بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ولا اله الا الله رب العرش العظيم رب محمد وابراهيم صلى الله عليهم ومن اتبع هداهم الى يوم الدين اللهم وزد وبارك صلاة وسلاما على محمد رسول الله حبيبك وحبيب المؤمنين خير البرية ورضى الله عن انصاره وأزواجه واصحابه ولا تحرمنا رفقته يا الله يا حبيب الموحدين والسلام ورحمة الله على من اتبع كتاب الله وسنة نبيه الحق وبعد اللهم انى اعوذ بك من قوم يجهلون قدر محمد رسول الله ويجعلون وصفه صلى الله عليه وسلم كما رأيناه بالحق وصف شياطين وما كان من اجهلهم الا أن قال وما يفيد فى وصف محمد رسول الله فينبذوه وراء ظهورهم فهم لوصفه منكرون لله در حسان بن ثابت حين قال فى رسول الله خلقت مبرءا من كل عيب كأنك خلقت كما تشاء وما قلت لهم الا ان اعرضوا وصفنا له على كتب احاديث المسلمين فقال اشقاهم عنها كتب وخزعبلات وليس بعجيب هان عليهم وصف محمد افلا يقولون عن احاديثه خزعبلات كما قال فلا بارك الله فيه وفى مثله ثم جاء أفجرهم وقال على وصفنا لمحمد رسول الله أتصف لنا مفاتن حورعين خسف الله به الارض من تحته فهو فارس من فرسان ابليس وهذا الذى يقهقه ضحكا وهزوا على وصفنا لعين رسول الله صلى الله وسلم فاضحك اليوم وسنعلم من يضحك غدا فبئس العبد هو وما هو بأوآب وما أرى اكثركم بالذى يذكر رسول الله كثيرا كذكركم ناصر محد اليمانى وفى ذالك اية فى أنفسكم وتموجون وتهيجون له وما يزيدكم ذكر رسول الله ووصفه بأجمل الاوصاف والثناء عليه وتوقيره الا غضبا فيقول أحدهم الاخر لا بارك الله فيه اننا نمجد رسول الله بالباطل فاخسأ يا عدو الله بل هو ممجد عند ربه ومكرم فى غناء الله عنا فسبحان الله مقلب القلوب وعجيب منك يا ناصر لا تردع انصارك عن التحدث على حضرة الرسول وانت تزعم محبته فتقول لهم اتقوا الله فرسول الله محمد جماله لا يصفه الواصفون ولو وصفوا ما أدركوا من جماله وجلاله الا القليل ولكنك لا تأبه بتعرضهم لذات محمد العظيمة التى وصفناها لكم بالحق تقصيلا كما ارانى ربى الذى صورها الله أحسن تصويرا ولقد سألتنى من اين عرفت يا ضياء ان محمد العبد الاحب والاقرب الى ربه وإليك الحق ودليله لو سألتك يا ناصر أو أى نفس مؤمنة من أحب نفس إليكم مخلوقة فيقولون بالحق هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أسألكم زيادة وأقول له ولما محمد رسول الله حصريا دون غيره من الخلق قيقولون جميعا قال الله على لسان عبده محمد رسول الله قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ فعلمنا ان محبته سبحانه وتعالى ومحبة رسوله فرضا ومقدمة على أحب الاشياء الينا جميعا وفى السنة الصحيحة قال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر (يا عمر لا يكتمل ايمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك وأهلك وولدك والناس أجمعين) صدق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم فعلمنا جزما ان رسول الله احب الينا من كل نفس دونه وان الله ورسوله احب الينا من جميع متع الدنيا ونعيم الاخرة وان رضوانهم اعظم نعيم نحصل عليه دنيا واخره ثم القى اليك بسؤال أخر فأقول ولما نحصر محبة محمد رسول الله دو غيره من خلق الله أجمعين مقدمة على غيره فأجيبك اقراء قول الله قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ فعلمنا ان الله ما جعله فى نفوسنا محبة مقدمة الا لأنه احب نفس اليه من عباده دون غيره فقرن محبة رسوله بمحبته دون غيره من مخلوقاته منهم الانبياء والمرسلين من قبله والانس والجن والملائكة ولو كان هناك نفس احب اليه من رسوله محمد لقدمها على محمد صلى الله عليه وسلم فعلمنا ان احب الخلق الى الله محمد عبده ورسوله ولو سألتك أتقدم محبة جبريل احد اعظم ملائكة الله اكثر من محبة محمد رسول الله فتقول لا يجوز فلا نساوى محبته بمحبة رسول الله اذن فلو قدمناها فيكون الله وملائكته احب الينا من رسولنا والله قال لنا احب اليكم من الله ورسوله فخصه دون غيره بتقديم محبته على كل شىء فعلمنا قدر محمد عند ربه بأنه الأحب والاقرب وان فى تلك اية للمتدبرين صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان موسى رسول الله وعيسى بن مريم عليهم السلام أ؛ياء بيننا الان وسألتهم من احب الخلق اليكم لقالوا هو محمد رسول الله فلا يجوز لنا تقديم شىء على محبته ومحبة الله فهو افضل الانبياء صلى الله عليه وسلم وناصرهم بالكتاب والسنة وفى كتابه الذى انزل الله عليه تبرئتهم من اقوال اعدائهم وذكرهم وفضلهم على العالمين ام تظنوا انهم كانوا لا يعلمون بخاتم النبيين انه محمد رسول الله فهو اكملهم وخاتمهم وناصرهم بالحق وازيدكم بأن يسألنى ناصر الذى يقول اننا نغالى فى حب محمد رسول الله فأقول لك لمن الحب مخلصا له فتقول انه لله جل فى علاه ثم أقول وهل حبك لمحمد رسول الله مقدمة على محبة العالمين شرك بالله العظيم فتقول لى ثكلتك امك يا ضياء وهل قلنا بأننا قدمنا محبة محمد رسول الله على محبة رب العالمين فما محبة محمد رسول الله الا تبعا لمحبة الله ومن تمام محبته سبحانه وتعالى ثم تقول يا ناصر اليس قال محمد رسول الله بأن الوسيلة أعلى درجة فى الجنة ولا تنبغى الا لعبد واحد وانه يرجوا ان يكون هو فتقول لى اذن اليس هذا العبد مجهول أقول لك والان علمت من اعلى درجة حب محصورة لعبد فى انفس المؤمنين فهل تجهل ام علمته من محكم الكتاب فتقول لى هو محمد رسول الله صاحب اعلى منزلة فى العباد لدينا تبعا لمحبة الله فتقول اذن قد حصرتها الان يا ضياء فلن يتنافسوا على ايهم احب واقرب الى الله من كافة العبيد فأقول انت تجعلها فتنة لك ومن قال لك لا تنافس على محبة الله بينك وبين المؤمنين لأن محمد رسول الله كان فضل الله عليه عظيم وكان احب عبد اليه لكن تتولى من الحزن وانت كظيم فتقول أنى اردت ان اكون انا صاحب الوسيلة فأقول ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء فلا تكون فتنة لك فتترك حب الله فتقول لى اذن يا ضياء حسب قولك قد أعلنت بأن محمد اشدنا حبا لله فأقول لك من قبل ابعد الله عنك الوسواس وهل كنت تظن انك تحب الله اكثر منه وأزيدك وأقول إذن لكنت احب الى الله فى نفسه من جميع خلقه كما استنبطت لك قبل هذا فى قول الله تعالى قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ولقدم محبتك يا ناصر اليمانى على محبة محمد رسول الله فى أنفسكم وما ربك يا يمانى بظلام لعبيده فهو العدل وأقول لكم بالحق الذى قال الله ربنا ان اكرمنا عند الله أتقانا فأقول لكم ومن اتقى العباد الى الله فتقولوا اذن بالذى استنبطت لنا من محكم الكتاب هو احب عبدا الى نفس الله فهو الاكرم اذن فهو اتقى الاتقياء ثم أقول لكم بالحق من يكون فتقولون انه العبد الذى زكاه ربه فى الكتاب وقال فيه وإنك لعلى خلق عظيم اذن هذا العبد هو محمد رسول الله فتقول يا ناصر محمد اليمانى وكيف ننال محبة الله فأقول بالاخلاص متبعا له صلى الله عليه وسلم فتقول لى أوليس فى اتباعه منافسته على الوسيلة فأقول لك وهل ينافس المأموم إمامه ام يتبعه فتقول بلى وربى بالحق يتبعه ولا ينافسه فتقول له اليست متابعته منافسة اقول المنافسه حين تكون ندا وهل احد مثل محمد رسول الله هل انت رسول من عند الله وقد بان فضله على الانبياء فما بالك بسائر المؤمنين النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً أقول لك ولما يا ناصر انت تتبعه فتقول لأن الله فضله علينا بالعلم والرسالة فعلمنا ما لم نكن نعلم ففضله علينا عظيما لذا فهو مقدم علينا وخير الناس اجمعين الذى ارسل فيهم رحمة للعالمين وهكذا يتقدم اتقانا لله ثم ألقى اليكم ايها الانصار سؤال فهل تصنفوا لى عباد الله المؤمنين من جهة الرتب فتقول لى يا ناصر اجيبك انا بالحق كما قال الله فى محكم كتابه نقتبسه من الاية التى تبين احسن الرفقاء بجنة الخلد ونبتدىء من اعلاهم رتبة النبين ثم الصديقين ثم الشهداء وبعد ذالك الصالحين فأقول صدقت ولعلوا مكانة الانبياء على اختلاف فضل بينهم وبين بعض كان ذكرهم جميعا مففتح به ولكن بما تنال هذه الرفقه ونسطرها لكم كما بينها الله موضحة مبينة وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً ولكن لعلكم تقولو لى لقد أبينت لنا من قول الله تعالى بأن احب العباد الى الله هو محمد رسول الله وما سمعنا بهذه الفتوى من احد من قبل ام معك شهيد فأقول لكم ويلكم وما بعد تلك الاية تريدون فهى واضحة الدلالة لأولى الالباب فتقولون لى معذرة حتى نجد الأنس لما اسلفت مبينا ومن ثم اقول لكم اسمعوا عن بن عباس رضى الله عنه بن عم رسول الله محمد صلى اله عليه وسلم ماذا قال والذى دعا له رسول الله من قبل اللهم علمه التأويل وفقه فى الدين واليكم فتوى الفقيه
ما خلق الله وما ذرأ ولا برأ نفسا أكرم عليه من محمد (صلى الله عليه وسلم)
ولكن لعل ناصر فى نفسه شىء يريد ان يلقيه الينا قيقول يا ضياء اذن فلا سبيل لأن اكون انا احب الى الله فأقول كما ليس لك سبيل على ان تكون رسول لله فهذا اصطفاء ومنه فضل عظيم والفتوى سبقت بيانا فى الدنيا فى الكتاب ان الاحب هو محمد رسول الله أية لكم فى أنفسكم كما سبق فتوى ان محمد رسول الله سيد ولد ادم بلا فخر فى الدنيا قبل الاخرة فيقول احدكم انا اريد ان اكون انا هذا السيد ولأنافس عليه فأقول هو لواحد فقط وسبقك اليها محمد رسول الله ذالك فضل الله يؤتية من يشاء ولكن تقول لى وأنى ذالك فأقول هكذا قد تكون لمثلك فتنة فتترك التنافس على حب الله كمثل من يقول لى لما لم اكن انا رسول من عند الله إما ان اكون رسول مثله او لا اتبعه فأقول له ولما تريد رسول ان تكون فيقول لأنها اعظم رتبة يكون عليها انسان بشر وله من الخصائص الكثير عند ربه فأقول له إن الذى خلقك اعلم بنفسك وما يصلحها ويفسدها ولقد اختار لك الخير لك بأن منَّ عليك بالتوحيد وجعلك من المؤمنين وزاد فضله ان جعلك تابع لخير خلقه اجمعين واعطاك نعم لا تستحقها لا بكثير منك ولا قليل بل برحمته وفضله وما انت فيه الا حسدا فاستغفر الله وكن من الشاكرين ثم اتلوا قول الله تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ومن ثم تقول لى عن اية الوسيلة فى قول الله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَوانى اختلف معك بأنها ليست الدرجة العليا فى الجنة ودليل ذالك ان ذكر بعدها الجهاد فعلمنا ان الوسيلة هى القربات بطاعته والامتثال بأوامره واعظم تلك القربات هى ما فيه فداء للمحب بنفسه للدفاع عن محبوبه واعلاء كلمته والانتقام من اعداءه والكل يتنافس على ارضاء الله خوفا من عذابه ورجاء رحمته محبة فيه سبحانه وكان منهم على بن ابى طالب بن عم رسول الله محمد صى الله عليه وسلم الذى قال عنه لأدفعنّ الراية إلى رجل يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله فكان من الذين اصطفاهم الله من قوم واقرء قول الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ فعلمت ان اعظم القربات الوسيلة اليه الجهاد بالنفس فى سبيله اذا وتجد فى اية الوسيلة الاخرى أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ان هؤلا المشركين يتخذونهم وسطاء لهم ويتقربون بهم الى الله فأعلمهم انهم عباد امثالهم يحتاجون لله أشد من احتياج المشركين لهم وفى ذالك ان هؤلاء المشركين كانوا يتقربون الى اصنامهم التى يعبدون فيها ذوات واسماء وكذالك المشركين بعباد لله كعيسى بن مريم والعزير عليهم السلام فبين الله لهم فى قرءانه انهم ليسوا بألهة يقدرون على ما يقدر عليه سبحانه بل انهم يتنافسون بالتقرب اليه أيهم اقرب طاعة وقربات وجهادا فى سبيله ويخافونه ويرجونه وكان اعظمهم محمد رسول الله جهادا فى العالمين وما تجدون فى واقعكم نبى يؤذى حتى الان مثل محمد رسول الله فى جميع حياته وقرءانه والسلام على من اتبع الهدى وسنزيد ان شاء الله ونترككم لما اسلفنا والحمد لله رب العالمين فى الختام