بيان الأميّين المؤمنين التّابعين وآخرين لحقوا بهم واتّبعوا النَّبيّ الأميّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم تسليماً ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم النَّبيّ الأميّ العربي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وجميع الأميين إلى يوم الدين وسلّم تسليماً، أمّا بعد..
قال الله تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)} صدق الله العظيم [الجمعة].
والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن هم الأميّون المقصودون في هذه الآيات {{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }} صدق الله العظيم؟
ونكرر السؤال مرةً أخرى: فمن همُ الأميّون الذين كانوا من قبل بعثه في ضلالٍ مبينٍ؟ والجواب بكل بساطةٍ: إنَّهم المؤمنون الذين اتَّبعوا النَّبيّ الأميّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:164].
ولو تدبرتم فقط قولَ الله تعالى: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)} صدق الله العظيم؛ لعلمتم علم اليقين أنّه يقصد المؤمنين ولا يقصد قريش بشكلٍ عامٍ، فقد حكمتم على قريشٍ والعرب جميعاً بأنّهم جميعاً أميّون لا يقرأون أجمعين! وهم ليسوا كذلك؛ بل فيهم القُرّاء وفيهم أميّون ولكن الله يقصد بالأميّين أي المؤمنين الذين اتّبعوا النَّبيّ الأميّ في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)} صدق الله العظيم.
وهم المؤمنون التّابعون للنَّبي الأميّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:164].
وجدّي محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- كان لا يقرأ كتاباً ولا يخطّه بيمينه، أي لا يقرأ ولا يكتب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:48].
وما سبب ريبة المبطلين من أهل الكتاب الذين عرفوه كما يعرفون أبناءهم؟ فلو كان يقرأ ويكتب لارتابوا أن يكون هو النبيّ الأميّ لكون أمِّيَته جعلها الله برهاناً على نبوَّته لكونه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل أنّ النَّبيّ الخاتم نبيٌّ أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب. تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبيّ الأميّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:157].
فلو كان يقرأ ويكتب إذاً لارتاب المبطلون أن يكون هو النَّبيّ الأميّ الخاتم، ولكنّ المبطلون أنكروا نبوَّته بعد أن علموا أنّه النَّبيّ الأميّ لا شك ولا ريب المكتوب عندهم في التوراة والإنجيل وعرفوه كما يعرفون أبناءهم، وأنكر المبطلون الحقّ من ربّهم وهم يعلمون أنَّه الحقُّ من ربِّهم لكونه نبيٌّ أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
ولكن الله حرّم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وجاء تحريم ذلك من ضمن الكبائر. وقال الله تعالى:{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ ربّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}إلى قوله:{وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}صدق الله العظيم [الأعراف:33]
ولكنهم أطاعوا أمر الشيطان وعصوا أمر الرحمن غير أنهم لا يعلمون أنهم أطاعوا أمر الشيطان، ثم نفتيهم كيف أطاعوا أمر الشيطان. وقال الشيطان الرجيم:
(المجتهدون مُصيب ومخطئ، وأن من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر)
كذب عدو الله ولعنه الله بكُفره إلى يوم الدين.
ولربّما يودّ أحد فطاحلة علماء الأمَّة أن يقاطعني فيقول:ثم يرد عليه المهديّ المنتظَر فأقول:
"اتقِ الله من غضب الله يا ناصر محمد اليماني بل أنت كذاب أشر ولست المهديّ المنتظَر، بل هذا حديث ورد عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وليس من عند الشيطان بل ورد عن أناس ثقات" .
يا من كفر بآيات الله المحكمات البينات فيستمسك بأحاديث الثقات، إذاً أجب دعوة المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم حتى ننظر هل القول في الدين قول نسبي يحتمل الصح والخطأ، إذاً لماذا أنزل الله إليكم كتابه القرآن العظيم إلا لتتبعوه فتكفروا بما خالفه ثم حفظ الله لكم القرآن العظيم من التحريف؟ وذلك حتى لا تكون لكم الحجّة على الله أنه لم يُنزِّل إليكم الكتاب. وقال الله تعالى:
{وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن ربّكم وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ ربّك أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ ربّك يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ ربّك لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴿١٥٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾}
صدق الله العظيم [الأنعام]
أو تقولون لم يحفظه من التحريف فتقولون يا إله العالمين اعذرنا إن اتبعنا غير الحقّ فقد تمّ تحريف كتاب الله, فلم تعلموا الصح من الخطأ فاضطررتم أن تقولوا في دين الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، ولذلك حفظ الله لكم كتابه من التحريف حتى لا تكون لكم الحجّة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
صدق الله العظيم [الحجر:9]
ولكني المهديّ المنتظَر أتحداكم عن بكرة أبيكم شيعةً وسُنةً وكافةَ المذاهب الإسلامية وكافةَ علماء اليهود والنّصارى أن نحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم فإذا لم أُخرس ألسنة جميع علماء المسلمين واليهود والنّصارى من مُحكم القرآن لئن أجابوا دعوة الحقّ ولم أفعل فقد حلت لكم لعنة ناصر محمد اليماني إلى يوم الدين، أفلا تُصدقون إن الذي يعلم المهديّ المنتظَر البيان الحقّ للقرآن أنهُ الرحمن بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم؟ بل مُعلم المهديّ المنتظَر هو الله ربّ العالمين فمن ذا الذي هو أعلمُ من الله مُعلم عبده سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فكيف تستطيعون أن تغلبوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لئن أجبتم دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ هيهات هيهات..
ويا علماء المسلمين واليهود والنّصارى، أجيبوا داعي الاحتكام إلى كتاب الله لنفصّل لكم كافة أركان دينكم جميعاً حصرياً من كتاب الله، ألا والله الذي لا إله غيره لو أفصل لكم جميع أركان الإسلام حصرياً من القرآن العظيم ثم لا تتبعوا الحقّ من ربّكم أن الله سوف يهلككم يا علماء الأمَّة وأتباعهم مع المجرمين، فما هو الحل معكم وما هي حُجتكم من عدم الإجابة لدعوة ناصر محمد اليماني إلى كتاب الله؟ فما هي حجّتكم أفيدونا يا قوم؟ لماذا لم تعجبكم دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون؟ ويا قوم إني المهديّ المنتظَر لستُ غبياً أو مجنوناً فأضع نفسي في موقف مُحرجٍ لا أُحسد عليه بتحديكم ثم لا أحكم بينكم، هيهات هيهات.. ثم هيهات هيهات.. بل أقول لكم إذا لم أستطع ان أخرس ألسنتكم بالحكم الحقّ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وحصرياً من كتاب الله فلستُ المهديّ المنتظَر وقد حكمتُ على نفسي بلعنتكم إلى يوم الدين إذا لم أكن (قد التحدي) بالحقّ، فلماذا لا تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فتقولوا سننظر يا ناصر محمد اليماني أصدقت أم كنت من الكاذبين؟ فتقولوا:
{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [فصلت:33]
ويا علماء المسلمين واليهود والنّصارى، إن ناصر محمد اليماني لا يدعوكم إلى نفسه ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون كلا ثم كلا؛ سبحان ربّي الذي لا يشرك في حُكمه أحداً! بل أدعوكم إلى الله وحده لا شريك له ليحكم بينكم، وإنما عبده الإمام المهدي مُكلف أن يستنبط لكم حُكم الله من مُحكم كتابه الذي أنزله إليكم مُفصلاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ ربّك بالحقّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِين}
صدق الله العظيم [الأنعام:114]
ويا أمَّة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام، والله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه إن كوكب العذاب قد أصبح أقرب من ذي قبل واقترب من أرضكم ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، ألا والله إنهُ سوف يظهر لكم والمهديّ المنتظَر فيكم ولكن سوف يُنجيني الله برحمته أنا وأحبابه من بقاع الأرض من مناطق شتّى وقبائل شتى لن يجمعنا إلا حُبّ الله، وندعوكم إلى التنافس في حُبّ الله وقربه، وكذلك نريد من الله أن ينجي جميع المسلمين فلماذا تروننا مُبطلين ونحن نُحاجكم بآيات ربّكم في محكم كتابه أفلا تتقون؟ وقال الله تعالى:
{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقرآن مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ}
صدق الله العظيم [الروم:58]
وقال الله تعالى:
{وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتنَا فَهُمْ مسلمونَ}
صدق الله العظيم [النمل:81]
وقال الله تعالى:
{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [الروم:59]
وقال الله تعالى:
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [الروم:60]
ولربّما يودّ أن يُقاطعني أحد فطاحلة علماء الدين والمسلمين فيقول:ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
"ما خطبك يا ناصر محمد اليماني تحاجنا بآيات اُنزلت في الكافرين بكتاب الله القرآن العظيم ذِكرنا وذكر العالمين وذكر الإنس والجنّ أجمعين فنحن المسلمون بالقرآن مؤمنون؟" .
إذاً أجيبوا دعوة الاحتكام إلي كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم صادقين.
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.