اللهم ٱمين - اللهم ٱمين - اللهم ٱمين - ربنا وتقبل دعاءنا ودعاء خليفتك في الارض امامنا وامام خلقك أجمعين ...
صدقت وبالحق سطّرت يا من اتاك اللـه علم الكتاب كله، وعلوم التخصصات كلها، وعلوم الدنيا والاخرة - فماذا بعد هذا الحق والعلوم الربانيّة - الا الضياع في الظلمات والضلال البعيد ...!!
مساكين أهل اليمن وقبائلها - لاهم من يوسف ولا من قميصه .!!
فقر وجوع وذل وجهل ومهانة من العالم كله - والسبب الوحيد الواحد ولا غيره لما أصابهم هو بسبب عصيانهم لأمر اللـه وخليفته في الارض منذ 18 سنة، انظر اين كانوا - والى اين صاروا ...!
وفوقها اصرارهم على عصيانهم وعنادهم وتكبرهم على خليفة اللـه في الارض الى اليوم، الذي بعثه اللـه فيهم وفي ارضهم فضل من اللـه ورحمه لهم وللعالمين، لينورهم ويخرجهم من الظلمات الى النور - ومن الجهل الى العلم - ومن الذل الى العزة والكرامة - ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد - ومن جور المذاهب والاديان الى عدل الاسلام ديـن اللـه الحـق، فهل تسمعـون .؟!
اللهم افتح بينهم وبين خليفتك في الارض فتحا عاجلا وقريبا، والبادي فيهم بالمسارعة لبيعة خليفة اللـه فقد فاز وسيكون سبب في هداية نفسه، وقبيلته، ومن يأتون بعده ويقتدون بسيره الى الحق والصراط المستقيم، وسيكونون في صحيفته - العبودية للـه وحده حريّة لو كانوا يعقلون ، والسمع والطاعة لخليفته بداية الهداية لو كانوا يسمعون ( وان تطيعوه تهتدوا ).!
ومن عصاه فقد عصى اللـه ورسوله، وله الخزي والعذاب في الدنيا والاخرة وهو من الخاسرين .!