بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
خطر ببالي او ما قرأت البيان قول امنا مريم عليها السلام "يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا"
وفكرت ولم اعرف الجواب لكني في نهايه الساعه قلت في نفسي اننا نعبد الاله القادر ، مالك الكاف والنون ولا يغير القدر الا الدعاء وسأظل انا وجميع الانصار نعبد الله حتى يغير مافي اللوح المحفوظ ولو عرف الامام ناصر اليماني انه حقا لن يتحقق النعيم الاعظم، فنحن سنظل ندعو الله ونستغفره حتى يغير مافي اللوح المحفوظ.
لم يخطر ببالي يوم القيامه ماقد نفعل وقتها، ركزت على مايممكنا ان نفعل الان.
أقول يا امامي ويا امام الزمان ويا صاحب العلم من الكتاب صدقت، والله لن يفهم ما تكتب بحب النعيم الاعظم الا من فهم النعيم الاعظم ولن يفهم تصرفنا ودعوتنا للناس الا من فهم النعيم الاعظم، وسنعبد الله ليحقق لنا النعيم الاعظم، والله ليس بظلام للعبيد، وسيحار فينا الملائكه فلا بالجنه قبلنا والى النار لا امر لهم بسوقنا. ويكون الحل عند الاله القادر العادل المالك ، فيعرض علينا مزيدا من الجنان والنعيم والفردوس وماتشتهي الانفس ... وبرفضنا العروض، والتزامنا بتحقيق نعيم رضوانه، ولانه العادل القادر ... سيحقق باذنه تعالى النعيم الاعظم حتى يقيم العدل بين جميع البشر وتذهب تلك الثله الى مثواها الاخير خالدين مخلدين، لان ربي لا اله الا هو قد علم انهم سيبقون واقفين خالدين مخلدين منتظرين حكمه وعدله. نعم والله اني لارى هذا ، وما اخاف الا ان تضعف نفسي امام العروض والنعيم والجنان فلا يتحقق نعيم رضوان ربي،
سيكون من الان هوى نفسى هو عدوى، اللهم لا نعيم الا نعيم رضوانك.
هزنا بيانك يا امامي من الاعماق، فسبحان من علمك البيان.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمد رسول الله
وأشهدُ أن الإمام المهدي ناصر محمد خليفة الله في الأرض
سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، اللهم حقق رضوان نفس الله على عباده الضالّين امين امين
قال الإمام على رضى الله عنه
... حتى يخرج صحابى مصر من مصر يريد القدس يمهد للمهدى قد سبقه ظهور المهدى على الأفواه برجال علم يعلمون الناس ما لم يعلموا يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اَذان تسمع وما سمعوا ...