بسم الله العلي الكبير العظيم النعيم الأعظم في نفسه وأقول لعبده الصغير الفقير الحقير الذليل بين يدي ربه يا إمامي وقرة عيني هنيئاً هنيئاً لك ومباركاً لك يا حبيبي في الله ما تلقاه من بغض وعداوة في قلوب هؤلاء فوالله أنها مفخرة وشهادة ثمينة بينة بأنك ولي لله . أن تلقى وتجد هذه البغضاء في قلوب أعداءه لهي دلالة صريحة أنك من أحبابه ويا للفخر لك فما تخفي صدورهم أكبر فيا سعدك يا حبيب ربك فقد نقموا منك حبك له وحبه لك وصدق الحبيب إذ قال سبحانه وتعالى{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۗ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكُمُ ۗ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72) }
صدق الله العظيم . واللهم يارب يا ودود يارحيم اجعلنا أعداءاً لدودين مكروهين مبغوضين في نفوس من أراد استمرار حزنك وسعى لغضبك وكره رضوانك ، ويا أيها المبغض للحق وأهله وهل تظن حرص الإمام بشروطه الصعبة في حدوث المباهلة محبة لك ومودة وخوفاً عليك بل حرصاً على غايتنا واهتماماً بها ومهما كنت خبيثاً مبغِضاً كارهاً له فأنت جزء من هدفه وإيانا في نفس ربنا وليس خشية منكم وعليكم فالغاية سامية والهدف عظيم ويارب صبر جميل ، اللهم أتمم لنا نورك وطهرنا من الشرك ومن المنكر والفتن تطهيراً حتى نلقاك فنكون أحبابك التوابين المتطهرين وآية رضوانك في قلوبنا ياعزيز يا جبار يا واحد يا قهار يا حبيبي ياربي ، لا إله إلا انت سبحانك ربي اغفر لي وارحمني إني كنت من الظالمين وانت الرحمن العليم
والحمدلله المجيد الحميد