فبعد ان تبدل الارض غير الارض حينها برزوا لله الواحد القهار الذى دعاهم و ناداهم تصديقا لقوله تعالى(( يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا)) اذا بالعقل و المنطق الداعى و المنادى هو الله و قد يكون الداعى الذى يدعو الى شىء نكر ايضا هو الله فيدعوهم الى ما كانوا ينكرونه بحياتهم وهو الشرك به و الاعتماد على شفعاء و هذا هو يوم الخروج يوم نكر على كل من اشرك بالله و انكر ان لله الشفاعة جميعا و جعلوا لله اندادا
—
انتهى الاقتباس
اذن هؤلاء المشركون المذكورون في الاية الن يعذبوا في جهنم بمجرد موتهم؟((يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا)) وهذا اللبث اهو هي القبر؟؟ لانهم يظنون بعد دعوتهم انهم لبثوا الا قليلا ,فارجو التفسير لمن فهم قصدي لان الامور (تلخبطت معي قليلا) لان ما رايناه في بيان عتيد ورقيب ان الكفار والمشركون تعذب روحهم في نار جهنم بمجرد موتهم
اسال الله ان يستجيب الناس الى دعوة الاحتكام الى كتاب الله عاجلا غير اجل باذن رب العالمين
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب )
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، سبحانه سبحانه له الحمد فى الاولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون ، والصلاة والسلام على أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب وخاتمهم إمامنا المكرم ناصر محمد اليمانى فصلوات ربى وتسليماته عليهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وسلام الله ورحمته وبركاته على إخواننا وأحبابنا فى الله الأنصار السابقين الكرام ، أسأل الله لى ولكم الهداية إلى الصراط المستقيم والثبات عليه إلى أن نلقى الله عز وجل
أخى الكريم ( الأواب )
1- الفناء والهلاك : يقول الحق جل وعلا " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ، " كل شئ هالك إلا وجهه " فالفناء والهلاك فى الآيات الكريمة تعنى الموت " كل نفس ذائقة الموت " ، " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون " فلا خلود فى الحياة الدنيا لكل الخلق بل الموت قدر جميع الخلق ، قال الحق " والارض وضعها للانام .... كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " الايات من 10 : 27 سورة الرحمن فمن سياق الآيات يتبين أن كلمة عليها تعنى الأرض فكل ما على الارض ميت أو هالك لا محالة .
لذا أعلمنا الحق عن ذاته بأنه لا يموت فى قوله عز من قائل " وتوكل على الحى الذى لا يموت " فهى صفة من أكبر الصفات التى توضح الفرق بين الخلق والخالق ، فليس المقصود بالفناء والهلاك معنى العدم لإن ما تم خلقه لا يقبل العدم ولكن يحكم عليه بالموت ثم الإعادة للحياة . والعلم الحديث أنبأنا أن المادة لا تفنى بمعنى لا تصبح عدم . وما يؤيد ذلك أن خلق السموات والأرض فى البدأ والاعادة لم يحدث لها فناء وعدم بل كانتا رتقا ففتقناهما ثم مرة أخرى كما بدأنا أول خلق نعيده إلى رتق مرة ثانية فليس هناك عدم ولكن تحول من هيئة إلى أخرى بقدرة الله . والعلم الحديث يؤكد أن المادة لا تفنى ولكن تتحول من هيئة إلى أخرى .
2- الموت : " كل نفس ذائقة الموت "
خلق الحق الانسان من تراب ثم سواه ونفخ فيه الروح فحوله إلى خلق آخر بقدرته جل وعلا " فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين " ، " ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطغة فى قرار مكين . ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين " 12 : 14 سورة المؤمنون ، والشاهد من تلك الآيات قول الحق " ثم أنشأناه خلقا آخر " بمعنى بعد تسوية الجسد ونفخ الروح فيه بقدرة الله أصبح خلقا آخر ، وهذا الخلق هو المقدر عليه الموت بنزع النفس ( الروح ) منه وقضاء الموت عليه وليس الفناء والعدم .
3- الروح : " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى " فلا نخوض فى كنهها ، ولكنها خلقت للبقاء ولا يحدث لها فناء مطلقا ، فبعد خروجها فهى فى جنة النعيم أو عذاب جهنم أو يمسكها الله بعلمه وقدرته فلا يجرى عليها نعيم أو عذاب حتى تعاد جميعها إلى أبدانها للبعث الشامل ، وبستثنى من ذلك من شاء الله من الكفار فتبعث فى البعث الأول ثم تموت ثانية فتعذب فى جهنم ثم تبعث ثانية للبعث الشامل ، هكذا أخى الكريم فهمت من بيانات إمامنا صلوات ربى وسلامه عليه ، فلا يجرى على الروح فناء أبدا
4- النفخ فى الصور : ذكرت أخى الكريم أن النفخ فى الصور هو النفخ فى صور الاجساد ويعاد فيها الروح ، فعفوا كما ذكر الامام معنى ذلك أى النفخ فى الخلق وليس صور الاجساد ومعنى النفخ فى الخلق أى إعادة الخلق مرة ثانية بالروح والجسد " كما بدأنا أول خلق نعيده " ، والنفخ فى الصور نفختين ، نفخة إماتة لكل الخلق ونفخة إحياء لكل الخلق " ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله ، ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون " لذا كانت الثانية تعطى عكس الاولى ، وما أعنيه هو أن النفخة الاولى إماتة وليست غشية كما كانت غشية موسى عليه السلام لذا عندما ذكر جل وعلا غشية موسى قال " وخر موسى صعقا " أى سقط مغشيا عليه وليس ميتا لذا بين بقوله " فلما أفاق " والإفاقة لا تكون من موت بل من غشية ، والبعث هو من الموت ففرق كبير بين اللفظين
5- الفزع : " ويوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السوات ومن فى الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين " وتلك النفخة الثانية نفخة الإحياء لذا عقب بعدها بقوله " وكل أتوه داخرين " فهى نفخة البعث الشامل فشملهم الخوف والفزع .
6- المدة بين النفختين : لا يعلم تلك المدة بين النفختين ( نفخة الإماتة لكل الخلق ونفخة البعث الشامل ) إلا الله ، وهى التى تدل عليها كلمة " ثم " فى قول الحق " ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون " تفيد تلك المدة الغير معلومة لنا قد يكون الامام الكريم أحاطه الله علما بها .
7- البعث : من أين وأى أرض سيبعث منها الخلق ؟
والجواب عنها فى سورتين " يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم " الزلزلة 6
" أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور " العاديات 9
أى سيبعث الخلق من قبورهم فى الارض أو مكان قبورهم من بحر أو غيره وذلك وقت الزلزلة التى سوف تحدث للساعة ( الأرض ) ، وهى بمعنى أرضنا التى نحن عليها وليست الأرض المبدلة حيث ستكون قاعا صفصفا ليس عليها أو بها معلم .
هذا أخى الكريم ما فهمته من بيانات إمامنا الكريم وأسأل الله أن يبين شيئا مما نسأل عنه ونتدبره سويا ، ونسأ الله عز وجل أن ييسر لإمامنا المكرم فيوضح تساؤلاتنا ببيان فصل إنه نعم المولى ونعم النصير
أحبكم جميعا فى الله معشر الانصار وأخى الكريم الأواب
أخوكم / هدي الله
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، سبحانه سبحانه له الحمد فى الاولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون ، والصلاة والسلام على أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب وخاتمهم إمامنا المكرم ناصر محمد اليمانى فصلوات ربى وتسليماته عليهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وسلام الله ورحمته وبركاته على إخواننا وأحبابنا فى الله الأنصار السابقين الكرام ، أسأل الله لى ولكم الهداية إلى الصراط المستقيم والثبات عليه إلى أن نلقى الله عز وجل
أخى الكريم ( الأواب )
1- الفناء والهلاك : يقول الحق جل وعلا " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ، " كل شئ هالك إلا وجهه " فالفناء والهلاك فى الآيات الكريمة تعنى الموت " كل نفس ذائقة الموت " ، " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون " فلا خلود فى الحياة الدنيا لكل الخلق بل الموت قدر جميع الخلق ، قال الحق " والارض وضعها للانام .... كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " الايات من 10 : 27 سورة الرحمن فمن سياق الآيات يتبين أن كلمة عليها تعنى الأرض فكل ما على الارض ميت أو هالك لا محالة .
لذا أعلمنا الحق عن ذاته بأنه لا يموت فى قوله عز من قائل " وتوكل على الحى الذى لا يموت " فهى صفة من أكبر الصفات التى توضح الفرق بين الخلق والخالق ، فليس المقصود بالفناء والهلاك معنى العدم لإن ما تم خلقه لا يقبل العدم ولكن يحكم عليه بالموت ثم الإعادة للحياة . والعلم الحديث أنبأنا أن المادة لا تفنى بمعنى لا تصبح عدم . وما يؤيد ذلك أن خلق السموات والأرض فى البدأ والاعادة لم يحدث لها فناء وعدم بل كانتا رتقا ففتقناهما ثم مرة أخرى كما بدأنا أول خلق نعيده إلى رتق مرة ثانية فليس هناك عدم ولكن تحول من هيئة إلى أخرى بقدرة الله . والعلم الحديث يؤكد أن المادة لا تفنى ولكن تتحول من هيئة إلى أخرى .
7- البعث : من أين وأى أرض سيبعث منها الخلق ؟
والجواب عنها فى سورتين " يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم " الزلزلة 6
" أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور " العاديات 9
أى سيبعث الخلق من قبورهم فى الارض أو مكان قبورهم من بحر أو غيره وذلك وقت الزلزلة التى سوف تحدث للساعة ( الأرض ) ، وهى بمعنى أرضنا التى نحن عليها وليست الأرض المبدلة حيث ستكون قاعا صفصفا ليس عليها أو بها معلم .
هذا أخى الكريم ما فهمته من بيانات إمامنا الكريم وأسأل الله أن يبين شيئا مما نسأل عنه ونتدبره سويا ، ونسأ الله عز وجل أن ييسر لإمامنا المكرم فيوضح تساؤلاتنا ببيان فصل إنه نعم المولى ونعم النصير
أحبكم جميعا فى الله معشر الانصار وأخى الكريم الأواب
أخوكم / هدي الله
—
انتهى الاقتباس من هدي الله
اخي الكريم شكر الله لك تدبرك
ولكن سبحان من كان الاول قبل ان لايكون شىء
وسبحان الاخر بعد ان لايبقى شىء
كل شىء هالك الا وجهه
والسؤال الذي يفرض نفسه اليست الروح شىء يشبه جسد من كانت فيه لها سمع وبصر وقلب وجميع الحواس
الاجابه بلى
ولاتقول بان الموت يتحول من صورة لاخرى ولايعني العدم , فالحق انه لايبقى شىء الا الله الباقي فكما كان اولا ليس قبله شىء (كان الوجود = صفر) فكذلك ايضا سيصير صفرا بعد ان لايبقى الا الله الباقي
قال الله تعالى ((كل شىء هالك إلا وجهه))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((كل مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ﴿26﴾ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴿27﴾)) )) صدق الله العظيم
ثم انت تقول عن البعث لمن في القبور هو من الارض الحالية الكروية , وانا اخالفك في ذلك واقول بل البعث الشامل سيكون في الارض المبدلة المستوية
اما البعث من الارض الكروية فيكون في البعث الاول
الحمد لله فاطر السموات والأرض والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب وخاتمهم
سلام الله ورحمته وبركاته عليك أخى الكريم ( الأواب ) وعلى جميع أنصار الله السابقين واللاحقين وأسأل الله أن يزيدنا وإياك وجميع الأنصار علما
" الحمد لله فاطر السموات والأرض " الخالق من عدم وعلى غير مثال سبق ، فهو جل وعلا الأول فليس قبله شئ ، وهو الآخر فليس بعده شئ وهنا أتوقف عند " الآخر "
والروح أخى الكريم هى من أمر الله ولا نستطيع الخوض في كنهها وفى التفاسير السابقة كانوا يفرقون بين عالم الأمر وعالم الخلق ، فعالم الأمر لا يعلم كنهه إلا الله فلا تجرى عليه أحكام عالم الخلق فلا يصير إليه الفناء " قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " .
أما البعث الذى تخالفنى فيه الرأى فالبعثان من نفس الأرض سواءا البعث الأول أو البعث الشامل ، وفى البعثان هناك جمع وحشر وإليك أعجب الآيات فى البعث "
1- حيث قال المولى عز وجل " وإذ قال إبراهيم رب أرنى كيف تحيى الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم إجعل على كل جبل منهن جزءا ثم إدعهن يأتينك سعيا " فتلك الآيات الكريمات مثال عملى مرئى لابراهيم عليه السلام حيث طلب الرؤية العينية لكيفية البعث والجمع ( الإحياء ) للأجساد وإن تفرقت فى أماكن مختلفة فكما جمعت من أماكنها وأعيد خلقها هكذا تجمع أجساد الخلق من أماكنها التى تفرقت فيها وتحشر إلى الأرض المبدلة .
2- و قول الحق جل وعلا " وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحيى العظام وهى رميم . قل يحييها الذى أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم " وهى تبيان لقدرة المولى عز وجل على الإحياء والجمع لما قد أرم من أجساد الخلق من أماكنها .
3- و قول الحق " قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ " فهو جل وعلا القادر على الجمع للأجساد من أماكنها وإعادة الخلق كما كان .
فتلك أمثلة لبعث الخلق من أماكنها وجمعها " يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن " ثم حشرها " ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " وذلك الحشر إلى الأرض المبدلة .
قال الله تعالى ((كل شىء هالك إلا وجهه))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((كل مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ﴿26﴾ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴿27﴾)) )) صدق الله العظيم
فالأيتين لا تتحدث عن الملكوت بل تتحدث عن الحياة الدنيا في الارض
وايضا ليس المقصود (بوجه الله) فيهما وجه ذات الله سبحانه بل الاعمال الصالحة التى قصد العبد بفعلها ابتغاء وجه ربه
يعني ان العبد في الارض مهما عمل من حضارة وجيش ومملكات ودول وووو فكل ذلك لا بد له من ان يكون صعيد جرز في الدنيا وفي الاخرة يصبح هباء منثورا ... ولكن العبد الضال يظن انه قد احسن العمل بإنشاء الحضارة الضخمة جدا ولا يدرك ان كـــــــل ذلك العمل سراب الا عندما يأتي يوم القيامة فيجده سراب بقيعه فيجد انه لم يقدم لنفسه شيى ابتغاء وجه ربه فيوفيه الله حسابه والله سريع الحساب
اما المؤمن فإنه ملاقي يوم القيامه ما قدمه في الدنيا ابتغاء وجه ربه ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
فلاحظ الذي تصدق لوجه الله
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
اذا كل عمل خير ينفع العباد بشرط ابتغاء وجه الله لا بد ان تلقاه ولن يضيعه الله :
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ
فلا بد ان يجد يوم القيامه ان سعيه كان مشكورا
وكل عبد انفق نفقه كبيرة اوصلى صلاة رياء او عمل شيى للعباد وهو لا يبتغي وجه ربه فلا بد انه وعمله هالك في الدنيا ولن يجد له عند ربه خيرا ولذلك يقول
مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ.... هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ
واراك تقول ان الجنه ايضا ستنتهي وتصبح دكا ضمن الرتق ؟ ولكن الجنه ليست ضمن الرتق بل السماوات والارض كانتا رتقا ولا اعلم ان الجنه كانت من ضمن الرتق النيتروني
واراك تقول ان الجنه ايضا ستنتهي وتصبح دكا ضمن الرتق ؟ ولكن الجنه ليست ضمن الرتق بل السماوات والارض كانتا رتقا ولا اعلم ان الجنه كانت من ضمن الرتق النيتروني
والسلام عليكم
—
انتهى الاقتباس من الباحث30/9
أخي الكريم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اشكر لك تفاعلك ووجهة نظرك بشان ((وجه الله)) اي تقصد بانها (ابتغاء مرضاة الله)
ومادون ذلك من عمل لايقصد وجه الله به فهو هباءا منثورا مهلكا هذا تفسيرك
وننتظر تبيان الامام المهدي المنتظر
اما بشان الجنة وكوكب الرتق فاقول لك انها كانت جميعا كوكب واحد الارض والسماوات والجنات ايضا
فتدبر قول الله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )))صدق الله العظيم
فكان عرش الرحمن على كوكب الرتق ومادون الحجاب (العرش) هي الجنات فالسماوات فالاراضين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخوتي نسأل الله أن يزيدنا علما بالنسبه للجنه
كما نعلم في كتاب الله أنها تعلو السموات و تحت العرش العظيم .. ورؤيتي
أن الجنه لا تكون من ضمن الدك يوم القيامه قال تعالى
(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ )
(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٩٠﴾ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ )
فكما نعلم ان سقر لن يتم جذبه ضمن الأرض والسموات
فكذلك الجنه لا تدخل ضمن الطوي للسموات والاراضين
بارك الله في الجميع ووفقنا للحق
واخردعوانا ان الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين :
أخي الحبيب الاواب قد تسأئلت عن ذلك من قبل فهل السماوات والارض لها أمد تنتهي بها فعلى سبيل المثال قول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿هود: ١٠٧﴾
(2) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴿هود: ١٠٨﴾
صدق الله العظيم
فيبدو لي من خلال تدبري لهذه الايات ان هناك أمد معلوم للسماوات والارض حتى بعد انتهاء الحساب ودخول العباد الجنة والنار لكن هل الشجرة الاشرقية ولاغربية وجنة المأوى بحكم انها من ضمن السماوات التي لها أمد أو أجل الله أعلم ...
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين :
أخي الحبيب الاواب قد تسأئلت عن ذلك من قبل فهل السماوات والارض لها أمد تنتهي بها فعلى سبيل المثال قول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿هود: ١٠٧﴾
(2) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴿هود: ١٠٨﴾
صدق الله العظيم
فيبدو لي من خلال تدبري لهذه الايات ان هناك أمد معلوم للسماوات والارض حتى بعد انتهاء الحساب ودخول العباد الجنة والنار لكن هل الشجرة الاشرقية ولاغربية وجنة المأوى بحكم انها من ضمن السماوات التي لها أمد أو أجل الله أعلم ...
والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمن
—
انتهى الاقتباس من MrBasserBy
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوانه اخي الكريم
ان السماوات والارض القائمة الان لها امد محدد حتى اذا أتت البطشة الكرى ستندك الأرض دكا دكا بوقوع السماوات ومن فيها على الارض
والله سبحانه وتعالى يمسكها ان تقع على الارض رحمة بالعباد
قال الله تعالى
(())وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴿65) )) صدق الله العظيم
ويم يأذن للارض بقيام زلزالها وقت تقوم الساعة فتتفجر وتتضاعف جاذبياتها وتكون السماء يومئذ واهية فتدك على الارض دكا دكا
قال الله تعالى
((( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴿1﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴿2﴾ وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا﴿3﴾ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴿4﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا﴿5﴾ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴿6﴾ )) صدق الله العظيم
قال الله تعالى
(((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴿1﴾ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴿2﴾ )) صدق الله العظيم
قال الله تعالى
((فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴿13﴾ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً﴿14﴾ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴿15﴾ وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴿16﴾ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴿17﴾))صدق اللها لعظيم
فالسماء مستسلمة لقوة الجاذبية الارضية فتقع على الارض
قال الله تعالى
((﴾ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً﴿21﴾ وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً﴿22﴾ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى﴿23﴾))صدق الله العظيم
والله سبحانه وتعالى يفعل مايريد فلايُسال عما يفعل وهم يُسألون
قال الله تعالى
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ﴿103﴾ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ﴿104﴾ يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴿105﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ﴿106﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴿107﴾ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴿108﴾)) صدق الله العظيم
فالله سبحانه وتعالى سيبدل الارض غير الارض والسماوات
قال الله تعالى
(( فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴿47﴾ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴿48﴾)) صدق الله العظيم
فنجد ان الارض تتحول من الشكل الكروي الى الشكل المبطط المستوي وتكون ساحتها الفضاء الخارجي وهي ارض المحشر للبعث الشامل وتكون الجنة قريبة عن يمينها والنار بارزة عن شمالها
والله سبحانه وتعالى بسبب إصرارالشفعاء (الامام المهدي المنتظر وقوم يحبهم ويحبونه) التي لايحيط بسرها الا قوم يحبهم ويحبونه وامامهم المهدي المنتظر , فإنهم يُصرون على بلوغ غايتهم بان لايرضوا حتى يرضى حبيبهم في نفسه فكيف يرضى الا من بعد أن يُخرج جميع العباد من النار لذا فستشفع رحمته لدي غضبه وعذابه فيخرج من في النار جميعا , قال الله تعالى ((يا ايتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي))صدق الله العظيم
قال الله تعالى
(((قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ﴿22﴾ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴿23﴾ )) صدق الله العظيم
تصديقا لقول الله تعالى
(( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴿107﴾)) صدق الله العظيم
