بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبى سيدنا محمد وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا
والسلام على من أتبع الهدى .
أما بعد
أحذروا عباد الله مما أتى به هذا الذى يدعى الهداية والذى لا يحفظ حتى كتاب الله . و الذى يجعله حجته على الناس .
وقد تصفحت هذا الموقع فرأيت به من الضللات والمنكرات بل ورأيت الجهل وسوء الخلق والتطاول على العلماء والصحابة والأنبياء وحتى على الله ذاته جل جلاله وتقدست اسماءه وعلا عن ذلك علوا كبيرا
بل وياللعجب تخرج اناس فتهلل وتكبر على هذا التخريف الأعظم .
[u]ولنتناول بعض من تلك المزاعم والافتراءات
وهذا بعض ما جاء فى المنتدى
بداية الاقتباس:
((( فكيف يرضى الحبيبُ وتقرّ عينه بعد أن علم عن حال حبيبه أنّه متحسرٌ وحزينٌ على عباده الكافرين الضالين
! فقد علمنا كيف حال المستوي على عرشه العظيم إذ أنّ حاله ليس سعيداً مسروراً بل متحسراً وحزيناً على عباده الكافرين
ويا معشر علماء الأمّة، لو أنّ إنساناً أخطأ في حقّ أحدكم ومن ثم علم أنّ الذي أخطأ بحقّه قد ندم ندماً شديداً فهل ترون أن غيظكم سوف يبقى على المخطئ بحقكم من بعد الندم؟ بل سوف تهدأ النّفسُ ويذهب الغيظُ بسبب أنّ المخطأ قد أصبح من النادمين، وكذلك ربّ العالمين تجدونه بعد أنِ انتقم من عباده الكافرين فأصبحوا من النادمين فعلم بقول كل نفس منهم إذ تقول :
{{{يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}}} ومن ثم يسكت الغضب في نفس الله بسبب قول كلِّ واحدٍ من عباده الضالين: {{{يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}}}، ومن ثم تحلّ الحسرة في نفس الله أرحم الراحمين، وليست حسرة الله ندماً على ما فعل بهم سبحانه وتعالى علواً كبيراً إذ أنه لم يظلمهم شيئاً ولم يخطئ في حقّهم سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ولا يظلم ربك أحداً. بل سبب حسرة الله عليهم هو بسبب ظلمهم لأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
صدق الله العظيم [النحل:118] )))
نهاية الاقتباس.
هل ترون أحباب رسول الله هذا الافتراء وسوء الأدب مع الله تبارك وتعالى .
فكيف يامهدى الضلالة عرفت ان لله أصلا نفسا تتحسر وتحزن وهو الذى ليس كمثله شئ .
واذا كان الله يتحسر ويحزن على عباده الكافرين فلما خلقهم أصلا
ولما يعذبهم بذنوبهم ولماذا خلق الجنة والنار من قبل أن يخلقهم
وهل علم الله قبل أن يخلقهم انه سوف يتحسر ويحزن على هؤلاء الكافرين أم تفاجأ بأفعالهم .
تعالى الله عما تقوله علوا كبيرا
ويارب أعتذر اليك مما قد كتبته فما أردت الا الحجة بالعقل كما يتحاجون .
وهذا قليل من كثير سوف أرد عليه تباعا حتى يهدينا الله أجمعين
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين