صدقت وبالحق نطقت يا خليفة الله فلن يجدوا اي حل لهم سوء الكفر بالتعدديه الحزبيه والطائفيه في دين الله الاسلام الحق وهذا ملاحظ في احوالهم التي هي من اسوء الى اسوء أعرضوا عن حكم الله وأحتكموا ألى المبادره الخليجيه وآليتها التنفيذيه فعذبهم الله بالخليجيين انفسهم وهاهم يمطرونهم بالقنابل ليلا نهارا لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمه ولن يصلح الله حال اليمنيين الا بالتسليم والطاعه لله ولخليفته وهذا خيرا لهم ان كانوا يعقلون والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
والله متم بعبده المهدي نوره وان كره المجرمون ظهوره
والله مقيم بالامام القائم الدين وان كره الكافرين
ذلك وعد الله في كتابه والله لا يخلف الميعاد
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين .