بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى إمامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين الاحياء منهم والميتين ..
صدقت يا حبيب القلوب إمامنا عليك السلام فيما نوهت الية واشرت فقد ضن قومنا الذين لا يحيطون بعقيدتنا باننا فرقة جديدة غريبة الاطوار والعقيدة فتاهوا واحتاروا في امرنا فلم يصرحوا علانية بكفرنا وقد يتمنون ذالك ولكن اصبحنا نسبب لهم الهلوسة والريبة قائلين في انفسهم من هاؤلا القوم فإننا لا نجد فيما يقولون كفرا او ردة ولكنهم غريبون عنا فنقول لهم يا قومنا والله ليس بنا جُنة او غرابة وانما ما تمسكنا بة من عقيدة هو الاصل الحقيقي للاسلام وانما وجدتم الاسلام غريبا عليكم فضننتم اننا نحن الغرباء والحقيقة هو الاسلام الذي اصبح غريب عليكم .. ويا قومنا انما إنكاركم لنا وغرابت افعالنا لديكم كانت بسبب ما بيننا وبين خالقنا فكانت عبادتنا نقية تقية صافية خالصة لوجهه الكريم طالبين رضاءة في نقسة كما انكم اقريتم فرحتة فوجب ان لا تنكروا حزنة لان الحزن عكس السعادة وانما الحزن ليكون هو صاحب المرتبة الاولى بدون مناقس بانة ارحم الراحمين .. ويا قومنا لقد نسينا الجنة التى اشركنا بالله بسببها فقد كنا نعبد الجنة من حيث لا نشعر فنسجد ونبكي ونخشع ونركع ضانين ان ما نفعلة هو لله وحقيقة الامرعيوننا على الجائزة التى هي الجنة فهل يصح ان نعبد الحبيب من اجل مصلحة يعطيناها فكيف اذا حصلنا على الجنة فهل انقطع الحب بعد الحصول على المراد وهل من عبد الحبيب واحبة وجب علية ان يخاف منة هل يجتمع الحب والخوف ممن تحب هيهات ما هكذا يكون الحب بين الخالق وعبادة ..
ونختصر قولنا فنقول والذي نفسي بيدة أننا أصبحنا بكل الرضى والسرور انقلبت الامور لدينا فاصبحت جنتنا هي حال نفس ربنا فإن كان ربنا راضي فرضاءة هو جنتنا لا يهمنا اين المستقر ولو كان في نارة لان نارة ستكون جنتنا عندما يكون الحبيب راضي في نفسة هذا مختصر القول وما في انفسنا يا قومنا فافهمونا وارحمونا يا قومنا إنما نريد لكم القُرب من ربكم فليس بالامكان شرح ما نجد سوى ان تاخذوا قلوبنا فتنضروا بها قترون ما نحن فية ..
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله حمدا تقر به العيون وأصلى وأسلم على عباده المكرمين
إمامنا الكريم ، ما أسمى ماتدعو إليه ، وما أعلى وما أرقى غايتك . أسمى الغايات " ولذلك خلقهم "
اللهم إنى أستغفرك وأتوب إليك وأسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أن تجعل غايتى " النعيم الأعظم " وألا أرضى حتى ترضى فى نفسك
اللهم ثبتنا عليها إلى أن نلقاك بها فترضى وترضينا بغايتنا ، بك اهتدينا وإليك أنبنا وإليك المصير