الموضوع: الحمد لله الذي أراكم وسيريكم حقائق آياته فتعرفونها على الواقع الحقيقي لا شكّ ولا ريب ..

النتائج 51 إلى 53 من 53
  1. افتراضي

    تفضل أخي حسام الدين محمود
    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - 06 - 1433 هـ
    14 - 05- 2012 مـ
    06:17 am
    ـــــــــــــــــــــ


    ردّ المهدي المنتظر إلى أسامة زيد اليماني الذي يريد الهجرة إلى المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار، وبعد..
    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وسلام الله على أسامه زيد اليماني الذي يستحلف الإمام المهدي لمقابلته في عصر الحوار من قبل الظهور، ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول: أسامة ويا حبيب إمامه المهدي - وجميع أنصاري أحبتي وقرة أعيني - إننا لم نأذن لكم بالهجرة إلى المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور لحكمة بالغة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً، ويا أحبتي في الله أولاً لا يوجد هناك داعي للهجرة إلى المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور كونكم لا تزالون في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يأتي التمكين في الأرض بالآية المنتظرة تأتيهم من السماء فتظل أعناقهم من هولها خاضعين لخليفة الله وعبده فيؤمنون جميعاً فيدخلون في دين الله الناس كافة. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ} صدق الله العظيم [الشعراء:4]
    والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
    ما هي هذه الآية التي سوف تُخضع الناس أجمعين لعبادة الله وحده لا شريك له؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب:

    {فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَ‌ىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَ‌سُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَ‌ىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان]

    أم تظنون أن الله يُظهر المهدي المنتظر بجيش أبين عدن؟ فاتقوا الله وذروا اتّباع الروايات الشيطانية أني لكم ناصح أمين يا معشر أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، فقد علّمكم الله أن الله يُظهر خليفته بآية في ليلة واحدة، وكذلك أفتاكم جدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن الله يُظهر المهدي المنتظر في ليلة ولا ينبغي أن يكون هناك سفك دماء لأجل ظهور المهدي المنتظر، فاتقوا الله وأطيعون..

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، بل المهدي المنتظر من يستحلفكم بالله بعدم مخالفة الأمر وأن لا تهاجروا إلى المهدي المنتظر من قبل التمكين والفتح المبين كون ذلك ليس من صالح الدعوة المهدية، فلا تجعلوا للجاهلين عليكم سبيلاً فيقولون: إنما تهاجرون إلى المهدي المنتظر إلى اليمن لقيامه بحركة في اليمن ثورية أخرى كمثل حركة الحوثيين وأنصار الشريعة وغيرهم ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون. وهيهات هيهات يا معشر الأنصار.. فلا نريد أن نجعل لهم ولو نقطة واحدة شُبهة حول الإمام المهدي حتى لا يعرقلوا الدعوة المهدية فيهلكهم الله بعذاب عاجل من عنده لمن أراد أن يطفئ نور الله، وإنما ذلك حرص مني على الذين لا يعلمون.
    وكذلك يا أحبتي الأنصار إن في ذلك كذلك حكمة من الإحتياطات الأمنية، فلنفرض أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أذن لكم بالهجرة في عصر الحوار من قبل الظهور فسوف يأتي إلينا من ضمن الأنصار قوم آخرون منافقون يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وليس لنصر المهدي المنتظر بل للمكر به لوضع شريحة في سيارته ليتم ضربه بطائرة بدون طيار.
    ويا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار إن الإمام المهدي لم يتخذ له حرساً إلى حدِّ الآن من غير أصحابه الذين هم من دمه ولحمه من أفراد قبيلتي حتى لا نجعل للمنافقين الفرصة يأتون من ضمن الأنصار السابقين الأخيار فيظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر بالمهدي المنتظر، ولا نبالي بمكرهم وإنما لأخذ الحيطة والحذر تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه:
    {خُذُوا حِذْرَكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:71]

    وكذلك من الحكمة بعدم الإذن بالهجرة الآن حتى لا تظن فينا حكومة اليمن أن ناصر محمد اليماني يخطط لثورة جديدة في اليمن للاستيلاء على الحكم، ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين.. فلن نسفك قطرة دم مسلم للوصول إلى الحكم حتى ولو سنصل لحكم العالم بأسره بقتل نفس واحدة لما فعلنا، ونعوذ بالله أن نكون من الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا، ونعوذ بالله أن نكون من الضالين الذين لا يعلمون، ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين، ونعوذ بالله أن يتبع الحق أهواء الذين لا يعلمون.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار لا تزالون في عصر الحوار وبدء الظهور فصبر جميل على الهجرة إلى المهدي المنتظر حتى يأتي التمكين والفتح المبين بحول الله قوته ومن ثم يستقبلكم الإمام المهدي بعد أن يتسلم قيادة عاصمة الخلافة الإسلامية ( اليمن )، أو التصديق والاعتراف من هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية، فيظهر لكم المهدي المنتظر من بعد التصديق بالبيت العتيق.

    ويا معشر الشعب السعودي الأبي العربي، أستحلفكم بالله رب العالمين من يحيي العظام وهي رميم أن لا تؤذوا أيّاً من أنصارنا في المملكة العربية السعودية، ونحن نعدكم بالحق وعهداً علينا بين يدي الله غير مكذوب أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لن يفعل كما فعل جهيمان ولن يظهر عند البيت العتيق إلا من بعد التصديق من المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، ومن ثم نظهر للبيعة من بعد التصديق عند البيت العتيق بشرط على أن لا تؤذوا أنصاري في المملكة العربية السعودية، فذلك بيني وبينكم ومن أخلف وعده مني فإن عليه لعنة الله وملائكتة والناس أجمعين، فاتقوا الله ولا تؤذوا قوماً يحبهم الله ويحبونه.

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يأتي منهم إلا خير للعباد والبلاد، وإنهم حريصون عليكم أعظم من حرص أمهاتكم عليكم، وإنهم لمن صفوة البشرية ومن خيار البرية، وإنهم من قوم يحبهم الله ويحبونه، فما أعظم قدرهم ومكانتهم عند ربهم! ولسوف يأتي يوم تفخرون بهم في العالمين فلا تؤذوا أحبتي في الله فلسنا من الجاهلين، ولا تخشوا مني شيئاً، وخدع الله من خدعكم فليس لدينا تقية، فاتقوا الله واكفونا شركم وأذاكم يامعشر المسلمين حتى لا يُسْحِتَكم الله بعذاب من عنده. ألا والله الذي لا إله غيره أن الله لأشد غيرة على قوم يحبهم ويحبونه أشدَّ غيرة في الكتاب لولا أنهم يعفون عن ظلمهم قربة إلى ربهم فإنكم لا تعلمون بقدرهم ومقامهم عند مليك مقتدر.

    ويا معشر المسلمين في ريمة في اليمن فقد صار أنصارنا لديكم يفوقون المائة ممن استجابوا لدعوة أمين أمة المهدي المنتظر أحد خطباء وعلماء المسلمين رضي الله عنهم وأرضاهم، فإذا السلفيون وبعض الإخوان السنة يؤذونهم بالكلام ويصفونهم أنهم على ضلال ويمقتونهم ويشكونهم هنا وهناك، ومن ثم نقول لهم: يا معشر الذين يؤذون أنصارنا في العالمين ويصفونهم بالضلال المبين لماذا تحكمون على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنه على ضلال مبين من قبل أن تتدبروا قوله وتتفكروا في سلطان علمه وليس من الإنصاف أن تحكموا من قبل أن تسمعوا القول؟ فإن كانت لديكم الحجة وسلطان العلم المقنعة للعالم وعامة المسلمين فأتونا به إن كنتم صادقين، ولئن حضرتم إلى موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار فاستطعتم أن تقيموا الحجة على المهدي المنتظر في أيٍ من نقاط الحوار في دين الله فإن هيمنتم في نقطة واحدة فقط من محكم الكتاب فإني أشهد الله الواحد القهار وكافة الأنصار السابقين الأخيار لئن فعلتم وألجمتم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فقط في مسألة واحدة أنه عليَّ أن أتراجع في ادِّعاء شخصية المهدي المنتظر، وعلى كافة أنصاري التراجع عن اتباعي.

    فاتقوا الله يا معشر المعرضين من المسلمين عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق... نور على نور، ولكنكم سوف تأتون بما يخالف لمحكم كتاب الله وسنة رسوله الحق، فتجادلون بأحاديث وروايات من عند غير الله ورسوله وتحسبون أنكم مهتدون. فاتقوا الله وأطيعون وحكّموا عقولكم ولا تظلموا أنفسكم بالحكم في شأن الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن تستمعوا إلى سلطان علمه الذي يحاج الناس به، ومن ثم تدبروا هل ينطق بالحق أم كان من الذين ينتحلون شخصية المهدي المنتظر بين الحين والآخر من الذين تتخبطهم مسوس الشياطين ليزعم كلٌ منهم أنه المهدي المنتظر وإنما وسوس له بذلك الشيطان الذي يتخبطه من المس. والحكمة الخبيثة من ذلك حتى إذا جاء القدر المقدور لبعث المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور ومن ثم تقولون: "وهل مَثَلُ الإمام ناصر محمد إلا كمثلِ الذين خلَوا من قبله وفي عصره ممن يدعي كلٌ منهم أنه الإمام المهدي المنتظر؟" . ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر الحق من ربكم وأقول: لكل دعوى برهان، وبيني وبينكم كتاب الله القرآن العظيم أن تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم، وإذا لم أستطع أن أهيمن عليكم بحكم الله الحق من محكم كتاب الله فلست الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم.

    فما خطبكم يا معشر المسلمين الذين يحاربون دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وقد كنتم به تستعجلون وحتى إذا جاءكم أعرضتم عنه وآذيتموه ومن اتّبعه! أفلا تعقلون؟ فكفّوا الإمامَ المهدي أذاكم وشرّكم حتى لا يسجل التاريخ لكم تاريخاً أسوداً في عصر الحوار من قبل الظهور كما سجل لأبي لهب وفرعون وأمثالهم.. لا يزالون يلعنهم الناس إلى يوم الدين. فاتقوا الله وحكموا عقولكم التي أنعم بها الله عليكم ومن ثم تفكروا في البيان للقرآن الذي يحاجكم به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وأقسم بالله العظيم لئن استخدمتم عقولكم لتجدونها تسلم للحق تسليماً كونها لا تعمى الأبصار إذا تفكرت في التدبر والتفكر في سلطان علم الداعي إلى الله.
    ويا معشر المسلمين فهل تريدون مهدياً منتظراً يبعثه الله متبعاً لأهوائكم فيتبع رضوانكم؟ وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. ألا والله الذي لا إله غيره لا ولن أتبع رضوانكم على ضلاله لو أعطيتم ناصر محمد اليماني ملكوت الدنيا بأسرها، وما كان للحق أن يتبع رضوانكم. بل أنطق بالحق فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن ثم يحكم بيننا الله الواحد القهار وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولا تزالون في عصر الحوار وبدء الظهور واقترب الوعد الحق فاتقوا الله وأطيعون.

    ويا معشر الأنصار إنما مهمة الإمام المهدي أن يبلغكم بالبيان الحق للكتاب من ذات الكتاب وليس بوحي جديد فبلغوا الناس بالبيان الحق للقرآن المجيد بكل حيلة ووسيلة، فلا تهنوا ولا تحزنوا وإن كذبوكم فكما كذبوا اتباع الأنبياء كذلك يكذبون اتباع الإمام المهدي إلا من رحم ربي، فصبرٌ جميلٌ... وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلاً، وجادلوا الناس بقول الله في محكم كتابه، ومن أصدق من الله قيلاً؟ وعلى الله هدي السبيل، وحسبي الله ونعم الوكيل وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

  2. افتراضي

    تفضل أخي حسام الدين محمود هذا البيان من الحكيم اليماني
    الإمام ناصرمحمد اليماني
    02 - 04 - 1431 هـ
    18 - 03 - 2010 مـ
    01:31 صباحاً
    ــــــــــــــــــ


    الهجرة تكون إلى نبيٍ أو إلى إمام للأمّة لنُصرة دين الله بأموالهم وأنفسهم ..

    بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ..
    أخي السائل، إنما الهجرة تكون إلى نبيّ أو إلى إمامٍ للأمّة لنُصرة دين الله بأموالهم وأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ} صدق الله العظيم [الأنفال:72].

    ولم يتمّ إغلاق الهجرة إلى الله ورسوله من بعد فتح مكة بل استمر بابها مفتوحاً للجهاد في سبيل الله، وإنّما الهجرة إلى الله لنُصرة رسوله وإعلاء كلمة الله، فإذا دعا محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى الجهاد في سبيل الله فوجب على المؤمنين بالله القادرين أن يُهاجروا إلى محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أينما يكون للإنضمام إلى جيش نبيه صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولقد دعا محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - المؤمنين إلى الهجرة إليه لقتال قومٍ أولي بأسٍ شديدٍ من بعد فتح مكة. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} صدق الله العظيم [الفتح:16].

    وهذه الدعوة جاءت من بعد فتح مكة لهجرة المؤمنين بالله إلى رسوله لنُصرته على قومٍ قد أغضبهم فتح مكة ونصر المسلمين ومنهم هوازن وغطفان الذين قرروا التجهيز لقتال المسلمين قبل أن يستفحل أمرهم أكثر فأكثر من بعد فتح مكة، وعلم محمد رسول الله بمكر أعداء الله ورسوله من الأعراب من قبائل هوازن وغطفان ومن تبعهم من قبائل الأعراب لقتال المسلمين وقرروا غزو المسلمين من قبل أن يغزوهم المسلمون ولو لم يفعلوا لما غزاهم المسلمون ولكنّ محمداً رسولَ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قرر أن يلاقيهم من قبل أن يأتوا لغزو المسلمين إلى ديارهم تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه: {وأمّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ (58) وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ (59) وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ولا بد أن نُبين قول الله تعالى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم، وذلك لأنه لا إكراه في الدّين فما يقصد الله بقوله الحق: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}؟ وذلك لأن الله أمر المسلمين إذا جنحوا للسلم فاجنح لها، ونهاهم الله عن قتالهم لأنه قد ينزل الله في قلوبهم الرعب فيسلمون خشية من لقاء المسلمين، وهم بدأوهم؛ ولكن حين التَرائِي يلقي الله في قلوب الذين كفروا الرعب لعلّهم يسلمون، ولذلك قال الله تعالى: {وأمّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ (58) وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ (59) وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)} صدق الله العظيم.

    وذلك هو البيان لقول الله تعالى:{تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم، بمعنى: {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ونهاهم الله أن يقول المؤمنون للكافرين الذين جنحوا للسلام إنما تظاهروا بالإسلام خوفاً من بطشنا ولذلك أمرهم الله أن لا يقولوا ذلك. وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَٰلِكَ كنتم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} صدق الله العظيم [النساء:94].

    وما نريد أن نتوصل إليه هو بيان الدعوة إلى الهجرة إلى الله ورسوله للقتال في سبيله ضدّ الذين يريدون قتال المسلمين ولم يأمر الله نبيه بقتال الكفار الذين لم يريدوا قتال المؤمنين. وقال الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚوَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ﴿١٩١﴾فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١٩٢﴾وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّـهِ ۖ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿١٩٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً لم يأمر الله المسلمين إلا بقتال الذين يريدون قتالهم وفتنتهم عن دينهم الحق، ألا وإن فتنة المؤمن عن دينه لهي أشدُ إثماً عند الله من القتل، وقبائل هوازن وغطفان كانوا يريدون قتال المؤمنين وفتنتهم عن دينهم وكسر شوكة المؤمنين من قبل أن تستفحل وأعدوا لقتال المؤمنين كُل ما يملكون وأخرجوا معهم أموالهم وأنعامهم ونسائهم وأولادهم لأنهم يريدون إنهاء الدعوة المحمديّة وهزيمة المسلمين ولكن محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - دعا المسلمين من الأعراب جميعاً الذين آمنوا من قبل الفتح ومن بعد الفتح إلى الهجرة إلى محمد رسول الله ومن معه من المؤمنين السابقين للقاء هوازن وغطفان والذي وصف الله شجاعتهم وقال: {قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}.

    وقال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} صدق الله العظيم.

    والمُخلّفين هم الذين تخلفوا عن فتح مكة ومن قبل في غزوة تبوك، ثمّ أرسل محمد رسول الله بُرسل إلى قراهم للهجرة إليه في سبيل الله لقتال هوازن وغطفان. وقال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} صدق الله العظيم [الفتح:16].

    وقد أجاب الدعوة جميع المسلمين الذين آمنوا من قبل الفتح ومن بعده وهاجروا إلى مكة للانضمام إلى جيش المسلمين للقاء هوازن وثقيف في وادي حُنين وقال من قال من المُسلمين: لن نُهزم اليوم عن قلّة فنحن مُنتصرون عليهم لا شك ولا ريب نظراً لكثرة المُسلمين، ولكن الله قد وصف شجاعة هوازن وثقيف من قبل وقال في وصفهم: {قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} صدق الله العظيم، برغم أن المسلمين كانوا ضعف عدد هوازن وغطفان، وكان الله ينصر المسلمين على الكافرين رغم أن الكافرين ضعف المسلمين، وأراد الله أن يؤدّب المسلمين فيعلمون إنّما النّصر من عند الله العزيز الحكيم. وقال الله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ ثمّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} صدق الله العظيم [التوبه:25].

    وقد أخبرهم الله من قبل عن بأس الأعراب من هوازن وغطفان. وقال الله تعالى:{سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} صدق الله العظيم، وفعلاً وجد المسلمون بأساً شديداً من قوم هوازن ومن والاهم؛ {وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ ثمّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} صدق الله العظيم، حتى إذا علَّم الله المسلمين درساً على الواقع الحقيقي في عقيدة النّصر ليعلموا إنما النّصر من عند الله العزيز الحكيم، وإن كان الكافرون أولي بأسٍ شديدٍ فإن الله يلقي في قلوب الكافرين الرُعب حين اللقاء وذلك لأن الرعب إذا نزل بالقلب ارتجف العدو فينتصر المؤمنون على عدوهم ولكن الله ترك قلوب هوازن وغطفان ومن والاهم كما وصف قلوبهم: {قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} صدق الله العظيم، وذلك لكي يُعلّم المسلمين درساً في العقيدة؛ إنما النّصر من عند الله الذي ينصرهم على عدوهم وهم قلّة والكافرون أضعاف، ولكن قد انهزم المسلمون بادئ الأمر فولَّوا مُدبرين إلا قليلاً، ثمّ أنزل الله في قلوب القوم أولي البأس الشديد الرُعب وأنزل على نبيه وجنوده السكينة وأيَّد نبيَّه بجندِه ونَصَرَه كما وعده. وقال الله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ ثمّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثمّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(26)} صدق الله العظيم [التوبة].

    إذاً الدعوة للهجرة إلى الله ورسوله ماضية إلى يوم القيامة لنُصرة الله ورسوله ولنُصرة الناصرين التابعين من الخلفاء الراشدين إلى يوم الدين، تصديقاً لحديث رسوله في السنة الحقّ قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تنقطع الهجرة ما دام العدو يقاتل].

    وكذلك تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إن الهجرة خصلتان : إحداهما: تهجر السيئات، والأخرى: تهاجر إلى الله ورسوله , ولا تنقطع ما تقبلت التوبة] صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

    وإنما الهجرة إلى الله ورسوله ومن تبعه بالحقّ للقتال في سبيل الله على أساس ردع الذين يفتنون المؤمنين عن دينهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ ربّك لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثمّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ ربّك مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [النحل:110].

    وكذلك توجد في الكتاب هجرة أخرى للمؤمن الذي يفرّ بدينه خشية الفتنة من الكافرين في بداية الدعوة للأنبياء ولا يزال الأنبياء بين أقوامهم ومن ثمّ يفتن الكافرون مَن تَبِع الرُسل فأمر الله أتباعهم بالفرار بدينهم في أرض الله حتى يأتي الفتح من عند ربّهم. وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كنتم قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأرض قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جهنّم وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)} صدق الله العظيم [النساء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّـهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    ومن ثمّ نأتي لبيان حديث محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الحق: [لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونيَّة وإذا استنفرتم فانفروا] صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. ويقصد أن لا هجرة للمؤمنين الذين كانوا يفرّون بدينهم في أرض الله الواسعة من المستضعفين المؤمنين في مكة كالذين فرّوا بدينهم إلى الحبشة من إيذاء كُفار قريش وتعذيبهم لمن آمن بالحقّ من المستضعفين، ولكن من بعد فتح مكة فلا هجرة للمؤمنين الفارَّين بدينهم فعليهم العودة إلى موطنهم مكة المُكرمة من بعد الفتح المُبين، ولم يكونوا يستطيعوا أن يهاجروا إلى رسوله نظراً للاتفاقية في صُلح الحديبية.

    فلا تلوموني إخواني الأنصار وكافة الزوار الباحثين عن الحقّ من طول التفصيل، فإن المهدي المنتظر لا ينبغي لهُ الاختصار في حُكمه بالحقّ بل وجب علينا أن نُفصِّلَه تفصيلاً من كتاب الله ومن سُنَّة رسوله الحقّ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين..

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

  3. افتراضي

    جزاك الله كل خير في الدنيا والآخرة اخي في الله مخلوق والحمد لله رب العالمين علي نعمة الاسلام حمدا جما وعلي بعث الامام فينا وانها لرحمه وفضل كبيرا ان الله لذو فضل علي المؤمنين وهو ولينا وعليه توكلنا رب العرش العظيم
    رب هب لنا من لدنك رحمة ورشدا انك انت الوهاب وآتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنا وقنا عذاب النار رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب رب اكشف عنا العذاب انا مؤمنون رب وآت رسولنا الكريم الرحيم محمد وامامنا الخبير البشير النذير ناصر والذين آمنوا وجاهدوا ونصروا مقاما محمودا ربي انك سميع مجيب الدعاء ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولنا فانصرنا علي القوم الكافرين
    رب وتقبل دعااااااااااااااااااااااااء انك انت السميع البصير وانت اقرب الينا من حبل الوريد وكفا بك وكيلا وما النصر الا من عندك والحمد لله رب العالمين وسلام علي المرسلين .

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] القرآن العظيم كلام الله تَنَزَّلَ ليعرِّفكم بحقائق آيات الله بالحقّ على الواقع الحقيقي مثلما إنّكم تنطقون الحقَّ على الواقع الحقيقي ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-04-2018, 02:57 AM
  2. الحمد لله الذي أراكم وسيريكم حقائق آياته فتعرفونها على الواقع الحقيقي لا شكّ ولا ريب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2017, 06:27 PM
  3. حقائق الإدراك يصدقها الله بالحقّ على الواقع الحقيقي لعلّهم يحذرون قبل أن يسبق الليل النهار .
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-11-2014, 08:08 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2014, 06:24 PM
  5. { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-07-2014, 11:16 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •