للتذكير مهم للغايه تاريخ الخبر الحق و الاصل
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
23 - ذو الحجة - 1443 هـ
22 - 07 - 2022 مـ
10:36 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القرى)
اقتباس للامام المهدى
وعلى كلّ حالٍ نَختِم هذا البيان المُتعَدِّد المواضيع بتعزية آل عبد العزيز خاصةً وآل سعود عامّةً بمصرع الملك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان ومصرع نائب وزير الدّفاع خالد بن سلمان ونأمرهم بتنصيب الأمير (متعب بن عبد الله بن عبد العزيز) مَلِكًا على مملكة الحجاز العربيّة على نفس حدود المملكة العربيّة السعوديّة لحماية أمن المَملكة وشعبها والمُقَدَّسات الإسلاميّة.
ويا متعب بن عبد الله، لئن أطاعوا الأمر فلتُبقِ كافّة أمراء مناطِق المملكة على إماراتهم لكي ننظر ما يُبقي كوفيد الله المتين منهم فَلِكُلِّ حادثٍ حديث، ومَن تبَقَّى مِن آل سلمان حَيًّا ولم يَصرعه كوفيد الموت فلا يمسّهم أحدٌ بسوءٍ سواءً الذّكور أو الإناث، ولسوفَ ننظر ما يُبقى كوفيد الله الشّديد مِنهم فربّهم أعلم بهم.
وبالنسبة للأمير محمد بن سلمان صاحب المَوت السّريري فلتجعل عليه حراسةً مُشَدَّدةً ما لم يتورّم وينتَن جسده.
ويا آل سعود إذا لم تُنَفِّذوا أمر خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بتعجيل تنصيب الأمير (متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود) عاجِلًا غير آجلٍ فلا تلوموا إلَّا أنفسكم؛ فإنّ قوّات التّدخل السّريع - شُرطة كوفيد ذات الكيد المتين - لَكُم لبالمرصاد.
ويا معشر قبائل نجدٍ والحجاز، فاِلتَزموا بالأمْن والسّكينة العامّة ولا تُخِلُّوا بأمْن الأرض المُقدَّسة.
وأقسم بربّ العالمين أنّ مَن يُخالِف أمري لَيَصرَعه ربّ العالمين بكوفيد كيده المَتين كما سوف يصرعُ المُجرمين الذين لا يعتَبرون وعلى أمر الله يستكبرون سواءً يكونوا في السعوديّة أو في اليمن أو في حكومات وشعوب العالمين، وسوف ننظر ما يُبقي مِن صنّاع القرار في العَرَب والعَجَم فلكلّ حادثٍ حديثٍ فهو أعلم بما في قلوب عبيده نحو خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، فمن تمنَّى أن يحقّ الله الحقّ كما يُحبُّ الله ويرضى هو سبحانه وليس كما تهواه نفسه الحَسود الحَقود فهو مِن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، وأمّا الذين يجدون في أنفسهم حَرَجًا وكُرهًا لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؛ فمن ذا الذي يكره خليفة الله الإمام المهديّ إلَّا مَن كَرهَه الله؟! إلَّا مَن تاب وأناب إلى ربّه ليهديَ قلبه ويغفر ذنبه فاعلموا أنّ الله غفورٌ رحيمٌ وأنَّ العاقبة للمُتّقين وأنّ الأرض لله يورثها عباده الصالحين وأنّ في هذا لبلاغٌ لقومٍ عابدين؛ يعبدون الله وحده لا يُشرِكون به شيئًا.
ونقول ما أمرَنا الله أن نقول: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=39341&page=5