"اللهم أسألك بِحَقِّ لا إله إلَّا أنت وبِحَقِّ رَحمتِك التي كتبتَ على نفسك وبِحَقّ عَظيم نَعيم رضوان نفسك أن تَغفِرَ وترحمَ جميعَ وَفيات الزَّلازل في تُركيا وفي سوريا وفي جميعِ بِلاد المسلمين وجميعَ المسلمين في العالمين والضَّالين مِن الناس أجمعين، فاهدِ حَيَّهُم وارحم الأموات مِن المُسلمين والضَّالين مِنَ الناس أجمعين، اللهم وألهِمهم سؤالك رحمتك التي كتبتَ على نفسك في الدُّنيا والآخِرة ووَعدُك الحقّ وأنت أرحم الرَّاحمين، اللهم إنّي أشهَدُ أنَّك رَبّي لم تُغلِق بابَ دعاءِ عبادك المُخلصين لك دينهم لا في حياة عبادك ولا بعد موتهم إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قَديرٍ، تصديقًا لوعدِك المُطلَقِ في مُحكَمِ كتابك في قول الله تعالى:
اللهم امين رب العالمين .. ربي اغفر وارحم وانت ارحم الراحمين ..
وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
لا اله الا الله وحده لاشريك له ونحن له عابدون
لا اله الا الله وحده لا شريك له ونحن له مخلصون
لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه ولو كره الكافرون بل متعنا نكون عبيدا لله وحده
سبحانه وتعالى عما يصفون وعما يلحدون ..
له الحمد في السماوات والارض مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير ..
اقترب التمكين وهاهي الارض تتهيأ لظهور خليفة الرحمن بامر ربها ليحق الله الحق بكلماته ووعده الحق وهو ارحم الراحمين ..
[السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه إمامنا صاحب علم الكتاب والقول الصواب آخر خلفاء الله أجمعين وعلى آل بيته الأطهار وأنصاره السابقين الأبرار.
ولسوف تعلمون هل ناصر محمد اليماني كذابٌ أشِرٌ أم أنّه حقاً المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض بأمر الله ربكم وربي يخلق ما يشاء ويختار ليس لكم الخيرة من الأمر سبحانه وتعالى عمّا يشركون؟
بسم الله نحيا النعيم الاعظم. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و صلوات ربي و سلامه عليك إمامي الحبيب. صدقت بالبيان الحق و أن ما تعلموه إنما هو هباء منثور، بما علمك حبيبنا النعيم الاعظم فعلمتنا إياه يا خليفة الله في الارض، فهو نور على نور من كتاب الله القرآن العظيم. فاللهم ارحم موتى المسلمين في تركيا و سوريا و اهد بعبدك خليفتك في الارض و أنصاره الناس أجمعين.
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه إمامنا الحبيب
اللهم أسألك بِحَقِّ لا إله إلَّا أنت وبِحَقِّ رَحمتِك التي كتبتَ على نفسك وبِحَقّ عَظيم نَعيم رضوان نفسك أن تَغفِرَ وترحمَ جميعَ وَفيات الزَّلازل في تُركيا وفي سوريا وفي جميعِ بِلاد المسلمين وجميعَ المسلمين في العالمين والضَّالين مِن الناس أجمعين
امامي الحبيب ارجو توضيح هذا الشيئ الذي يعصف في ذهني واريد تفسير مقنع لهذا ..عندما نشاهد اطفال يتعذبون جراء عذاب الله من زلزال وغيره ونلاحظ الام الرحميه تبكي وتصرخ بحاله جنونيه علي اولادها،اليس الله ارحم باولادها منها وهو ارحم الراحمين ؟ لماذا لا ينقذهم ويخلصهم بقدرته ورحمته وهو ارحم الراحمين ارحم بهم من امهم التي قد تفتديهم بنفسها اذا استطاعت؟
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه يا معلمنا وقاىدنا وحبيبنا وقدوتنا
—
انتهى الاقتباس
23 - 02 - 2021 مـ
ذلكم حتى تعلمون أنّها ليست حرباً عشوائيّة وبائيّة تُصيب الكبار والصغار
.. هيهات هيهات.. وربِّ الأرض والسماوات إنكم في مكرِ عذابٍ من الله أرسلَه الله لتعذيب المعرضين عن القرآن العظيم فقط مَن بلغ سن البلوغ (فلا يصيب الأطفال والصبيان) كونها لم تُقَم عليهم الحجة ببلوغ رشد العقل، سبحانه فلا يظلم ربّك أحداً؛
بل حتى العذاب المدمّر للكفّار من قبلكم تصدُر في لمحِ البصر كلمةً من الله إلى الأطفال (كن) فيصعقون فيموتون جميعاً قبل أن يهلك الله آباءهم ثم يهلك آباءهم بعذابٍ عظيم فيدمّرهم تدميراً كون الأطفال لهم حجّة على ربّهم
، فهل يرسل الله رسله وخلفاءه من أئمة الكتاب إلا لدعوة الناس (من بَلغ رشده منهم) إلى عبادة الله وحده لا شريك له حتى اذا أعرضوا فأهلكهم الله فلا تكون لهم حجّة على ربّهم بعدم بعث داعي الله إليهم؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
ولهذا السّبب تجدونه يصيب بعذابه الأدنى الكبار إلّا ما دون سن البلوغ من الأطفال والصبيان فإنه لا يصيبهم بفيروس العذاب الحقّ آية للعالمين؛ إنّ ربّكم ليس بظلامٍ للعبيد، تصديقاً لقول الله تعالى:
ولا أستبعد أن يقوم الصّادون بحصيلة يوميّة للأطفال من بعد هذا البيان، ولكنّي أخّرته حتّى تسمعوا اعترافهم من قبل أنهم يجدونه حقاً لا يصيب الأطفال ثمّ لا ولن تجدوهم يأتوكم بسبب علمي يقبله العقل والمنطق عن سبب عدم إصابتهم، فإن قالوا بسبب قوة جهازهم المناعي فمن ثمّ نردّ نلجمهم بقول الله تعالى:
صلوات ربي وسلامه عليك أمامي الحبيب خليفه الله الخالد وزادك الله من حبه وقربه ونعيييم رضوان نفسه النّعيم الأكبر وسبحان الله لايظلم احد ونسأل الله التثبيت وتحقيق الغايه برحمته رحمه باحبابه ووعده الحق وهو أرحم الراحمين ورضوان من الله اكبر