قد رددنا عليه كاملة لمن يستمع القول
ان الحسرة التي يتحسرها الهالكين بينها لنا الله انها لا تنفعهم بعد موتهم ولن تخرجهم من النار
قال تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون )
فهذه الايات واضحات بان لا يقنط احد من رحمة الله مهما كان مسرفا على نفسه فان رحمة الله واسعة ولكن عليه ان يتوب قبل الموت حيث انه سيندم وسيتحسر دون ان يغني عنه ذلك شيئا بعد الموت فيكون في جهنم وجهه اسود ولن ينجو منها الا اللذين اتقوا بمفارتهم
اليست هذه كافية ان ما يدعوا اليه باطل من ان يتحسر الناس في النار وان ذلك سيخرجهم من النار بعد ان يتحسر الله عليهم تعالى الله عن كل وصف ضعيف
والان اضع بين يديكم بعضا من كلامه الذي قاله انه لن يرضى حتى يرضى الله فلا يكون حزينا ولا متحسرا ولا غضبان
وقفز عليَ جميع الانصار انه لم يقل ولا غضبان عندما قلت لهم اذا زال غضب الله على الكفار وهي صفة ازلية في الله سبحانه فهذا يعني ان فرعون لن يكون معذبا في النار
فانكروا قول امامهم وارجعوا كلامهم انهم يريدون زوال حسرة الله وحزنه المزعومتان فيه تعالى الله عنها فقط ولم يتكلموا عن زوال الغضب
وقام بعض الانصار بتحدي بان اتي لهم انه ذكر ذلك وانهم سيتركونه على الفور
والان اضع كلامه بين ايديكم وسنرى ردودكم وكيف ستغطون هذا التناقض ايضا
اقتباس من كلام ناصر محمد اليماني
( ولربما يود أحد الأنصار المُكرمين أن يقاطعني فيقول فما دمت تحسد في التنافس في حب الله وقربه فلماذا تخبر الناس بهذا السر العظيم فأنت بذلك كثرت منافسوك بدل أن تكون وحدك في هذا العالم جعلت معك كثيراً ينافسوك في حُب الله وقربه ثم أرد عليه ثكلتك أمك فهذا ظن وقع فيه كثيراً من المنافسون ولذلك فاز عليهم المهدي المنتظر الذي علم البشر بسر عبادة الله الحق حتى ولو أكون أسفل درجة في حُب الله وقربه وهل تدري لماذا وذلك لأني أريد الله أن يكون راضي في نفسه ولا ولن يكون راضي في نفسه ليس مُتحسر على عباده ولا غضبان وذلك هو النعيم الأعظم بالنسبة لي )
فهل ترونه قالها ام لا
اقتباس اخر
( وأقسمُ برب العزة والجلال لو أفوز بأعلى درجة في حُب الله وقربه وعلمت أنه لن يتحقق هدفي فلن يكون الله راضي في نفسه حتى أنفقها لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لأنفقتها كما أنفقت الدرجة العالية الرفيعة في الجنة حتى يتحقق هدفي الأعظم فيكون الله راضي في نفسه لا مُتحسر ولا غضبان )
فهل ترونه قالها ام انا افتري عليه ما لم يقله
اقتباس اخر
(بل اقسمُ بالله العظيم لو لم يتحقق هدفي فتبقى باعوضة واحدة في نار جهنم ولن يتحقق هدفي حتى أقذف بنفسي في نار جهنم يوم القيامة فداء للباعوضة لما ذهبت إليها مشياً بل لأنطلقت إلى نار جهنم مهرولاً ومسرعاً وما توانيت وما ترددت لكي يتحقق لي النعيم الأعظم فيكون الله راضي في نفسه لا مُتحسر ولا غضبان )
فهل ترونه قالها ولا غضبان ام لا
وايضا هو قال ان فرعون مخلد في النار وان الله لا يتحسر عليه اساسا ونقطة نقاشي على الغضب كيف يريد زوار غضب الله ومعلوم ان غضب الله على المخلدين في النار لا يزول ابدا؟
وهناك الكثير من كلامه وذكره لكلمة ولا غضبان في اكثر من بيان ولكن من بيانته القديمة وليس الجديدة لانه الان يهرب من هذه الكلمة ولا غضبان
اما بالنسبة لموضوع انك يا شيخ ناصر تعد الشيخ عدنان بان يكون معه الانصار لينين في القول فهذا لن يحصل ابدا فكم وعدتني انت شخصيا وكم امرت انصارك كثيرا ولم يستجيبوا لك ابدا وخصوصا الباحث 30=9 وذا النونين وسالم عوض وبالقران نحيا وعلاء الدين ولي الدين والكثير الكثير منهم الذين لم يعيروا لامرك بالا واستمروا في الاهانة والاستهزاء طول حواري الطويل معك فهل تعد الشيخ عدنان بنفس هذا الوعد
تعده ان يحضر الى موقعك وسيكون مكرما فيه غير مهان وثم ينزل عليه انصارك بالاستهزاء !!!!
وبعد عجزكم في النعيم المزعوم انه اسم لله قلتم عليه انه صفة وثم اغلقتم الحوار هروبا
فهل هو صفة ام انه الاسم المائة كما زعمت من قبل؟
وساظل على الحوار معك اقض مضجعك دائما الى ان يهدي الله الناس من شر اتباعك او يهديني الله الى ان ارى الحق الذين ترونه ولا اراه نهائيا الا تناقض في تناقض
والسلام على من اتبع الهدى