بسم الله والصلاة على رسوال الله...
ولم لايكون الإمام ناصر محمد هو المهدي المنتظر..
لم لا وهو يدعو للحق بثقة..
ولم لا وهو لا يتحدث إلا بالقرآن وعن القرآن..
فهل هو طامع في حكم حتى يجترئ على الله وعلى رسوله ويكذب -حاشاه - في الرؤيا؟
كل الدلائل -من خارج إعجازه بالتفسير- مما تنبأ به عن علم عن موعد العذاب وما ردده مراراً عن الإدراك شواهد بينّة على دعوته الحقة.
قد يقول قائل إنه أعطي البيان والقدرة على الكلام فهو رجل لسن, لكن هذا لايستوي حين نقرأ بياناته بتجرد تام فنراه يفسر القرآن وكأنه يتنزل الآن بصورة مغايرة عما اعتدناه من تفاسير.
وهل سيكون غير المهدي المنتظر من يتجرأ أن يغير ما اعتاد عليه المسلمون من عدد الركعات لو لم يكن لديه علم من الكتاب؟!
هل المهدي طامع في سلطة وهو يغير ما اعتاد عليه الناس واعتقدوا به واستوقنته أنفسهم حتى لو لم يكن على حق من كتب الله؟
كل هذا
وإليكم أمر طالما جادلت به معارفي, ولم أتجرأ أن أجادل فيه أحداً ممن يدعون إنهم علماء..
فقد كنت على اعتقاد قبل أن يطرق سمعي اسم المهدي المنتظر ناصر محمد بزمن طويل؛ أن أهل الكهف معجزة الله ستعاد في زمن المستقبل, وما زلت على اعتقاد أن المعجزات السابقة لرسول الله محمد بن عبدالله الواردة في القرآن كلها لم تحدث وإنما ستحدث في المستقبل, وإنما جاءت في القرآن الكريم بصيغة الماضي لأن الله يكلم الناس بمفاهيم الزمن لديهم.. والله سبحانه لازمان عنده ولا مكان له فهو سبحانه ليس كمثله شيء.. في كل شيء.
وكانت مجادلتي لمعارفي دون الجرأة على مجادلة من يدعون أنهم رجال الدين تجلب لي تهماً بالإلحاد مرة والعلمانية مرة وغيرها الكثير.
وحين وجدت تفاسير الإمام المهدي تعيد قصة أهل الكهف وأنها ستحدث مع أنه ولا عالم واحد قبله -بحسب علمي - قال بأن قصة أهل الكهف مستمرة في الزمن.. وحين وجدت الإمام يتحدث عنها بتلقائية وضمن حديثه المعتاد عرفت بما ألهمني الله من قبل بأنه حقاً المهدي المنتظر عليه وعلى رسولنا أتم الصلاة, وسلام عليه يوم بعث بالحق وعلى رسولنا أفضل الصلاة فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة, لايزيغ عنها إلا هالك.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
كنت أجادل ومازلت لكن بغير هدى من القرآن وإنما بالمنطق وحده