بسم الله الرحمن الرحيم... إن الرؤيا تخص صاحبها ولا يبنى عليها حكم شرعي يا حبيبي في الله أما أنا فقد كتبت ذلك منذ خسوف القمر في بداية العام ۱٤۳٦ وما تزال مشاركاتي هنا تشهد على ذلك ومن كانوا يقرأون المشاركات سوف يشهدون بذلك.
وعلى كل حال ليست القضية في من يدرك الأول قضيتنا الأولى هي من سوف يسبق من في التنافس بحب الله وقربه وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
أنا مسؤول عن كلامي يا خالد زيد وقد أفتى الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام وآله بخسوف القمر في ليلة السادس عشر آية لعلكم تتقون.
ويقول خالد زيد أيضاً:
ثم نرد عليك فنقول بل حضرتك من يجهل قواعد ومسلمات الفلك وقد شرحت موضوع خسوف القمر في مشاركات كثيرة وسبب تحول الخسوف من ليلة الخامس عشر إلى الرابع عشر عند تحقق آية الإدراك ثم انتقاله من ليلة الرابع عشر إلى ليلة السادس عشر.
يا رجل خاطبناك كثيرا فقلنا لك إن الخلل الفلكي الذي بسببه حدثت آية الإدراك ليس ثابتا بل يشتد أكثر فأكثر فكلما اقترب كوكب العذاب سقر من أرضنا إزداد التناوش أكثر وبالتالي تغير الإدراكات بشكل أكبر وحين كان الخلل عند كسوف الشمس كان خسوف القمر يأتي في ليلة الرابع عشر ولكن الخلل الآن قد أدرك القمر عند الخسوف القمري في ليلة البدر حيث يشرق القمر بدرا وقد بدء ذلك الخلل منذ شهر صفر للعام ۱٤۳٦ حيث أشرق القمر في ليلة البدر الأولى والثانية والشمس ما تزال في الأفق الغربي ولم تغرب بعد وما يزال الخلل في مشارق القمر ولذلك تأخر الخسوف إلى ليلة السادس عشر.
فلا تخلط الحقائق يا خالد زيد والعقل عدو ما جهل وحضرتكم لا تلم بمسلمات وقواعد الفلك اولاً هداك الله إلى الحق وإلى الصراط المستقيم وما أزال عند وعدي بإنزال مشاركة عن ليلتي البدر لشهرنا هذا ربيع الثاني رغم أنني قد أنزلتها على صفحتي بالفيس بوك في وقته وكذلك سنرد على باقي تسائلاتك إن شاء الله وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
مُقتبس من بيان الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عن خسوف القمر في ليلة والسادس عشر بسبب انتقال الخلل الفلكي إلى مشارق القمر وذلك كما يلي: