من أبي إبراهيم المرادي إلى المهدي اليماني ((أنتظرك للقدوم)) خاص باليماني لا غيره

[وليد فرج هادي الوسلاتي]

السلام على حبيبي في الله؛أخي و إمامي و قرّة عين أنصاره،هذا هو و الله عين الصواب و المنطق.ليس لنا إلاّ قال الله و قال رسول الله.و ماذا تريدون من صورة و صوت الإمام،ها نحن آمناّ ببيانه الحقّ للقرآن من غير أن نراه وصدّقنا بكلمات الله و ليست المشكلة فيه بل المشكلة فيكم أنتم تكذّبون بمحكم القرآن و صدق فيكم قول الله تعالى: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ.

[سنا]

الحمد لله وسلٰم على عباده الذين اصطفى

((( إقتباس من بيان الامام المهدي عليه السلام)))


ويا رجل، فلو سمعك أحد علماء الأمّة تقول للإمام ناصر محمد اليماني نبيّ الله إذاً لظنّ أن ناصر محمد اليماني هو من أفتاكم بأنه نبيّ، والله يشهد وكافة الأنصار السابقين الأخيار الراسخين في علم البيان الحقّ للقرآن أني ما قط أفتيت أحداً من البشر أني نبيّ أو رسولٌ؛ بل من أئمة الكتاب وأعلم أئمة الكتاب بإذن من علمني البيان الحقّ للقرآن بالتّفهيم من الربّ إلى القلب بالتفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، ولا أقول لكم حدثني قلبي بل آتيكم بما ألهمني الله به، فآتيكم به من
محكم القرآن العظيم.




اشهد بأنك إمام زماني

[راضيه بالنعيم الاعظم]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم امامي وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين..
صدقت وبالحق نطقت يا إمامي ... فانت تشبهه الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليماً في كل شي فقد اوتيت جوامع الكلم والكتابة في سلطان العلم والحكم.
اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده و رسوله واشهد ان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عبده وخليفته. وإنّي منافسه لجميع عباد الله في حب الله و قربه.
لن نرضى حتى ترضى يا حبيبي يا الله يا أرحم الراحمين

[مبتغي رضا الله]

إقتباس:

ويا حبيبي في الله فضيلة الشيخ المحترم أبا إبراهيم هداني الله وإياك إلى الصراط المستقيم، ويا رجل ليست آية التصديق والهدى في صورة ناصر محمد اليماني ولا في صوته بل الهدى هو في آيات الله المحكمات البيّنات التي نحاجّكم بها من محكم القرآن العظيم، وليس الهدى في رؤية صورتي على الواقع أو في سماع صوتي ولو كان الهدى في رؤية الصورة أو سماع الصوت إذاً لاهتدى كافة كفار قريش لرؤية صورة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - على الواقع ولسماع صوته على الواقع، ولكن لم يهدِ الله قلوبَ المعرضين عن التّفكر في آياته؛ بل شغلهم النّظر إلى صورة النّبي وسماع صوته دون أن يُحضروا حواسهم لفهم آيات ربّهم ولذلك لم يهدِ الله قلوبهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ (42) وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ (43) إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النّاس شَيْئاً وَلَـكِنَّ النّاس أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)}
صدق الله العظيم [يونس]


ولو كان الهدى في رؤية الصورة أو سماع الصوت إذاً لاهتدى كافة كفار قريش لرؤية صورة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم


ولو كان الهدى في رؤية الصورة أو سماع الصوت إذاً لاهتدى كافة كفار قريش لرؤية صورة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم


ولو كان الهدى في رؤية الصورة أو سماع الصوت إذاً لاهتدى كافة كفار قريش لرؤية صورة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم

[وليد الجبرتي]

.
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا وإلى سبيل الحق اجتبانا ، وصلاة على المرسلين والنبيين وآلهم وأنصارهم إلى الله وسلاما ..

فيا من عنده علم الكتاب وهادي أولي الألباب للقول الصواب .. يا ناصرا لمحمد ومتبعا لسبيله على بصيرة الكتاب الحق ..

قلت حقا وحكمت عدلا ، وأنا على ذلك من الشاهدين ،
والحد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..

{أَفَمَن يَمْشِى مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِۦٓ أَهْدَىٰٓ أَمَّن يَمْشِى سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَ‌ٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ} [الملك: ٢٢]

ويا فضيلة الشيخ المكرم في طاولة الحوار -أبا إبراهيم المرادي المحترم- ..

لا تلهك السبل فتفرق بك عن سبيل الله الصراط المستقيم لتتبعه ، فقد كنت مثلك ،
ولم أر في بيان الناصر لمحمد إلا شهادة له على أنه بحق الناصر لمحمد ،

فلا تحاكمه إلى مذاهب القوم وآرائهم ، فهي عند أهلها ليست وحيا ، ومن أتاهم بالحق فاضربوا بأقوالهم عرض الحائط واعتصموا بالحق ،
فهذه وصيتهم في هذا الشأن ، وسيتبرأون ممن اتبعوهم على الباطل ،

والله لم يعصمهم من الخطأ ،
فلا تعصموهم ، ولا تدعوا إجماعا ظنيا تكذبون به على أنفسكم وأمتكم ..

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ ۗ أَوَلَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْـًۭٔا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البقرة: ١٧٠]

فمن سلف ممن تتعلقون بهم كحبل للنجاة ، -ولم يجعل الله حبل النجاة في غير كتاب الله ، فهو حبل الله فاعتصموا به جميعا ولا تفرقوا- ،

لم يعقلوا كثيرا من المسائل ولم يهتدوا للحق فيها ، لأنهم اتبعوا الظن ،

{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى ٱلْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الأنعام: ١١٦]


وقالوا على الله بغير علم واتبعوا المتشابه من القرآن فأَوَّلُوا المحكمات بغير الحق فحرفوا الكلم عن مواضعه كما فعل أهل الكتاب من قبلهم ،
وكان الأولى بهم أن يردوا المتشابهات إلى المحكمات هن أم الكتاب وآيات مبينات وبينات..

ولكن حسن ظنهم برواة الحديث ومعاملتهم لهم على الظاهر أوقعهم في مصيدة الشيطان ، فالحكم بالظاهر على الشهود ظاهر إلا إن عثر على أنهما استحقا إثما ، فهنا تسقط شهادتهم ولا تقبل روايتهم ،

{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ شَهَـٰدَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍۢ مِّنكُمْ أَوْ ءَاخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِى ٱلْأَرْضِ فَأَصَـٰبَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعْدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَيُقْسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِى بِهِۦ ثَمَنًۭا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَـٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذًۭا لَّمِنَ ٱلْءَاثِمِينَ ﴿١٠٦﴾فَإِنْ عُثِرَ عَلَىٰٓ أَنَّهُمَا ٱسْتَحَقَّآ إِثْمًۭا فَـَٔاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلْأَوْلَيَـٰنِ فَيُقْسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَـٰدَتُنَآ أَحَقُّ مِن شَهَـٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعْتَدَيْنَآ إِنَّآ إِذًۭا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿١٠٧﴾ذَ‌ٰلِكَ أَدْنَىٰٓ أَن يَأْتُوا۟ بِٱلشَّهَـٰدَةِ عَلَىٰ وَجْهِهَآ أَوْ يَخَافُوٓا۟ أَن تُرَدَّ أَيْمَـٰنٌۢ بَعْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ ۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسْمَعُوا۟ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَـٰسِقِينَ ﴿١٠٨﴾} [المائدة]

وما أعظم ظهور الإثم بمخالفة آيات محكمات هن أم الكتاب ،
ثم يقولون هو من عند رسول الله ، والله ورسوله يشهدون أنهم كاذبون ..

فمن قَبِلَ هذه الروايات وأقامها مقام القرآن ، لأنها جاءته من طرق متعددة -متواترة- قام يؤول الآيات المحكمات ويحرف معناها عن مواضعه ، لتتوافق مع وجه للمتشابه جاءت هذه الروايات تؤكده ..

وهو يظن أنه يحسن عملا ، وما أحسن إلا للشيطان وأوليائه من حيث لا يدري ..

ففي شفاعة العبيد يأس من رحمة الله وطلب لها من صالحي عباده الذين يرجون رحمته ويخافون عذابه ..
فلماذا لا يكون كافة العباد كأنبيائهم يرجون رحمة الله ويخافون عذابه وحده لا شريك له..

فمن يشفع لأنبياء الله الذين يعلمون حق اليقين أن أعمالهم لا تنجيهم إلا أن يتغمدهم الله بمغفرة منه ورحمة ..

"ليس أحد منكم ينجيه عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة"

إنها الشفاعة التي جاء ذكرها في الكتاب ، وهي شفاعة الله منه لعباده ، وليس لكم من دونه ولي ولا شفيع لعلكم تتقون ..

{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَـٰعَةُ جَمِيعًۭا ۖ لَّهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [الزمر: ٤٤]

فالشفاعة لله جميعا .. تشفع لكم رحمته كما تشفع لأنبيائه وصالحي عباده ..
فلا شفاعة للعبيد من العبيد بين يدي الرب المعبود ، لأن الرب المعبود هو أرحم الراحمين وعباده ليسوا أشد رحمة لكم من الله ،

فلماذا تعلقون الناس بالعباد وتذرون رب العباد أرحم الراحمين ..

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: .. الحديث ،
والشاهد في الحديث :
.. ، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ "، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الجَسْرُ؟ قَالَ: " مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بِنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ، وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا، فِي إِخْوَانِهِمْ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا إِخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا، وَيَصُومُونَ مَعَنَا، وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ، وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا " قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَءُوا: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، " فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالمَلاَئِكَةُ وَالمُؤْمِنُونَ، فَيَقُولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فَيُخْرِجُ أَقْوَامًا قَدْ امْتُحِشُوا، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ بِأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ لَهُ: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ فِي حَافَتَيْهِ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ، قَدْ رَأَيْتُمُوهَا إِلَى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ [ص:131] مِنْهَا كَانَ أَخْضَرَ، وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ كَانَ أَبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلاَءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ، أَدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ " [أخرجه البخاري]
__________

عن معْبَدُ بْنُ هِلاَلٍ العَنَزِيُّ، قَالَ: اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَذَهَبْنَا مَعَنَا بِثَابِتٍ البُنَانِيِّ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ لَنَا عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، فَإِذَا هُوَ فِي قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى، فَاسْتَأْذَنَّا، فَأَذِنَ لَنَا وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقُلْنَا لِثَابِتٍ: لاَ تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ أَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلاَءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ جَاءُوكَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ [ص:147] فِي بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ، فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ، فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ، وَكَلِمَتُهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَأْتُونِي، فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي، فَيُؤْذَنُ لِي، وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لاَ تَحْضُرُنِي الآنَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ، وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ - أَوْ خَرْدَلَةٍ - مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ، فَأَنْطَلِقُ، فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ " فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا: لَوْ مَرَرْنَا بِالحَسَنِ وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَنَا فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: هِيهْ فَحَدَّثْنَاهُ بِالحَدِيثِ، فَانْتَهَى إِلَى هَذَا المَوْضِعِ، فَقَالَ: هِيهْ، فَقُلْنَا لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا، فَقَالَ: لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَلاَ أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا، قُلْنَا: يَا أَبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا فَضَحِكَ، وَقَالَ: خُلِقَ الإِنْسَانُ عَجُولًا مَا ذَكَرْتُهُ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ بِهِ، قَالَ: " ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي، وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " [أخرجه البخاري]

كيف تكون الشفاعة للنبيين والصالحين والملائكة المقربين بداية ، ثم تكون شفاعة الله من بعد شفاعتهم ، ولأقوام لم يعملوا خيرا قط ..
هل أرحم الراحمين هو عندكم آخر من يرحم ؟

ثم إذا حلت شفاعته كان الأولى بها أقوام لم يعملوا خيرا قط ،
فهل هؤلاء هم أولى بشفاعة الله ممن آمن به وعمل الصالحات ..

{۞ وَٱكْتُبْ لَنَا فِى هَـٰذِهِ ٱلدُّنْيَا حَسَنَةًۭ وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِىٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنْ أَشَآءُ ۖ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَـٰتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٥٦﴾ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلْأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُۥ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ وَٱلْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَىٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـٰٓئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلْأَغْلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلنُّورَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ ۙ أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴿١٥٧﴾} [الأعراف]


فهاهي فتوى الله في كتابه فيمن هم أولى برحمة الله ، وأنتم جعلتم من لم يعمل خيرا قط -عتقاء الرحمن: أدخلهم الجنة لغير عمل علموه ولا خير قدموه- أولى برحمة الله ممن آمن واتبع الرسول النبي الأمي ..

والذين اتبعوا الرسول النبي الأمي الموعودون بسعة رحمة الله جعلتم لهم شفعاء من دون الله ، وآيستموهم من رحمة الله ، فهي لقوم آخرين لم يعملوا خيرا قط ..

فصدقتم روايات فيها الباطل وروايات فيها الحق ،
فهل تجتمع الظلمات والنور أو الظل والحرور ..

ثم إن في روايات الباطل تناقض واضح إذ كيف يخرج الصالحين إخوانهم من النار -من في قلبه مثقال دينار ونصف دينار وحبة خردل .. الخ- ، وكان قد أخرجهم رسول الله قبلا ، حتى لم يبق في النار من في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من خردل ، بل وقد أذن له ربه بمن قال لا إله إلا الله ..

بل وجعلتم أن هناك رجلا هو آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة في قصة عجيبة ، فيدعوا الله أن يقربه شيئا فشيئا وزمنا بعد زمن حتى يصل قريبا من باب الجنة ، وهو يعاهد الله أن لا يسأله بعدها شيئا ، وفي كل مرة يعود ويخلف عهده مع الله ..

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة ، فيقول يا رب: ادنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها، واشرب من مائها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول : لا ، يارب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها، قال : وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها ن فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى ، فيقول : اي رب ، أدنني من هذه لشرب من مائها، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم، الم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه تعالى يعذره، لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة له عند باب الجنة، وهي أحسن من الأوليين، فيقول: أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى، يا رب لا أسألك غيرها - وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه- فيدنيه منها، فإذا أدناه منها سمع اصوات أهل الجنة ، فيقول اي رب أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم ن ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يارب، اتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ قالوا مم تضحك؟ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا مما تضحك يا رسول الله؟ فقال : من ضحك رب العالمين ، حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين؟ فيقول : إني لا استهزئ منك، ولكني على ما اشاء قادر" [أخرجه مسلم]

فأين هذا الرجل الذي بقي في النار ولم تدركه شفاعة الشافعين من عباد الله الصالحين ، وفي الحديث أن النار قد خلت ممن في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال خردلة من إيمان !!

وكيف يكون آخر من يخرج ، وقد خرج قبلة أقوام لم يعملوا خيرا قط !!
والإيمان عندكم من الأعمال .. فمن لا إيمان لهم خرجوا قبله ..

وفي الحديث: أن الله يعاهده أن لا يسأله بعدها شيئا !!
[يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ ..
يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ ..]


أين تجدون هذا في كتاب الله ؟ إن الله يأمركم أن تدعوه وترجوه وأن تبتغوا إليه الوسيلة أيكم أقرب ..

ما هذه التناقضات ، وقلب الموازين في كتاب الله ، أفلا تتقون ..

{وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: ٦٠]

{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱبْتَغُوٓا۟ إِلَيْهِ ٱلْوَسِيلَةَ وَجَـٰهِدُوا۟ فِى سَبِيلِهِۦ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: ٣٥]

ولا تزالون تعلمون الناس قول الخزيمي:

لا تَسْأَلَنَّ بَنِي آَدَمَ حَاجَةً ::: وَسَلِ الَّذِي أَبْوَابُهُ لا تُحْجَبُ
اللَّهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ ::: وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ .

إن الشيطان يأمركم بالسوء والقول على الله بغير علم باتباع متشابه الكتاب وابتغاء تأويله من أحاديث أعدت لفتنتكم وإضلالكم ..

{هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ مِنْهُ ءَايَـٰتٌۭ مُّحْكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌۭ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌۭ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ وَٱلرَّ‌ٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّۭ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ} [آل عمران: ٧]

إنكم ستجدون الحق في تحقق الشفاعة في نفس الله وأنها ليست من العباد إذا رددتم الآيات المتشابهات إلى المحكمات البينات هن أم الكتاب ..
ويريد الشيطان أن يضلكم ضلالا بعيدا ، فتيأسوا من رحمة الله وتطلبوا من عباده لتكونوا مع الشيطان سواء في عذاب السعير ..

هل هناك بالله عليكم إثم في طلب الشفاعة من الله وحده ،
أم أن رجاء غيره ليشفع لكم عند من هو أرحم منه هداية ورشاد ..

إن الذين هدى الله ، وأمر خاتم أنبيائه أن يقتدي بهم يرجون رحمة الله ويخافون عذابه ..

{أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًۭا لَّيْسُوا۟ بِهَا بِكَـٰفِرِينَ ﴿٨٩﴾أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقْتَدِهْ ۗ قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَـٰلَمِينَ ﴿٩٠﴾} [الأنعام]

{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِى ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ ٱلنَّبِيِّۦنَ عَلَىٰ بَعْضٍۢ ۖ وَءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ زَبُورًۭا ﴿٥٥﴾قُلِ ٱدْعُوا۟ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًۭا ﴿٥٧﴾} [الإسراء]

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لأصحابه:

عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس أحد منكم ينجيه عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة وقال بن عون بيده هكذا وأشار على رأسه ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة" [رواه مسلم] ..

فأنبياء يطلبون الشفاعة من الله وأنتم تطلبونها من غير الله ..
فأي الفريقين أحق بالأمن ، ومن الذي ألبس إيمانه بظلم ..

{وَكَيْفَ أَخَافُ مَآ أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ عَلَيْكُمْ سُلْطَـٰنًۭا ۚ فَأَىُّ ٱلْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِٱلْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨١﴾ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَمْ يَلْبِسُوٓا۟ إِيمَـٰنَهُم بِظُلْمٍ أُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٨٢﴾} [الأنعام]

الأمر يومئذ لله ،
ولا يملك الذين يدعون من دون الله الشفاعة ،
فادعوهم يومئذ ليكفروا بشرككم ولا ينبؤك مثل خبير ..

{وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ ﴿١٧﴾ثُمَّ مَآ أَدْرَىٰكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ ﴿١٨﴾يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌۭ لِّنَفْسٍۢ شَيْـًۭٔا ۖ وَٱلْأَمْرُ يَوْمَئِذٍۢ لِّلَّهِ ﴿١٩﴾} [الإنفطار]

{وَٱتَّقُوا۟ يَوْمًۭا لَّا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍۢ شَيْـًۭٔا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَـٰعَةٌۭ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌۭ وَلَا هُمْ يُنصَرُون} [البقرة: ٤٨]

{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقْنَـٰكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌۭ لَّا بَيْعٌۭ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌۭ وَلَا شَفَـٰعَةٌۭ ۗ وَٱلْكَـٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} [البقرة: ٢٥٤]

إنه لا شفاعة للعباد من العباد ، وليس لكم من دون الله ولي ولا شفيع ، ولله الشفاعة جميعا ..

{وَأَنذِرْ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِىٌّۭ وَلَا شَفِيعٌۭ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأنعام: ٥١]

فهل لكم من دون الله من يشفع لكم ..
إننا لا نعلم أن لنا من دونه من يشفع لنا ،
وهو أرحم الراحمين ..

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

أخوكم وليد الجبرتي
.

[سيف خليفة الله]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين وآلهم الطاهرين وجميع انصار الله الى يوم الدين.
صلوات الله وسلامه عليك يا امام المهديين وسبحان من علمك البيان وجعل بعثك رحمة بامة الاقرآن والناس اجمعين ووالله ان لبيانك للقرآن جعل الله فيه انشراح للصدور وزوال للهم والاحزان فما اعظمها من نعمة من بها الله علينا ان جعلنا في امتك واعثرنا عليك ورزقنا اتباعك وتصديقك فالحمدلله والشكر له وحده ان اخرجنا بك من عبادة العباد الى عبادة رب العباد اللهم فانت تشهد اننا انبنا اليك لتهدي عبادك اجمعين المسلمين منهم والكافرين ولسنا بارحم بهم منك ورحمتك وسعت كل شيء فلا ننتضر العذاب للعالمين بل نرجو من رحمته وسعت كل شيء ولو استمر زمن الحوار الف سنة الا خمسين! ونحن في بحبوحة الدنيا متنعمين ببيانات النور وما اعضمها من نعمة ويا ليت قومي يعلمون !!! وعجبي كل العجب ممن يقراء هذا البيان ولا يحدث له ذكرا ! قال تعالى:
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّـهُ خَيْرٌ‌ أَمَّا يُشْرِ‌كُونَ ﴿٥٩﴾أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَ‌هَا ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾أَمَّن جَعَلَ الْأَرْ‌ضَ قَرَ‌ارً‌ا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارً‌ا وَجَعَلَ لَهَا رَ‌وَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَ‌يْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ‌ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْ‌ضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٦٢﴾أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ‌ وَالْبَحْرِ‌ وَمَن يُرْ‌سِلُ الرِّ‌يَاحَ بُشْرً‌ا بَيْنَ يَدَيْ رَ‌حْمَتِهِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ تَعَالَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ ﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم
لا اله الا الله
اللهم اشرح صدر حبيبنا في الله الشيخ ابو ابراهيم وجميع علماء المسلمين وعامتهم وعلماء اليهود والنصارى وجميع علماء الكافرين وعامتهم واهدهم ونور
قلوبهم بنور بيان القرآن ليكونوا امة مسلمة لك وارزقنا اللهم الثبات على اليقين وبلغنا النعيم الاعظم برحمة منك يا ارحم الرالحمين
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

[فؤاد الطشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. محمد وصحبه ومن والاه ومن اقتدى بأثره الاماام ناصر محمد اليماني الامام المهدي المنتظر وعلى اخوتي الانصار السابقين الاخيار في عصر الحوار وبدء الضهور جميعا وعلى رسل الله من بدء خلق الارض الى ان يشاء الله ..
اما بعد .....
استاذي وحبيبي وقرة عيني الاستاذ ابو ابراهيم المرادي هاقد اتتك الاجابه التي تعلمها مسبقا علم اليقين ولكنك اصريت ان تسمع الجواب بنفسك .........
فهاهو امامي وقرة عني الامام ناصر يخبرك ان الحوار لا بد ان يكون في طاولة الحوار العالمية .. كما اخبرتك مسبقا
وقد توجب عليك الان الايفـــــــــــــــاء بوعدك الذي قطعته لي .. ولا يمكن ان انسى قولك حين قلت على خشمي ادخل واجادل اذا رفض المواجهه ...
فحان الوقت لتسل سيفك للدفاع به عن حياض الدين ان كنت من الصادقين ...
واما ان تعذرت برفض الامام للمقابله شخصيا وجها لوجه ... فقد كنت تعلم به من قبل .... وان اعرضت عن الحوار والجدال .. او الدفاع حسب قولك ووثوقك من علمك ... فانك من الخائفين وما عهدتك الا قوي الباس لاتهاب احد من العالمين فهيا هات برهانك وجادل الامام في اي فتوى كان قد افتاها من قبل وءاتنا بأحسن منها ان كنت من الصادقين وانا اعلم علم اليقين انك ان اجتمعت وعلماء العالمين لما استطعت ان تأتي ببيان مبين احسن من بيان امامنا المهدي المنتظر ..............................
واني اقترح بما ان امامي قد بداء الحوار في موضوع الشفاعه ... ونفاها من محكم الكتاب الكريم ...
ان يكون الحوار فيها ان كنت من الصادقين ... فان اجبت لنفسك وان اعرضت فعليها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنكم ... فؤاد الطشي ؟

[أحن إليگ]

صلى الله وسلم على ناصر محمد المنتظر عدو شياطين البشر

[فخري]

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على جميع الأنبياء و المرسلين، السلام عليكم و رحمة الله، السلام على إمامنا و خليفة الله في الأرض الذي آتاه الله علم الكتاب، و يا أبا إبراهيم المحترم، نحن أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عليه السلام أكثرنا لا يعرف بعضنا البعض، و نصره الله برجال و نساء من شتى بقاع الأرض، و لا نسألكم أو نسأل أي من العالمين عليه من أجر، إن أجرنا إلا على الله العلي القدير، و ها أنتم تؤمنون بأن محمدا صلى الله عليه و آله و سلم رسول الله الحق من ربه و لم ترونه قط، فكيف آمنتم به و لم تروه؟ أليس بالقرآن الكريم كتاب الله المحفوظ من التحريف؟ فكيف إذا ذكرتم بما أوتيتم و بعث الله لكم رجلا يِِؤمكم و يعلمكم البيان الحق للقرآن الكريم بإذن الله أصبحتم تريدون رؤيته وجها لوجه حتى تؤمنوا به إماما لكم و خليفتكم المصطفى من رب العالمين، فبالله عليك كن عاقلا و كفاك كبرا فمن كان يرجوا وجه الله حقا لا يطلب ما طلبته و إنما يدرس بيان الإمام و من ثم سيعلم إن كان حقا هو المهدي المنتظر حتى إذا قرأ بيانات النور سيسلم بأن الله حقا قد زاده بسطة في العلم، فأخرج لنا علمك يا أبا إبراهيم المحترم فها قد وصلنا للصفحة التاسعة في الموضوع الذي أنشأته و لم نرى منك علما أو شيء ينفع و أنت في منتدى العلم، هدانا الله و إياك إلى الصراط المستقيم و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين

[الإمام ناصر محمد اليماني]

الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 12 - 1434 هـ
23 - 10 - 2013 مـ
08:29 صباحاً
ــــــــــــــــــــ


توصيّةٌ من الله في محكم كتابه إلى الدعاة في سبيله ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
ويا أحبتي الأنصار، ارفقوا بضيف طاولة الحوار حبيبي في الله فضيلة الشيخ المحترم أبو إبراهيم المرادي فكذلك كنتم فهداكم الله من بعد التّدبر في البيان الحقّ للذكر، ولا نزال ننهاكم عن الفظاظة في الحوار والدعوة إلى الله إن كنتم تحبون الله وتحرصون على تحقيق رضوان نفسه على عباده، فأطيعوا أمر الله إليكم وإلى كافة الدعاة إلى سبيل ربّهم، فماذا أمرهم الله به؟ ونترك الجواب من الربّ في محكم الكتاب قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:125].

وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)} صدق الله العظيم [فصلت].

وإنما تجدونني أحياناً فظّاً غليظَ القلب في الردود على شياطين البشر كوني أعلم أنّهم لم يأتوا ليبحثوا عن الحقّ؛ بل جاءوا ليصدّوا عنه صدوداً كبيراً، فكونوا من الشاكرين أحبّتي في الله الأنصار، فكم أحبكم في الله.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_______________

[ لقراءة البيان من الموسوعة ]