قصيدة ردا على من يزعم بالاستمطار الصناعي
الله أكبر من الطاغوتِ أجمعهم
مهما تمادوا على العصيان ازمانا
والله أكبر من الدنْيـا ومـاحَمَلَت
من الشيـاطين أحـزابــاً و أعوانـا
هاروت فيها هوُ الدجالُ حاكمهم
وماروت يجني ثمارَ الكفْرِ خُذلانا
كان الخليـفـه بَـدَل آدم فَأَتْبَـعَـهُ
إبليسُ فيها قَبيلاً بئـسَ خُسـرانـا
فَكـانـا خليلين في كُفرٍ وشَـيطَنـةٍ
أمسى ملاكـاً فإِنْسانـاً فشيطـانـا
يـا مـعرضون عن الـقرآن في بـلدٍ
و قبلـةَ النـاسَ للإسْلامِ عـنـوانـا
جاهرْتـمُ اللهَ بالْإلْحــادِ معـصيـةً
أظهَرْتُمُ السوءَ بين النـاسِ ألـوانـا
يا كاذبون أَمَـامَ النـاس أجـمعهـم
هل تَحسَبون بـأنّ النـاس عُمـيانـا
يا من زعَمْتم بإِسْتمْـطـارِ مُصطَنَعٍ
لا تمـلكون من الرحْمـان سُلـطـانـا
يا من زعَمْتم بأنّ الرّيحَ تَخدِمُكم
لا أنتمُ اليوم موسى أو سلـيمـانـا
مولاكمُ النـار في أعلى تَـغَـيّظـهـا
بئْس الشراب ستُسْقيكم ونـيرانــا
خسِئْتمُ الأمس ثمّ اليوم ثـمّ غـدا
إن استطعْتم أفيقوا إبـنَ سَلـمَـانـا
لن تستطيعوا حِـراكـاً أومـرواغــةً
إنّ الـذبـابــه لـهـا شـأن و مــيـزانـا
المـال كلّا فلن يُـصلح لـكـم عـمـلاً
و السـامريّ صَـنَـع بالْـمـالِ أوثـانـا
ولا لـقـارون يَشفَـع ما جَـمَع ذَهَـبـاً
زادتْــهُ أمْـوالُــهُ كـفـراً و طُـغــيـانـا
حتي و إن تَصنَعوا من مالكم صَنَماً
لـم يَـبْـقَ عِـجـلٌ و لا كَـنـزٌ لـقـارونـا
و الله يعلم بـمـا تـوعــون مـن نَـبـإٍ
وعـدا مـن اللـه تـبــيـانـا و فـرقــانـا
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ_ﺍﻷﺩﻳﺐ_ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ_ﺩﺣﺎﻥ_ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ
---------------------------
ربي إليك توجهي وعبادتي
وإلى سبيلك دعوتي وجهادي