14 - ذو القعدة - 1445 هـ
22 - 05 - 2024 مـ
08:21 صباحًا
(بحسب التقويم الرسميّ لأُمِّ القُرىَ)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=449854
_________
كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟
مُجَرَّد تعليق: يا للعَجَب من إغلاق المَدارِس مِن شِدَّة ارتفاع درجات الحَرارة في أي بِقاع العالَم في نِصْف الكُرة الشَّماليّ في فَصْل الرَّبيع؛ بل لدرجة مُطالبة بَقاء السُّكان في المنازِل مِن خَطَر ارتفاع درجات الحرارة المناخيَّة في فَصْل الرَّبيع! إذًا فَصْل الرَّبيع لَم يَعُد ربيع الاعتدال، أفلا تَعقِلون؟! وتَبَقَّى شَهرٌ كامِلٌ إلى دخول الصَّيف الشَّمسيّ التي تُعاني مِن ارتفاع درجة حرارتها غَير الطبيعيَّة بسبب اقتراب الأشَدّ مِن الشَّمس حَرًّا، ولكن للأسف ليس صَيف الشَّمس سوف يكون وحده في النِّصف الشَّمالي؛ بل كذلك صَيْف سَقَر، وما أدراك ما سَقَر حَيْن تَتَغَيَّظ بِزَفيرٍ كبيرٍ في القَريب العاجِل مِن قُبَّة السَّماء الجَنوبيَّة (جِهة جَنوب كَوكَب الأرض) مِن بَعْد أن تَم اجتياح الفُصول الأربعَة ولَم تَعيها أُذُنٌ واعيةٌ؛ فأي حرارة لِفَصْل الرَّبيع تحبسكم في دياركم هُروبًا مِن لَهيب درجات الحرارة؟! إذًا فهذا لَم يَعُد ربيعًا؛ بل ربيع يَحمِل مواصفات صَيْفٍ شديدٍ الحَرارة، والسُّؤال الذي يَطرح نفسه: فَما ظَنّكم بمواصفات الصَّيف الحقيقيّ الذي سوف يبدَأ بعد شهرٍ مِن تاريخ تعليقي هذا أي في تاريخ: (21 - 06 - 2024)؟ فهل تَظنونه فقط كمثل صيف 2023 مـ؟! فَيؤسفني أنه لا مجال للمُقارنة كون اِجتياح الفُصول الأربعة لَم يُحدِث للعالَمين ذِكرًا؛ بل نُبَشِّرهم بعذابٍ أليم.
وخِتام تعليقي هذا أقول: إنَّه لا يوجد أحَدٌ في العالَمين مِن البالِغين (سواء كان ذكرًا أو أنثى في العالَمين) إلَّا وهُم يعلمون بتنزيل القُرآن العظيم على خاتَم الأنبياء والمُرسَلين مُحَمَّد رسول الله مُنذ أكثر مِن 1445 عامًا فأعرَضوا (الأعاجِم والأعراب) عَن الاعتِصام بكتاب الله القُرآن العَظيم ولم يهتَمُّوا بالبَحث عن الحق في رسالة الله إلى العالَمين كافة؛ بل أكثرهم أبَىَ إلَّا أن يَتَّبِع دعوة الشَّيطان الرَّجيم إلى الإلحاد بوجود الله العظيم وإذَا لم يَستَطِع فالإشراك بالله (أولياء مِن دونه)، ويفعَل ذلك إبليس عَن طريق أوليائه؛ كون إبليس الشَّيطان الرَّجيم هو وأولياءه أعداء لله؛ أولئك المَغضوب عليهم أولياء الشَّيطان، فانظروا إلى قَسَم الرَّحمن بنفسه الحَق سُبحانه ردًّا على إبليس الشياطين الذي توعّد بالصَّدّ عن صِراط الله المُستقيم ، وقال الله تعالى: { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ ﴿٧١﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٧٢﴾ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٧٣﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٧٤﴾ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿٧٦﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٧٨﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٧٩﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿٨٠﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٨١﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٢﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٨٣﴾ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿٨٤﴾ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴿٨٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٨٧﴾ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴿٨٨﴾} صدق الله العظيم [سورة ص].
فانتَظَروا إنِّي معكُم مِن المُنتَظِرين.
وأوشَكَت إسرائيل أن تَفقِد جيشها فتنهار، ولسَوف يبسط السِّجاد البيت الأبيض بَيْت الظُّلم الأمَميّ العالَميّ وَهُم مِن الصَّاغرين، فَليأذَنوا بحربٍ كَونيَّة جَويَّة وبَرِّيَّة وبَحريَّة ليعلَموا أنَّ القُوة لله جميعًا، ويُحَذِّركم الله غَضَب نفسه، ولسوف تَعلَمون يا جوزيف بايدن ماذا سيفعَل الله رَبّ العالَمين؛ فاستعدّوا لِحَرْب الله إن كُنتم قادِرين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمْد لله رَبّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَم بأسرِه؛ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
_______________