الموضوع: فلربما يود أن يقاطعني ... ومن ثم نرد ...

النتائج 161 إلى 170 من 330
  1. افتراضي


    ولربما يودُّ أحد عُلماء المُسلمين أن يقاطعني فيقول:
    "وكيف تصفنا بأننا لسنا على الهُد.؟"

    ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام ناصر مُحمد اليماني وأقول:
    يا أيها العالم الذكي هل ترى بأن من عصى أمر الله بأنهُ على الهُدى.؟ ولو لم تعصي الله إلّا في أمرٍ واحد فقد خرجت عن طريق الهُدى.

    وأنا المهدي المُنتظر الحق أُفتي جميع عُلماء المُسلمين بأنهم قد خرجوا جميعاً عن الصِراط المُستقيم نظراً لعصيانهم لأمر الله الصادر في مادة الدستور القُرآني العظيم من المادة رقم واحد وثلاثون واثنين وثلاثون في سورة الروم في قول الله تعالى:
    {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم [الروم]

    وأنا المهدي المُنتظر الحق أُعلن الكفر بالتعددية الحزبيّة في الدين الإسلامي الحنيف، وأنا من شيعة مُحمد رسول الله والمسيح عيسى ابن مريم ونوح وإبراهيم حنيفاً مُسلماً وما أنا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم شيعاً وكُلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون. وادعوا إلى ملّة واحدة ملّة مُحمد رسول الله والمسيح عيسى ابن مريم ونوح وإبراهيم وجميع المُرسلين من ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}
    صدق الله العظيم [الشورى:13]

    ولكنكم يا معشر عُلماء الأُمّة اختلفتم ومن ثُمّ تفرقتم ومن ثُمّ فشلتم ومن ثُمّ ذهبت ريحكم كما هو حالكم الآن نظراً لعصيان أمر الله في القُرآن العظيم الصادر في قوله تعالى:
    {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}
    صدق الله العظيم [الأنفال:46]

    ولذلك جئتكم على قدرٍ مقدور في الكتاب المسطور فأدعوكم للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق..

    ويا معشر عُلماء المُسلمين لقد أتاني الله عِلم البيان الحق للقُرآن فلا تكونوا ساذجين فتصدقوني ما لم أحكم بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون في السُنة فتعلمون أنه الحق من ربكم ومن ثُمّ لا تجدون في أنفسكم حرجٌ مما قضيت بينكم بالحق فتسلموا تسليماً..

    ويا معشر عُلماء المُسلمين المُختلفين في سُنة مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لقد أمرني الله وأمركم في القُرآن العظيم بأن ما اختلفتم فيه من شيء في السُنة المُحمدية فإن علينا أن نحتكم إلى الله في هذه المسألة الخلافيّة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}
    صدق الله العظيم [الشورى:10]

    وليس الإمام ناصر اليماني هو من سوف يحكم بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون بل الله من سوف يحكم بينكم بالحق، وما على الإمام ناصر اليماني إلّا أن يستنبط لكم حُكم الله الحق من القُرآن العظيم.

    ولربما يودُّ أحد عُلماء السُنة أن يقول:
    "ولماذا لا تستنبطه من السنة؟" .

    ومن ثُمّ أردُّ عليه فأقول:
    ولكني مُتّبع لكتاب الله أولاً وسنّة رسوله، وبالقُرآن نبدأ فإذا لم نجد فليس لنا غير الذهاب إلى السنة، ولا ينبغي لي أن أنبذ كتاب الله وراء ظهري بحُجّة أنه لا يعلم تأويله إلّا الله فأتبع السُنة وحسبي ذلك، إذاً لأضلّني اليهود ضلالاً بعيداً، وذلك لأن الله لم يَعِدْ المُسلمين بحفظ السنة من التحريف، وأمرنا الله بأن ما اختلفنا فيه من السُنة فإن حُكمه إلى الله نجده في القُرآن العظيم، وذلك الأمر الصادر في قول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾}
    صدق الله العظيم [النساء]

    وهذا بيان لقوله تعالى:
    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}
    صدق الله العظيم

    ويا معشر عُلماء الأُمّة من كان لا يؤمن بهذه الآيات المُحكمات الواضحات البيّنات من أُمّ الكتاب القُرآن العظيم فلا يأتي إلى طاولة الحوار بموقع الإمام ناصر مُحمد اليماني وذلك لأنه كافرٌ بكتاب الله وسنّة رسوله، فلا يُريد أن يتّبع إلّا أحاديث الباطل التي تُخالف كتاب الله وسنّة رسوله، وإذا لم يُصدّق بالقُرآن فلن يستطيع المهدي المُنتظر أن يقنعه أبداً، ولكن سوف تُقنعه سقر! وما أدراك ما سقر؟ تدعوا من أبى واستكبر، أو يقنعه الكوكب العاشر يوم طلوع الشمس من مغربها فاتقوا الله.

    فقد علّمكم الله بأن السُنّة المُحمديّة ليست محفوظة من التحريف، ومن ثُمّ وعدكم بحفظ القُرآن العظيم من التحريف، ومن ثُمّ أمركم أن تجعلون القُرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء السُنّة، ومن ثُمّ علّمكم بالقاعدة الأساسيّة لكشف الأحاديث المدسوسة في السُنّة المُحمديّة والتي لم يقلها عليه الصلاة والسلام، وهي أن عليكم أن تتدبّروا القُرآن للمقارنة وإذا كان هذا الحديث الوارد في السُنة من عند غير الله ورسوله فإنكم سوف تجدون بأنّ بينه وبين القُرآن اختلافاً كثيراً، وذلك لأن الله علّمكم بأن هناك طائفةً من المُسلمين من الذين يقولون طاعةٌ لله ورسوله فيحضرون مجلس الرسول لاستماع محاضرة الأحاديث حتى إذا خرجوا من مجلسه عليه الصلاة والسلام ومن ثُمّ يُبيِّتون أحاديثَ غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام، ولم يجعل الله لكم الحُجّة بل لله ولرسوله وللمهدي المُنتظر فأمركم الله أن تتدبّرون القُرآن للمُقارنة بين هذا الحديث الوارد في السُنة وبين حديث الله المكتوب والمحفوظ القُرآن العظيم، فإذا كان هذا الحديث الوارد في السُنة من عند غير الله فسوف نجد بأن بينه وبين القُرآن اختلافاً كثيراً، وذلك لأن القُرآن من عند الله وأحاديث البيان في السُنة من عند الله فلا ينبغي لهما أن يختلفان أبداً وهما من مشكاةٍ واحدة.. أفلا تعقلون.؟!!

    ويا معشر المُسلمين لقد كُنتم تنتظروني ولكن المهدي المُنتظر الآن هو من ينتظركم بالتصديق ليظهر لكم عند البيت العتيق. وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    ويا أيها الناصر للمهدي المُنتظر أكرم هل لك القُدرة على إعلان هذا الخبر في أحد القنوات الفضائية.؟ فإن فعلت وأعلنت هذا البيان في أحد القنوات الفضائية فقد علمت قدرتك على الإعلان فسوف أُنزّل لك خطابي بصوتي وصورتي في شريط مُسجّل بالصوت والصورة وذلك وعداً علينا غيرُ مكذوب بإذن الله رب العالمين، وأكرر صلاتي وسلامي على جميع الأنبياء والمُرسلين والتابعين للحق إلى يوم الدين..

    أخو المُسلمين بالدين الإمام ناصر مُحمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ

    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=1197

  2. افتراضي


    وأعوذُ بالله أن أقول ما ليس لي بحق بل اعبدوا الله ربي وربكم وأشهدُ الله ، وجعلني عليكم شهيداً ما دمت فيكم فاشهدوا على دعوتي بالحق وإنما أنا بشر مثلكم ولي في الله مالكم وشأن المهدي المنتظر كشأن الأنبياء والمُرسلين وليس نبياً ولا رسولاً ولكن الله كرمه تكريماً فجعل من الرسل له وزراء وإن هذا لهو التكريم العظيم ولن يزيدني إلا ذُلاً بين يدي الله وأدعوكم إلى عبادة الله كما ينبغي أن يعبد فانطلقوا وراء المهدي المنتظر نحو الله فليحاول أحدكم أن يجر المهدي المنتظر بقميصه من دُبر ليسبقه إلى الله إن استطاع بالمسارعة بالخيرات والتعبد في حب الله وقربه فيعبد الله وحده لا شريك له فلا يعظم المهدي المنتظر فيفضله على الله

    و لربما يود أحدكم أن يقاطعني :
    وكيف أن نفضل المهدي المنتظر على الله ونعوذ بالله من ذلك

    ومن ثم أرد عليكم بالحق وأقول :
    إنكم حين تفضلون المهدي المنتظر أن يكون هو أحب إلى الله منكم فقد فضلتم المهدي المنتظر على الله ثم لا يغني عنكم المهدي المنتظر من الله شيئاً يا أيها الأنصار السابقين الأخيار استجيبوا لله ليحيي قلوبكم فاستجيبوا لأمر الله في محكم كتابه:

    ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)), [البقرة:21]
    .. و ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)) صدق الله العظيم, [المائدة:35]


    وإنما الأنبياء والمرسلين عباد أمثالكم لهم في الله مالكم فنافسوهم في حب الله وقربه أفلا ترون إنهم يتنافسون على حُب الله وقربه ولم يفضلوا بعضهم بعضاً لأنهم يعلمون أنه لا يجوز لهم أن يفضلوا بعضهم بعضاً إلى الله بل يتنافسون أيهم أقرب إلى الرب فإن فضلت أحداً سواك فإنك لمن المشركين فانظروا هل فضل بعضهم بعضاً والتفضيل بيد الله وليس بأيدي البشر وما عليهم إلا أن يتنافسوا على حُب الله وقربه أيهم أقرب تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)) صدق الله العظيم, [البقرة:253]

    وقال الله تعالى:
    ((رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (54) وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (55) قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً (56) أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً (57) وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً)) صدق الله العظيم, [الإسراء]

    إذاً يا قوم إن أمر التنافس في حب الله وقربه لم يجعله الله حصرياً على الأنبياء والمُرسلين فلا تشركوا بالله إني لكم لمن الناصحين فاتبعوا الأنبياء والمُرسلين فتنافسوا جميعاً عباد الله إلى الله أيكم أحب وأقرب فلا تجعلوا الله حصرياً لرسله ليتنافسوا عليه وحدهم أيهم أقرب أفلا ترون فتوى الله في شأن الأنبياء والمُرسلين:
    ((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ)) تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه:
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)) صدق الله العظيم

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .. فاشهدوا بالحق يا معشر الأنصار السابقين الأخيار أن المهدي المنتظر قد بلغ الأمانة فحطم الحاجز الذي افتراه المعظمون لعباد الله المُبالغون ونسوا التعظيم لربهم فضلوا عن سواء السبيل يا أيها الناس قدروا ربكم حق قدره إن كنتم إياه تعبدون فلا تلوموني يا معشر الأنصار وكافة الزوار حين تجدوني أجيبكم فأزيدكم علماً بل أكرر عليكم التذكير في حق العبودية للرب سُبحانه فإن الذكرى تنفع المؤمنين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=1714

  3. افتراضي

    وربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول:
    "يا ناصر محمد فكيف يحاسبنا الله وقد أعطانا الحرية في الدخول في دين الإسلام، فقال {
    فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}؟ "

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول:
    إنما نهى الله المسلمين أن يكرهوكم في الدخول في دين الله كرهاً كون الله لن يتقبل منكم عبادتكم حتى تكون خالصةً لوجه الله من قلوبكم، فإن أبيتم الدخول في دين الله فسوف يتوفاكم الله فيدخلكم النار التي وعد الله بها الكفار، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:{
    وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}صدق الله العظيم [الكهف:29]

    ويامعشر المسلمين المختلفين في دينهم والكافرين، أجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله خير لكم إن كنتم تعقلون، وإنما ابتعث الله الإمام المهدي رحمة للعالمين ليهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد..ويا أيها الزعيم علي عبد الله صالح اتقِ الله وأنقذ نفسك وأهل اليمن وأنقذ الأمة الإسلامية من عذاب الله بتسليم راية عاصمة الخلافة الإسلامية للإمام المهدي، وأقسم بالله العظيم أني أعلم أنك أنت لا تزال أنت زعيم اليمن كمثل أي زعيم من زعماء الدول العربية وإنما تحكم اليمن من وراء الستار، وقد علمنا بذلك وأفتينا به من قبيل أن تسلّم القيادة ظاهر الأمر لعبد ربه منصور في عصر الحوار من قبل الظهور للمهدي المنتظر، وإن أبيتم أظهرني الله عليكم في ليلة وأنتم صاغرون، واقترب الوعد الحق.. فمن يجركم من بأس من الله شديد يامعشر المعرضين عن البيان الحق للقرآن المجيد؟ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ما خطبكم ما أن يتغيب الإمام المهدي قليلاً عن طاولة الحوار أو يتأخر في تنزيل بيان جديد للذكر إلا وصارت قلوبكم وجله على الإمام المهدي؟

    ومن ثم نقول لكم:
    إن الإمام المهدي بأعين الله ومن أراد المكر به فقد أراد أن يطفئ نور الله فهل يستطيع شياطين البشر أن يطفئوا نور الله؟

    ونترك الجواب من الرب في محكم الكتاب كما جاء في أول الخطاب:
    {
    وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}صدق الله العظيم [التوبة:32]

    وأرى اليمن سوف يدخل أزمة سياسية من جديد فيحصحص الحق وينكشف المستور، ولا تزالون في عصر الحوار وبدء الظهور... وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=6778

  4. افتراضي


    وربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول:
    يامن يزعم أنه المهدي المنتظر يحاج الناس بمحكم الذكر كيف تستغفر لأموات الكافرين؟ ألم يقل الله تعالى:

    {
    مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُ‌وا لِلْمُشْرِ‌كِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْ‌بَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿١١٣﴾ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ‌ إِبْرَ‌اهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّـهِ تَبَرَّ‌أَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَ‌اهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴿١١٤}
    صدق الله العظيم [التوبة]

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول:
    نعم ما ينبغي للمؤمنين أن يستغفروا للكافرين وهم لا يزالون مصرّين على كفرهم بالحق من ربهم ومحاربة دين الله الحق،
    فأنّى يغفر الله لهم وهم لا يزالون مصرين على الكفر بدين الله ويسعون ليطفئوا نور الله؟! وإنما استغفار خليل الله إبراهيم لأبيه بادئ الأمر حين وعده أن يفكر في أمر دعوته وإنما وعده كذباً ليصرفه عنه كونه أحرجه بالدعوة إلى الله، ولكن حين تبين له أنه عدو لله تبرأ منه. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}

    صدق الله العظيم [التوبة:114]

    ولكن خليل الله إبراهيم استغفر لأبيه من بعد موته كونه يعلم أنه قد صار من النادمين، واستغفر له كونه كان من الكافرين الضالين وليس من الشياطين. وقال الله تعالى:

    {رَ‌بِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿
    ٨٣﴾وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِ‌ينَ ﴿٨٤﴾ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَ‌ثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴿٨٥﴾ وَاغْفِرْ‌ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴿٨٦﴾ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿٨٧﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾}
    صدق الله العظيم [الشعراء]


    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور صفوة البشرية وخير البرية الذين لن يرضوا بالحور العين وجنات النعيم حتى يتحقق رضوان الله في نفسه، فلتبدأوا بالسعي لتحقيق النعيم الأعظم من جنة النعيم واستغفروا لكافة المسلمين الأحياء منهم والأموات أجمعين، واستغفروا للأموات الكافرين الضالين فقط وليس أحياء الكافرين المصرين على كفرهم ولا الأموات من شياطين البشر بل النادمين الذين صاروا متحسرين على مافرطوا في جنب الله، وأما الشياطين فليسوا نادمين على ما فرّطوا في جنب الله بل هم نادمين لو أنهم أضلوا عباد الله أجمعين عن الصراط المستقيم حتى يكونوا معهم سواء في نار جهنم. وقال الله تعالى:
    {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُ‌ونَ كَمَا كَفَرُ‌وا فَتَكُونُونَ سَوَاءً}
    صدق الله العظيم [النساء:89]

    وإنما استغفر خليل الله إبراهيم لأبيه مرتين، مرة في حياته ولكنه تبين له أن لا يزال مصراً على الكفر والعداوة لدين الله ومن ثم تبرأ منه، ومن ثم استغفر لأبيه من بعد موته كونه يعلم أنه صار من النادمين، وما كان استغفار خليل الله إبراهيم لأبيه من بعد موته إلا أنه كان من الكافرين الضالين وليس من الشياطين.
    فاستغفروا للأموات الكافرين الضالين النادمين كما استغفر خليل الله إبراهيم لأبيه مرة أخرى من بعد موته كون أبيه كان من الضالين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون، ولم يكن أبوه من المغضوب عليهم بل من الكافرين الضالين، ولذلك قال خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار:
    {رَ‌بِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿٨٣﴾وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِ‌ينَ ﴿٨٤﴾ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَ‌ثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴿٨٥﴾ وَاغْفِرْ‌ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴿٨٦﴾ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿٨٧﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾}
    صدق الله العظيم [الشعراء]


    وتذكروا يا معشر الأنصار أن أرحم الراحمين متحسرٌ وحزين على عباده الكافرين الضالين ويحسبون أنهم مهتدون وكفروا برسل ربهم ومن ثم أخذتهم الصيحة فأصبحوا من النادمين، ومن ثم تحسر الله في نفسه عليهم كونه أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم [يس]

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=6800

  5. افتراضي

    وربّما يودّ أن يقاطعني من الذين يحكمون من قبل أن يستمعوا القول فيقول:
    "لن نستجيب لدعوتك يا ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى القرآن العظيم كونك تُأَوِّل القرآن من عند نفسك ليوافق هواك".

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    إن كنت ترى أنّ ناصر محمد اليماني من الذين يفسرون القرآن من عند أنفسهم فوجب عليك أن تأتي بالبيان الحقّ للقرآن هو أحقّ من بيان ناصر محمد اليماني وخير تفصيلاً وأصدق قيلاً وأهدى سبيلاً إن كنت من الصادقين.

    ألا والله لا يستطيع كافةُ علماء الأحزاب أن يأتوا بأهدى من بيان ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، فهل تدرون لماذا؟ وذلك لأني لا أقول على الله بالظنّ مثلكم، ومن ثمّ أقول كمثل قولكم "فإن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان"؛ بل أنطق بالحقّ من ربّ العالمين لا شك ولا ريب، وأما أنتم فتتبعون الظنّ ألا وأن الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً وما ينبغي للحقّ أن يتبع أهواءكم بل أحكم بينكم بما أنزل الله إليكم في محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالحقّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)}

    صدق الله العظيم [الأنعام]

    فأجيبوا داعي الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنغربل الحقّ من الباطل لعلكم تهتدون،
    فمن ذا الذي يجادلني من القرآن العظيم إلا وكان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو المهيمن عليه بسلطان العلم الملجم لقوم يتفكرون ونهدي به إلى صراطٍ مستقيمٍ.

    ولا نزال نقول يا معشر المسلمين أجيبوني بالحقّ:
    هل الله أمركم أن تتبعوا سلفكم اتِّباعاً أعمى دون أن تتفكروا فيما وجدتم عليه آباءكم! هل جميعه حقّ أم تخلله باطل مفترى؟ ألم يتوعدكم الله في محكم كتابه لئن اتّبعتم أسلافكم من غير تفكّر ولا تدبّر؟

    ونترك الجواب من الربّ عليكم مباشرةً من محكم الكتاب. قال الله تعالى:

    { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم إِنَّ السَّمْع وَالْبَصَر وَالْفُؤَاد كُلّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }

    صدق الله العظيم [الإسراء:36]

    ويا معشر الباحثين عن الحقّ، والله لا تهتدون حتى تعتمدوا على عقولكم التي أنعم بها الله عليكم. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ }

    صدق الله العظيم [البقرة:269]

    ألا تعلمون أن سبب دخول كثيرٍ أهل النّار في النّار هو عدم استخدام العقل؟ ونترك الجواب لأصحاب الاتّباع الأعمى بعد فوات الأوان.
    وقال الله تعالى:

    {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}

    صدق الله العظيم [الملك]

    وربّما يودّ أن يقول أحد المؤمنين:
    "يا ناصر محمد اليماني، ولكني لست من العلماء حتى أعلم هل تنطق بالحقّ وتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ولذلك أترك أمرك للعلماء كونهم الأعلم بالحقّ من الباطل".

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
    بل هم الأعلم بالباطل فهم به مستمسكون ويعضّون عليه بالنواجذ إلا من رحم ربي! فاسمع يا هذا، فحتى لا تكون لكم الحجّة بين يدي الله فإن بيان الإمام المهدي للقرآن بالقرآن يفقَهُهُ كافةُ من اطّلعَ عليه من المسلمين من أصحاب اللسان العربي المبين، فوالله إنّه لا يطّلع عليه مسلمٌ ذو لسانٍ عربيٍّ فيتدبره إلا ويعلم ما ينطق به ناصر محمد اليماني ويهضمه ويفهمه عن ظهر قلبٍ، فمنهم يودّ أن يستجيب لدعوة الحقّ من ربّه فيتّبع غير أنه يخشى أن لا يكون ناصر محمد هو الإمام المهدي برغم اقتناع قلبه وعقله بما ينطق به الإمام ناصر محمد اليماني،
    فمن ثمّ يؤخِّر الاتّباع حتى يعترفَ بشأنه علماءُ الدّين في دولته!

    ومن ثمّ يقيم عليه الحجّة الإمام المهدي وأقول:
    فهل فقهت البيان الحقّ للقرآن؟

    ومعلوم جواب المؤمنين غير العلماء فسوف يقول:
    "اللهم نعم، فإن بيانك للقرآن بالقرآن واضحٌ وجليٌّ للمؤمنين".

    ومن ثمّ نقول:
    إذاً فقد أُقيمت عليك الحجّة ولن تكون لك الحجّة بين يدي الله بأنّك أخّرت اتّباع الحقّ حتى يتّبعه العلماء.

    ويا رجل، إنّ كثيراً من العلماء تأخذه العزة بالإثم فكيف يُغيِّر ما أفتى النّاس به من على المنابر زمناً طويلاً! إلا من رحم ربّي منهم فاتبع داعي الحقّ بالحقّ، وما بعد الحقّ إلا الضلال.

    ويا رجل، لا تحسب العلماء الكبار غافلين عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني فوالله إنّ أكثرهم ليعلموا بالبيان الحقّ للقرآن بالقرآن الذي يحاجّ به المسلمين الإمامُ المهدي ناصر محمد اليماني ولكنّهم يخشون على مناصبهم من الإعلان والاعتراف بالحقّ بأنّ ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، وآخرون يأتون مشمرين ليقرعوا الحجّة بالحجة حسب زعمهم أنهم هم الغالبون، حتى إذا وفد إلى موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة صدمه أوّلُ بيانٍ وزلزل ما لديه من العلم الباطل،

    فأمّا الأنعام منهم فيقول:
    "أني أخشى على نفسي من الفتنة عمّا لديّ من العلم".

    أولئك أضلُّ من الأنعام سبيلاً!

    وأمّا آخرون فيقولون:
    "الله أعلم! فقد يكون هذا هو الإمام المهدي وقد يكون مجدداً للدين، فلسوف أتركه لغيري حتى يتبيّن لي أمره من خلال اتّباع العلماء له".

    وأولئك إمّعاتٌ إن أحسن النّاسُ أحسَنَ وإن أساء النّاسُ أساءَ بعدهم لكونهم لا يتفكرون بعقولهم شيئاً، وحتى وإن اقتنعتْ عقولُهم بالمنطق الحقّ فلن يتبعوا عقولَهم كونهم إمّعاتٍ.

    وأما آخرون:
    فيودّ الاتّباع من بعد الاقتناع غير أنه يخشى أن يتبع ناصر محمد اليماني وهو ليس المهدي المنتظر،

    ومن ثمّ يقيم عليهم ناصر محمد الحجّة بالحقّ وأقول:
    فهل تعبدون المهدي المنتظر أم تعبدون الله الواحد القهّار؟ ويا قوم، والله الذي لا إله غيره لن يحاسبكم الله على شخصِ ناصر محمد اليماني فإن يكُ كاذباً فعليه كذبه؛ بل سوف يحاسبكم الله عن الحجّة التي يحاجّكم بها ناصر محمد اليماني آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المسلمين، فإذا أقمت عليكم الحجّة بآيات الكتاب المحكمات ولم تتبعوها تالله ليعذّبكم الله على عدم اتّباع آياته لو كنتم تعلمون لكونها أقيمت حجّة الله عليكم. فتذكروا قول الله تعالى:
    {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣﴾تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾}

    صدق الله العظيم [المؤمنون]

    وربّما يودّ أحد المؤمنين أن يقول:
    أفلا تأتينا بآيات الله المحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المسلمين من محكم الكتاب بشرط أن لا تنزل لها بياناً من عندك كونك تقول إنّها آياتٌ بيّناتٌ لعلماء الأمّة وعامة المسلمين؟"

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    قال الله تعالى: {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثمّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٤﴾} [السجدة]


    وقال الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأنعام:51]



    وقال الله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شيئاً وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾} [البقرة]


    وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾} [البقرة]


    وقال الله تعالى: {وَذَرِ‌ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّ‌تْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ‌ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَ‌ابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُ‌ونَ ﴿٧٠﴾} [البقرة]

    وقال الله تعالى: {قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ ثمّ إِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٤٤﴾} [الزمر] صدق الله العظيــــــــم

    فبالله عليكم لماذا لا تصدقون الله الذي ينفي في محكم كتابه شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود؟ ألم يقل الله تعالى:

    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شيئاً وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ}
    صدق الله العظيم [البقرة:48]

    أم لا تعلمون ما يقصد الله بأنه لا يقبل شفاعة نفسٍ لنفسٍ؟ ونعيد نذكركم بالآية مرة أخرى:
    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شيئاً وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ}، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شيئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الإنفطار:19]

    وذلك تصديقٌ لقول الله تعالى:
    {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ القيامة يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
    صدق الله العظيم [الممتحنة:3]

    فلن يشفعوا لكم بين يدي الله من جعلتموهم شركاء لله في حكمه سبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٢﴾وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ ﴿١٣﴾}
    صدق الله العظيم [الروم]

    وربّما يودّ جميعُ الذين في قلوبهم زيغٌ بسبب الشرك بالله من الذين قال الله عنهم: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف:106]، من الذين يتبعون المتشابه في القرآن ويذرون آيات الكتاب المحكمات فيقول: "يا ناصر محمد اليماني، فإليك البرهان المبين لإثبات شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثمّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ}
    صدق الله العظيم [يونس:3]

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
    فهل أَذِنَ له بالشفاعة أم أَذِنَ له بالقول الصواب لتحقيق الشفاعة في نفس الله سبحانه
    ؟ تصديقاً لقول الله تعالى:

    {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ( 37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ( 38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الحقّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى ربّه مَآبًا ( 39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ( 40)}
    صدق الله العظيم [النبأ]

    كون الشفاعة لله جميعاً فتشفع لكم رحمته من عذابه لكون الله هو الأرحم بعباده، فلو كنتم تتقون لما التمستم الرحمة لدى الذين هم أدنى رحمةً من الله أرحم الراحمين، أفلا تعقلون!.

    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=14636

  6. افتراضي

    ولربما يودّ أن يقاطعني أحد الذين يتَّبعون الأحاديث المخالفة لمحكم القرآن العظيم فيقول:
    إليك الأحاديث عن النبي في شأن تُبَّعٍ:

    التحليل الموضوعي
    4674 حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ومخلد بن خالد الشعيري المعنى قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري أتبع لعين هو أم لا وما أدري أعزير نبي هو أم لا
    الحاشية رقم: 1
    ( ما أدري أتبع لعين هو أم لا ) : هذا قبل أن يوحى إليه شأن تبع . وقد روى أحمد من حديث سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم وروى الطبراني من حديث ابن عباس مثله . وروى ابن مردويه من حديث أبي هريرة مثله كذا في مرقاة الصعود ( وما أدري أعزير نبي هو أم لا ) : قال الحافظ أبو الفضل العراقي في أماليه في رواية الحاكم في المستدرك بدله وما أدري ذا القرنين نبيا كان أم لا وزاد فيه وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا ورويناه بتمامه بذكر تبع وعزير وذي القرنين والحدود في تفسير ابن مردويه من رواية محمد بن أبي السري عن عبد الرزاق قال ثم أعلم الله نبيه أن الحدود كفارات وأن تبعا أسلم . كذا في مرقاة الصعود .


    وقال الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الدخان : أخرج ابن عساكر في تاريخه من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله [ ص: 336 ] عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أدري الحدود طهارة لأهلها أو لا ، ولا أدري تبع لعينا كان أم لا ، ولا أدري ذو القرنين نبيا كان أم ملكا وقال غيره عزيرا كان نبيا أم لا كذا رواه ابن أبي حاتم عن محمد بن حماد الظهراني عن عبد الرزاق .

    قال الدارقطني : تفرد به عبد الرزاق .

    ثم روى ابن عساكر من طريق محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا عزير لا أدري أنبيا أم لا ، ولا أدري ألعن تبعا أم لا ثم أورد ما جاء في النهي عن سبه ولعنته .

    وقال قتادة : ذكر لنا أن كعبا كان يقول في تبع الرجل الصالح ذم الله تعالى قومه ولم يذمه . قال وكانت عائشة رضي الله عنها تقول " لا تسبوا تبعا فإنه قد كان رجلا صالحا " .

    وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا صفوان حدثنا الوليد حدثنا عبد الله بن لهيعة عن أبي زرعة يعني عمرو بن جابر الحضرمي قال سمعت سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا تبعا فإنه قد كان أسلم ورواه الإمام أحمد في مسنده عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة به .

    وقال الطبراني حدثنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أحمد بن محمد بن أبي برزة حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا تبعا فإنه قد أسلم .

    وقال عبد الرزاق أيضا أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري تبع نبيا كان أم غير نبي وتقدم بهذا السند من رواية ابن أبي حاتم كما أورده ابن عساكر لا أدري تبع كان لعينا أم لا . ورواه ابن عساكر من طريق زكريا بن يحيى المدني عن عكرمة عن ابن عباس موقوفا .

    وقال عبد الرزاق أخبرنا عمران أبو الهذيل أخبرني تميم بن عبد الرحمن قال : قال عطاء بن أبي رباح لا تسبوا تبعا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سبه انتهى كلامه والحديث سكت عنه المنذري .)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    انـتهـى ...


    ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي ونقول لهم: اتقوا الله فكيف لا يعلم محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هل تُبَّعٍ كان مَلكٌ كافرٌ أم نبيٌ!! ومرة أخرى يقول فلا أعلم تُبَّعٍ أسلم أم لا!! مالكم تتبعون ما يخالف للعقل والمنطق أفلا تعقلون؟ فانظروا للروايتين:

    (( ثم روى ابن عساكر من طريق محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا عزير لا أدري أنبيا أم لا ، ولا أدري ألعن تبعا أم لا ))



    وحديث آخر يقول:

    ((حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ومخلد بن خالد الشعيري المعنى قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري أتبع لعين هو أم لا وما أدري أعزير نبي هو أم لا )).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    انتهى الافتراء


    ومن ثم نفتيهم بالحق من محكم كتاب الله ونقول:

    كلٌ كذب الرسل تُبَّعٌ وقومُه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ }
    صدق الله العظيم [ق:14]


    وهنا فتوى من الله عن الأمم المكذِّبة ومنهم تُبَّعٍ وقومه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ }
    صدق الله العظيم [ق:14]

    ويعلم الله بما سوف تزعمون ولذلك قال الله تعالى:
    { وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ }
    صدق الله العظيم [ق:14]

    برغم أنه قد أفتى بتكذيبهم قُبَيل ذكرهم. وقال الله تعالى:

    { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّ‌سِّ وَثَمُودُ ﴿
    ١٢﴾ وَعَادٌ وَفِرْ‌عَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿١٣﴾ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّ‌سُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ }
    صدق الله العظيم [ق]


    فانظروا لقول الله تعالى
    { كَذَّبَتْ }، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فلماذا ذكر أنهم مكذِّبين مرتين في نفس الموضع؟

    والجواب إنّما يقصد في التأكيد الأخير أي المَلك تُبَّعٍ وقومه، كون الله علم بما سوف تزعمون. ولذلك قال الله تعالى:
    { وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ }
    صدق الله العظيم [ق:14]


    وإنما تُبَّعٍ من قومه وجميعهم كافرون، ومثله كمثل فرعون. وقال الله تعالى:
    { وَإِذْ نَادَىٰ رَ‌بُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠﴾ قَوْمَ فِرْ‌عَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿١١﴾ }
    صدق الله العظيم [الشعراء]

    والسؤال الذي يطرح نفسه :
    أليس فرعون كان كافراً، أم إنّ قومه فقط كافرون؟ ويا للعجب فكم زيّفوا التاريخ القديم بما لم ينزّل الله به من سلطان،
    وكتبوا أساطيراً عن الملك تُبَّعٍ اليماني،

    ولسوف نُفتيكم في شأنه بالحق:
    إنّما هو أحد ملوك حِمْيَر وكان أبوه مَلِكاً من قبله، وكانت تأتي له ذريةَ بناتٍ، وحين جاءه مولودٌ ذكرٌ - وهو الذكر الوحيد - اجتمع بمجلسه الاستشاري مع أعيان البلاد، وقال: لقد جاءني مولودٌ لطالما انتظرته كثيراً وأريد أن أسمّيه اسماً يليق بابن الملك شرط أن يملأ الفم. فقال أحدهم: ( دُبا )، فأمر بسجنه. وقال آخر: بل اسمه (تُبَّعْ) ونحن أتباعه وجنده، فأعطاه الملك جائزةً ثمينةً ومنصباً في الدولة، وعاش تُبَّع مدللاً ولم يربيه أبوه التربية الحسنة، وما عاقبه قط على أي خطأ يرتكبه منذ الصغر، وطلع باغٍ طاغٍ وعالٍ في الأرض ومن المفسدين في الأرض، والمَلِك تُبَّع أشدّ كفراً من بين الملوك كمثل فرعون، فأطاعه قومه وما هداهم إلى سبيل الرشاد.

    وبالعقل والمنطق فلو أسلم لآتاه الله أجره وأجر قومه كونهم سوف يسلمون وراءه جميعاً سواء ظاهر الأمر خوفاً منه أو يسلمون ظاهراً وباطناً، والمهم أنّه لو أسلم الملك تُبَّعٍ الحميري اليماني لأسلم وراءه قومه جميعاً. فمالكم كيف تحكمون! أفلا تتفكرون؟ فلكم أضلّكم المؤرِّخون بأساطيرٍ من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطانٍ، ومنهم أفَّاكين كاذبين كمثل الذي افترى الملحمة الشعرية لتُبِّعٍ اليماني وسمّاها بالملحمة الكبرى من البداية إلى النّهاية، وكأنَّ الملك تُبَّع علّام الغيوب، وأخطأ فيها اسم الإمام المهدي ناصر محمد
    ـــــــــــ
    الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=8259

  7. افتراضي


    ولربما يود أن يُقاطعني أحد علماء الأمة من الذين لا يعلمون من عُلماء الشيعة فيقول:
    "يا ناصر محمد اليماني إنما القرآن ذو أوجه مُتعددة" .
    ثم يقوم إلى جانبه أحد عُلماء السنة فيعضد معه فيقول:
    "بل لا يعلمُ تأويله إلا الله" .

    قاتلكم الله أنّا تؤفكون أيها المُفترون على الله المُحرفون لكلام الله من الشيعة والسنة ومن عُلماء الأمة من الذين يقولون على الله مالا يعلمون!!! ولم يقل الله تعالى ذروا القرآن فإنه لا يعلم تأويله إلا الله، بل قال ذروا المُتشابه من القرآن الذي لا تعلمون بتأويله واستمسكوا بمحكم كتابه الذي فصله الله تفصيلاً من آيات أم الكتاب البينات، يفهمها ويعلمها كُل ذي لسان عربي مُبين. وأمركم الله أن تتبعوا آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب وجعلهن الله الحجة عليكم إن لم تتبعوا آيات الكتاب المُحكمات، ولم يأمركم الله أن تتبعوا المُتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل لأنه لا يعلمُ بتأويله إلا الله، ويُعلّم به من يشاء من خُلفائه إن وجدوا فيكم. ولكن الله أمركم أن تتبعوا آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب من اتبعهن فقد هُدي إلى صراط مستقيم ومن كان في قلبه زيغ عن الحق فسوف يتبع المُتشابه ابتغاء تأويله ولا يعلم بتأويله إلا الله، ولم يجعله الله الحجة عليكم بل أمركم بالإيمان به فقط أنه كذلك من عند الله، ولكنه أمركم باتباع آيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب ولم يجعلهن الله بحاجة للتأويل لو تدبرتم مُحكم آيات الكتاب البينات، ولكن في قلوبكم زيغ عن الحق ولذلك تتبعون المُتشابه وتذرون آيات الكتاب المُحكمات. وقال الله تعالى:

    { هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }

    صدق الله العظيم

    ألا والله لقد ضللتم عن محكم كتاب الله وأزغتم عن الحق يا معشر عُلماء المُسلمين جميعاً، فأضللتم أنفسكم وأمتكم. ويا معشر عُلماء المُسلمين، هل تريدون مهدياً منتظراً يأتي يتبع أهواءكم؟ إذاً لفسدت الأرض والسماء لو يتبع الحق أهواءكم فيقول الشيطان: يا سماء أمطري ويا أرض أنبتي! كذباً وافتراءً، ولن تطيعه مثقال ذرة في السماء ولا في الأرض لأنه لم يخلق مثقال ذرة في السماء ولا في الأرض. وقال الله تعالى:

    { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ }

    صدق الله العظيم

    بمعنى أنها لن تطيعه مثقال ذرة، هيهات هيهات... والله الذي لا إله غيره لا ولن يتبع الحق أهواءكم ما دُمت حياً وأرجو من الله التثبيت على عهدي ووعدي لربي إن ربي غفور رحيم، ولا حاجة لي برضوانكم وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأني لا أعبد رضوانكم بل أعبد رضوان الله، ألا وإن رضوان الله هو في الاتباع لمحكم كتابه القرآن العظيم والكُفر بما خالف لمحكم كتابه، ومن أصدق من الله حديثاً؟ ومن أصدق من الله قيلاً؟

    ويا معشر عُلماء الأمة، إني المهدي المنتظر أعلن الكُفر المُطلق بجميع ما يخالف لمحكم القرآن العظيم كدرجة كُفري بعبادة الشيطان من دون الرحمن لتعلموا كم قدر إصراري على اتباع كتاب الله، ولن أتبع غير كتاب الله وما عندي غير كتاب الله القرآن العظيم، فإن أبيتم فلكم دينكم ولي دين.

    ولربما يود أن يقاطعني أحد المُعرضين عن كتاب الله من أهل سُنة الشيطان الرجيم
    التي جاءت من عند غير الله ولذلك تخالف لكتاب الله فيقول:

    "أفلا ترون أن الإمام المهدي المزعوم يكفر بالسنة المحمدية التي وردت عن أئمة آل البيت كما يقول الشيعة أو وردت عن الصحابة بشكل عام كما يقول أهل السنة والجماعة؟" .

    ثم يرد عليهم الإمام المهدي وأنطق بالحق وأشهد عليه كافة من أعثره الله من العالمين على بياني هذا:
    أني لا أكفر إلا بسنة الشيطان الرجيم الذي أنتم بها مستمسكون، وأنتم تعلمون أنها مخالفة لمحكم القرآن العظيم، ومنها اعتقادكم برؤية الله جهرة سُبحانه وتعالى علواً كبيراً، وكذلك اعتقادكم بأن العذاب في حفرة السوءة، وكذلك رجمكم للزناة المُتزوجين من الأحرار المُسلمين برغم أن الله لم يأمركم إلا بخمسين جلدة للمتزوجين من العبيد والأحرار مائة جلدة، وكذلك زعمكم بأن الدجال يحيي الموتى فتطيعه السماء والأرض فيقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت.

    واسمعوا لقولي، وأقسم بالله لو ينطق الحمار
    فيقول له أحد عُلماء البشر:
    "أفلا تعلم أيها الحمار أن المسيح الكذاب يحيي الموتى ويقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت مع أنهُ يدعي الربوبية ولا يدعو لعبادة الله وحده؟" .

    لتبسم الحمار ضاحكاً من عقيدتكم الباطلة ولقال :
    "فهل علمنا و آمنا بالله بالغيب إلا لأنه مَنْ خلقنا وهو مَنْ أحيانا وهو الذي ينزل المطر فيخرج لنا رزقنا من الأرض بالشجر، ولو يؤيد الله بآيات التصديق لوجوده سُبحانه إلى آخر يدعي الربوبية إذاً لم تعد لله حجة علينا، لأنه أيّد بآياته الدالة على وجوده إلى أعدائه.

    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر


    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=1946

  8. افتراضي


    ولربما يود أن يقاطعني من يدَّعي أنه من المسلمين فيحاورني بإسمهم ويقول :
    كلا نحن لا نقصد وحي جديد بل نصدق أن خاتم الأنبياء هو مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم

    ثم يرد عليه المهدي المُنتظر ونقول :
    إذاً لماذا تُريد أن يقول ناصر مُحمد اليماني أن الله كلمه تكليماً أو أرسل إليه جبريل فما الفائدة ما دام ناصر مُحمد اليماني لا ولن يحاجكم إلا بنصوص من كتاب الله وسنة رسوله الحق وإنما وحي التفهيم مثله كمثل التذكير ليس إلا فيذكرني بِسُلطان علمي في الموضوع بأي أية في الكتاب ثم أبحث عنه وأتيكم به من مُحكم القرأن العظيم وذلك علم إستنباط الأحكام للفصل بينكم إذا أجبتم دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله فما هي حُجتك علي يا هذا؟! فأما أنا فحُجتي عليك أتيك بها من كتاب الله أو من سنة رسوله الحق وما عندي غير ذلك

    وأما بالنسبة كيف علمت أني المهدي المُنتظر فتلقيت الفتوى من ربي عن طريق جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وعلمني بالبرهان والحجة عليكم أنه سوف يزيدني بسطة في علم البيان الحق للقرأن فلا يحاجني أحداً إلا غلبته بالحق بمعنى إن الله سوف يزيدني بسطة في علم البيان للقرأن على كافة عُلماء الأمة وبما أن الرؤيا فتوى لصاحبها وأما أنتم فلا حُجة لي عليكم حتى تجدوا أن الله حقاً زاد ناصر مُحمد اليماني على كافة عُلماء أمة الإسلام بسطة في علم البيان الحق للقرأن فلم تجدوا أنه يوجد فيكم من هو أعلم بكتاب الله القرأن العظيم من ناصر مُحمد اليماني وتجدوا أحكامه بالحق فيما كنتم فيه تختلفون مقنعة بالعلم والمنطق وذلك لأني أتيكم بها من أحكام الله في مُحكم كتابه وليس من تلقاء نفسي وأقول حدثني قلبي وليس ناصر مُحمد اليماني هو الذي سوف يحكم بينكم من ذات نفسه وإنما أتيكم بحُكم الله وحده ولا يُشرك في حُكمه أحداً تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((
    مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا)) صدق الله العظيم, [الكهف:26]

    بمعنى أن الله هو الحكم وحين تعرضون عن الحكم الحق فإنكم لم تعرضوا عن حكم ناصر مُحمد اليماني بل اعرضتم عن حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين ولا ولن أبغي غير الله حكماً بينكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((
    أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا)) صدق الله العظيم, [الأنعام:114]

    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر

    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=1720

  9. افتراضي


    وربّما يودّ الذين يتبعون الآيات المتشابهات في ذكر الشفاعة أن يقولوا:
    ألم يقل الله تعالى:
    { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ( 85 ) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ( 86 ) لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ اتخذ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87 ) }
    صدق الله العظيم, [مريم]

    فانظر يا ناصر محمد إلى قول الله تعالى:
    { لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ اتخذ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا } صدق الله العظيم.

    ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول:
    إنّما الذين اتّخذوا عند الرحمن عهداً عاهدوا الله من قبل على أنّهم لن يرضوا حتى يرضى، ولم يأذن الله لهم بطلب الشفاعة بل بتحقيق الشفاعة في نفس الله حتى تشفع لكم رحمة الله من عذابه، فيطلبون من ربّهم أن يرضى في نفسه وأن لا يكون متحسراً وحزيناً بسبب ظلم عباده لأنفسهم، وسبب حزنه كونه أرحم الراحمين.

    وقالوا:
    "يا أرحم الراحمين إننا من عبادك وقد اتخذنا رضوانك غاية وليس وسيلة لتحقيق جنّة النّعيم بل رضوان نفسك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا من نعيم جنّة النّعيم، وقد اتخذنا عندك عهداً على أنفسنا ونحن لا نزال في الحياة الدنيا أنّنا لن نرضى حتى ترضى ولا نزال ثابتين على عهدنا ولم تفتنّا رؤية جنّة النّعيم عن عهدنا الذي قطعناه على أنفسنا ونحن لا نزال في الحياة الدنيا، فإنّنا لن نرضى حتى ترضى" .

    ثم يردّ الله عليهم:
    "ألم يرضى ربّكم عنكم؟ ولذلك سوف أدخلكم جنّات النّعيم. أفلا يكفيكم ذلك؟" .

    ومن ثم يردّون على ربّهم فيقولون:
    "ولكننا لم نتخذ رضوانك وسيلة لتدخلنا جنّة النّعيم بل اتخذنا رضوان نفسك غايةً في أنفسنا، فلسنا متحسرين على عبادك الظالمين لأنفسهم فلسنا أرحم بهم من الله أرحم الراحمين، فهل أنت فَرِحٌ وسعيد؟" .

    ومن ثم يردّ عليهم ربّهم فيقول:
    "إنّما يفرح الله بتوبة عباده إليه حتى لا يعذبهم فيدخلهم جنّات النّعيم، فكيف يكون ربّكم فَرِحاً ولم يتب إليّ من عبادي إلا القليل؟ وسبقت فتوى ربّكم إليكم في محكم كتابه أنّه متحسرٌ على الكافرين الظالمين المكذبين برسل ربّهم من لحظة ندمهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم، ولكنهم لم يندموا على ما فرّطوا في جنب ربّهم إلا بعد أن أهلكناهم من بعد التكذيب برسل ربّهم فأهلكتهم فأصبحوا نادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم، فقد علمتم بفتوى ربّكم في محكم كتابه عن حاله بأنّه متحسرٌ على عبادة النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم، ولكنهم لم يندموا على ما فرّطوا في جنب ربّهم إلا من بعد أن أهلكناهم بعذابٍ أليمٍ وألقيناهم في نار الجحيم فإذا هم مبلسون من رحمة ربّهم أرحم الراحمين، وما ظلمناهم ولكن أنفسهم يظلمون" .

    ومن ثم يردّ الوفد المكرمون فيقولون:
    " يا رب العالمين، فهل ضلّوا عن الصراط المستقيم الذين اتخذوا رضوان نفسك غايةً وليس وسيلةً لتحقيق الدخول إلى جنّات النّعيم؟" .

    ومن ثم يردّ عليهم ربّهم فيقول:
    "بل ذلك هو أهدى سبيلٍ إلى ربّكم أن تتخذوا رضوان الله غاية وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون، ولكن بسبب عزة نفس الله ربّكم لم يجعل ذلك أمراً جبرياً عليكم أن تتخذوا رضوان ربّكم غاية لا طمعاً في جنتي ولا خوفاً من ناري، ولذلك جعلنا الجنّة لمن شكر والنّار لمن كفر، وأما أن تتخذوا رضوان ربّكم غاية ففي ذلك الحكمة من خلق العبيد تصديقاً لفتوى ربّكم إلى الجنّ والإنس في محكم كتابي:

    { وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
    صدق الله العظيم, [الذاريات:56]
    فأنتم القوم الذين وعد الله ببعثهم في عصر بعث الإمام المهدي إلى النّعيم الأعظم
    من نعيم جنتي فاستجبتم لدعوة الحقّ من ربّكم واتخذتم عند ربّكم عهداً بأنّكم لن ترضوا حتى يرضى فسلوا ما شئتم" .

    فيقولون بلسانٍ واحدٍ:
    "نريد أن تحقق لنا النّعيم الأعظم من جنتك فترضى، فوعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، وما ينبغي لعبيدك أن يطلبوا الشفاعة لعبيدك سبحانك فأنت أرحم بعبادك من عبيدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، فلسنا أرحم بعبادك منك سبحانك فأنت أرحم الراحمين" .

    ومن ثم يردّ عليهم ربّهم فيقول:
    "صدقتم وبالقول الصواب نطقتم، فبعزتي وجلالي لا يرضيكم الله ربّكم بملكوته جميعاً حتى يرضى، فقد رضيت بقولكم كونه القول الصواب يا معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه فلقد أبيتم أن ترضوا بجنّات النّعيم حتى يرضى من هو أحبّ إليكم من مُلْكِه أجمعين الله رب العالمين، فقد رضي حبيبكم، وشفعت رحمتي لعبادي من عذابي، فادخلوا في عبادي وادخلوا جنتي" .

    وهنا يتفاجأ النادمون على ما فرّطوا في جنب ربّهم كونهم سمعوا الله يقول:

    "قد شفعت رحمتي لعبادي من عذابي فادخلوا في عبادي وادخلوا جنتي" .

    ومن ثم يقول النادمون على ما فرّطوا في جنب ربّهم لقومٍ يحبّهم الله ويحبّونه :

    { مَاذَا قَالَ ربّكم قَالُوا الحقّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }

    صدق الله العظيم, [سبأ:23]

    وربّما يودّ أن يقاطعني أحد فطاحلة علماء المسلمين فيقول:
    "ما هذا يا ناصر محمد! فهل هذا وحيٌّ جديد تفتريه على الله؟" .

    ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    لا وحيٌ جديدٌ من بعد القرآن العظيم وإنّما ذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى:

    { لَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ ربّكم قَالُوا الحقّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
    صدق الله العظيم, [سبأ:23]


    وتالله ما أجبرني على بيان ذلك إلا فهمكم الخاطئ لتحقيق شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فزعمتم أنّ الله يأذن لمن يشاء من عباده أن يشفع لعباده بين يديه سبحانه وتعالى علواً كبيراً، بل يأذن لهم بتحقيق الشفاعة في نفس الله تعالى كونهم اتّخذوا رضوان نفس الله غايةً، كونهم يرون أنّ رضوان الله حبيبهم هو النّعيم الأعظم من جنّته وهم لا يزالون في هذه الحياة.
    ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه لا يوقن ببياني هذا إلا من كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه في هذه الأمّة، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّهم يعلمون عظيم إصرارهم في أنفسهم الآن في هذه الحياة الدنيا بأنّهم لن يرضوا بملكوت الله جميعاً في الدنيا والآخرة حتى يرضى.

    وربّما يودّ أحد علماء الأمّة أن يقول:
    "يا ناصر محمد اليماني، فهل تعرفهم حتى تشهد بوجودهم في هذه الأمّة؟" .

    ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي وأقول:
    إنّهم ليعلمون أنّ ناصر محمد اليماني لا يعرفهم، ولو عرفتهم وصادقتهم وصاحبتهم فما يدريني بما في أنفسهم! بل هم الذين يعلمون ما بأنفسهم فيجدون هذه الحقيقة الكبرى آية التصديق للإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    وربّما يودّ عالم آخر أن يقول:
    "وماهي هذه الآية لديهم التي علم بها قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه علم اليقين بأنّها آية التصديق للإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟" .

    ومن ثم يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على السائلين أجمعين وأقول:
    أقسم بالله العظيم ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنّ القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه :

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }
    صدق الله العظيم, [المائدة:54]

    إنّهم موجودون في هذه الأمّة.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "
    وكيف سوف يعلم بهم العالمين ما دُمْتَ لن تعرّفهم للعالمين! بل الأعجب من ذلك أنك تقول إنّك لا تعرفهم فكيف إذاً سوف نعرفهم؟" .

    ومن ثم يردّ على السائلين الإمام المهدي وأقول:
    إنّما هم الذين سوف يعلمون علم اليقين إنّهم من القوم الذين يحبّهم الله ويحبّونه.

    وربّما يودّ سائل آخر أن يقول:
    "يا ناصر محمد أوجز وأوضح وأفصح فكيف لي أن أعلم علم اليقين أنّني من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه في هذه الأمّة؟" .

    ومن ثم يردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    إن كنت من القوم الذي وعد الله ببعثهم في محكم كتابه قوم يحبّهم الله ويحبّونه فأقسم بالله العظيم ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنك سوف تجد في نفسك بأنّك لن ترضى بملكوت السموات والأرض ولا بملكوت الجنّة التي عرضها السموات والأرض ومثله معه ومثله معه ومثله معه إلى مالا نهاية.... فلن ترضى بذلك كلّه حتى يرضى حبيبك الله أرحم الراحمين فتذهب الحسرة والحزن من نفسه فيرضى، كون القوم الذين يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة للفوز بملكوت الدنيا والآخرة،

    ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه لو يؤتي الله أحدهم ملكوت الله أجمعين فأنه لن يرضى وسوف يقول:
    هيهات هيهات أن يرضى عبدك ربّي حتى ترضى!! فقد علمتُ بحالك من خلال فتواك عن حالك في محكم كتابك لعلماء الأمّة وعامّة المسلمين:

    { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿
    ٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ }

    صدق الله العظيم, [يس]

    وبما أنك متحسرٌ وحزينٌ على عبادك النادمين من الذين لم يتّبعوا الحقّ من ربّهم فأهلكتهم فأصبحوا نادمين تصديقاً لفتواك الحقّ في محكم كتابك:

    { إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أنّهم إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) }

    صدق الله العظيم, [يس]

    فَمِنْ بعد هذا البيان لهذه الآية فَمَنْ كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه فأقسم بربّ العالمين إنّهم سوف يتخذون عند الرحمن عهداً عليهم ويشهدوا الله عليه بأنّهم لم يرضوا حتى يرضى حبيبهم الله ربّ العالمين أرحم الراحمين.

    وربّما يودّ أحد الباحثين عن الحقيقة أن يقول:
    "يا ناصر محمد اليماني، إنّي أشعر أنّي لن أرضى حتى يتحقق رضوان الله غير متحسرٍ ولا حزينٍ ولكني من المذنبين كثيراً وممن أسرفوا على أنفسهم فارتكبوا كافّة الذنوب، فهل ينبغي لي أن أكون من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه لو تبت إلى ربّي متاباً واتّبعت دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟" .

    ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    ربّما ذنوب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أكثر من ذنوبك يا هذا، ولكنّي آمنت بفتوى الله في محكم كتابه في القرآن العظيم:

    { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }
    صدق الله العظيم, [البقرة:222]

    ولذلك طَمِعَ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يجعله الله من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه من الذين وعد الله ببعثهم في محكم كتابه في آخر الزمان، ومن ثم جعلني الله لهم إماماً وهداني صراطاً مستقيما وزادني علماً وحكماً.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    https://albushra-islamia.com/showthread.php?t=8751

  10. افتراضي


    أبشر بالأية يا أرض الحُسين فإني أُبشرك بعذاب أليم ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين:

    قال الله تعالى:
    { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ [۩] ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ }
    صدق الله العظيم . [الإنشقاق]



    و أراك يا أيها الساجد على تراب الحُسين تريد آية معجزة لكي تصدقني وقلت أن البيان الحق لكتاب الله كتاب لا يكفيك وهذا جوابك تجده في قول الله تعالى:
    { وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿٥٥﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾ }
    صدق الله العظيم . [الإسراء]


    ولربما تراب الحسين يود أن يقاطعني فيقول :
    ولكن أليست السنة في الكتاب هو إرسال الآيات المعجزات للتصديق فإذا كذب بها الناس ومن ثم يعذبهم الله

    ثم يرد الله عليه مباشرة في مُحكم الكتاب فيفتيه
    عن السبب أنه جعل العذاب من قبل إرسال الآيات:
    { وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾ }
    صدق الله العظيم .

    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..

    https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=93112


المواضيع المتشابهه
  1. غردنا كثيرا فلربما سمعتنا العصافير ولم يمسعنا بني جنسنا المكرمون...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-12-2014, 09:51 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •