[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيان ]
https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=256457
الإمام ناصر محمد اليماني
07 – شعبان - 1438 هـ
03 – 05 – 2017 مـ
08:55 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________________
نعلن لكم متى ليلة نصف شعبان لعامكم هذا 1438 ولا نعلم هل لا يزال نذيراً أم شراً كبيراً على المعرضين عن الذكر القرآن العظيم ..
بسم الله وبالله لا قوة إلا بالله وحسبنا الله على أممٍ مجرمين لعنهم الله بكفرهم فأصمهم وأعمى قلوبهم أن يبصروا الحقّ من ربهم، ويا معشر الشعوب العربيّة والأعجميّة وقاداتهم وعلماء الفلك والدين في العرب والعجم الذين أخذتهم العزّة بالإثم حتى أذهب الله سلطان علمهم الفيزيائيّ الفلكيّ الدقيق لحركة الشمس والقمر فولد هلال الشهر في غير وقته المحتوم وقبل يومه المعلوم كون الدهر دخل في عصر أشراط الساعة الكبرى فأدركت الشمس القمر فتلاها وجاء تصديق القسم من ربّ العالمين في قول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشمس]، فأدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف والاقتران والاجتماع فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، وزلزل الله اليقين العلميّ الفيزيائيّ في قلوب علماء الفلك زلزالاً عظيماً، حتى صاروا في حيرةٍ في أمر ولادة أهلّة الشهور ولم يعودوا يعلموا متى يولد هلال الشهر برغم أنهم كانوا يعلمون موعد ميلاد أهلّة الشهور باليوم والساعة والدقيقة والثانية!
ولكني الإمام المهديّ أقسم بالله العظيم أنّ موعد ميلاد أهلّة الشهور في عصر الحوار من قبل الظهور اختلف اختلافاً كبيراً كونهم لم يأبهوا لإعلان دخول الدهر في عصر أشراط الساعة الكبرى ولم يعلموا أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، فهل لا تزالون يا معشر علماء فيزياءِ ميعادِ ولادة أهلّة الشهور؛ فهل سبب جهلكم عن الحدث الكوني العظيم أنكم لا تزالون عاكفين على برامج ولادة أهلّة الشهور التي برمجتموها من قبل دخول الدهر في عصر أشراط الساعة الكبرى وقبل بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؟ فهل لا تزالون عاكفين على برامجكم الفلكيّة ولم ترفعوا رؤوسكم للنظر في انتفاخ أهلّة الشهور فيقال ليلتين أو ثلاثاً كما أخبركم بذلك محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: [ إنّ من أشراط الساعة الكبرى انتفاخ الأهلّة فيُرى الهلال فيقال ليلتين أو ثلاثاً ] صدق عليه الصلاة والسلام؟
ولم يفصّل النّبيّ الحدث في تلك الأمّة كونه لن يحدث في عصرهم؛ بل في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وبل وكَّلَ اللهُ تفصيل حدث انتفاخ أهلّة الشهور في عصر الحوار من قبل الظهور المهديَّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لكونها آية كونيّة أيّدَ اللهُ بها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
وهيهات هيهات يا معشر علماء الفيزياء الفلكيّة فقد ظننتم أنه لن يأتي يومٌ تختل فيه كافة معاييركم الفلكيّة في برامجكم الفيزيائيّة أنتم ووكالة ناسا الأمريكيّة، وأنتم في غفلةٍ معرضون! فهل تظنون أنّ الشمس لن تدرك القمر إلى ما لا نهاية؟ ولا الليل سابق النهار بسبب طلوع الشمس من مغربها تصديق شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى؟ وهيهات هيهات؛ بل للحياة الدنيا نهايةٌ فإذا اقتربت الساعة تختل الفيزياء الفلكيّة للقمر فيولد الهلال من قبل الكسوف والاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال كما حدث لهلال شهر شعبان لعامكم هذا 1438.
فَلَكَمْ نصحت علماء الفلك الفيزيائيين أن يعترفوا بالحقّ قبل أن يصدق الله عبده بإدراكٍ أكبرَ حتى يفقدوا مصداقيتهم العلميّة فيخيب ظنّهم في معاييرهم وبرامجهم الفلكيّة الدقيقة جداً جداً من قبل الحدث، فماذا سوف تقولون للعالمين ليلة الأربعاء؟ أم أنّكم لا تعلمون أنّ هلال شعبان ولد آخر نهار الثلاثاء فصار في حالة إدراكٍ كون الشمس إلى الشرق منه وغربَ هلالُ شعبان ليلة الأربعاء وهو في حالة إدراكٍ؟
وبما أني المهديّ المنتظَر أعلم علم اليقين أني لم أكذّب على الله بحدث الإدراك وأُشهد الله وكافة البشر أنّ ليلة تمام البدر عصر يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء شاء من شاء وأبَى من أبَى فالحكم لله أسرع الحاسبين، ألا وإنّ ليالي الإبدار ليلتان وهنّ ليلة الخامس عشر والشمس بالأفق الغربيّ آخر نهار الثلاثاء ليلة الأربعاء، وكذلك ليلة السادس عشر ليلة الخميس بعد غروب شمس الأربعاء. والسؤال الذي يطرح نفسه: فأين كان هلال شعبان مختفياً ليلة الأربعاء وليلة الخميس؟ والجواب كان في حالة إدراكٍ فولد آخر نهار الثلاثاء عند غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء وأنتم لا تعلمون، وسوف يحكم الله بيننا ليلة اكتمال بدر شعبان. ونتحدى كل التلسكوبات الفضائيّة الكبرى أنْ تصوّر أيّ نقصٍ في قرص القمر ليلة النصف من شعبان.
فابدأوا يا معشر الأنصار في مختلف الأقطار تصويرَ القمر البدر الأوّل من بعد ارتفاعه بالأفق الشرقيّ، وأفضّل تصويره ليلة اكتمال قرص القمر من بعد صلاة مغرب ليلة الأربعاء أي طيلة ليلة الأربعاء إلى صباح الأربعاء.
واحذروا مواعيد العذاب حتى لا تفتنوا أنفسكم وأمّتكم، والتزموا بأمر الله في محكم كتابه: {قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿ ٢٦﴾} صدق الله العظيم [الملك]. ألا والله لو تقولوا للناس إنّ الله سوف يعذبهم ليلة الأربعاء لقالوا سوف نؤخِّر التصديق بدعوتكم إلى ليلة الأربعاء! وإنْ قلتم: "بل سوف يعذّبكم الله ليلة النصف من رمضان"، لقال من يزعمون أنهم مسلمون: "سوف نؤخِّر التصديق بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى ليلة النصف من رمضان"! وحتى وإن قلتم: "بل سوف يعذّب الله الناس بسبب الإعراض في الكسوف القادم في ذي القعدة"، لقال من يُزعمون أنهم مسلمون: "سوف ننظر ونرى هل يأتي عذاب الله ذلك اليوم"! وحتى وإن قلتم: "بل سوف يعذّب الله الأمم في يوم شهر صفر الأصفار لعام 1439"، لقال كلُّ إنسانٍ أصمَ أبكمَ أعمى عن الحقّ : "سوف ننظر هل يعذّب الله المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى الذكر في شهر صفر الأصفار"!!
وربما يودّ أن يقول أحد علماء المسلمين: "نعم حتماً سوف نقول ذلك، وما تريدنا أن نقول إلا قولاً واحداً (سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين)؟ فإن صبّ الله علينا سوط عذابٍ من عنده عندها سوف نعلم أنك الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض". فمن ثم يقول لكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني: أقسم لكم بالله العظيم أنّ من كان من الذين يعقلون فحتماً سوف يقول: "اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فبصّرنا به وارزقنا اتّباعه من قبل أنْ نذلَّ ونخزى بعذاب أليمٍ".
ويا معشر الأنصار، احذروا التحديد، فكثيرٌ من هذه الأمّة مثلهم كمثل الذين قالوا: {اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿ ٣٢ ﴾} [الأنفال]، تشابهت قلوبهم، أولئك قومٌ لا يعقلون ومنهم علماء المسلمين الصمّ البكم الذين لا يعقلون. كلٌّ من ينتظر لعذاب ربه بدلاً أن ينيب إلى ربّه أن يهدي قلبه قبل أن يأتيه عذاب الْخِزي؛ ذلكم عذاب يومٍ عقيمٍ.
اللهم قد بلغت، اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد الله ربّ العالمين.
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________