لم أقتنع بتدبرك فلا أرى معنى يختانون أنفسهم أي يحرمون أنفسهم من ماأحله الله !!! فلا أراها تركب بالمرة .
فلكل منا تدبره والقول الفصل لخليفة الله عليه وآله الصلاة والسلام
صدقتي ،
وأنا لم أضرب على يد أحد ليقتنع بما أقول ، بل الحق والحق كلّه بهذا البيان العظيم لآيات رب العالمين ، وعلى يّد ( نون ) المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه السلام
أختي المكرمة الفاضلة ( إلى الرحمن وفدا ) ، أنا أستنبطت معنى كلمة ( تختانون ) من البيان الذي احضرتيّه ،
فالإمام عليه السلام ، يقول بأن الصيام كان في البداية كاملاً ويفطرون فقط من الشفق إلى الغسق ثم يكفون عن الطعام والشراب إلى الليلة التالية ، وهو إبتلاء من ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=379391
—
انتهى الاقتباس من سُبل السلام
يا أخي أيمن قولك هذا يخالف فتوى الإمام وبيانه الحق .. فكيف أن الإمام عليه الصلاة والسلام يفتي بأن المؤمنين خالفوا أمر الله في إتمام صيامهم ومن ثم تأتي وتقول أنهم أطاعوا الله في صيامهم التام وجزاهم بسبب طاعتهم أنه خفف عنهم !!! ؟؟؟؟
إذن قولك يتعارض مع بيان الإمام لهذه الآية بالمرّة
فكيف أن الإمام عليه الصلاة والسلام يفتي بأن المؤمنين خالفوا أمر الله في إتمام صيامهم ومن ثم تأتي وتقول أنهم أطاعوا الله في صيامهم التام وجزاهم بسبب طاعتهم أنه خفف عنهم !!! ؟؟؟؟
إذن قولك يتعارض مع بيان الإمام لهذه الآية بالمرّة
—
انتهى الاقتباس
أين الدليل من البيان على هذه الفقرة باللون الأحمر ؟! ولن أقف عند إتهامك لي بشيء ؟ حتى أتبيّن الحق من البيان !
فهاته رحمك الله ، فأعترف بأني لا أفقه شيئاً !
ورجاءً هاتي الدليل بنفس ما أدعيّته باللون الأحمر ؟
اخي المكرم( سبل السلام)
انا ارى ان الختان ليس هو الخيانةولا الحرمان
وان الختان نقوله في بعض البلدان للطفل الصغير الذكر من قبل البلوغ ونقول ختان الطفل
ااما تختانون فهي خيانة النفس بالاكل والشراب
وكذالك الزوجة خيانة للنفس معها ...(ومن انفسكم ازواجا ) فعلم الله ما كان يخونون فعفا وتاب عليهم
اما يختانون فقد ذكرها اخي المكرم رضوان الله اكبر) معناها ووفى فهي خيانة عظمى لا جدال فيها
ولامامي الغالي عليه السلام القول الفصل
الإمام ناصر محمد اليماني 09 - 07 - 1434 هـ 19 - 05 - 2013 مـ 07:12 صباحاً ـــــــــــــــــــــــــ
البيان الثالث من الإمام المهديّ إلى فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافّة المسلمين لربّ العالمين الأنبياء منهم والمرسلين وأئمّة الكتاب الصالحين وجميع المؤمنين لا يشركون بالله شيئاً إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم المحترم، السلام عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار، وسلام الله على كافّة الباحثين عن الحقّ ولا يريدون غير الحقّ كونهم سوف يهتدون إلى الحقّ إن الله لا يخلف الميعاد.
ويا دكتور عدنان إبراهيم، إنّي لا أستطيع أن أقتبس من بيانك شيئاً كما خطّته يمينك ثم نردّ عليه لكون بيانك صوتياً وليس خطيّاً، وهنا يتبيّن لكم المزيد من الحكمة الربانيّة في الأمر في الرؤيا الحقّ بأن يكون البيان كتابةً وفي ذلك تسهيلٌ في الفهم وتسهيلٌ في التدبر والتفكر في البيان الحقّ والتّمعن في سلطان العلم، وكذلك نستطيع جميعاً الاقتباس من بيانات بعضنا بعضاً كما كتبَها صاحبُها ومن ثم نقوم بتنزيل الردّ على الاقتباس، ولكن البيان الصوتيّ لم أستطع أن أقتبس من بيانِ عدنان شيئاً كما كتبه هو لكون بيانه ليس بمكتوبٍ بل بيانٌ صوتيٌّ، ألا وإنّ البيان الصوتيّ في اليوتيوب لا يصلح للحوار بل الحوار كتابةً خير لكم وأسهل فهماً وأيسر تدبراً، وبسرعة ترجع إلى أي نقطة تريد في البيان بعكس البيان المسجّل فلا تستطيعون الاقتباس من البيان المسجّل، وفي كلّ يوم تتجلّى لكم الحكمة لماذا الأمر في الرؤيا الحقّ أن يكون الحوار كتابةً. وعلى كل حال يا فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم كذلك أتذكّر في بيانك الصوتيّ المسجّل أنّك تنكر أنّ حساب الأيام لتكوين عدد السنين والحساب يبدأ من الشفق بعد غروب الشمس وتقول أنّ الحساب يبدأ من الفجر؛ بل وتحاجّني بقول الله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)} صدق الله العظيم [الحاقة]. ومن ثم يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: هيهات هيهات يا عدنان إبراهيم، فما دمت سوف تحاجّني بالقرآن العظيم فلن تستطيع أن تغلب الإمام المهديّ ولو في مسألةٍ واحدةٍ بإذن الله، كوني أعلم منك بكتاب الله القرآن العظيم.
ويا عدنان! لقد استمرّت الريح العقيم على قوم عادٍ سبع ليالٍ وثمانية أيام حسوماً، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا تمّ فرز الأيام عن الليالي في العدد؟ ولماذا بدأ الحساب بالليالي برغم أنّ العذاب بدأ في أوّل النّهار؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ} صدق الله العظيم [القمر:19]. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا بدأ الله بحساب الليالي ومن ثمّ تلاها بحساب الأيام في قول الله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)} صدق الله العظيم [الحاقة]، فلماذا لم يقُل الله تعالى ثمانية أيام وسبع ليالٍ حسوماً برغم أنّ العذاب جاءهم نهار يوم الجمعة، فلماذا لم يبدأ في حساب أيّام العذاب باليوم بل بدأ الحساب بالليالي؟
والجواب: وذلك حتى لا يختلّ الحساب في الكتاب كون اليوم يبدأ من غروب الشمس برغم أنّ العذاب بدأ في النّهار، ولكن الله أضاف ذلك اليوم في عدد الأيام، وأفرز حساب عدد ليالي الأيام على جنب ثم بدأ بحساب الليالي قبل الأيام، كون الحساب يبدأ من غروب الشمس، ولذلك قال الله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)} صدق الله العظيم [الحاقة]، فانظر لقول الله تعالى {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} برغم أنّ العذاب أقبل عليهم نهار يوم الجمعة وانتهى عند غروب شمس الجمعة. وربّما يودّ أحد الذين لا يعلمون أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل جعلت يوم الجمعة يوم نحسٍ كونك تفتي أنّ العذاب بدأ على قوم هود يوم الجمعة. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ} صدق الله العظيم ؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: بل السبع اليالي والثمانية الأيام كلها أيام نَحِسات على عادٍ قوم هود. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ} صدق الله العظيم [فصلت:16].
وكذلك يا دكتور عدنان تحاجّنا بالصيام بأنّه يكون في النّهار، وتريد أن تستدِل أنّ حساب الليالي يبدأ من النّهار! ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ وأقول: يا دكتور عدنان، إنّك تجهل البيان الحقّ للقرآن، ألا تعلم أنّ أوّل ما بدأ محمدٌ رسول الله وصحابته صيام رمضان أنّهم كانوا يصومون 24 ساعة؛ ليلة ويوم؟ بمعنى أنّهم يبدَأون الصيام من غروب الشمس إلى غروب الشمس بدءًا من أوّل رؤية هلال شهر رمضان، وذلك تنفيذاً لقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } صدق الله العظيم [البقرة:185].
ولذلك بدأ محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابته صيام شهر رمضان بدءًا من ليلة رؤية هلال رمضان، ولكنّ من الصحابة من كان يأتي زوجته ليلاً ثم يأكل ويشرب، فمنهم من لم يطِق الصيام 24 ساعة من غروب الشمس إلى غروب الشمس؛ بل منهم من كان يأكل ويشرب ومن ثم يَقْرُب زوجتًه كونه قد أكل وشرب لكونه لم يطِق الصوم 24 ساعة من غروب الشمس إلى غروب الشمس، ومن ثم نزل التخفيف من ربّ العالمين، وقال الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [البقرة:187].
ويا عدنان، فمِنْ متى يتمّ حساب منازل ليالي قمر رمضان وغيره من الأشهر؟ أليس بدءاً من ثبوت رؤية الهلال فيتمّ حساب ليلة الرؤية أنّها هي أوّل ليالي الشهر الجديد؟ فما خطبك يا رجل تلبس الحقّ بالباطل؟ غفر الله لك! وكذلك ألستم تُعلِنون نهاية رمضان برؤية هلال أوّل ليالي شوال بدءًا من رؤية هلال شوال بعد غروب شمس آخر يومٍ في رمضان، ومن ثم تُعلِنون ثبوت رؤية هلال شوال ولا تقيمون صلاة التراويح بعد ثبوت رؤية هلال شوال كون تلك الليلة هي أوّل ليلة من ليالي شهر شوال؟ أليس هذا يعني أنّ حساب الأيام يبدأ من الليالي بدءًا من غروب الشمس إلى غروب الشمس ليلة ثم تنتهي بغروب شمس يومها، ومن ثم تدخل الليلة التالية كون حساب الليالي والأيام هو بحساب بدء حركة الأرض الذاتيّة، وأمّا جريان الشمس الظاهري فإن النّهار سابق الليل كون جريان الليل والنّهار الظاهري يختلفان عن جريان الأرض؛ كونه يحدث العكس، فحين تدور الأرض من الغرب إلى الشرق نرى الشمس تطلع بعكس دوران الأرض فتظهر من الشرق وتغرب في الغرب بينما الأرض تدور شرقاً أي من الغرب إلى الشرق، وحين تعكس الأرض دورانها فحتماً سوف يحدث العكس فنرى الليل والنّهار يتطاردان من الغرب إلى الشرق.
وبالنسبة للحساب في أسرار الكتاب فهو بتوقيت وبتأريخ بيت الله المعظّم في مركز الأرض والكون؛ مكة المكرمة مركز الأرض والكون.
وعلى كل حالٍ يا فضيلة الدكتور عدنان إنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أوجّه لك دعوة للحوار للمرة الثالثة فأجِب دعوة الحوار بالعلم والمنطق، وأعدك وعداً غير مكذوب أن أعلِّمَك من العلم ما لم تكن تعلم، وشرطنا علينا أن نأتي لك بسلطان العلم المبين من محكم القرآن العظيم حتى يتبيّن لك أنّ ناصر محمد اليماني ليس بمجنونٍ بل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، فكم تجهل قَدْرَ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يا عدنان! فكم تجهل قدْر الإنسان الذي علّمه الله البيان! فأجبْ دعوة الحوار حبيبي في الله فضيلة الشيخ الدكتور عدنان إبراهيم رضي الله عنك وأرضاك بما تتمنّى من ربّك.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_________________
أختي في الله ،
أنتِ إختلط عليكِ الأمر ، فالإمام عليه السلام لم يُفتي بأن الصحابة خالفوا أمر النبي ، أو أمر الله تعالى !
بل قال بالتحديد كما في هذا الإقتباس :
اقتباس المشاركة :
ولكنّ من الصحابة من كان يأتي زوجته ليلاً ثم يأكل ويشرب، فمنهم من لم يطِق الصيام 24 ساعة
—
انتهى الاقتباس
أنتهى الإقتباس …………..
مع أن هؤلاء الذين لم يُطيقوا الصيام ٢٤ ساعة كانوا يأتون زوجاتهم في الفترة التي أباح الله لهم الإفطار بها وهي من الغسق للعشاء ..
ومع هذا لم يذكر الإمام أي شيء عن مخالفة هؤلاء أو عصيان !
بل قال بالتبعيّض من الصحابة ، وليس الكل الصحابة من كانوا يباشرون زوجاتهم ..
ولن أعيّد شيء فوق ما قلت سابقاً …
أما بالنسبة لأختي المكرمة الطيبة ( عابدة ربها ) فالخيانة غير أختي في الله ، والخيانة والعياذ بالله كلمة لا تليّق بالمؤمنين حتى وإن كانت خيانة بالحلال ! فالله تعالى عزيز ، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين … فلا يصف عِباده بهذا المعنى ابداً …
يا أخي في الله سبل السلام بل يبدو لي واضحاً حسب فهمي لبيان الإمام عليه الصلاة والسلام أن بعض الصحابة من خالف أمر الله وأكل وشرب وجامع زوجته في الفترة التي نهاهم الله فيه عن الاكل والشرب وجماع زوجاتهم.
وبالنسبة لقولي أن المؤمنين خالفوا أمر الله فأنا أقصد المؤمنين الذين خالفوا أمر الله وليس كل المؤمنين طبعاً .
فالمهم أن تدبرك يتعارض مع بيان الإمام عليه الصلاة والسلام.
فتدبر البيان جيداً ياسبل السلام وإليك إقتباس من بيان الإمام عليه الصلاة والسلام ؛ وكذلك يا دكتور عدنان تحاجّنا بالصيام بأنّه يكون في النّهار، وتريد أن تستدِل أنّ حساب الليالي يبدأ من النّهار! ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ وأقول: يا دكتور عدنان، إنّك تجهل البيان الحقّ للقرآن، ألا تعلم أنّ أوّل ما بدأ محمدٌ رسول الله وصحابته صيام رمضان أنّهم كانوا يصومون 24 ساعة؛ ليلة ويوم؟ بمعنى أنّهم يبدَأون الصيام من غروب الشمس إلى غروب الشمس بدءًا من أوّل رؤية هلال شهر رمضان، وذلك تنفيذاً لقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } صدق الله العظيم [البقرة:185].
ولذلك بدأ محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابته صيام شهر رمضان بدءًا من ليلة رؤية هلال رمضان، ولكنّ من الصحابة من كان يأتي زوجته ليلاً ثم يأكل ويشرب، فمنهم من لم يطِق الصيام 24 ساعة من غروب الشمس إلى غروب الشمس؛ بل منهم من كان يأكل ويشرب ومن ثم يَقْرُب زوجتًه كونه قد أكل وشرب لكونه لم يطِق الصوم 24 ساعة من غروب الشمس إلى غروب الشمس، ومن ثم نزل التخفيف من ربّ العالمين، وقال الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [البقرة:187]. https://albushra-islamia.com/showthread.p...61#post_100661
أختي في الله ،
أنتِ إختلط عليكِ الأمر ، فالإمام عليه السلام لم يُفتي بأن الصحابة خالفوا أمر النبي ، أو أمر الله تعالى !
بل قال بالتحديد كما في هذا الإقتباس :
أنتهى الإقتباس …………..
مع أن هؤلاء الذين لم يُطيقوا الصيام ٢٤ ساعة كانوا يأتون زوجاتهم في الفترة التي أباح الله لهم الإفطار بها وهي من الغسق... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=379412
—
انتهى الاقتباس من سُبل السلام
بالنسبة لإستدلالك بقول الله تعالى ( علم أن لن تحصوه فتاب عليكم )
فهنا تاب الله عليهم لأنهم لن يحصوا قراءة القرآن كاملاً فتاب الله عليهم وخفف عنهم بقوله فاقرؤوا ماتيسر منه .
وكذلك بعض المؤمنين الذين خالفوا أمر الله فأكلوا وشربوا وجامعوا زوجاتهم في فترة الصيام التي نهاهم الله فيها عن الأكل والشرب وجماع الزوجة فلكونهم لم يطيقوا هؤلاء المؤمنين الصيام ٢٤ ساعة فلذلك تاب الله عليهم وخفف الصيام بأن جعل الصيام يبدأ من الفجر إلى المغرب
..
هذا الإقتباس في الأعلى لم يذكر بِه الإمام عليه السلام ، أن بعض الصحابة عُصاة أو مخالفين !؟
بل ذكر بالتحديد أن منهم لم يُطيقوا صوم ٢٤ ساعة ، فكانوا ليلاً ، عند بدء الإفطار بالأكل والشرب يأتون زوجاتهم ، وفقط فقط فقط
فماذا عن الصحابة الذين إلتزموا بأمر ربهم ، وأطاعوا نبيّهم ، فنهوا نفوسهم عن اللذة ، كارسول الله صلى الله عليه وسلم !؟
هل تجاهلهم الله تعالى علوا كبيرا ..
فلم يذكرهم ولم يُثيبهم على إحسانهم وطاعتهم !؟
وأنا لا أدعي بأن تدبري هو الحق ، ولكني أتحرى أن يكون متوافق مع البيان فلا أشطح به ولا أنطح .. فإن لم تقتنعي فهذا شأنك ، ولستِ ملزمة به ،